24 - 05 - 2012, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 1001 ) | ||||
† Admin Woman †
|
كلما زادت الظلمة كلما أظهر نورك كلما يزداد العالم ظلمة (حالة إقتصادية, أمراض, عدم إستقرار...إلخ) ولكنك لا تقلق أنت نور وملح الأرض. إن لم يكن هناك جليات لما كان هناك داود ... 1 صموئيل 17 رومية 5 : 17 فبالاولى كثيرا الذين يناولن فيض النعمة وعطية البر سيملكون ويسودون في هذه الحياة كملوك من خلال ربنا يسوع المسيح ولكن كمثالنا داود, فهو لم يكن ضحية هذه الحياة بل كان منتصرا, ولكنه لم يكن داود المنصر إلا من خلال الإلتصاق بكلمة الله يمكنك أن تكون هكذا ...إنه في يدك أن تدع نورك يضيء كيف تشرق ؟ إفعل هذه الوصفة اليومية 1. تأمل في كلمة الله 2. تكلم : أ. تكلم بألسنة يوميا ب. تلكم إعترافات كلمة الله على حياتك من أنت في المسيح وما تقوله الكلمة عنك 3. كن مدركا بسكنى الروح القدس فيك عن طريق التأمل في سكناه وتشاركك معه كل شيء 4. أسلك بالإيمان, بسكنى الروح القدس أنت لديك كل شيء, فقط أسلك وإستمتع مبارك أنت |
||||
|
|||||
24 - 05 - 2012, 02:20 PM | رقم المشاركة : ( 1002 ) | ||||
† Admin Woman †
|
حقل الله "انا غرست و ابلوس سقى لكن الله كان ينمي, اذا ليس الغارس شيئا و لا الساقي بل الله الذي ينمي والغارس و الساقي هما واحد و لكن كل واحد سياخذ اجرته بحسب تعبه, فاننا نحن عاملان مع الله و انتم فلاحة الله بناء الله " (1كو6:3-9) |
||||
24 - 05 - 2012, 02:23 PM | رقم المشاركة : ( 1003 ) | ||||
† Admin Woman †
|
§ "قَدْ وَضَعَ اللهُ فِي الْكَنِيسَةِ أَشْخَاصاً مَخْصُوصِينَ".. توجد دعوة إلهية.
1 كورنثوس 12: 27, 28 27 وَهَكَذَا أَنتُمْ، جَسَدُ المَسِيحِ الوَاحِدِ، وَأَعضَاؤُهُ فَردَاً فَردَاً. 28 فَقَدْ وَضَعَ اللهُ فِي الكَنِيسَةِ أَشْخَاصاً مَخْصُوصِينَ: أَوَّلاً الرُّسُلَ، وَثَانِيَاً الأَنبِيَاءَ، وَثَالِثَاً المُعَلِّمِينَ، ثُمَّ الَّذِينَ يُجرُونَ المُعجِزَاتِ، ثُمَّ الَّذِينَ لَهُمْ مَوَاهِبُ شِفَاءٍ، ثُمَّ مَوَاهِبُ المُسَاعَدَةُ، ثُمَّ مَوَاهِبُ القِيَادَةِ وتَدَبِيرَ الشُّؤُونِ، ثُمَّ التَّكَلُّمُ بِأَنوَاعِ أَلْسِنَةٍ. أ- تقول رسالة أفسس 4: 11 أن "يسوع أعطى" لكن هنا يقول أن "الله وضع". ب- نلاحظ أن رسالة كورنثوس تدعو جسد المسيح "الكنيسة". فالكنيسة هي جسد المسيح والمسيح هو جسد الكنيسة. § إن الله هو الذي يضع مواهب الخدمة في الكنيسة.. وليس الإنسان. أ- يوجد فرق شاسع بين أن يضع الله أشخاصاً في الكنيسة وبين أن يضع الإنسان أشخاصاً في الكنيسة. ب- يتضح لنا بدراسة تاريخ الكنيسة خلال القرون الماضية أن جماعات مختلفة قد حاولت أن تعود إلى ما يُسمى بـ "طقوس العهد الجديد". فأقاموا تنظيمات وترتيبات ما هي إلا ابتكار الإنسان- شيء من إنتاج الجسد. فقد "دعوا" و "أقاموا" أناس في مناصب معينة دون أن يكونوا مدعوين دعوة إلهية. وهذا أمر غير كتابي. الله هو الذي يقيم أشخاصاً.. وهو الذي يدعو أناساً. § لا تدخـل الخدمـة أو أي مرحلـة منهـا لأنـك تشعر -وحسـب- بدعـوة مقدسة وتريـد أن تتجاوب معها. أ- لا تقدر أن تجعل نفسك موهبة من مواهب الخدمة. ب- شيء خطير أن تفعل شيئاً لأنك تريد أن تفعله وحسب. § لا ينبغي أن تتفرغ للخدمة لأن شخص ما أخبرك أنك ملائم لها. · من اختباري الشخصي: عندما كنت راعياً, رأيت شباباً في الكنيسة كانوا أكفاء لعمل الله. وأني أؤمن أن بعضهم كان مدعو, وبعضهم الآخر لم يكن. إلا أني رأيت بعض من أعضاء الكنيسة قد أخربوا حياة هؤلاء الشباب بأن التفوا حولهم وقالوا, "أنني أؤمن أنك مدعو للكرازة" ... الخ. فحاول أولئك أن يفعلوا ذلك وفشلوا. وفى أغلب الأحيان ابتعدوا عن الكنيسة تماماً بسبب ذلك. أ- لا تتفرغ للخدمة لأن أحدهم دعاك إلى ذلك. ب- لا تخرج للخدمة لأن والدتك دعتك إلى ذلك. ت- لا تخرج للخدمة لأن والدك دعاك إلى ذلك. ث- أيها الأزواج: إن كنتم خداماً للإنجيل ولديكم دعوة إلهية على حياتكم, فلا تحاولوا أن تدعوا زوجاتكم إلى الخدمة. لكن دعوهن ليكن معيناً ملائماً لكم, كما قصد الله لهن أن يكن. أشركوهن في كل ما تفعلون على قدر استطاعتكم. ج- أيتها الزوجات, إن كنتن مدعوات فلا تحاولن أن تجعلن من أزواجكن خداماً إن لم يكونوا كذلك. لكن لا تخرجوهم من حياتكن بل أشركوهم في حياتكن وحتى في خدمتكن, بكل وسيلة على قدر الإمكان. ح- توجد دعوة إلهية للخدمة. لكن لابد أن تحدد ما إذا كانت على حياتك أم لا. لذلك لا تحاول أن تتفرغ للخدمة دون أن تكون مدعو من الله لذلك. (إن الخدمة المقصود بها في الفقرة السابقة هي التفرغ الكامل في واحدة من مواهب الخدمة الخمس, وليس الخدمة العادية التي ينبغي على كل مؤمن أن يقوم بها). § كيف يمكنك أن تميز الدعوة الإلهية؟ أ- سيكون لديك اقتناع ويقين في روحك. ب- سيكون لديك شهادة في قلبك. ت- سيكون لديك الوسائل الروحية (مواهب الروح) ترافق الخدمة التي دُعيت إليها. · من اختباري الشخصي: كنت أعلم تماماً في أعماق كياني الداخلي أنني مدعو. كيف؟ عن طريق إحساس وأدراك داخلي. كان هذا الإدراك يرافقني دائماً وكان جزءاً من كياني الداخلي تماماً مثل أن أذني هي جزء من كياني الخارجي. ث- الله يتعامل دائماً مع روح الإنسان. ج- تعلَّم أن تصغي إلى روحك. 1. تعلَّم أن تصغي إلى داخلك وستعرف أموراً عديدة لن تعرفها بأي طريقة أخرى. 2. لكن إن كنت منغمساً في العالم ومكرساً لله جزئياً, تارة بالداخل وتارة بالخارج تحيا مدركاً بصورة كبيرة للعالم المادي, فالماديات سوف تسود عليك ولن تكون مدركاً لروحك. 3. إن كنت مكرساً بالكامل لله لتفعل كل ما يريده منك فستكون مدركاً لما هو بداخلك. 4. سيكون إلزام إلهي بداخلك. § لا يهم الطريقة التي يدعو الله بها الناس, لكن طاعتهم للدعوة هي الأهم. أ- إن كانت الطرق والوسائل التي يدعو الله بها الناس هامة, لكان الكتاب يؤكد عليها. لكنه لا يفعل ذلك. ب- الكتاب المقدس لديه الكثير ليقوله عن الطاعة. ت- في بعض الأحيان, يتحرك الله بطرق فوق المعتادة. لكن ليست هذه هي القاعدة. 1. الرؤى: أحياناً يـرى البعـض رؤى, كمـا حـدث لبولس. قـد رأيـت أنـا أيـضـاً رؤى, لكني كنت قد بدأت الخدمة قبل ذلك بخمسة عشر سنة. فقد تفرغت للخدمة دون أي نوع من المقابلات الإلهية "الخارقة للطبيعي" (في الواقع, كل شيء يتعلق بالله هو خارق للطبيعي). 2. النبوة: لا تُستخدم النبوة لتحديد مواهب الخدمة في الكنيسة. مع ذلك, فهي تأتي لتؤكد موهبة الخدمة. أعمال 13: 1-2 1 وَكَانَ فِي الْكَنِيسـَـةِ الَّتِـي فِـي أَنْطَـاكِـيـَةَ بَعْـضُ الأَنْبـِـيَـاءِ وَالْـمُعَـلِّمِـيـنَ؛ وَمِنْـهُـمْ بَرْنَـابَـا؛ وَسِمْعَانُ..؛ وَلُوكِيُوسُ ..؛ وَمَنَايِنُ ..؛ وَشَاوُلُ. 2 وَذَاتَ يَوْمٍ، وَهُمْ صَائِمُونَ يَتَعَبَّدُونَ لِلرَّبِّ، قَالَ لَهُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ: خَصِّصُوا لِي بَرنَابَا وَشَاوُلَ لِكَي يَقُومَا بِالعَمَلِ الَّذِي سَبَقَ أَنْ دَعَوتُهُمَا إلَيهِ. لم يُدعى بولس وبرنابا للخدمة بواسطة نبوة. فهما لم يُوضعا في الخدمة عن طريق نبي أو إنسان, لكن الله أكد دعوتهما من خلال النبوة. · من اختباري الشخصي: كنت في آخر كنيسة رعيتها أصلي مع شعب الكنيسة ذات ليلة عند المنبر متحداً معهم في الصلاة. كنت أضع يدي على أفراد متنوعين وأصلى لهم كيفما يقودني روح الله. ثم فجأة, شعرت بجاذبية كالمغناطيس إلى سيدة شابة ساكنة جداً وكانت خجولة. عندما وضعت يدي عليها لأصلى, اندهشت عندما وجدت نفسي أقول, "هذا تأكيد لما قلته لكِ الساعة الثالثة ظهر هذا اليوم بينما كنتِ تصلين في مخزن الحبوب. أخبرتك أني سأؤكد لك ذلك". لم أعلم ماذا كان يعنى ذلك ولم أسالها وقتها لأنها ابتدأت تبكى وتصلى أكثر. فاتصلت بها مؤخراً وسألتها, "هل كانت تلك النبوة تعنى لك شيئاً؟ هل كنتِ تصلين في مخزن الحبوب الساعة الثالثة ظهراً؟". قالت, "نعم, لقد أخبرني الرب أنه دعاني للخدمة وأنه سيؤكد ليَّ ذلك في خدمة المساء". لاحظ أن هذه السيدة لم تُوضع في الكنيسة كموهبة خدمة عن طريق النبوة. إنما تأكد لها الأمر بهذه الطريقة - فهي لم تدخل إلى الخدمة عن طريق النبوة. إن لم تؤكد لك النبوة - حتى وإن كانت ذو شان كبير – ما لديك في روحك فإنساها. · من اختباري الشخصي: أخبرني شخص ذات مرة أن نبياً وضع يديه عليه وأعطاه خمسة مواهب روحية, من ضمنها مواهب شفاء وكلمة علم. ثم قال له هذا النبي المرموق, "كنت أراقبك وقد لاحظت أن موهبة كلمة العلم ومواهب الشفاء ستعمل فيك". قال لي هذا الرجل, "لابد أني نلت هذه المواهب لأن ذلك النبي قال لي هكذا. فهل باستطاعتك أن تخبرني عن الطريقة التي يعملوا بها في حياتي؟" قلت له, "طوال تلك الشهور منذ أن وضع هذا الرجل يديه عليك, هل ظهرت هذه المواهب في حياتك؟" فأجاب, "لا". فقلت له, "إن كنت مكانك لكنت قد نسيت الأمر تماماً. أولاً, لم يعطك هذا النبي المرموق أي شيء. الله وحده هو الذي يعطي المواهب الروحية. ثانياً, إن كانت هذه المواهب موجودة فسُتستعلن من خلالك وسيكون لديك حس وأدراك بشأنهم. إن حدث ذلك معي كنت سأستمر في الخدمة وأكون أميناً فيها وحسب". كنت أعظ في ذات المكان بعد فترة ولاحظت أن هذا الرجل ظل خادماً علمانياً كما هو وكان أميناً لله وكان بركة للكنيسة. إن كان قد حاول أن يتفرغ في أحدى وظائف الخدمة, لأصبح لعنه لتلك الكنيسة بدلاً من بركة. § رؤية الاحتياج ليست دعوة للخدمة. أ- إن لم نكن حريصين فربما نُأخذ بهدف الكنيسة بوجه عام عندما نرى الاحتياج على أنه دعوة للخدمة. لكن هذا ليس كتابياً. إذ أن الدعوة الإلهية يعطيها الله وحده. ب- على نحو طبيعي, عندما نرى كمؤمنين احتياج في أي وقت نكون مهتمين بشأنه ونجتهد بكل ما نملك من قدرة لنسدد هذا الاحتياج. هذا أمر كتابي, لكن لا يجب أن يتداخل مع الدعوة الإلهية للخدمة. § المسحة هي برهان الدعوة الإلهية. · من اختباري الشخصي: سمعت منذ عدة سنوات عن خادم كان يعظ في اجتماع كبير يضم خمسة ألاف أو أكثر. كان يقول, "إن رؤية الاحتياج هي دعوة". مع أن ذلك الرجل كان يخدم لسنوات عديدة إلا أنه قال, "لا أعلم إن كنت لدي دعوة للخدمة أم لا". فقلت في نفسي, "إن لم يكن قد أخبرنا, لعرفنا جميعنا ذلك في دقائق. فلا توجد مسحة عليه". عندما يُدعى شخص للخدمة ستكون هناك مسحة ليقف في تلك الوظيفة والخدمة. خلاف ذلك, فكل ما سيفعله الشخص هو أن يقف ويتكلم ولا يحدث شيء! جيد أن تتكلم وتشارك بما لديك, لكن هذا شيء مختلف عن أن تُدعى للخدمة وتوضع في الكنيسة. § إن لم يدعوك الله للتفرغ الكامل للخدمة, فلا تحاول أن تفعل ذلك. ستكون غير ملائم لهذا العمل. § عندما تدرك أن هناك دعوة إلهية على حياتك فهذا يُحسم الأمر مرة وإلى الأبد. فلا يجب أن يكون هناك أي تشويش تجاه الأمر. · من اختباري الشخصي: كما ذكرت سابقاً أني تفرغت للخدمة دون أي نوع من المقابلات الإلهية أو الإظهارات الخارقة للطبيعي. إنما أتبعت الحس الباطني والشهادة الداخلية فحسب. لم أكن مشوشاً تجاه هذا الأمر إطلاقاً. مع ذلك؛ فعلى مَّر السنوات وخصوصاً الاثني عشر سنة التي كنت راعياً فيها, رأيت خداماً كثيرين يظهرون ثم يختفون. حتى أني كنت أتساءل دائماً ما إن كانوا مدعوين دعوة حقيقية أم لا. لكنى أستطيع أن أخبرك عن السبب: لقد كانوا يعيشون بالجسد ويحيون في عالم المنطق والفكر بدلاً من العالم الروحي. فإن ابتدأ حضور مدرسة الأحد يتراجع للوراء سوف تجدهم يرتدّون للخلف ويظهر الضيق على وجوههم. إن شحت مواردهم المادية تسمعهم يتحدثون, "لا أعلم إن كان الله قد دعاني للخدمة أم لا. يا ليتني استطعت أن أعيد مدرسة الأحد إلى وضعها الأول ... أتمنى لو استعدت أموري المالية إلى وضعها السابق ... أعتقد أنه عليَّ الرحيل". سألني بعضهم, "أخ هيجن, ألم تتراجع للوراء من قبل؟" أجبت, "أبداً, أنني في الارتفاع دائماً. إن حضر نصف الشعب, فسوف أكون في الارتفاع كما لو كان لدينا جمعاً كبيراً". إني أعلم أن الله قد دعاني وأعلم أنه قادني لأجيء إلى هنا. لذا سأبقى حتى يخبرني بالرحيل. إن لم يحضر لدينا سوى سيدتين متقدمتين فسوف افعل ما بوسعي وأكون أميناً. لم أفكر أبداً من قبل, "ربما أكون خارج مشيئة الله". فأنا متيقن مما قاله لي الله, "اذهب". إنه أله عاقل وأنا أيضاً مخلوق عاقل. لذلك سوف يتواصل معي ويخبرني متى أغادر". هكذا يتضح, أنه بإمكانك أن تقلق وتنزعج وتفتح باباً لإبليس وتعطيه مجالاً. لكني كنت أتمسك باعترافات إيماني. اكتشفت بعد ذلك أن سميث ويجلزورث كان يردده أيضاً: "أنني لا أتحرك بما أراه ولا أتحرك بما أشعر به. لكني أتحرك بما أؤمن به وحسب". ليتك تتعلم أن الأمور الروحية أكثر حقيقة وواقعية عن الأمور الطبيعية. تعلَّم أن تنظر إلى روحك, لأنها سوف تخبرك بما تفعل. فروحك تعرف أموراً لا يعرفها ذهنك. |
||||
24 - 05 - 2012, 02:33 PM | رقم المشاركة : ( 1004 ) | ||||
† Admin Woman †
|
"حينئذ قال لتلاميذه: «الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون.38فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده»." (مت 9: 37-38 ) الله يعلم تماماً أن هناك حصاد كثير ويطلب منا أن نذهب للعمل في كرم الرب قد تسأل هل أنا مدعو للعمل في كرم الرب؟؟ كيف أتمم دعوة الله علي حياتي إذا كنت مدعو؟ أخي المحبوب .. من جهة أنك مدعو للعمل في كرم الرب . نعم أنت مدعو كل مؤمن ومؤمنة ولدوا ولادة ثانية هم مدعوين للعمل في كرم الرب 2كورنثوس 5: 18-20 " ولكن الكل من الله، الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح، وأعطانا خدمة المصالحة،19أي إن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم، وواضعا فينا كلمة المصالحة.20 إذا نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح: تصالحوا مع الله." إذا من هذا الشاهد نجد أن كل من تصالح مع الله وقبل يسوع مخلص لحياته وولد ولادة ثانية أصبح سفير في مملكة الله ليبشر العالم بالأخبار السارة. لا تتكاسل وتقول هذه الخدمة للرعاة والمبشرين المتفرغين لا الله لم يحدد في الشاهد السابق أنه يجب أن تكون متفرغ أنت مدعو سفير عن يسوع وهذا أعظم شرف لك كمؤمن أن تكون سفير عن يسوع في مملكة الله . |
||||
24 - 05 - 2012, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 1005 ) | ||||
† Admin Woman †
|
أن ننظر حينما نفكر فى عطايا الله نحاول ان نرسم سيناريو فى خيالنا للعطية الإلهية ومسراها. دائما ما نفكر فى الدلو والبئر العميق ، وفى المقابل نفكر فى الماء.. كيف تستقيم المعادلة؟؟ لنا أذهان رياضية لا تنتظر نتائج من معطيات مغايرة!!! كما أن آمالنا هى أسيرة التاريخ ، فيعقوب هو النموذج وهو الأصل بل هو السقف الذى لا يتخطاه فكر إن أراد الأرتواء من البئر ، وهل العابر على بئر يعقوب أعظم من يعقوب؟؟ تساءلت السامرية. نحن أسرى التاريخ الذي يجعلنا نرفض أن نحلم مع النعمة ، إنه يجهض فينا الخيال لما يمكن أن نناله فى معيّة الرب يسوع. ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــن : مع الرب يسوع فإن النتائج أبعد من آفاق خيالنا ، وسماوات طموحنا ونجوم منطقنا. كل الخبرات متجددة تجدد الحياة ، وكأنها بصمات يستحيل تكرارها فقط إن آمنا أنه يستطيع أن يفعل أكثر مما نطلب أو نفتكر ، فقط إن تحررنا من عبودية التاريخ وقوالبه الجامدة. |
||||
24 - 05 - 2012, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 1006 ) | ||||
† Admin Woman †
|
«أَفَقَدْ صِرْتُ إِذاً عَدُوّاً لَكُمْ لأَنِّي أَصْدُقُ لَكُمْ؟» (غلاطية 16:4) اختبار بولس مع مؤمني غلاطية يذكّرنا أننا نقيم لنا أعداء من بين أصدقائنا عندما نخبرهم بالحقيقة. لقد عرّف الرسول هؤلاء الناس إلى الرب وغذّاهم بالإيمان. لكن وبعد مدّة عندما ظهر معلّمون كذبة وتسلّلوا إلى الكنيسة، وجب على بولس أن يحذّر المؤمنين أنهم بدأوا بترك المسيح لصالح الناموس. وهذا جعلهم عدائيّين نحو أبيهم في الإيمان. وكان هذا صحيحاً أيضاً في زمن العهد القديم. كان إيليا أميناً وصريحاً في رسالته عندما التقى بآخاب، إذ قال، «أَأَنْتَ هُوَ مُكَدِّرُ إِسْرَائِيلَ؟» (ملوك الأول 17:18). «مكدّر اسرائيل؟» لماذا؟ كان إيليا من أفضل أصدقاء إسرائيل! لكن الشكر الذي قدّموا له كان اتهامه العلني كمسّبب المشاكل. كان ميخا نبياً شجاعاً. وعندما سأل يهوشافاط إن كان هنالك نبي للرب يستطيع أن يستشيره، قال ملك إسرائيل، «يوجد بعد رجل واحد لسؤال الرب به ولكنني أبغضه لأنه لا يتنبأ عليَّ خيراً بل شراً، وهو ميخا بن يملة» (ملوك الأول 8:22). لم يُرد الملك أن يسمع الحق وكان يكره من يتكلّم له بالحق. في العهد الجديد نلتقي بيوحنا المعمدان يقول لهيرودس، «لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ امْرَأَةُ أَخِيك» (مرقس 18:6). كان حقاً، لكن معالجة الحق بشجاعة كهذه أدّت بيوحنا إلى إعدامه. لقد أثار ربّنا يسوع الكراهية في قلوب اليهود غير المؤمنين. ما سبب تلك الكراهية. لأنه قال لهم الحق. فقد قال، «وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ» (يوحنا 40:8). كتب توماس جفرسون يقول، «إن أردت الهرب من مكيدة ما ينبغي أن تحجز نفسك داخل خط الواجب البليد العادي. هنالك وجهان لكل سؤال، فإذا أخذت أحدهما بتصميم وعملت به فإن الذين يأخذون الوجه الآخر يكونون مُعادين بقدر ما يشعرون بإنجازه». الحق يؤلم دائماً. بدل إحناء الرأس له، يشتم الناس عادة مَن يتفوه به. لقد حسب خادم الله الحقيقي الثمن مسبقاً. ينبغي أن يقول الحق أو يفقد حياته. يعرف أن جروح الصديق أمينة، لكن قُبلات العدو خدّاعة. (أمثال 6:27). |
||||
24 - 05 - 2012, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 1007 ) | ||||
† Admin Woman †
|
«أَبْقَيْتُ لِنَفْسِي سَبْعَةَ آلاَفِ رَجُلٍ لَمْ يُحْنُوا رُكْبَةً لِبَعْلٍ.» (رومية 4:11) لا يترك الله أبداً نفسه بلا شاهد. في أحلك الأيام ظلمة، يصدح له صوت واضح، بنغمات بيّنة. وغالباً ما وفي الأحوال غير العادية يقيم معترِف غير متوقّع ليتكّلم باِسمه بشجاعة. في أيام ما قبل الطوفان، كانت الأرض تغمرها الإباحية والعنف. لكن كان نوح هناك ليأخذ موقفاً شجاعاً لأجل الرب. كان يبدو لإيليا أن كل إسرائيل قد غرقت في عبادة الأوثان، لكن كان لدى الله 700 رجل لم يسجدوا لبعل. في وسط موت روحي وانحطاط أخلاقي تقدّم كل من جان هاس، مارتن لوثر وجان نوكس على مسرح التاريخ ليدافعوا عن صالح العلي. وقبل زمن قصير اعتُرِف بالله عند اختراع التلغراف. أوّل رسالة بثّت كانت تقول، «ما شكّله الله!» في طريق عودتها إلى الأرض بعد أول رحلة بشرية إلى القمر، في ليلة الميلاد 1968 قام روّاد الفضاء في ابولو 8 بقراءة من سفر التكوين 1: 1-10، ثم اختتموا قائلين، «من فريق أبولو 8 ننهي ب...ليبارككم الله جميعاً على الأرض الطيبة.» بالرغم من الإحتجاجات الشديدة من الملحدين، أصدرت وكالة بريد الولايات المتحدة طابعاً بريديّاً باِسم أبولو 8 يحمل كلمات من سفر التكوين 1:1، «في البدء.» . تحمل عملة الولايات المتحدة شعاراً «نتّكل على الله.» تحمل الرزنامة السنوية «م» تذكّرنا بسنة ميلاد الرب. وهل من المصادفة أن تحمل نجوم السماء هيئة عذراء، طفل-رجل، حية وصليباً-كلها إشارات مهمّة في عملية الفداء؟ إنها الإنجيل في السماء. حتّى الملحدون يقترفون أخطاء أحياناً باعترافهم بالرب. قال أحد الحكّام الملحدين في مؤتمر قمّة في النمسا عام 1979، «لن يسامحنا الله إذا فشلنا.» هنالك وصيّة أخلاقية معيّنة في الكون وهي الإعتراف العلني به. عندما سبّح التلاميذ الرب يسوع كملك جاء باسم الرب، طالَبه الفرّيسيون بتعنيفهم. لكنه قال: «أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنْ سَكَتَ هَؤُلاَءِ فَالْحِجَارَةُ تَصْرُخُ!» (لوقا40:19). ينبغي ألاّ نخشى أن ينعدم في يوم التغنّي باِسم الله وإهمال إكرامه. في اللحظة التي يعلن فيها الإنسان موته يقيم له شهوداً ليقهروا أعداءه ويعزّوا أصدقاءه. |
||||
24 - 05 - 2012, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 1008 ) | ||||
† Admin Woman †
|
«وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِ (رؤيا 8:21) يُصاب قاريء هذه الأعداد بصدمة أن الخائفين وغير المؤمنين معاً في نفس اللائحة مع مَن نعتقد أنهم مجرمين وأشراراً وسينالون نفس العقاب الأبدي. ولربما الصدمة الأكبر أن تلاحظ أن الخائفين في أول اللائحة. وهذا ينبغي أن يكون موقظاً ومنذراً لمن يعتذر عن جُبنه كأنه أمراً تافه. ربما يخافون أن يقبلوا الرب يسوع بسبب تعليقات أصدقائهم أو بسبب كونهم ذوي طباع رجعية. لن يتسامح الله مع تفاهة كهذه لأنه يراها كجبن يستحق العقاب. ينبغي أن تكون موعية لأصحاب المكان الثاني على اللائحة-غير المؤمنين. نسمع بعض الناس يقولون، «لا أستطيع أن أومن» أو «ليتني أستطيع أن أومن.» لكن هذه كلمات غير جدية. لا شيء في الرب يجعل من المستحيل على الناس أن يؤمنوا به. لا تكمن المشكلة في عقل الإنسان بل في أرادته. غير المؤمنين لا يريدون أن يؤمنوا به. قال الرب يسوع لليهود غير المؤمنين في أيامه: «لاَ تُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ» (يوحنا 40:5). لا شك في أن الكثير من الخائفين وغير المؤمنين يعتبرون أنفسهم محترمين، مهذّبين وأصحاب أخلاق حميدة. لا علاقة لهم في هذه الحياة مع المجرمين، مع اللا أخلاقيين، أو مع الذين يمارسون السحر. لكن السخرية هي أنهم سيقضون الأبدية برفقتهم لأنهم لم يقبلوا المسيح للخلاص. نصيبهم هو «فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي.» هذه هي قمّة المأساة. ربما يناقش الناس عن وجود جهنم، أو حقيقة العقاب الأبدي، لكن الكتاب المقدس واضح جداً. جهنم حقيقة موجودة لكل حياة بدون المسيح. إن ما يجعل الأمر محزناً أكثر أنه لا الخائفين ولا غير المؤمنين أو أي من الآخرين المذكورين مضطر على الذهاب إلى بحيرة النار. كل هذا غير ضروري. لو فقط يتوبوا عن خوفهم وعن شكوكهم وعن خطاياهم ويرجعوا إلى الرب يسوع ببساطة وثقة الإيمان، فيحصلوا على المغفرة، على التطهير ويصبحوا مناسبين للسماء. |
||||
24 - 05 - 2012, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 1009 ) | ||||
† Admin Woman †
|
«لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ.» (رومية 21:12) لو كتب هذا العدد رجال دون وحي إلهي لكنّا نقرأ، «لا تعطي مجالاً لأحد أن يدوس عليك. رد عليهم بجرعة من دوائهم.» يفكّر العالم بالمعاملة بالمثل والانتقام. لكننا نتعلّم درساً مختلفاً في مدرسة يسوع. ينبغي ألاّ نسمح لأنفسنا أن يغلبنا الشر. بل نستعمل الخير لنغلب الشر. تقدّم إحدى القصص عن فرنسيس العسيسي مثلاً عن هذه النقطة. بينما كان لا يزال صبيًّا صغيراً يلعب في جوار بيته اكتشف أن هناك صدى لصوته عندما كان يصرخ. وكان هذا اختباره الأول في الصدى. فابتدأ يجري التجارب. صاح، «أكرهك.» فرجعت الرسالة اليه، «أكرهك.» رفع صوته صائحاً، «أكرهك.» عادت الكلمات إليه بقوة أكثر، «أكرهك.» في المرة الثالثة صرخ بكل قوّته «أكرهك» وعادت الكلمات اليه بلهجة شديدة «أكرهك.» كان هذا كل ما استطاع تحمّله. عاد راكضاً إلى بيته يشهق بالبكاء. سمعت والدته صوت بكائه في ساحة البيت وسألته، «ما الأمر يا عزيزي؟» أجاب، «هنالك صبي صغير يكرهني.» فكّرت للحظة ثم قالت، «سأقول لك ما يجب أن تعمل. أخرج إلى هناك وقل لهذا الصبي أنك تحبّه.» وهكذا أسرع الصبي خارجاً وصاح «أحبك.» وبكل تأكيد عادت الكلمات إليه واضحة جليّة، «أحبك.» صاح ثانية بصوت أشد، «أحبك» وثانية سمع الجواب «أحبك.» وفي المرة الثالثة صاح بصوت ينم عن الإخلاص، «أحبك» فعادت الكلمات إليه رقيقة، «أحبك.» بينما أكتب هذه الكلمات هنالك أناس في كل العالم يصرخون الواحد على الآخر»أكرهك» ويتساءلون لِمَ يزداد التوّتر. يعبّر العديد من الشعوب عن كرههم لشعوب أخرى. جماعات دينية مشغولة بالحروبات فيما بينها. أجناس بشرية تجاهد ضد بعضها. الجيران يتقاتلون مع بعضهم البعض. بيوت تتمزّق بالشجار والمرارة. يسمح هؤلاء الناس لأنفسهم أن يهزمهم الشر لأن الكراهية تولد كراهية. لو يغيرّوا من سياساتهم بمقابلة الشر بالمحبة فيغلبون الشر بالخير. فيكتشفوا أن المحبة تولد المحبة. |
||||
24 - 05 - 2012, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 1010 ) | ||||
† Admin Woman †
|
«لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ.» (يونان 9:2) جميعنا نعرف «رابح النفوس» الغيور الذي يندفع في كل اتجاه يمسك بتلابيب مرشّحين لا يشك فيهم، يقودهم عن طريق معادلة خلاصية، ويلح عليهم حتى يعملوا اعترافا لكي يتخلّصوا منه. يمسك بمرشح آخر ثم يفتش عن آخر ليحصي رؤوساً. هل هذه هي الكرازة؟ نضطر للإعتراف أنها ليست كذلك. هذا نوع من المضايقة الدينية. مثل أي خدمة تُقدّم بطاقة الجسد، تضرّ أكثر مما تنفع. كان جان سكون على صواب عندما كتب يقول، «المفتاح بيد المسيح. هو الذي يفتح الباب. فدعونا لا ندخل بطريقة احتفالية من أبواب لا تزال مغلقة. يجب أن ننتظر حتى يفتح لنا. لا يزال البعض يؤذي عمل المسيح بالشهادة الفظة أو الصريحة. من الصواب جدّاً أن نطلب خلاص أهلنا في البيت وزملائنا في العمل. لكننا في بعض الأحيان نريد أن نسبق الرب. كن صبورا! صلّ ِبحرارة وأظهر محبتك، انتظر متوقعاً المناسبة للشهادة.» ربما لا نتّفق تماماً مع عقيدة ديتريخ بونهوفر، لكن يمكننا أن نقبل بقلوبنا كلماته التالية: «كلمة الخلاص لها حدودها. لا يملك القوة ولا الحق ليجبر الآخرين بها. كل محاولة لفرض البشارة بالقوة، أو الركض وراء الناس لتحويلهم، أو استخدام مصادرنا الخاصة للترتيب لخلاص الآخرين يكون تافهاً وخطراً...سنصادف الغيظ الأعمى لقلوب قاسية ومظلمة وهذا يكون عبثاً ومضراً. المتاجرة بكلمة نعمة رخيصة يثير وبكل بساطة اشمئزاز العالم، وتدور في النهاية ضد كل من يحاول أن يحمّلوها ما لا تريد.» التجديد الحقيقي هو من عمل الروح القدس. ليس «من مشيئة رجل» بمعنى أن الشخص لا يمكنه أن يصل إلى نتيجة بجهوده الذاتية مهما حسنت النوايا. كل من يدخل مضطراً إلى إيمان المسيح دون موافقته إرادته التامة يُصاب بالوهم وبالسخط وغالباً ما يتحوّل إلى عدو لصليب المسيح. أعظم الإختبارات في الحياة المسيحية هي عندما يستخدمنا الروح القدس لخلاص شخص آخر. لكنه شاذ وغريب عندما نحاول نحن بمجهودنا الخاص. |
||||