11 - 09 - 2014, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 1001 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كُونيُ بطلة: 7/1/2002 الرب يسوع: سلامي أَعطيه لك، زهرتي؛ أتُريدُين قَول شيءِ لي؟ فاسولا: نعم، يسوع، أُريدُ أَنْ أَقُولَ لك شيء ما؛ هَلْ أنا بطلتك ؟ أرجوك ألا تَتجاهلُ سؤالي؛ الرب يسوع: لَنْ أَتجاهلَ سؤالَكَ؛ أستطيع أَنْ أُلاحظَ مِنْ عبارتِكَ بأنّك فَهمتَ أخيراً بأنّني قد شَغلتُك حقاً فى معركة؛ نعم، أنت بطلتى؛ أَنا مدرّبُكَ وقد درّبتُك أن نكون واحد، ألم أدربك ؟ فاسولا: إذن، اجعلني أَكُونُ بطلة متوهجة لبيتِكَ غير قابِلة للترويض؛ الرب يسوع: إذن, دعْي ذلك يَكُونُ بأن تَدوّي كلماتِي من خلال فَمِّكَ الآن ولأجيالِ عتيدة أن تجئ؛ كلماتي سَتُوقفُ الصفقاء والعلماء والتعبيرات الأثيمة لكُلّ الذين لَم يكتَشَفَوني حتي هذا اليومِ بل يَعتمدون على قوّتِهم؛ ذلك فقط لأنهم لدَيهُمْ بلاغة الكلامُ، غير مُباليين إن كانت بلاغتهم ستَرْفعهم نحو أسرار الروح القدسِ الخفيةِ أم لا! آه يا بنيتي فاسولا، ها أنت تَرى أنه لَيسَ عبء هين أن تحَمْلي صليبِ الوحدةِ؛ لقد كان لا بُدَّ أنْ أُشكّلَ شخص ما ليكون بطل كي يَرْكضُ مَعي، شخص يَحْرمُ نفسه مِنْ كُلّ الأشياءِ الجذّابةِ التي تُؤخّرُ هذا السباق؛ لقد شكّلتُك كي تَكُونَي بطلة لأمْكنك من أن تَكرسي قلبِكَ وذهنك لتحافظي على خطوتك معي وأن لا تجعلي قدمُيكَ تتَقدم ببطء؛ لقد سَألتُ ذات يومٍ: "مَنْ تَسْتَطيع تَحَمُّل الألمِ والافتراء والجلد والبصاقِ والاضطهاد؟ مَنْ تَسْتَطيع إشْباع شعبِي، إشْباع كنيستي بكُلّ المعرفة التي اكتسبُتها مِنْ الحكمةِ المقدّسةِ دون كلل وأن تَكُونُ مُتيسرة لكُلّ شخصِ في نفس الوقت؟ مَنْ تكون مطيعَة لإرادتي ولوصايا وتُميز الكذب مِنْ الحقِّ وبين ما هو صواب مِنْ ما هو خطأ؟ مَنْ ستُظهرُ نفسها كما أُظهرت أنا نفسي وترَضخ لعديد مِنْ أوامرِي؟ من ستعِظُ بطريقة ملوكية ورخيمة بكلماتي، مُشْعلُة قلوبَ شعبِي؟ ومَنْ ستَتحمّلُ كُلّ محنة وكُلّ سوط بصبر عندما تشْهدُ على الإتحادِ السرى بيني وبين خليقتي؟ لأطبق كُلّ هذا وأتْممه فأنا بحاجُة لأن أجد نفس فقيرةَ، نفس ضعيفة وقابلة للتغير؛ في هذا النوعِ مِنْ الفاقةِ سأَجِدُ طولاً وعرضَاً, سأَجِدُ علواً وعمقَاً كي أمَلْئ فى هذا الفراغِ الشاسع غناي الهائل؛ في ضعفِها سَأكُونُ قوّتَها المُفرطة وسلطتَها الملوكيةَ؛ في ضعفِها سَأكُونُ سخائَها الفائق الوصفَ" هكذا في تعاطفِي اللطيفِ تَنازلتُ واخترتك لتكونى بطلة, أنا الآن راضي برُؤيتك متلهّفِة أن تسريني بأن ترغبِي دُخُول ساحةِ المعركة، تعالي دائماً وانْشدَيني تلقائيّا فى أي وقت؛ أَنا أَخُّوكَ وقريبكَ؛ أنا، من هو النور المتألق لمجدِ الأبَ والصورة التامةَ لطبيعتِه الإلهية، أباركُك؛ فاسولا: إلهي، إن زياراتكَ أحييتْني وأنى أَقدم المجدَ لرحمتِكَ الغير محدودة؛ رغم ذلك يا إلهي، فأنا ما زِال لْدي سؤالُ آخرُ: كيف رغم إنك تَقُولُ أنّه من خلال فَمِّي سَتَدوّي كلماتِكَ وتُؤثر على كثيرِين، إلا أن كلماتكَ أحياناً، رغم أنها تُقال بتأجّجِ، يكون لَهُا تأثيرُ قليلُ جداً؛ رغم أنها تجيء مِنْ الربوبيةِ نفسه، مالئة قلبَي بالحبِّ الإلهي, إلا أنها لا تؤثّرُ على كُلّ شخصِ؟ نعم، حتى أنه هناك بَعْض النفوس الذين يبْدون أنهم لا ينَفذون إلى كلمتِكَ بل يظْلُّوا متوانيين؛ هَلْ بطلتك تركض في حلقاتِ فارغةِ؟ شفاهي متلهّفة أن تُعلن برك وأعاجيبكَ، ولقد تَمنّيتُ تَلْقي استجابة متعاطفة كي تَعزّيك، كي تُخرجُك من جُثسيماني وتسْمحُ لك أن تتنَفُّس بَعْض الهواء النقي بدلاً مِنْ المرارة والهواء المُؤلمِ لجُثسيماني؛ أَشْعرُ أحياناً بأنّ بطلتك تخْذلُك والكثير مِنْ العملِ البطولى يمضي بلا جدوى؛ أنى أَكْدحُ وأُستهلكُ كي أطيع أمرك لإحْياء وتزييّنُ وتّوحيدُ الكنيسةَ، لإعادة بناء الكنيسةِ بقوَّةِ روحِ القدس؛ أنى أُحاولُ إتّباع أمرك لي بإخلاص، لَكنَّه يَبْدو أنه بعد الكثير مِنْ العرقِ وبعد كثير مِنْ الكفاحِ، وبعد أن يُعاد تشكيل جزءُ من الجدار، تأمل وانْظرُ مَنْ يَأْتي راكضاً؟ أنهم المضطهدون؛ يَظْهرُ المضطهدونُ في الليلِ لهْدم الجدار الجديد بضربةِ واحدة؛ بَعْدَ وَضعَ كُلّ شعاراتهم كي يُظْهروا سلطتِهم، أنهم يَتسللون مثل الأفاعي ويَؤدون عملُهم؛ هل كُلّ هذا العرق وكل هذا الدمّ المُراق طوال كُلّ هذه السَنَواتِ، هل كَانَا بلا طائل؟ إن لم تكن الشّياطينَ من تختار البشر ليَتمّموا من خلالهم ضررهم الشّريّر, من تُراه إذن الذي يَأْمرُ هؤلاء الناسِ بهذه الجرائمِ البشعةِ وهذه التصرفاتِ المسعورةِ الشيطانيةِ؟ أخبرْني يا ملكي وإلهي، هَلْ فهمت طلباتِكَ؟ هَلْ في كل ما أفعله يوجد أي بناء مرئيِ جدير يليق بك ؟ هَلْ عيناي تتريث فى الأمور التافهة؟ هَلْ رأت الوحدة أيّ نور أَو تَقدّمتْ بوصةً أَو اثنتان؟ بكُلّ النِعَم التي نلتها هَلْ فعلت أيّ شئ لتَكريمك؟ أَم أنى أدور فى حلقات؟ لقد وَهبتَ روحَي موهبة نبوية، ماذا أَعطيتك بالمقابل يا إلهي عن كل ما زَيّنَتني به بحبِّكَ الغزيرِ؟ بأي طّريقة أهملَت؟ أنت الذي تَرْفعُ الملوكَ إلى العروشِ، يعْرفُون إنهم إن تكبروا بسبب تذبذبهم المتواصل، تُقيّدُهم حينئذ بالسلاسلِ، ترْبطُهم في عبوديةِ الضِيقِ؛ أَنا شاهدة وأستطيع أَنْ أَشْهدَ بأنّني رَأيتُ وراقبتُ رجالَ عظماءَ يَسْقطونَ عندما لَمْ يُنصتون إليك؛ عدالتكَ الإلهية سَقطتْ عليهم كالصاعقة تُسحقهم مع فخرِهم؛ رغم ذلك، رحمتكَ لَمْ تُفتقرْ أن تُظهر لهم عدّة مرات كُلّ ما فعلوه وكُلّ خطايا الكبرياء التى كَانوا يَقترفونها؛ في الأيام الأولي كان لا بُدَّ أنْ أَعاني كي أتَعَلّم أَنْ لا ابتعدَ عنك؛ في الأيام اللاحقة كنت ما زِلتُ أَعاني لكوني أري المُتكبرين يُسيئون إليك؛ وها أنا ما زِلتُ أَعاني هذه الأيامِ بمُرَاقَبَة اللامبالاة التى تُظهر لندائِكِ الرحيمِ؛ لقد أَصْبَحتْ المعاناة خبزَي اليوميَ الرب يسوع: لقد وَهبتُك ينبوع النبوءةِ , ومن خلال تعاليمه ومشورتِه الجيدةِ َمنحتني قلبَكَ وإرادتكَ؛ إن هذان الشيئانِ يَكْفيانَ لي؛ أما بالنسبة لإخفاقاتكَ وإعَواْزك، فقد مَلأتُ حيثُما تنَقصين، وحبِّي الغزيرِ الذى أكنه لك ألزمَني أن احترس مما قد تخَذليني فيه؛ برحمتِي الأبويةِ نَظرتُ على كُلّ إهمالاتكَ كأبّ يَنْظرُ إلى إهمالات طفلِه الصَغيرِ, بحنو وبغاية الاستعداد للمعونة برقةِ، اهْمسُ بكلماتَ الحبِّ الرقيقة كي لا أُخيفَك بينما أُظهر إليك مرةً أخرى كَمْ أَهتمُّ بك وبتقدّمِكَ؛ أما بالنسبة للمُعاناة التى تَعانيها من أجل كنيستي ومن أجلي يا أختاه، يا كاتدرائيتي، لا تيْأسُي؛ بلمحة واحدة من لمحاتي أُجدّدُ ما قد تهدم؛ لقد أريتك ذات مرة كأسَي، وكُنْتُ أُشيرُ إليك أن تتبعيني كي أُلبسُك ردائي، كي أُثبّتُك برؤياي، وأتمنُك على كلامِي؛ آه يا بهجة الأبِّ, يا من كَنتْ عَلى وَشَكِ أَنْ تُقْذَفَ خارجاً إلى الوديان، إلى البحار والجبال! لقد خَلقَتك لأجل هذا الغرضِ, كي اسَحْق المتكبرِ والمتغطرسِ وصوتِ ابتهاجهم، كي اقْمعُهم للصمت؛ عندما أظهرت كأسَي إليك، نَهضتَ وقُلتَ: "يسوع، اسْمحُ لي أن أشُرْب منه، مُقدمة هكذا كُلّ شيء قَدْ يَجْلبُ لك التعزيةَ " وأنا، مُتأثراً ومُبتهجَاً بعرضِكَ اتّكأَت عليك واحتضنتك؛ لقد كُنْتُ أَحتضن في ذراعيي زهرة نرجس برّية صغيرة؛ ولدت بمشقّة بسبب صحتها العليلة، ورغم ذلك فهى قلب كبير؛ لقد جَلبَ ضعفكَ لي الدموعِ أكثر مِنْ مرّة وأكثر مِنْ أي شخص آخر في كُلّ العالمِ! هنا أنت كُنْتَ، ولدت بالكاد ورغم ذلك تتَخلّي عن إرادتكِ وتُقدمي لي النفس والجسدَ، بلا قيّدُ؛ وفوق كل ذلك، تمدين يديكَ الصَغيرةَ بشجاعة تجاه كأسِي وتُدفعين نفسك نحو المذبحِ كي ترَفْعيه إلى شفاهِكَ وتَشْربْين منه! عندما رَأيتُك تَرْكضُين تجاه المذبحِ بإصرار وبتصميمِ, سُمِعَ صوت عظيم مِنْ السماءِ، ينشد: "هللويا! المجد لإلهنا الذي قَهرَها! " بعد هذا، رَفعتُ الكأسَ إلى شفتيك آمرك أن تتذَوقيه فقط لكن لا تفرغَي محتوياته؛ لقد قُلتُ: "اجْلبُي شعبي لي وَضعَيهم معاً حول مذبحِ واحد؛ بشّري بطاعةُ الإيمانِ لكُلّ الأمم تكريماً لاسمِي؛ أريهم كم أنه سخيفُاً أَنْ يَظلوا منقسمين؛ أنا سَأكُونُ دائماً بجانبِكَ؛" فاسولا: أشكرك يا إلهى لأجل محبّتكَ وأمانتك؛ الرب يسوع : أنى أَتنفس حبّاً؛ في ديار بيتِي يُمْكِنُك أَنْ تَمْكثَي إلى الأبد؛ هناك أنا أَحْكمُ بعظمة وبأسلوب مهيب أُصادقُ زوّارَي، ابلّغُهم دوماً أي منهج يُتبعوه، بهذا الأسلوب أُقودهم إلى حيثما اختار. . . تقوي وليكن قلبَكَ جريء يا بطلتى |
||||
11 - 09 - 2014, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 1002 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
البركات : 18/1/2002 فاسولا: إلهى؟ الرب يسوع: ها أنا؛ سّلامُ لك؛ لقد أريتك قدرتي الكليةَ بطرق عدّيدة؛ طيلة كُلّ هذه السَنَواتِ لمَ أحَرمك لا مِنْ نوري ولا من رحمتِي؛ كُلّ ما أُريدُه منك يا أختاه هو الحبُّ؛ حبّ لأجل الحبِّ، قلب لأجل القلبِ؛ هذا هو شعارُي لَك؛ فلتُواصلُي التقدّمِ في طريقِ الوحدةِ ولتُنعشُك قبلتِي لك من جديد؛ اسْمحُي لي أن أذكرك أن تَكُونَي كسوسنة في حقلِي، مُتحررة من أيّ هموم أَو قلق؛ فلتَتقدّمُي في طريقِ الوحدةِ مشتركُة معي وليَتسّعُ هذا الطريق أكثر لأجل مجدِي؛ فلتَواسي قبلتَي الأبويةَ قلبَكِ ولتَمْلأُ روحَكِ بالتوهج لبيتِي؛ فليستلقى كُلّ عضو من أعضائك بعذوبة في قلبِي لتحُصُلي على القوّةِ والمثابرة ومسرّات العافيةِ الداخلية؛ فلتُثمر أعمالُكِ ولُتعمل أنشطتَكِ باسمِي، ولُتدَهنَ بزيتِ ينبوعِ الحياةِ؛ فلتَكُونُي نافعة للقلوبِ الحزينةِ وخيرة وحنونةِ على حد سواء على المُبتلينِ؛ اجعليني أَظْلُّ الأغلى عليك مِنْ أي أحد أَو أيّ شئ يَوجِدُ على هذه الأرضِ كي أتغاضى من خلال عملِ الاستسلام هذا عن فجورِ البشر كي يُستطيعوا أَنْ يَتُوبوا؛ فلتَقِعُ آثامُ مضطهدينُكَ الذين يَحْكمونَ بتصلّفِ وكبرياءِ، الذين يَتّهمونَك بلا رحمةِ لافتقادهم للقرارِ الصحيحِ, الذين يُشوهون مواهبي التى وَهبتُها لك، على رؤوسهم ؛ دعيني أَزداد فيك لكي عندما يراك أصدقائكَ يَرونَني أنا بدلاً مِنْ نفسك، هكذا يُصبحُ السببَ الحقيقيَ الذي يَحبّونَك لأجله؛ أنا سَأُواصلُ مَنْح نفسي إليك أكثرِ طالما أنك تَسْمحُين لإرادتي الإلهية أن تظل فيك، مُعتمدُة عليها ومُتخلّية عن إرادتكِ لإرادتي ؛ فلتَكُونُي مباركة لكونك سحبت نفسك مِنْ كُلّ ما يرَبطك بهذا العالمِ وفضّلتَ ينبوعَ العذوبة الإلهية؛ فلتكن نفسك الآن مُحَفَّزَة بحماسِ أكثرَ لأجل مجدِ بيتي بجذبه بأوتارِ المحبّةِ نحو الوحدةِ الروحيةِ، ستُطبع حينئذ صورتي الإلهية فيه بالكامل, ساكباً نورى فيه مرة أخرى؛ فلتَكُونُي الرمزَ المثاليَ للوحدةِ، مجتذبُة كُلّ شخصَ بلطف كي يعَيْش حياة حقيقية فيّ؛ بعملِ المحبة العظيم هذا سَأتلقى على رأسي تّاجِ الوحدة الملوكي؛ فليكن كل تصرف عَنيف وكريه يأتي عليك مِنْ البشر يَكُون مُسْتَبْدل بالبركاتِ منّا ؛ سيكون على هؤلاء المبذّرين أن يُجيبوني في يوم الدينونة؛ دعي كُلّ نسيج قلبِكَ يَعِيشُ من أجلي ويَهِبُك الحماسَ كي تعَمَلي من أجلي، وكعبد لَنْ يُطالبَ بأي أجرِ، هكذا أنت أيضاً لَنْ تُطالبَي بأيّ أجر بل ستهبين القلبَ والنفس لأجل ملكوت السماءِ؛ أصغِي لي، لقد خَلقتُك ووَضعتُك على الأرضِ فقط لأجل هذا العملِ النبيلِ، يا عظم من عظمِي ولحم لحمِي، ظْلُّي متّحدة وروحَاً واحداً مَعي وتأمّلُي كُلّ الأردية التى كسوتك بها لتنالي دخول مجاني كي تسَيْري مجيئاً وذهابا فى دياري؛ أنه حقاً لسر رهيب، يَتجاوزُ كُلّ المَعرِفَة الإنسَانِيَّة والفَهْم مِن قِبل أغلب خَلْيقِتي؛ لَكنِّي، أنا السيدَ السماويَ, ثَبّتَ عينَاي عليك ويَدّاي على يديك كي أطرز مَعك زهور ذهبيِة، زهور امْنحُها الحياةَ كي ينشروا عطرِهم الحلوِّ، مُعطّرُين ليس فقط الكنيسة بل كُلّ الكونِ؛ بدون تعاونِ مع هذه النعمةِ الإلهية التى وَهبتُها إليك، كُنْتَ سَتَظْلّي مُفتقرة؛ لكن الآن، من خلال النعمةِ الإلهية، أحطتُك بالكامل في قلبِي! جاعلك هكذا كريمة بعد أن ربطتك بنا؛ جاعلك ممتلئة ومُضاءَة بنورنا المهيبِ، لقد رَفعنَا قضيب ملكنا ودمغنا اسمنا عليك كي تخِدْمَي بيتِنا ووجهنا قصيدتنا, قصيدة الحبِّ, إلى كُلّ العالمِ؛ فليكن لسانُكَ مستعدّ مثل قلمِ كاتب ماهر ولا تكلي أبداً من أن تشَهدَي، حتى بين النيرانِ؛ أنا, يسوع، أُباركُك؛ |
||||
11 - 09 - 2014, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 1003 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
رسالة تحذير للعالمِ وللولايات المتحدة الأمريكية: 7/2/2002 الرب يسوع: يا حصن من حصوني، لقد دَعوتُك كي تُعلنَي عن عودتِي؛ لقد دَعوتُك لإظْهار رحمتِي التى لا تُدركِ لكُلّ أبنائي الذين ما زالوا يَجْلسونَ في فتور وفي عالمِهم, عالم اللامبالاةِ؛ إن نداءاتي المتواصلة للتوبةِ لَمْ تُسْمَعُ؛ إنّ العالمَ يَزْحفُ أعمق في حمئة الخطيئةِ وفي ظِلال الموتِ حتى الآن؛ بذاري ميتةُ لِنَقصِ الرَيّ؛ عديد مِنْ رعاتي خَذلوني، جاذبين مَعهم ملايينِ من النفوس نحو الهاويةِ وإلى الجحيمِ؛ أيستطيع أي أحد أن يَقُولُ: "أننا لَمْ نُحذّرْ؛ أننا لمَ نرَي أيّ علامة سماوية" وهم يُواصلونَ العَيْش من أجل أنفسهم. . . إن هذا الجيلِ أَصْبَحَ ميتاً لكلامِي ويُفضل أن يعَيْش لأجل إبليس الذي يَهِبُهم كُلّ شيءَ يُعارضُ شريعتي, شريعة المحبِّة؛ أنهم يَدْعونَها التحرر والحرية لكنهم في الواقع أسرى الشريّر؛ كُلّ إنسان الآن مُجَهَّزُ للحربِ؛ الظلمة تُهيمنُ على العالمِ؛ قلوبهم الجدير بالازدراء والمسَكونة بكُلّ أنواع الأرُواح الشِرِّيِرَةِ نشّيطة فقط تجاه أمير الظلمة؛ لقد مَنحتكم جميعاً وقت ومناسبات كي تَخلصوا أنفسكم من الشرِّ ومن الإلحادِ وكي تتأملوا فى رقتِي في أزمنةِ الرحمةِ هذه؛ لقد أظهرتْ لكم في السماءِ بلا انقطاع وبسلطة ملوكيةِ, أعاجيب هائلة لإنْعاش إيمانِكَم، لكن كثيرين منكم، خاصةً في الولايات المتّحدةِ، بعد أن حُثَّوا لدُخُول طريقِ الفضائلِ الذي يُؤدّي إلي وإلى الحياةِ الأبديّةِ، انقلبَوا ضدي وضدّ رُسلي الذين ينقلَون كلمتِي؛ وبازدراءِ رَفضَوني؛ كل من العالي والدنيء قد أصروا بأسنانهم كي يهدموا هذا العملِ؛ إن عهد ملكوتي على أبوابِكَم، لكن هَلْ أنتم مستعدين أن تلاقوني؟ بجود وبإسرافِ ملوكيِ مَددتُ مأدبة من الطعامِ الروحيِ لتَجديد روحِكَم؛ عندما كُنْتُ هناك، أنتظرُكم كي أطْعمكم بيَدِّي لأنْقذكم مِنْ الموتِ، رَفضتَم التَقَدُّم؛ إذا أخذت بعين الاعتبار سبب ذلك، أى إحجامكَم عن التوبة الصادقة، وكيف أظهرتَم العداوةً بدلاً مِن ذلك حيال تحذيراتِي، ما حدث من مشاهدَ سابقةَ مِنْ النَوْاح لا شيءَ بالمقارنة بأوقات الصّباح الحزينة التي ستَأْتي عليكم ؛ أوقات الصّباحِ الحزينةِ التي سَتَجتذبُ بذات أيَادِّيكِم؛ إن أمتكم تسود بمعارضةِ كاملةِ لكُلّ شريعتي, شريعة المحبِّة, التي تختلفُ عن أنظمِة شريعتكم الغريبِة؛ شريعة تَقترفُ أعظم الجرائمَ بشاعةً إلى حدّ تَعْرض ليس الأرض فقط للخطر بل استقرار كل الكونِ أيضاً؛ عديد من المراتِ أخَضعتْ قضيب مُلكي، حتى للكائناتِ الغير موجودةِ ؛ اليوم، بحزنِ، أَرى مِنْ أعلى كَمْ إن خططكم سَتَنقلبُ على أنفسكم؛ إنّ العالمَ يَتذوّقُ بالفعل ثمارَ طرقِه، مُثيرا الطبيعةَ لتثور باضطرابات عنيفة، جاذبين على أنفسكم كوارث طبيعية، تخْنقُونها بذات مكركم؛ لقد أومأت إليكم لسَنَواتِ الآن لكن قليلين جداً اهتموا؛ إن هذه التنقيةِ الواقعة الآن لهي مثل سوط عليك أيها الجيل سَتَجتذبُ الكثيرَين نحوي وأولئك الذين احتقّروا تحذيراتَي سَيرْجعُون إلي في ضِيقِهم؛ حينئذ، عندما ستَقِعُ كُلّ هذه الأمور، عندما سَيجيءُ كُلّ كائن غير مَوْجُود ليكون موجود، أنا سَأُشعلُ النار في الأرض وأُحرر من السوطِ؛ عندما يَتكلّمُ الرب، فإن صوتَه يُزلزلُ الأرضَ؛ إن عهدي سَيُكون قريباً مَعكم لأن افتقادي الإلهي قد قرب، وكُلّ من دُعي كي يشهد علانية لكُلّ ساكني هذه الأرضِ لَنْ يُعاق فيما بعد لكون الناسِ سَتَكُونُ مثل أرض عطشانة مُتلهفين لندى كلامِي؛ وسَيَشْهدونَ أعمالَ الإله الثالوث القدوس المُتسامية الذي لم يسبق أن واجهوه من قبل ولا رَأوه بأعينِ نفوسهم ؛ تضرّعْوا للسماء بِأَنَّ لا تَكون أيامِ التنقيةِ هذه قاسية عليكم كما كانت على سدوم وعمورة؛ إن كنيستي سَتَتجدّد؛ تمسّكُي بي يا فاسولا، لأني رَبطتُ خلفي عديد مِنْ مضطهدينكَ؛ ارْفعُي صليبُي فوق رأسكِ ومجّديني مؤكّدُة قدرتي ملحوظة: هل من المصادفة أن أنشر لكم هذه الرسالة فى 11/9 ... فى تذكار هدم برجى التجارة فى نيويورك ...... ؟؟؟ لا أظن |
||||
10 - 10 - 2014, 07:32 PM | رقم المشاركة : ( 1004 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أَسّسْي بيوت مريم في كل مكان : 27/3/2002 فاسولا: لقد تَعلّمتُ منك يا رب بأنّ فكرنا لا يُمْكِنُه أبَداً الصُعُود إلى السماءِ من خلال جُهودِه بل أنّه يعتمد بالكامل على الروحِ القدس، وأنه من خلال النعمةُ فقط يستطيع فكرنا أَنْ يرْتفَعَ سْامحاً لنا أن نري الأشياءِ التى لا عينَ سبق رَأتْها، مُتغلغلاً هكذا في أسرار الثالوث القدوس. . . اسْمحُ إذن بصلاحك ورحمتِكَ الغير محدودةِ لكُلّ شخصِ يرْغبُ أن يتّبعك في طريقِ الفضائلِ أن يمَشي جنباً لجنب مع عظمتك، بينما ينطق فَمِّكَ الإلهي بالمعرفةِ مِنْ ينبوع الحكمةِ؛ مَنْ تًراه صَعد إلى السماءُ بقدرته؟ إن كان هناك أي أحد فليَتقدّمُ ويُخبرُني بكل شئ عنها. . . طوباه من يُحقّرُ نفسه، فأنه سَيُصعّدُ إلى الأعالي كي يري الرب. . . الرب يسوع: سلام لك، اسْمعيني يا بُنيتي؛ كُلّ ما قُلتَيه حقيقيُ؛ لا أحد يستطيع بقدرته أَنْ يَرْفعَ نفسه ما لم أَرْفعُه أنا من خلال النعمةِ؛ والآن أصغي: ألم أرْفعُك كي تَمشّي بحرية جيئة وذهابا في دياري السماويةِ؟ فاسولا : نعم، لقد رفعتني يا رب . . . الرب يسوع : بعد ذلك، ألم أحوّلْك إلى قيثارتِي كي تعزفي الموسيقى للأممِ وتيقظْيهم بالألحان والترانيم ؟ فاسولا: نعم، لقد صنعت كل هذا يا ربى يسوع المسيح . . . الرب يسوع: كي أجَلْب النجاة لمن أُحبّْهم، ألم أتكلم إليهم بالأشعارِ لإنْقاذهم؟ لكوني أَعْرفْ بأنّ الإنسانِ لَنْ يَدوم أكثر مِنْ العشبِ، ليس أكثر مِنْ الزهورِ البرّيةِ وأنه سيُرْحَلُ بالكامل بأول نفخة من الريحِ، وآه، أنا لا أُريدَ أن أخُسره. . . ألم أُكلّلُك بالحبِّ والمراحم، مالئاً فَمَّكَ بالعسلِ وسْاكبُاً طيباً مَدْهُوناً عليك بالكامل؟ فاسولا: نعم، لقد فعلت هذا يا إلهي . . . الرب يسوع: أخبرُيني إذن يا حبيبتي، لماذا هذه الظِلال في عينِكَ ؟ إذ لم تملك سلطة شرّيرةَ على هذا الميراثِ . . . لقد جَعلتُ أصدقائَي المفضّلينَ يُسافرون دائماً بالطرقِ الوعرةِ، وأحياناً، كي يَستفيدونَ من صحبتي وشفقتِي، أَسْمحُ لهم أن يظَلّوا معوازين ومهجورين بلا رفيق يرَافَقَهم. . . أصدقائي المفضّلون يَتمتّعونَ بإحسانِي؛ أنهم روائع خَلْيقِتي، لأن مَظهَرهم متألق كالياقوتِ, أنهم يُزيّنُون كنيستِي والكونِ بتألقِهم؛ أصدقائي المفضّلون بغاية الغلو لذلك, آه. . . عظيم جداً إحسانُي عليهم، أنى لا أَستطيعُ أَنْ أَحْرمَهم مِنْ أَنْ يُغْزَوا ولا مِنْ أيّ حجارة تُلقي عليهم ربما تَعتقدي بِأَنِّي غَيْر حسّاس، مُغلّف في مثل هذه الغيوم الكثيفةِ، السميكة جداً كي لا تبلغني التضرعات والصلواتِ، بيد أنّه سَتكُونُ عدم حكمة كاملةً مِنْ جهتي إن كنت أُيْسر طرقِهم! ألَمْ تُتعلّمْي مِنْ تعاليمي؟ اذْهبُي إذن واخبرُي قلبَكَ بما تَعلّمتَيه، قولي: "نصيبي هو يسوع، لكن على حد سواء كذلك صليبه وبنفس المقياس" أنا لا أَحْطُّ من قيمتك، بالعكس، أنى أَرْفعُ نفسك كي تصُعدي إلى مرتفعاتِ السماءِ كي ترى الأشياءَ التى لم يسبق لعينَ قد رَأتْها؛ أَنا الذي قُدتُك كي تسَيْري في نوري؛ أنك لَسْتَ بِحاجةٍ لأَنْ تَكُونَ إنسانة بارعة أَو فيلسوفة لفَهْم كُلّ هذا يا صديقتي المفضّلة ويا شجرتي المعطّرة، لقد مَنحتُك نصيب جيد ذو مذاق نادر؛ أنه لا غنى عنهَ لتقدّمِكَ. . . الآن أنصتي وسجّلُي هذه الكلماتِ: أَسّسْي بيوتنا, بيوت مريم, في كل مكان تستطيعينه؛ أني أُباركُ من يُعيلوا حياتِي، فليَظْلّوا مستقيمين ومُحَبين بالكليةَ؛ ارْفعُي المُضطهدُ وساعدُي اليتيمَ؛ احْميني، أنقذُيني مِنْ الحضيضِ، اسْترُيني وأُطعمُيني، أزيلي متاعبى وإعيائَي، اسندُيني وساعدُيني, لكن قبل كل شيء أَحبُّيني؛ كُلّ ما تفعليه للأصاغر مِنْ إخوتِي, فأنك تَفعليه لي . . . أَنا مَعكم. . . |
||||
10 - 10 - 2014, 07:32 PM | رقم المشاركة : ( 1005 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
ماذا تعنى عودة المسيح ؟ : 1/6/2002 فاسولا: أنك أنتَ الأبّ المحبوب الذي خَلقَ أعماقَ نفسَي. . . الآب الأزلى: وقد قُلتُ: أنى سَأُنعمُ على أعماق نفسها بالغنى الذي يجئ منّي؛ حينئذ سَأَكُونُ كسراج لمَمسوحتي مزوّداً أعماق نفسَها بحضورِنا المتألقِ؛ هنا، سنمكث أنا وابني إلى الأبد، لأن هذا هو البيتُ الذى اخترنَاه أن نسكنه آه تعال! تعال يا من تَخْدمُني، خْادمُاً بيتَي، اقتربُ مني وأبهجُني؛ تعال وتعلّمُ: لقد كْتَبُ إنك إن أخطأت، فأنك ستظل لي، لكونك تَقرُّ بقدرتِي، بل، عالماً بأنّني أَقرُّ بك حقاً كخاصتي، أنك لَنْ تَخطئَ؛ لذا، أن تقْر بي لهو حقاً الفضيلة الكاملة؛ معْرِفة قدرتِي لهو جذرُ الأبدية؛ أَرْغبُ بِأَنَّ يُصبحُ هذا القول موضوعَ كُلّ شخصِ؛ فاسولتي, لقد كُنْتُ مُشيرُكَ بل وصديقَك أيضاً طيلة كُلّ هذه السَنَين، وحتى أثنَاءَ اللَّيلِ كنت أرشَد أعماق نفسِكَ، مْانحُاً نفسك بهجةَ غير محدودةِ بحضورِي؛ لقد درّبتُك بحبِّ غير محدودِ أن ترَفْعي عينِاكَ دوماً على حضورِي المضيء وليس على أحد سواي؛ لقد كُنْتُ دائماً مرشدك الروحيَ ومُشيرَكَ الوحيدَ، مانحاُ نفسك توجيهاتَ مِنْ الحكمةِ، إننى لمَ أرسلك لا شرقاً ولا غرباً، ولا أرسلَتك شمالِا أَو جنوبِا للبَحْث عن الإرشادِ الروحيِ، لأنه أي إرشاد يَمْنحُ أفضل من إرشادي؟ لقد كُنْتُ الوحيدَ الذي يُمْكِنُ أَنْ يَظْهرَ خلال ظلمةِ نفسك المُعَتَّمةِ، كي أعْلن حكماً صادقاً عن أعماق نفسِكَ واجذبْ انتباهَكَ إلى مرضِكَ؛ على نحو حسن بعد ذلك، ألَمْ أجْعلْك تَتخلّى عن تمرّدِكَ حيالي؟ ألم أرسم لَكَ طريق كي تسلكيه باسمِي كعلامتك المميِّزة وكي تتّبعي خطواتِي كي لا تنحرفُي بينما تَسِيري؟ فاسولا: نعم يا رب؛ لقد حاولتُ أن أحفظ كُلّ وصايا شفاهِكِ؛ أنه مكتوبُ أنّه هناك َنهْرٌ تُفَرِّحُ ينابيعَه مَدِينَةَ الرب, يَقْدِسَ مَسَكِنِ الْعَلِيِّ. اللهُ فِي وَسَطِهَا فَلَنْ تَتَزَعْزَعَ. يُعِينُهَا اللهُ عِنْدَ إِقْبَالِ الفُّجْر. عندما تعَجَّ الأُمَمُ وتتَزَعْزَعَ الْمَمَالِكُ. مَا أن يدَوَّى بِصَوْتِهِ حَتَّى تذَوب الأَرْضُ. إن روحك القدوس لهو ذلك النهرِ الذي يُقدّسُ النفس دوماً، الذي يُقدّسُ أعماق نفوسنا التي تنتمي إليك يا إلهي. . أذناي ها أنا أَفْتحها وأَظْلُّ صامتة لفترة، لأن الملكِ العظيمِ لابد وأن يأتي بقوَّةِ ويَلقي بتعاليمه الإلهية بلطف، التعاليم التي لا تَفْرضُ فوضى في شريعتك؛ لذا تدع الأرضُ تَفْرحُ، تدع شعبَ الأرضِ يَتهلّلُ ويَصيح بفرح بينما يعبر الملك علينا كي يُدين الأرضِ بالعدل والأممِ بالحق؛ صفّقْوا لصخرةِ سلامتِنا، ولنتجمّعُ في حضرِته بالشكر؛ الآب الأزلى: لقد وَهبتُك درب مباشرَ إلى قلبِي كي تتَفَتُّحي يا زهرتي، وكي تواصلي إعْطائي الشكر؛ واصلي إعْطائي الشكر وأنا سَآخذُ ذلك كتقدمتك التي تُكرّمَني. . . اعلمي يا حبيبتي، أن المُنَاداة باسمِي يُسبّبُ المديح والمجدَ لي؛ أنى أَحبُّك يا فاسولا؛ إن المَوتى لا يَستطيعونَ أن يمجدوني؛ أنهم يظلوا َصامتونَ؛ إن العالم لا يُمْكِنُه أبَداً أن يبَارَكَ قداسةِ ثالوثي؛ أنه يظل صامتاً؛ إن ظلال الموتِ تلوح هنا وهناك؛ أَنى حاضرُ وقوَّتُي تُشفيِ وتنجي، لكن، انْظري لعالمِ اليوم، قليلين جداً استجابَوا للنعمةِ والباقيين لمَ يحتموا فيّ، أنا يهوة, قليلين جداً يَخَافُوني، فاسولا؛ إن الموت حول الزوايا لكن رغم ذلك، العالم لا يَتضرّعُ لاسمَي القدّوسَ؛ إن هذا الجيلِ يَرْفضُ أن يسير مَعي؛ في أرضِ المَوتى أنا قد أرسلتُك، حيث اليأسَ والخرابَ يملك علي عديد مِنْ القلوبِ؛ بالرغم من أن أنشوطةِ الشريّر واضحة الآن، إلا إن العالم ما زالَ يُواصلُ بُغْض نصائحِي بلا مبالاةِ؛ إن ناموسي يُكسر بشكل ثابت؛ فاسولا: أَني ارقد مستيقظة على مدار الليل لأتَأَمُّل فى كُلّ هذا ولا أَستطيعُ أن أري نهايةِ له؛ إن لم تكن بغاية القرب منيّ أيا يهوة، تحْرسُني، تُظلّلُني، تُحيطُ بي، لكنت مُتُ من الأسى؛ أنى أَرْفعُ عيناي إليك بأسى وبتنهدِ، عالمة أنّ بيتَي لفي السماء، ومع هذا فها أنا ما زِلتُ على الأرضِ؛ أني أسأل نفسي دوماً: "ماذا أَفعْلُ هنا على هذه الأرضِ التى لا أنتمي إليها ولا إلى أي أحد؟ أَشْعرُ بِأَنِّي مُعارة خارجاً . . . أنى مُعارة خارجا. . . " لقد كنت بجانبِه عندما وَضعَ أحكامَه لي، بعد أن أعادَني مِنْ أرضِ النسيانِ والموتِ، كي يعييني لأنْ أكُونَ؛ لقد رَفعَ نفسي من المستنقعِ ، لأظهر وجهِه القدّوسِ؛ بعد ذلك، أرسلتَني باسمِكَ، دون حتي أن تتردّدُ بأنّك قَدْ تُنقِص من قدر قضيب ملككَ وعظمتَكَ؛ أنك تُتوّجُ أعمالَكَ بجودك، وتَتدفّقُ بوفرةَ حيثما تَعْبرُ؛ أنك تُحمّلُنا بالثرواتُ، تَنقّينا كالفضةً؛ ها هو المسيح يَتقدّمُ بعظمة عبر هذه الصحراءِ، ويَجْعلُ حجارةَ الأرضَ تنُطْق بعودتِه الوشيكةِ؛ بيد أنّ الناسَ لَم يفهموا؛ البَعْض يقول: " المسيح سيَجيءُ في اللحمِ والعظمِ"؛ آخرونُ يجادلون بلا مبرِّر، "الرب سَيَجيءُ ويُسحق رؤوسَ أعدائه؛ " لكنهم لم يفَهموا المزاميرَ. . . مثل خيالاتِ حلم منتصف الليل، يتساءلون؛ في البِداية أنا أيضاً أخفقتُ في الفَهْم ببساطة، بالرغم من أنَّي كُنْتُ بشكل ثابت في حضرِتكَ؛ حتى عندما أمسّكتَ بيدّي اليمنى كي أكِتبَ؛ أنه مكتوبُ: "الرب يَهِبُ سعاته الأخبارَ. . ." وعلى النحو المشار إليه هو يَعمَلُ. . . عندما تَقتربُ خطوات الرب وتُسمع، يَبتهج المستقيمون، يتَهَلُّلون وينشدون ببهجةِ قائلين َ: "شيدوا طريق لراكبِ الغمام، ابتهجُوا بالمسيح، تهلّلوا بمجيئه!" في أيامِ نوح، غَمرتْ السماوات بمجيئكِ. . . بمجيء الرب. . . بيد أنّهم لمَ يرَوك في اللحمِ والعظمِ. . . والآن، ها هي الأرض سَتَطْرحُ ملتهبة بعودةِ أبنك؛ بمجيء الرب. . . إن المسيح سَيَنْزلُ مِنْ الأعالي؛ تماما كما غادرت يا رب آلاف ربوات المركبات السمائية سيناء إلى موضعك المقدّسِ؛ لقد قال داوود: "يا رب، لقد صَعدتَ للعلا، وسبيت سبايا، لقد سبيت الرجالَ كرهينة، نعم، سابياً من تمردوا إلى مسكنكَ يا يهوة . . ." لَكنَّهم لمَ يرَوك في اللحمِ والعظمِ. . . رغم أَنْك كُنْتَ هناك. . . عندما تَقتربُ مِنْ المستقيمِين ويُبتهجون، أنهم هم لا يَرونَك في اللحمِ والعظمِ. . . لَكنَّك تكون هناك؛ عندما وَضعتَ نفسك فى ذلك الوقت عَلى رَأسِ شعبك، وتَقدّمَت عبر الصحراءِ، أنت لَمْ تَجيءْ في اللحمِ والعظمِ. . . رغم أَنْك كُنْتَ هناك. . . وعلى النحو المشار إليه سَيَكُونُ ما يُعلنه المسيح في أيامِنا، بأنّ عودتَه وشيكةُ. . . إن السماوات والأرض سَيَطرحان فى الألهبة والرب سَيُديرُ قلوبَ الآباءِ نحو أبنائهم وقلوبِ الأبناء نحو آبائِهم. . . رغم ذلك، لا أحد سَيَراك في اللحمِ والعظمِ. . . الحبّ سَيَرْجعُ كحبّ. . . لأننا كلّنا سَنَكُونُ في الإله الحقيقي، فى النار الآكلة، فى الثالوث القدوس ومقدّسين. . . الرب يسوع: لقد شهدت الآن شهادة روحية؛ هكذا سَتكُونُ طريقَة عودتِي الوشيكةِ. . . إن عودتي سَتُجدّدُكم وتُخلّصُ كثيرين مِنْكمَ مِنْ ذنوبِكَم؛ عندما يَقِعُ التجديدَ سيكتسي كثيرَين بنفسي وسيقدم كُلّ القديسون والملائكة الشكر لعطية روحِي القدوس؛ ما هو يوم الرب؟ أولئك الذين تمرّدوا ومازالوا يتمردوا بإصرار ضدّي سَيَتذوّقونَ ذلك اليومِ وكُلّ ما يَحْمله؛ أنه سَيَقِعُ فجأة على أولئك الآثمة كالصاعقةِ، وكنار مُخيفة سَيَتحوّلونَ إلى مشاعل بشرية؛ نعم، الأرض، كما قُلتَ، سَتُطرح ملتهبة وكيانهم سَيظهر لهم كرؤية؛ في يومِي, سَتُحوّلُ ناري الإلهية القلب العنيد إلى قلب متسامح؛ الأرض في معاناةِ سَتُصبحُ مدركة بالكامل في الوعي والنفس، بفشلها وبعجزها، بقابليتها للفساد، وبكونها بلا شريعة وبرفضها المُشين لقيامتي من الموت وبوجودي الكامل فى حياتِكَم اليوميةِ؛ إن السماء سَتَفْتحُ في يومِي، وأولئك الذين رَفضوني، المُنادين بأنفسهم كآلهة سَيدانوا بقسوة؛ أيستطيع أي أحد أن يَقُولُ أنّني لم أعلمكم جميعاً طيلة كل هذه السَنَين؟ ألم أُؤكّدْ قدرتي طيلة كُلّ هذه السَنَين بالعجائبِ؟ هَلْ سَبَقَ أنْ قِستَم روعةَ ثالوثي القدوس وعظمة اسمِي المتعذرة وصفها؟ هَلْ سَبَقَ أنْ أَكّدتَم على عظمتَي أَو أعلنَتم عظمتَي الرهيبة وقدرتَي؟ أنى أَقُولُ لكم: الويل لكل من يَجِدُ نفسه بدون نوري في يومِي. . . هؤلاء أنا سَأُطهّرُهم بنارِي؛ أما بالنسبة لأولئك الذين حفظوا نصائحَي وشريعتي المستندة على المحبّةِ، ومن هم ملحَ الأرضِ، فأنهم لَنْ يَجرّبون بالنارِ، لكوني أَنا إلهَهم، وقد أقرَّوا بى كرئيس حياتِهم؛ لقد اختبروا بالفعل وهم الآن جزءَ منّي وداخل نوري الإلهي دوماً في إتحادِ بالربوبيةِ؛ وكما ذَكرتَ يا بُنيتي، في وقتِ نوح، السماوات غَمرتْ بمجيئي؛ والآن ستُختبر الأرض وتوَضع ملتهبة بالنارِ؛ إن يومي لوشيكُ، والويل للجثثِ فى يومِ عودتِي؛ وأسفاًه أيضاً لأولئك الذين ركّزوا حياتَهم على الأمور الماديةِ، فعندما يَجيءُ يومي؛ ظهوري سَيَكُونُ لهم كنارَ؛ إن وقد خطاي يُسْمعُ بالفعل وآثارُ قدماي تَرى مِن قِبل كثيرِين؛ عندما أَكْشفُ نفسي لأولئك الذين لَمْ يعترفْون بى، عندما قدّمتُ نفسي في أوقاتِ النعمةِ هذه كرحمة وكسراج، أنا سَأَظهر نفسي لهؤلاء فى ذلك الوقت كنار آكلة؛ عجباً، هَلْ يعتقد أي أحد بأنّني سَأَمْرُّ غير ملحوظ؟ وهَلْ ما زِلتَم تُعتقدون بأن المُعلم سَيَعْبرُ عليكم دون أيّ عقوبة؟ لذا، فأنه جيد أن تتَوْبَوا يومياً؛ وأنت، يا من تَحْملُين بذرتَي، ترنمي بينما تَبْذرين، ابنتي، لا تنْظرُي خلفك؛ كما أوصيتك، إن عِلْم اللاهوت هو التأملُ في، أنا إلهكَ، هذا هو أساسُكَ الروحيُ؛ على هذا الأساسِ تُبْني مستويات مختلفةَ؛ مستوى يَحتوي على معرفةُ الإله؛ هذه المعرفةِ عن الإله تكتَسَبُ من خلال الحكمةُ ولَيس مِنْ خلال الكُتُبِ؛ بدون نور الروحِ القدس، لَنْ يَكُونَ الرب معروفاً لكم بل سَيَظْلُّ مخفياً؛ نعم، أنها لَيسَت ثمرةَ ذكاء الذهن بل هي غرس إلهي، ممُنوحَ بالنعمةِ إلى النفس التي تجلت للمَحَبَّة؛ في مستوى آخرِ تَجدين مسكنة النفس؛ هذه النفس هي الحاملة للكلمةِ لأنه في مسكنتها، تَمتلكُني النفس، وملكوتي يكون لها؛ في مسكنة مثل هذه النفس، أنا وحدي أَوجِدُ؛ أنا فقط أكون سيدها وكُلّ شئ. . . بعد ذلك، على نفس ذلك الأساسِ الروحيِ توجد هناك مستويات أخرى؛ هناك مستوى يحدث فيه إتحاد إلهي بين المخلوقِ والخالقِ؛ النفس, مسَبية من قبل جمالِ الربوبيةَ التامَ والإلهي، تَستسلمُ طوعاً في أحضان الرب النارية؛ في هذا الغزو الإلهي الذى من قبل الخالقِ، لأنه غزو وغلبة يكون؛ أَغْزو النفس بالكامل وببهجةِ أَكْشفُ عن وجهي القدّوس بالكاد، كي لا أخيفها؛ النفس، بناءً على رُؤية وجهي القدوّس، على الرغم من أنَّه ضوء خافت، تُدركُ، في صحوتها بأِنَّهَا لا تَقِفُ بعيداً مِنْ حدودِ الأبديّةِ والرؤيةِ السعيدةِ؛ أنها تكون مُتحيّرَة ومرتِعدة لكونها تري مجدي ومدركة للنور المضيء الذي يُحيطُ بها فجأة، فأنها تنضم طوعاً لي وتَجدل نفسها بي، صائرة واحدا مَعي، أنا إلهها وخالقها. . . في استسلام النفس الكاملَ، أنا, مانح النور، مانح الحياةِ، مانح الحبِّ ومانحِ كُلّ المواهب، أجْلبها نحو كُلّ هذا الغني الإلهي بينما سَأُخاطبُ نفسها بالأشعارِ والعبادة؛ آه يا فاسولا، ما الذي لن أفعله حينئذ لتلك النفس! إن الحكمة سَتَكُونُ رفيقَها اليوميَ وإكليل فرحِها؛ مكتوبُ: كل نفس تَخَافُ الرب، سَتَستقبل هذه النفس كعروس عذراء؛ لكونها تخلت عن ذاتها، نفساً وجسداً, لي، أنا خالقها, ولكُونَها الآن جزءَ منّي؛ أنا حينئذ، كعريس يَبتهجُ بعروسِه سَأنْظرُ بأنَّ لا يعوزها شيءِ؛ سَأَبْدأُ، في المستوى التاليِ، أُعد نفسها الفقيرةَ للغاية، وسَألقنها قسم في نفس الوقت، يمين يجب أن تحفظه، بعد أن هَيّأَتها عَلى نَحوٍ رائع، أنها سَتَتَبْع العريس بلا شرط؛ أنها سترَافَقَني حيثما أَذْهبُ؛ بعد ذلك كعريس يَحبُّ عروسَه، سَأُعربُ عن حبَّي الإلهي بتَزيين عروسِي بالجواهرِ الأكثر روعةً التي لا يُمْكن أنْ تُوْجَدَ على الأرضِ، بل تأْتي مِنْ مخازنِ السماءِ؛ بإتحادي العميقِ، سَأُزيّنُها بنفسي مُنعشاً نفسها، هكذا، فى إخلاص متبادل وفْهمُ فيما بيننا؛ فجأة، سيَتلاشى العالم بأكمله من أمام أعينِها؛ لقد وَجدتْ حريتَها. . . لقد وَجدتْ إلهَها. . . وسَتُعلنُ في هذا التحليق نحو الحريةِ: "إن العالم الآن لهو منفى، أننى لست فيه, بل ولا أنا بقربه؛ وأنا سَأُجيبُ: إن نفسي يا حبيب البشر، مقْهورةُ باشتياقُ يتزايد لأحكامك؛ ها أنا مستعدة الآن يا حبيب نفسي وقلبُي قرّرُ أن يتّبعك بلا شرط" "سيري مَعي، وأنا سَأُعلّمُك أحكامِ بري؛ بعد أن تُعلّمَت بالبر, سَأَرْفعُ نفسك إلى المستوى التاليِ؛ أنا سَأكُونُ مُعلّمك ولا أحد سواي؛ أنى سَأَهْمسُ في أذنِكَ بتاريخ كُلّ الأشياء الغير مرئية والمتعذِّر بلوغها, رغم ذلك ستصَبْح مرئية وممكن الوصول إليها من خلال تعاليم سيدِكِ الإلهية؛ كلمة الحياةِ سَتَمْنحُ لك، مجاناً . . ." المستوى الذي فيه قد دُعِيتَ قبل مولدِك، هذا المستوي الذي يَرْفعُك فيه الروحِ القدس بنعمتِه لتَكُونُي جزءَ من خطةِ خلاصي، ويجعل منك رسولة؛ سَأُظهرُ لك في ذلك المستوى الطريق الذي سلكته فى آلامَي؛ لكونك سَتَخْدمينني، فأنك ستَخْدمُني بالآلامِ؛ أنى سأُرسلُك للقيَاْم بدوريَّة في العالمَ ولإعلانُ الحقَّ؛ سأَطْلبُ مِنْك أن تُبشري هذا الجيلِ الغير مُبشر وأن تهدّمي برج بابلَ، جْالبة ً كُلّ المُرتدون الذين هناك الذين كَانوا يَعْبدونَ البعل كي يتَوْبَوا؛ كُلّ هذا ستَفعلُينه بصليبِي في يَدِّ والسبحةِ في اليد الأخرى. . . وأنت يا ابنتي، بينما تَحْملُين بذاري، واصلي البَذْر بنشاط؛ ألا أَعْرفُ كُلّ ما تَقُولُينه؟ دعيني أأتمنك على هذا: مثل سيولِ ماءِ هكذا تفيض دموعِي في عينِاي برُؤيتك تُجِاهَدين بين العظامِ اليابسة والمبعثرةِ؛ كأيّ أبّ يغتم َبرؤية هذه الصورةِ مِنْ نسلِه ويَعاني، هكذا أنا أيضاً، كأبّ لك، أعاني؛ إن هذه الصورةِ تُحزنّني عندما أُراقبُ الطفلَة التى أقمتها في دياري الملوكيةِ مُصابة من قبل المَوتى الذين في وادي الموتِ؛ إن ميراثكَ لهو في أرضِ الأحياء، لَكنِّي خَلقتُك وأَوصيتك بالحكمةِ المقدسة كي تَعلمي البشر جميعاً أَعمالي مرة أخري من البداية , أعمال القوَّةِ والمجدِ الملوكيِ لسيادتِي! كي تَذكيرهم بأنّني أَتصرّفُ فقط بدافع الحب والرحمةَ؛ في ذلك فأن أيّ سوط يَسْقطُ على هذا الجيلِ لن يكون سوي تأنيب من الرحمةِ؛ فاسولا: إلهي, مكْتَوبُ بأنّك فقط تشاء وقدرتُكَ تعمل. . . الرب يسوع: مكتوب أيضاً أنه بعد الخطيئةِ أنا سَأَمنح توبةَ؛ بإحسانِي العظيمِ قدّمَت علاجَ التوبةِ المفيدَ للقلب المُتجدد الذي سَيُظهرُ لي تأجّجَ عظيمَ وصدقاً عندما يتوب؛ حقاً، الجميع يَكتشفُون كنزَ المودّةِ مَعي ما أن يُعملوا هذا العملِ المتواضعِ؛ في كنزِ المودّةِ يَكتشفونَ صداقتَي؛ كلما عظمت التوبة صدقاً، كلما عظمت صداقتي؛ كُلّ كلمة تُنَطق بصدق تَجتذبُ صداقتَي أقربَ، لأن صداقتِي تنشأ مًتناسبة مع التوبَة؛ مكتوبُ: "عندما صرخت إليه والسبح العالي كَانَ على لسانِي، إن كنت أذنبَت في قلبِي، ما كَانَ الرب ليَسْمعُني؛ لكن الرب لَم يسمعَني فقط، بل أستمع لصلاتِي. . ." كُلّ من يُريدُ النجاة سَيَشْعرُ بالحاجة للتَوْبَة وأنا سَأَستمعُ إلى توبتِه؛ إن أجرة الخطيئةِ هي موتُ؛ إن الخطية تشبه سمّ داخلكم وكلما تَبْقى داخلكم أكثر، كلما كان مرضكم أقوي ويجذبكم أقربَ للموتِ؛ كلما توانيتم عن طرده خارج جسدكم كلما خاطرتم أكثر بأَنْ تَمُوتَوا؛ أنكم قَدْ تتُحرّرَوا وتُبرئوا مِنْ سمِّ الخطيئةِ إن أذلُّلتم أنفسكم وأدركَتم أن العلاجَ الوحيدَ لتَبْرِئة آثامِكَم يكون من خلال التوبةِ؛ أخبرْوني: مَنْ منكم يخاطرُ بحياتَه عندما يكتشفُ أنه ابتلعُ سمّاً ويَظْلُّ كسولا ولا يفعل شئ بشأن ذلك؟ كي تبرءوا من هذه الجرعةِ المُميتةِ سيكون عليكم أَنْ تخفضوا رؤوسكم وتَعترفون بأنكم أثمُتم مُقدمين لي توبة، حينئذ سَتُطرد كل مرارةِ السّمِ خارجاً بما فى ذلك الثّعبان نفسه الذي كُنْتَم تَربّونه داخل أحشائكَم طوال كل حياتكَم، ولكونكم تحررتم، فأنا سَأَستبدلُ تلك الشرورِ بعذوبتي. . . نعم، ما أن تُطرد تلك الشرورِ خارجا، أنتم سَتَبرئون، وما أن تبرئون لَنْ تَكُونَوا غرباء عن شريعتي؛ أنكم سَتُديرُوا ظهركَم طوعاً إلى العالمِ لأنكم سَتَرون مجدي وعظمتَي أمامكم؛ منظر حضورِي المتألقِ سَيُشرقُ داخلكم وخارجكم ؛ مكتوبُ: "لقد كُنْتَم موتي، من خلال الجرائمِ والآثامِ التى اعتدتم أن تَعِيشُونها عندما كُنْتَم تَتْبعُون طرقَ هذا العالمِ، خْاضعُين للحاكمَ الذي يَحْكمُ الهواءَ، الروحِ الذي يعمل في العصاةِ. . ." لكن الآن بعد توبتِكَم ومن خلال النعمةِ التي أُظهرتْها لكم, أعدتُكم إلى الحياةِ فيّ. . . في إشراقي، سَأَكْشفُ لكم حينئذ عن طريق الحياةِ؛ أنكم لَنْ تَسِيرَوا على الفحم الحارق بعد بل على الياقوتِ؛ الإله الذى اعتقدتم ذات يومٍ متعذر وصفه ومتعذِّر بلوغه، سَيَمْنحُكم بهجةَ غير محدودةَ في قلوبِكِم عندما يُعبر عن بهجتَه لكم: "ذات مرة كُنْتَم مثل حقل لا ينَموا فيه شيء سوى العليق والأشواك، تقريبا غير مَسْكُون ومَلْعُون؛ لكن الآن، مَعي، سَتَكُونُون مثل حقل من حقولي المختارِة، مرويين من ينابيعِ الروحِ القدس وسَتَقدمون حصاد مقبول لي" كما قُلتُ من قبل، أن تقْر بى لهو الفضيلةُ التامةُ؛ إن العالم اليوم لَيْسَ لديه موضعُاً لي وموضعي محتلُ بالتفاهةِ؛ إن المتمردون والمذنبون يَجُوبونَ في كل مكان، وأعمالَهم وكلماتَهم تُهينُ قداسةِ ثالوثي القدوس؛ أنهم يَعتقدونَ في وقاحتِهم بأنّ موضعَي يَجِبُ أَنْ يُشْغَلَ جزئياً مِن قِبل نوع من الإدراكِ الذاتيِ وجزئياً بالاشتياق للقيَاْم بالشرِّ فقط، في وقاحتِهم يرَفْضون الإقْراْر بحضورِي المجيدِ؛ بدلاً مِن ذلك، يسير العالم على هواه ويُمجّدَ نفسه، يُسبح ويُكرّمُ إنجازاتَه، يَعْبثُ بالإله. . . أنهم يَعتقدونَ أنّهم يَعْرفونَ كُلّ شيء لكنهم فى الواقع لا يَعْرفونَ شيءَ؛ طالما أنهم لا يَعْرفونَني مِنْ الخيرات التي حولهم وطالما أنهم لم يكتشفوني، فأنهم سَيَظْلّوا خامدين كالجثثِ. . . الناس في أيامِكَم يبحثِون عن الآلهةِ الزائفةِ، يتبعون كُلّ أنواع الأنظمةِ الوثنيةِ، للحُصُول على المعرفةِ والقوة التى يظنوها؛ فوق ذلك فأن العالم مسْحَوراً إلى أبعد حدٍ بجمالِ البلوراتِ، بجمال أوراقِ النباتات، بالعناصر التي يَضِعونَها فوق قدرتي الكليةِ، لكونهم يَطْلُبوا الشفاء مِنْ هذه القوى، بدلاً مِنْ القوَّةِ الجليلةِ والمُداويةِ لروحِي القدوس؛ إن كانوا معجبين بشكلِها فليَستدلّواَ مِنْ هذه كَمْ هو أكثر قدرةِ الذي كَوّنَ البلوراتَ والأوراق وما شابه ذلك، مُبدعهم جميعاً! حتى إن كان هؤلاء في الواقع في بحثِ عن وجودي، وفي لهّفِتهم سَقطَوا فريسةً للمخادعِ وضلّلَوا، رغم ذلك، فأنهم لَيسوا بلا خطية، وهم مذنبين بعدم الملائمة؛ إن كانوا قادرين على التَحرّي عن الطاقاتِ وعن محتوياتها، عن العالم والكون، كيف يكونوا بهذا البطء كي يَكتشفوا مُبدع وسيدَ كُلّ الأشياء؟ لكن إبليس يَغْشُّ العالمَ مرةً أخرى بنفس الكذبِ الذى خَدعَ به حواء. . . أنه يخدعهم بأنّهم يستطيعوا أَنْ يَكُونوا آلهة ومُكتفيين ذاتياً وأنهم ليسوا بِحاجةٍ إليّ. . . الآب الأزلى: أنى سَأُجدّدُ فَمَّكَ يا فاسولا كي أضْع كُلّ أقوالي فى سجلِ واسْردُ كُلّ أعاجيبي؛ أدركي كيف أنا، يهوة، أميلَ لأسفل مِنْ أعلى لأكَسوك أنت والآخرون الذين أنصتوا لي بأذن صاغيةَ وبفخامةِ وعظمةِ؛ لقد ابتغيتُ إحْياء إيمانِ هذا الجيلِ، شافياً حالتَكَم المحزنةَ جداً، بحنان ورأفة ؛ دعْي يديكَ تَكُونُ مُتجدّدة أيضاً كي تُبَارَكَ باسمِي، دعي يدّكَ اليمنى التي باركتُها تَكُونَ أُرْغُن بيتِي، الآلة الموسيقية التى سيَسْمعَ كثيرِين لصوتَ كلامِي من خلالها؛ عازفة الموسيقى باسمِي ومترنمة ببهجةِ في ظِلِّ أجنحتِي؛ آه يا فاسولا، ثمّ دعي آذانَكَ تَكُونُ مُتجدّدةً كي تسَمْع الحكمةِ تنطق أمثالَها، تُقدّسُك كلما اَستمعت إليها، تنطق بالفطنةً وبمعرفةَ الإله الثالوث؛ يا حصن لي، أيتها الغالية علي قلبِي، ظلي مواليَة لي ونعمتي سَتَظل عليك؛ تذكّرُي أصلُكَ. . . إنّ تألقَ عظمتي عليك؛ تشجعي! لا تَخافي |
||||
10 - 10 - 2014, 07:33 PM | رقم المشاركة : ( 1006 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كَيفَ نُميِّز الأرواحَ ?: 7/8/2002 الآب الأزلى: لقد غرّبتُك لَيسْ فقط مِنْ أرضِ مصر حيث رَأيتَ النور أولاً، بل مِنْ كُلّ الأرضِ؛ لقد غرّبتُك كي يكون لك جذور فيّ أنا فقط؛ لقد علّمُتك في دياري السماويةِ بالحكمةِ المقدّسةِ وليس مثل أولئك الذين يَدْعمونَ تعليمهم بالاقتباس مِنْ الكتاب المقدّس والتقليدِ، مثرثرُين بكلماتَي الإلهية بشفاهِهم فقط. . . لقد كْشفُت لك، عَلى نَحوٍ فائق الوصف، عن رحمتي التى لا يسبر غورها وعن حبّي الغزير اللذان يُهملانِ تعليمهما والتعبير عنهما في اجتماعاتي كما أَبتغي؛ لأجل اسمي القدّوس أمنع يَدَّي منْ الوَقْوع على هذا الجيلِ الشريّرِ؛ لأجل كرامتي أَواصل ضَبْط غضبِي. . . آه يا فاسولا! أني أَسْكبُ قوَّة روحِي القدوس كما لم يسبق أبداً في التاريخِ؛ لقد وَضعتُ المعرفةً أمامكم بحيث تصل حتى لمن لم تصل الوصية إليهم؛ إن الرحمة والغضب على حدّ سواء ينتميان إلى الرب؛ أنه مكْتَوب وطبقاً لدينونتي أَسْمحُ لرحمتِي أن تؤدي دورها مجاناً؛ لقد نَطقَ روحي القدوس لكم جميعا على نحو متكرر بأقوال أحلىِ من شهد العسلِ وأحلي حتى من العسلِ الذي يقَطّر من قرص العسل؛ لقد عطّرُت كُلّ الكون داهناً كُلّ خَلْيقتي؛ لقد سْمحُت لكُلّ من يريدوا أن يعْرِفوني، أن يقتربُوا مني ولقد أُلهمُت مِنْ فَمِّي، النِعَم التى يَحتاجونها للإبْقاء على نفوسهم هادئِة وللإبقاء على قلوبِهم مطعّمة عليّ وعلى شريعتي . . . من يستطيع أَنْ يَمْنحَ أيّ نفس مثل هذه السكينة والحريةِ، سوى روحِي القدوس؟ مَنْ يُستطيع أَنْ يَرْفعَ نفوسكم بإلوهية سوى إحسانِي والتنازلِ الذي يفوق الوصفِ لحبِّي؟ أني أعلّمكم جميعاً وأذكّرُكم بما قُلته دائماً: أني لَستُ سيداً ذو سيادةَ على نفوسكم فقط، بل وصديقَكَم أيضاً، مُعطيكم وسيلة عبورَ نحو دياري كي تسَيْروا ذهابا وإيابا، مُعبرين عن نفوسكم ومُعطين رأيكَم لي، مُعطيكم حتى أن تحْكمَوا مَعي؛ لقد رَفعتُكم بالنعمةِ كي تَكُونَوا أبناء بالنعمةِ بينما الكلمة أبن بالطبيعةِ. . . أتستطيع يا من تَقْرأُني أن تقول: "لقد تَعلّمتُ كَيفَ أَحُوزُ الرب، كُلّ شيء، نعم، كُلّ شيء يأتي منّي، يَدُورُ حول الحبَّ الإلهي ؛ أنه مَنْ أصبحَ أبّاً لي وأعلنَ نفسه لي دون أن يفَقْد أبداً تفوّقِه, أن من يُحيطُ بكُلّ الموجودات مالئاً كُلّ الأشياء بضياء نوره دون أَنْ يُحد بحدودِها، يَحوزني أيضاً وأمر كُلّ شئ داخلي أن يكُونَ مطابقاً لإرادته الإلهية " كما قُلتُ من قبل، علي الإنسان أَنْ يَنال نعمةَ كي يقدّرَ أن ينُطْق هذه الكلماتِ؛ إن كنت غير قادر على نُطْق هذه الكلماتِ ضع كُلّ شيء خلفك وتعال إلي الآن وتُبُ! بعد ذلك اسْمحُ للروحِ القدس أن ينُزُل عليك ويَجتاحُك بنوره محولاً نفسك إلى كاتدرائية. . . آه حينئذ، كَم سَيُزوّدُك بالفرح! أنه سَيَجِدُ فيك الأساس الذي كُنْتُ أُعلّمُك بشأنه ألا وهو إنّ عِلْمَ اللاهوت الحقيقيَ هو التأملُ فيّ, أنا إلهكَ؛ مًتهللاً نتيجة ذلك في هذا التأملِ سَتُحلّقُ نفسك في الأعالي مُتأمّلاً بعمّق فيّ, أنا إلهَكَ؛ حينئذ سيَبْدأُ عهدي فيك؛ حينئذ، خطوة خطوة, سَيُوضحُ لك الروح القدس, بينما يَهْبُّ عليك بأنفاسه, بأنفاس التجلي, مًوضحاً لروحك الحقائقِ الإلهية من خلال الحكمةِ نفسها؛ كُلّ ما يدعونه فلاسفتكَم وحكمائكم حتى هذا اليوم حماقِة وكلام فارغِ؛ أنك سَتَفْهمُ وتَدرك بنور الروحِ القدس سموّ حبِّي، ستُدرك الغني الإلهي الذي أستطيع أَنْ أُزوّدَ به نفسك وبكُلّ ما يُمْكِنُك أَنْ تَستفيدَ منه؛ أنى سَأُقدّسُك بينما سَنَسْكنُ فيك وستسكن أنت فينا؛ كما يذكر الكتاب المقدّس: "اجْعلُ مسكنك فيّ، بينما أَجْعلُ مسكني فيك؛" أنك سَتُصبحُ جزءَ من الكرمةِ الحقيقيةِ؛ نعم! أنا سَأَمْنحكَ نعمة وجود نفسي داخل نفسك؛ معجباً بك، أنا، إلهكَ، مُعجباً لدرجة أنني، على الرغم مِنْ ضعفِكَ, أستطيع أَنْ أَسْكنَ جيداً داخلك؛ كلما تأمّلُت أكثر فى قداسةَ ثالوثي القدوس، كلما سَتَفْهمُني أكثر؛ كلما سَتَعْرفُني أكثر وبدرجة أكبر سَأَعْكسُ صورتَي فيك؛ بعد ذلك، سَيُسْمَعُ صوت مدوي رخيم مِنْ السماءِ، مِنْ ملائكتِي ومن أمراء أعلى الطغمات؛ معاً بصوتِ واحد سَيُرتلون لى ترنيمة التسبيح: "ها هو سر الرب يُعلَنُ مرةً أخرى، فاسولا: آمين. . . أنظروا ماذا يَمْنحُنا الرب؟ أصغوا إذن لوصاياه ولا تتجاهلُوها. . . مُعلناً نوره الخالدَ المُثلث القدّاسَة، خْاتمُاً صورتَه على النفس المحبوبةِ التى اختارَها، كي يمَنْحها نعمةِ نفسه؛ آه يا لها من منافعَ ائت ِلهذه النفس! السبح والمجد لإلهنا وربنا!" الآب الأزلى: المسكين سَيغتبطُ بأقوالِي، والمتضع سيَرتفع ؛ إن نجاتكم تكْمنُ في التوبة والهدوءِ؛ أرْجعُوا إلي؛ أَنا فقط منتظر لأكون فاتناً لكم. . . فيما بعد الرب يسوع: فاسولا، تَذْكرُ الكتب المقدّسة : "صانعي السلام، عندما يَعْملونَ من أجل السّلام، يَزْرعونَ البذارَ التي سَتُثمرُ بالقداسةِ؛" لقد علّمُتك بسلطةِ وعظمة كي أرْفعك لِتَكُونَي قادرة على إظْهار كلماتِي كما أَبتغي، كلماتَي ستُعيدُ السلام والمحبُّة والرجاء إلى قلبِ الإنسان؛ أنني أُجتذب الإنسان إلى المصالحةِ من خلال التوبةِ؛ كل من يُشفي غليل غضبه في قلبِ أي أحدِ لا يَجيءُ منّي؛ بهذا أَقْصدُ بأنّ كل من يُعلنون بأنّهم لديهم نبوءاتُ تَتنبّأُ عن مصائب وكوارثَ فقط، هؤلاء لا يأتون منّي؛ لكن كل من يَتنبّأُ بتحذيراتَي, بالسلامَ والتوبة وتصدق كلمتَه سَيُعْرَفُ كإنسان مُرسلَ حقاً مِن قِبلي؛ نعم، في الحقيقة، كل من يَتنبّأُ بالتشجيع، بالتعزية وبتحسّنُ المجتمعَ، اَعْرفوا بأنّه مُرسَلُ حقاً مِن قِبلي؛ لقد نبّهُتكم بأنّ لا تتَمْسكَوا بأي شخص مِن مجرّد كلامِه أَو تصدّقُون أي شخص يدّعي أنّه لديه كلامُ آت منّي، حتى لو أجري المعجزاتِ والأعاجيبِ، كإقامة أحد المَوتى؛ بل أنصتوا لأولئك الذين لا يُثيرون مُناقشاتَ تُكذّبُ أسرار الإيمانِ، لأن نعمةِ روحِ القدس التى توَهبَ لمختاريني سَتغْمرُ بالبهجةِ أولئك الذين سَيستمعُون إليهم؛ كلامهم سَيَرْفعُ نفوسهم، يُقرّبُهم من ملائكتِي وقديسيني؛ كلامهم الذي هو في الواقع كلامي، سَيُحوّلُكم إلى كاتدرائياتِ؛ كلامي ليس له فقط سلطةُ وقوَّةُ لكنه يَوهّج وَيلهب روحكم في نفس الوقت قبل كل شيء، الحقائق الإلهية التى أعلنتْ لكم من خلال نفوسي المُختَاَرةِ، سَتكون مُعبر عنها على أساس الكتب المقدّسةِ والتقليدِ ولا شيءِ غير ذلك؛ كيف تَعْرفُون بأني أَتكلّمُ؟ أنكم سَتَعْرفون بالمعرفةِ القويةِ التى تَنَالوها؛ وأنت، يا من كُنْتَ ميتاً بالكامل وترقد مُتعفناً في وادي الموتِ، في صحوتكَ سَتُدركُ مَنْ أقامك بالنعمةِ؛ إنّ العالمَ الذي تَعِيشُ في الآن يا ابني لهو عالم شريّرُ، على أقل تقدير، يزدَاد يومياً في الخطيةِ، أليس علىّ إذن أَنْ اهتمَّ ؟ عندما أَتكلّمُ في أيامِكَم والرعاة لا يُنصتونَ ولا يُؤمنونَ بأني أَتدخّل فأنهم يكونوا كما يذْكرُ الكتاب المقدّس: "إن حراسنا عميان، لا يُشعرونَ بشيءَ. . . أنهم جميعاً يَسِيرونَ في طرقهم، كُلّ خلف مصلحتِه . . ." إن كنيستي سَتنموا دائماً من خلال الروحِ القدس ولَنْ تَنْقصَ أبداً؛ أنها سَتتُجدّدُ دائماً على الرغم مِنْ كُلّ السهام السامّة التي سَتُصوّبُ عليها؛ تلك السهامِ السامّةِ نفسهاِ تُستَعملُ أيضاً للتَصْويب على أولئك الذين أُرسلُهم إليكم؛ العالم بأكمله يَتعفن في شرِّه وارتدادِه، يَنتهكُ ليس فقط شريعتي بل كُلّ ما هو مقدّسُ؛ لماذا يندهَشُ إي شخص إذن عندما تُزادُ نعمةَ الروحِ القدس؟ وأسفاً! يا لها من إدانة سَتَعطي لأولئك الذين أزعجت قلوبَهم الشريّرةَ نفوسي المُختَاَرةَ! أنهم لَنْ يَرثوا ملكوتَي ما لم أَسْمعُ كلمة توبةِ مِنْ شفاهِهم. . . فاسولا، سوياً مَعي أنت سَتَعْملين في صمتِ كي نُنير الوديان المُظلمةِ؛ كُلّ شيء سَيَمْنحُك إياه الروح القدس كي تكِتبَيه سَيَكُونُ لأجل تعليم هذا الجيل وغيره من الأجيالِ, وكل من يُقاومِك في المهمّةِ التى أوكلتها إليك، سَيُقاومُ عملَ روحِي؛ أعلنُي كُلّ شيءُ أَقُولُه وذلك سيقود كُلّ شخصِ يَصغي لكلامَي ليكون كائن جديد، ولا تهتمي بمن يَقُولُون: "إن كنت مُرسلة من قبل الرب وإن كانت تلك الكلماتِ التي تَقُولُيها آتية مِنْ الرب، على هؤلاء الأشخاصِ أجيبي بالتالي: برهنُي على تواضعَكَ بإخفاء نفسك وإخفاء كُلّ تلك الأقوالِ؛ توقّفُي عن اسْتِعْراض نفسك واسْتِعْراض تلك الأقوالِ حول العالمِ؛" "أنا لَنْ أكُونَ مثل الخادمِ الشرّيرِ الذي أخفىَ وزنته وبعد ذلك أدينَ لكونه لم يفعَلَ شيءَ؛ بالعكس، هذا ما يجب عليك أَنْ تُقوليه لهم باسمِي؛أنى سَأُضاعفُ وزنتي وأَعطي المجدَ لمن ائتمنها لي؛ أنى سَأَنْقلُ هذه الأعجوبة الهائلة، لَيسَ فقط لهذا الجيلِ، بل سَتَحْملُ الملائكةَ كلامَ الرب وستواصل نشره مثل أمطار من بذورِ تُبذّر مِنْ أعلى لأجل كُلّ أجيال المستقبل، لأجل تَجديد خَلْيقِة الرب وتزيّين الكنيسةَ؛ كي تُحْلِي أفواهِ أبناءه وتفْتح أفواهَهم لتَسبحه؛ كي تفَتْح أعينِهم وتمكّنهم من فَحْص قلوبِهم؛ أَنى مُختومة باسمِ إلهنا الإلهي في جميع أنحائي ولست خائفة؛ فأَنا كتابُه المدوي الذي يُعلنُ نفس الحقائقِ التى أعلنها الرب لنا؛ لذا، لا شيء جديدُ، أنا لَيْسَ لِدي شيء جديد أجئ به من عندي يا أخوتي، بل كُلّ ما قيل لي آت مِنْ المعرفةِ الإلهية ومِنْ فَمِّ الثالوث القدوس" تأمّلْيني بعمّق يا حبيبتي، واستريحي فى قلبِي. . . |
||||
10 - 10 - 2014, 07:33 PM | رقم المشاركة : ( 1007 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الرحمة سلوك: 8/9/2002 الرب يسوع : اكتبْي: تَقُولُ الكتب المقدّسة: "إن رْعى إنسان غضباً ضدّ إنسان آخرِ فهَلّ بإمكانه إذن أَنْ يَسْألُ شفقةً مِنْ الرب ؟ إن كان لا يُظهر شفقةَ لإنسان مثله مثلما يُظهر لنفسه، فهَلّ بإمكانه إذن أَنْ يَتضرع أجل آثامِه؟" (أبن سيراخ 28 : 3 - 4 " أيحقد إنسان على إنسان ثم يلتمس من الرب الشفاء, أم لا يرحم إنسانا مثله ثم يستغفر عن خطاياه ") تذكّرْوا شريعتي, شريعة الحبِّ وظلّْوا أمناء لها؛ ضعَوا كُلّ الحقد والأفكار القاسية خلفكم والتفتوا إلّي. . . فاسولا، كثيرين من هذا الجيلِ واقعين في تلك الخطيةِ؛ خطيئة الغضبِ والحقدِ؛ أنكم عبيد لآلامِكَم وأبطالِ عندما يتعلق الأمر بعمل الشر. . . لا أحد صالحُ، ومع ذلك، أنا, يسوع المسيح، أعلنَت شفقتَي وحبَّي الغزيرَ لجنس البشر ولَمْ أُبالي ولا بَحثتُ عن أيّ صلاح أَو بر قد تكونوا فعلتموه بأنفسكم؛ إن شفقتي عليكم كَانتْ عظيمة جداً لدرجة أنى أرغمتْ رحمتَي أن تَكُونَ مُترَفقةَ عليكم كي أنقذَكم، بواسطة ماءِ التَطهير للولادة الجديدة وبتَجديدكم بالروحِ القدس؛ لقد وَضعتُ كنز أمامك أيها الجيل، لكنك مستمر فى الإخْفاق في رُؤيته؛ أنك تواصل العبور عليه أغلب الوقتِ، دون أن ترى شيءَ؛ وآه كم عديد من المرات مددت يدّي لكم كي آخذكَم إلي وكي تَكتشفوني؛ هَلْ حْجبُت كنزَي عنكم؟ أَنا هو الكنزُ نفسه؛ ألم يخبركم أحد من قبل بأَنِّي عريسَكَم السماويَ؟ أَنا هو مياهُ التَطهير المتدفقة للينبوعِ الواهب الحياة الذي مياهِه تَنقّي وتُجدّدُ وتنفخ فيكم حياةَ؛ أَنا هو القيامة؛ فلا تتردّدَوا أكثر من ذلك بل افْتحُوا أعينَكَم ورَاكضَوا نحوي؛ توقفوا عن تكُونَوا مُبتعدين؛ ألم يعلّمَكم أحد بأن أسمى تصرف للحبِّ هو قبولُ صليبِي؟ صليبي، الذي هو آداة فدائكم, بكلمة أخرى أنه الشجرة التي تَهِبُ الحياةَ؛ من خلال آداة فدائكم تَعْبرُ أقدامِكِم مِنْ وادي الموتِ إلى السعادة الأبدية؛ أَنا هو القيامة ومن خلالي جَعلتكم جميعاً أبناءَ وبناتَ القيامة؛ إن بْقيتم في الخطية وعديمي المغفرة لجارِكَم، مُتقسين في قلوبِكَم الملآنة بالحقدِ، الربوبية، سَتكون مُحْرمُة على أعينِكَم؛ الروح القدس لَنْ يُظهرَ نفسه لكم إن ظللتم مديونين للإثْم، لَكونكم ترْفضَون عمداً عملَ وَخْز الضمير، وعمل الحبِّ. . . إن ظْلُّلتم في هذه الخطيئةِ تكونوا كأنكم تقولون لي: "يا سيد، أُفضّلُ أن أظَلّ في قبرِي؛ لقد قرّرتُ أَنْ أَظْلَّ ميتاً وأن أحيى بين المَوتى؛" إن لحمكَم مُتعفّنُ بالفعل، أنكم تتلاشون، ومع ذلك ما زِلتَم تَرْفضُون الحياةَ أن ترَفْضوا خطيِتكَم يماثل كأنكم تَرْفضُون الحياةً؛ تعالوا من باب أولى بجانبِي وبجانبِ القديسين وبجانب أولئك الذين على الأرضِ الذين بقربُ الكمالِ، أولئك الذين بصفاء يتأملون فيّ، أولئك الذين أُشبعُتهم بغني يفوق الوصفِ وبالأسرار السماويةِ. فاسولا: أيها الثالوث القدّوس الواحد الجوهر، إن الآثام ورفض الرب في أيامِنا قد خرّبا جزءَ من كنيسةِ المسيح؛ كَيْفَ يُميز فينا جسد المسيح في حالتِنا المتردية للغاية؟ كجوهر غَيْر حي نحن تشتَّتنا يا رب، ممَزّقَين أرباً من قبل اعتدادنا بالذات ومن قبل روحِ الكبرياءِ؛ أين توجد فينا العلامة المُميّزة للإيمانِ التى هي المحبُّة؟ إن الميل للمعارضةِ دائماً هناك، حتى أحقاد الماضي ما زالَتْ حيّة بشكل جيد جداً ، إن روح عدم المغفرة يَسْكنُ في كثيرِين منا؛ الرب يسوع: آه يا كل من تصرفتم بمغفرةِ، يا كل من تصرفتم بمحبة، طوباهم من رحّبوا بكم! فأنكم لَنْ تتلوثوا فيما بعد بل سَتتلقّون قبلةَ على جباهكم مِنْ فاديكم؛ طوباه من يَتخلّى عن خطيتِه، فأنه سَيَراني، أنا الكنز، وسَيَدْخلُ في طريقِ القداسةِ؛ طوباه من بِلَهْفة وبمشاعر جياشة يُعانقُ صليبَي، فأنه سَيَدْخلُ السعادة الأبدية، وسَتَعْرفُ نفسه بهجةَ فائقة الوصفَ! أنا اليوم أَنهالُ عليك بالمعجزاتِ أيها الجيل، وبموسيقى صوتِي أرنّم لكم ترانيم السماءِ ؛ كي أجذبكم من ديونِكَم ومن طينِ الخطيةِ أظهرتُ لكم أسرار غرفةِ عرس قلبِي، كي أعْفيكم مِنْ كُلّ شرّ أَنا في حضرِتكَم دوماً ؛ وإن كانت أعينكم لا تَرى عريسَكِم، فذلك لأنها مُغلقة بقشورِ الخطيةِ. . . كما قُلتُ لكم، ضعَوا كُلّ أفكاركَم القاسية خلفكم ولا تعطوا إبليس موطئ قدم بتمسككم بأحقادِكَم ضدّ أي أحد، لأن الأبِّ في السماء سَيَعاملُكم بقسوة؛ لا تَكُونْوا مثل الخادمِ الشرّيرِ الذي ألقىَ زميله الخادمِ بشكل عديم الرحمة في السجنِ بسبب الدينِ الذي يُدين له به؛ لا تَظْلوا بلا حياة، بل فكّرُوا فى رحمتِي المتعذر وصفهاِ التي أسكبها عليك أيها الجيل؛ لذا ضعَوا كُلّ ما قُلته لكم موضع التطبيق وتلقوا روحَ النعمة القدوس؛ كُونُوا واحد |
||||
10 - 10 - 2014, 07:34 PM | رقم المشاركة : ( 1008 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الروحُ القدس يُنيّرُ لكم الكتب المقدّسةَ : 13/9/2002 فاسولا: أن تعْرِف الرب وتفْهمُه على أساس الكتب المقدّسةِ فقط لهو غير كاف؛ على الإنسان أَنْ يَنْفذَ إلى الرب كي يكون قادر على فَهْم ومعْرِفة الرب؛ هذا ما نَدْعوه 'تَذَوُّق الرب'؛ الآب الأزلى: نعم، يَجِبُ أَنْ أأخذَ شكلَ في أعماق قلوبِكَم بقدر ما يَجِبُ أَنْ تَتغيروا في أعماقِي؛ بُنيتي، أَنا يهوة، وأنا أَسرُّ بافتقادك في فاقتِك؛ لقد أعطينَاك حريةَ تُحررك مِنْ وادي الظلمِة كي تعَيْشي في نورنا المُتألق ؛ أدركي أنّك الآن في خدمةِ ملكِكِ؛ أتُدركُي بأنّني كسوتك بمجدِي، غامرك بتألقِي، حتي أنك صرت قادرة أن تدخلي دياري الملوكية بحرية ؟ كُونُي واثقة عندما تَتحدّثين مَعي واقْبلَي فضلَي بفرح! طوباهم الذين لَهُم قلب طفل ولا يَشْكُّون في أيّ من هذه الرسائلِ بأنّها تَأْتي مِنْ الحكمةِ، ولا سيشكون أبداً؛ فهؤلاء قد انفَتحَوا للنعمة وحَصلَوا على نوري داخلهم؛ إن من كْشفُ نفسه للبشر بمثل هذه الأسلوب الفائق الوصفِ ليس سوي خالقِكَم الذي أعادَ من خلال كلماتِه كثيرين إلى حياة حقيقية مَعي؛ أَنا من حَثكم أن ترَفْعوا أعينِكَم نحو السماءِ وأن لا تعودوا تخطئوا فيما بعد؛ لقد أَعطيتكم معرفة كاملة عن نفسي بشكل متكرّر لكي بمعْرِفتي تَرِثون أيضاً ملكوتي؛ أنا لم أتَكلّم إليكم أبداً بقسوة لَكنِّي أعاملُكم برفق, لَيسَ برفق هذا العالمِ؛ إن كلماتي تتَّفِق مع وصايا الكتب المقدسةِ؛ طوباهم الذين قَبلوا هذه الحقيقةِ بدون فحصي ولم يعاملوا رُسلي بإهمال، فأنهم سَيأخذون أجر نبي؛ لقد سَمعتَم بالتأكيد من قبل أنّ رسلي يَتكلّمونَ بأسمى وأولئك الذين لا يُصدّقونَهم ويُعاملُونهم كدجالين، أَو حتي يَتّهمونَ إرساليتَهم، يخطئون ضدّي, فأنا من أتكلّمُ من خلالهم؛ كما أَكّدتُ من قبل، أنا لم أقُل شيءَ يُناقضُ الكتب المقدسةَ، بل كُلّ كلماتي التى نَطقتُها مُتفقة مع ما سبق أن أعطيته لكم، رغم ذلك يَبْدو أنّ كثيرِين لمَ يتَغلغلوا بالكامل في معرفةِ كلمتِي؛ إن كَانَوا اخترقوها لكَانوا سَيُميّزونَ قصائدَي اليوم؛ لكَانوا سَيَرونَ صورتَي في قصائدِي التي لا تَختلفُ عن كلمتِي التي أعطيتْ لكم؛ في الحقيقة لا أحد يستطيع أَنْ يَنْفذَ إليها ويَفْهمَ هذا السر، سر تكلّمُ إلهَكَم، ويكون له حياة بارة بينكم في أيامِكِم لكونه قَرأ فقط الكتب المقدسةَ . للنَفاذ إلى أعماقِ كلامِي أنتم بَحاجُة لأكثر مِنْ ذلك؛ إن المعرفة الروحية تُكتسب بالروحِ القدس الذي يُنيرُ الكتب المقدّسةَ لكم؛ هَلْ سَمعتَم عن أي شخص يقَرأ في الليل بينما الأنوار مُطْفَئة؟ فقط عندما تُضاء الأنوار سَتَكُونُوا قادرين على رُؤية الكلماتِ والقَراءة؛ بدون النور لن تَرون شيءَ، بدون نور الروحِ القدس الذي يتجاوز الفكرِ، والذي يفوق ضياء كُلّ النجوم موَضوعة سوياً، سَيظْلُّ نطق وتعبيرات الحكمةِ في كلماتي خفياً عنكم؛ الروح القدس وحده من يَمْنحُ النور اللازم في أذهانكم لفَهْم النطقِ السماويِ؛ بغير ذلك سَتَظْلُّ كلماتي مختومة ومُغلقة؛ لهذا السببُ كثيرين لا يُميّزُني في قصيدةِ الحبِّ هذه؛ الكتب المقدّسة كما ذَكرتُ، تعْكسُ صورتَي الإلهية، وإذا كنتم اليوم لا تَروني في قصائدِي لكم، المُعطاة لكم بمَحَبَّة رحيمةِ، فذلك لأنكم لَمْ تُختبرْوا رأفتي حتي الآن ولا تذُوقتَم عذوبتي أبداً؛ ما يُسمّى بمعرفتِكِم تَمْنعُكم من رُؤيتي؛ طوباه من يفَتحَ قلبَه لي ويَقْبلُني ببساطةِ قلبِ، فأنه لَنْ يَرى قصائدَي كمجرّد كلمات، بل كقوَّة وكروح قدس وكقناعة مطلقة؛ وأُضيفُ، بأنّ قصائدَي المُرنمة لكم هي قوَّة حيّة بين من يؤمنون بها ؛ إني أُريدُ منكم جميعاً يا خَلْيقتي أن تروني، لهذا أُظهرُ حبَّي بشكل متواصل لكم منذ اليومِ الأولِ لمجيئكم فى الوجود؛ هل سَأسْمعُ منكم ذات يومَ: "مُسبحاً يَكُونَ الرب، لإظهار رحمتِه الغير محدودةِ لنا ولسَماحه لنا أن نتَذَوُّق صلاحه؛ لقد علّمتك أن تحفظي أفكارك على الأمور السماوية فقط كي تزدهري، مُظهراً لك ذاتك الجديدة؛ بدون كْشفُ وجهه القدّوس لنا في قلوبِنا لكنا أحد أولئك الذين يؤمنُون بأنّهم يستطيعوا أَنْ يَكتشفوك من خلال الحكمةِ العلمانيةِ ودِراساتِهم فقط؛ إن كنزكَ يا رب مُخَفياً عَنْ العلماءِ رغم سعة معرفتهم، ومن يَدّعون معرفةَ أسرارك والأمورِ الروحيةِ، بينما هم في الواقع لا يَعْرفونَك" لقد أوصيت العالم بأكمله، ببهجة، بدون تمييز أي أحد؛ إن غايتي كأبّ هي أن أزيّن خليقتي وأن أجدّدها، مُحوّلاً حياتكم إلى صلاة متواصلة؛ لماذا إذن كلّ هذا الصخب حول اسمي؟ لماذا تسمحون لأنفسكم أن تخسروا صفائكم وتكونوا مأمورين من قبل العالم؟ حقيقتكم الإلهية يجب أن تكون الثالوث القدوس ويجب أن تدور حياتكم حول الإيحاءات السماوية ومخبّئة على نحو حسن داخل أبني، يسوع المسيح؛ هلّ بإمكان أي أحد أن يكتشف بمفرده كنوزي التى لا يُسبر غورها؟ ما لم يمنح نوراً داخلياً للفهم فأنه سيظلّ في الظلمة؛ أكرّر: طوبى لمن يؤمنوا بندائي الرحيم، فأنهم سيربحون صداقتي ومودّتي؛ من هو مصدر المعرفة المسيحية، مصدر النبوءة؟ أنه الروح القدس الذي يعلّم ويستخدم كلّ الوسائل لتغيير وتجديد خليقتي؛ وأولئك الذين ناموا وينكرون النبوءة في أيامكم، اسأليهم إن كانوا فهموا الكتب المقدّسة وأقوالها؛ لقد مسحت أنبياء كي أُعلن كلماتي حتى نّهاية الزمن؛ لقد وهبتهم روح إيليا؛ ألم تقرئوا أن "أنبياء سيخلفونه" (اين سيراخ 48 : 8 "ومسحت ملوكا للمُجازاة وأنبياء خُلفاء لك") كل من يفتح قلبه لي طوعا سامحاً لي أن أغزوه قد حصد حصاد الحياة؛ تصبح الكتب المقدّسة له حينئذ قصيدة غير مختومة وإلهية, كلمة حيّة, رؤية الرب, كساء إلهي لنفوسهم؛ تُنيرهم بحضوري داخلهم، تؤسّس ملكوتي في قلوبهم؛ كل سر يبدو محجوبا، سَيُكْشَفُ وستصبح الكتب المقدّسة كأنشودة دينية مدوية ومسموعة لآذانهم؛ أنه أنا، عريسكم، أخَطو خارج بلاطي الملوكي لأحول قلوبكم نحوي لأجل غرض محبّتي؛ كونوا مدركين بأنّ جيلكم يُهينني بلا توقف وأنه موجّه من قبل الشريّر كي يطيع كلّ شيء يناقض شريعتي, شريعة الحبّ, الآتية من الحقّ الإلهي؛ هذا الجيل الشريّر للغاية يذرّي بكلّ ريح ويسير فى كلّ طريق مُعدّ من قبل إبليس؛ لقد منحناكم جميعاً أنا وابني فرص كافية كي ترجعوا إلينا من خلال التوبة، لأننا عطوفين ورحماء، لكن، آه. . . كثيرين جداً منكم ضلوا من قبل افتراضاتكم . . . مكتوب "القلب العنيد سيصل إلى نهاية سيئة فى النهاية، وكل من يودّ الخطر سيهلك فيه" (ابن سيراخ 3 : 27 " القلب القاسي عاقبته السوء والذي يحب الخطر يسقط فيه") إن العالم يقدم لكم اليوم المزيد من الدمار، لذا فمن الأفضل لكم أن تتّكئوا عليّ, أنا من هو درعكم وقولوا " لنَسْقطُ فى يدي الرب وليس فى أيادي البشر؛ لأن كعظمته هكذا تكون أيضا مراحمه؛" آه أيها الميلان الشريّر، على الرغم من كلّ هذه القصائد والإنذارات، إلا أن شعب الأرض لا يتوب، ولا يتخلّون عن آثامهم، قليلين جدا يتبعون شريعتي, شريعة الحبّ, ويعملون ما يرضيني؛ إني أنحني إليكم دون انقطاع من بلاطي السماوي أيها الجيل لأنتزعكم من أوحالكم؛ لقد أرسلت لكم رسلي مُعطّرين باللبان الممزوج والمُعدين من قبل الملائكة كي يحملون قصائدي الإلهية على أجنحتهم؛ أولئك الذين تذوّقوا كلماتي أخذوا المسار الصحيح؛ كم صاروا رائعين بعدما تذوّقوا كلماتي التي كانت حلوّة كالعسل لأفواههم! لقد هيّأت ومدت طيلة كلّ هذه السنين مأدبة هائلة من الطعام الروحي؛ العبادة والفضيلة كان موضوع محبّتي لكم؛ بقضيّة الحقّ قد رفعتك أيها الجيل بقضيب مُلكي؛ هل سبق أن توهجت قلوبكم قط ؟ عذبة هي الحان هذه القصيدة النبيلة، لكن ألم تسمعونها ؟ هل لم تسمعوني أخاطبكم على انفراد عن موضوع محبّتي بزيت الفرح؟ ألم تفهموا كيف أني كنت أمسحكم جميعا طيلة هذه السنين؟ تأنّوا لوهلة وفكروا فى ذلك وأفهموا بأنّي أنا هو الرب بالفخامة والعظمة؛ الويل للقلب المتواني الذي لَيْسَ لديه إيمانُ، لأنه لن يكون لديه حماية في يومي؛ والويل لكم إن فقدتم الرغبة أَنْ تثبتوا في الفضيلةِ والبر، ماذا ستفعلون عند افتقاد الرب؟ ماذا سيكون عليكم قوله في يوم الرب ؟ هل ستكونوا قادرين أَنْ تَتحمّلَوا محنة النار؟ أنكم الآن مكبّلين في الجسد والنفس مُكبلة بهذا العالم؛ إبليس في غضبه لن يطلقكم بل يحتجزكم أسري في زنزاناته كي يحرمكم، أنتم الذين سقطتم من النعمة, من التوبة؛ مغطّين بحجابه قد صرتم لعبته؛ إن توبتكم سَتَكسر قيودكم وتطرد ربوات الأرواح الشرّيرة التي تعشعش فيكم، بينما البعض منها يحوم فوق نفوسكم التى يرثى لها للغاية؛ أنكم في بؤسكم تفتقرون إلى الإرادة والقوّة كي تتغلّبوا على عدوكم وكي تتخلّصوا من قيود اللحم التى تربطكم بهذا العالم؛ اليوم، في أزمنة الرحمة هذه, أقدم لكم النعمة كعطية وكطريق مُربح يؤدّي إلّي؛ أنى أقدّم لك أن أحملكم على منكباي خلال نقاهتكم؛ أقدّم لكم سلام وراحة، لأنكم لن تُرهقوا ولن تتعبوا معي؛ أقدّم لكم ملائكتي التي ستضمد جراحكم برقة تفوق الوصف، جراح أصابت نفوسكم من الشغف بهذا العالم؛ أنهم سيساعدونكم علي إعادة تأهيلكم، على إرجاعكم إلى الحياة، مُجدّدين نفوسكم المعوّقة في حياة جديدة فيّ؛ أنى أقدّم لكم موضعاً في قلبي، حيث سَتَتفتّحُون بلجة من التعاليم من الحكمة؛ سَأُغدق عليكم بهدايا لا تقدّر كعريس يُغدقُ على عروسه التي استحوذت على قلبه؛ وسأعرب عن حبّي لك يا عروسي بينما سأطوقكم في ذراعيي، منشداً لكم قصائد خلقي وكيف جئتم إلى الوجود؛ سأفضي إليكم بأسرار كائنة قبل أن تجئ الأرض إلى الوجود، قبل أن تولد الطبيعة، وبينما أتودّد لنفوسكم، ستصرخون للحكمة "أيا أختاه!" نعم، سَأُحرّركمَ كمن يحرر عصفور من الفخِّ، سأحرّركم كمن يطلق غزالةِ من الفخِّ، إن رغبَتم أَنْ تلتفتوا إلي مَعترفين بى في توبتكمَ؛ أني أقدّم لكم أغانٍ شعبيّة أنا كاتبها ونعمة الانفصال عن الوجود لكونكم فى حضرتي، فقط أنتم وأنا؛ أقدّم لنفوسكم أن تكونوا دوماً في عزف معي، وأنا، كأبّ يحرس بفرح تطوّر ونمو أبنه، سأحرس، مثل نسر، ملكوتي الذي يتشكّل فيكم؛ أنى أقدّم لكم من تدعونه متعذِّر بلوغه ومستحيل إدراكه، ومن أستطيع أنا فقط تقدّيمه، شّيء ما معلّق بعيدا ويفوق فهم البشر, طريق لا يطأه مُفتخري القلب, طريق لا فيلسوف قد سار فيه أبدا؛ لا ذهب ولا ماس يمكن أن يضاهي أبدا ما أقدّمه في القيمة؛ أنه لا يمكن أن يشتري بأيّ قدر من الذهب الخالص، لا يُقيم بأيّ مثقال من الفضة، ولا يُثمّن بمقياس أنقي ذهب أو الجزع أو الياقوت الثمين، لأن الحكمة المقدّسة لا يمكن أن تقدّر، أنا فقط أمتلكها وأقدّمها لكل من يريد؛ غير مرئية بأعين البش، رغم ذلك مجيدة في تألقها. سأقدّم لكم حكمة مقدّسة إن كنتم تقفون مرتعدين أمام الخطيئة وهاربين من الشر، إن كنتم تتوبون وتبتعدون عن كل ما هو زائف؛ وإن سألتم: "اخبرني يا أبتاه, اخبرني، من أين تأتي الحكمة المقدّسة؟ أين سَيُوْجَدُ الفَهْم لكونها خارج نطاق معرفةِ كُلّ كائن، مُخَبّأَة عن كُلّ الخَلْيقة؟" سأجيبك يا بُنيتي: "الحكمة؟ أنها مخافة الرب؛ أفهمت؟ أنها تجنّب الشرّ "أني أقدّم حكمة لكلّ الناس، إن جعلوا نهايةَ للظّلمةِ لكون الحكمة تبتهج بجلب الأسرار التي كانت مُخبئة إلي نور النهار, عندما يتأمّلون فى الجمال الذي كان غير مرئي الذى صار مرئيا الآن في نور الحكمة المجيد؛ يكتشفون حينئذ الفرح فيّ، لأن قواعدي نبيلة ونقية، وأنا أملك بوداعة ورقة؛ بالنعمة أطوّق أولئك الذين يتوبون؛ أقاوم كلّ الحقد والفساد، لكن روحي يُخلّص كلّ الذين يعترفون بخطاياهم ويخلصهم من الأرواح الشرّيرة الخبيثة؛ أنا لست حاكما دنيويا، أنا حاكم عادل، أحكم بقواعد نبيلة وفضائل مستقيمة محمَّلة بالعظمة والفخامة، ومع ذلك وديع ومتواضع القلب؛ كي أبهج قلبك وأفرحه أقدّم تجديد لبصرك كي تشبع عيناك وتراني، أنا إلهك، بينما ستصرخ إلي برهبة: "المجّد للثالوث القدوس، المُثلث القداسة! أنا سأمنحكم بصر إلهكم الذي يتكلّم معكم اليوم؛ المجد لمن رفع نفسي مؤدياً لي أموراً عظيمة! مقدّساً يكون اسمه؛ أني أسبح إلهي الذي أرجع نفسي المهمِلة إلى الفضيلة سامحا لأعيني أن تري وجهه؛ ومثل أيوب سأقول في أنشودة: "لقد أخطأت وحدت عن طريق الحقّ، لكن الرب لم يعاقبني كاستحقاق خطاياي؛ لقد أنقذ نفسي من الوقوع فى الحفرة، وسمح لحياتي أن تستمر في النور" هل ترون يا أخوتي؟ أترون؟ كلّ هذا، يفعله الرب خلال أجيال البشر، مُستعيداً النفوس من الحفرة، ويجعل نور الحياة يُشرق ساطعاً علينا" رؤية أنتم لن تنسوها؛ ممسوكين بالندم في هذا التأمل المبهج ستصرخ روحكم إلّي محترقة: "إلهي, أنك تعلم بأني محطّم داخليا الآن، أخبريني إذن يا خليقتي، يا من فيها محبّتي ومسرّتي، ماذا يُشبه أن تكتشفيني داخلك؟ لكني أحترق في نفس الوقت يا رب؛ أنى أنظر إليك وأنا متوهج بالحبّ الإلهي الذي يلتهمني قليلا قليلا؛ أيها الشمس المُشرقة، أنك تجتذبني بقربك، أنا الآثبم القبيح، دون أن تفكر مرتان بأنني قد أنقِص من قدر قضيب مُلكك؛ أنك تسمح لعيناي الآثمة أن تتأمّل عظمتك، أن تتأمّل جمالك، الذي يتجاوز جمال أجمل ملائكتك، وبرؤية هذه الأعجوبة، تجرحني بما يفوق قدرة الكلمات عن التعبير؛ لكوني عاجزاً عن إشباع عطشي، أبكي، ومعضلتي تجعلني تعساً؛ إن حضورك المجيد أشعرني بمزيد من الاشتياق أن أتعلّم كيف ينبغي أن أحبّك وأن أكون مجدولا معك إلى الأبد؛ آلامي تزايدت واستجديت ملائكتك أن تُسعفني، لكن فى لحظة تفكير رجوتهم ألا يفعلوا، فلتواصل هذه النار جرحي، فليشعل عطشي لك يا حبيب البشر كياني، فليزيد افتقادك الإلهي عطشي لك كي أشتهيك أكثر؛ إن سيادتك لا يوجد ما يساويها، لا شيء! لقد نَظرتَ إلى وتلاقت عينانا؛ عيناك الأسطع من جوهرتان اجتذبت عيناي؛ حينئذ ظهر شعاعان من النور من عيناك وأشرقا على نفسي وأناراها كما لو أن ألف نجم قد اندفعا نحوى، وتلاشت كلّ ظلمة أو ظلّ كئيب في نفسي؛ لقد كنت مُرتبكاً لكوني تلقيت نور نعمتك فجأة، إن مجدك لا يطاق أمام اللحم والدمّ؛ ثم أومأت إلىّ فأصبت بالإغماء؛ لقد كان كما لو أن الأرض قد مادت تحت قدماي؛ إنّ تعبيرات حبّك لي جعلت قلبي يُصاب بالدوار، لأنها بغاية القوة يا إلهي وتفوق قدرة نفسي المسكينة علي التحمل؛ هلّ بإمكان أي إنسان أن يقيس روعة عظمتك وفخامتك المتعذرة وصفها؟ من رأى يهوة ولم يُصاب بالإغماء من الانفعال ؟ أني أظل بلا قوة أمام مثل هذا الجمال المُبهج . . ." ماذا يُماثل أن تقعي في يدي الرب القدير؟ ماذا يُماثل ذلك؟ اخبريني يا حبيبة قلبي، ماذا يُماثل أن تسمعي خالقك ينشد إليك ولك وحدك، قصائد وأهازيج أثناء تأملك فيّ؟ ماذا يُماثل أن تعرفي أنّ من يرتل لك ومن يعيش في النور المتعذِّر بلوغه والمُمسك بكلّ شيء بيدّه، موجود في قلبك، ومع ذلك دون أن يكون محدوداً به؟ ماذا يُماثل أن تكوني مغسولة في مياهي الحية، مُغطّسة فيّ؟ تهللي إذن وعيشي حياة تقية؛ إن عظمتي لا يوجد من يُماثلها، إن تحدّثك معي سيترك عليك ذكريات لا تُنسى؛ تأمّلك فيّ سيُشبع عطشك لكنه لن يرويه أبداً، بل بالأحرى سيزيده؛ فقط في الأبدية تستطيع نفسك أن ترتوي وتشبع من ملئ حضوري؛ بدون معونتي الرحيمة يا خليقتي، لكانت نفسك ستذبل حتي قبل أن تولد؛ بدون معونتي لكانت حياتك ستصير خربة وبلا حركة ومنفصلة بالكامل عنّي، أنا الربوبية! آه لو تُدرك نفسك فقط بأي أخطار تجتاز اليوم! افتحي قدراتك يا فاسولا وامتصّيني فاسولا: أيها الرب المُبارك، أنك تُبهر نفسي بلا توقف، تتدفّق فيّ مثل نهر مشع مُنيراً نفسي، واضعاً في قلبي، النور الذي أحيّا فيه؛ أنى ما زلت مصعوقة من اختيارك وبأنّك ربطت نفسك بنفسي، بأنّك ربطت روحك في وسط قلبي؛ لقد وضحت الكتب المقدّسة لي ونطقك فيها أصبح مسموعاً في آذاني ومفهوماً في قلبي وذهني؛ نطق الحياة الإلهية؛ لقد أعدت إلى الواقع الحقائق البعيدة المنال, حقيقة ملكوت السماء. . . لقد جعلت كلمتك ملموسة كي ندرك أنّ الثالوث القدوس حقاً ليس إلا إله واحد وحيد؛ وأن كلّ الثلاثة هم جوهر واحدة، قدرة واحدة ومعرفة واحدة. . . لقد أمطت اللثام عن الخطط الخفية، المُخبئة في لجة محبتّك مُعلمنا بأنّ أجسادنا ممكن أن تكون متألقة أيضا مثل نورك الإلهي؛ ككيان محفوظ مع أبنك؛ أنكَ كُنْتَ وما زِلتَ تَضعُ نفسي فى إدراك كامل لحضوركَ، ومنذ ذلك الوقت، جرحت صداقتك قلبي داخليا، نظرتك عليّ حطّمتني؛ الشعور والسبب، هل هما ما أحتاجهما منك؟ إن نارك يا إلهي قد التهمنني، مُخفّضة إحساسي بذاتي فى الرماد؛ أني زائلة، مُحاطة بأمور زائلة، لكنّك تكسر قوانين الطبيعة والمعجزات الجديدة تظهر يوميا من خلال يدّك؛ وكل من يقترب منك، تُشعله، تُصيره لهبا، لكن بوعد: أنّه لن يتحوّل إلى رماد. . . طوباه من يستطيع أن يدركك ويحتضنك، فأن الفضيلة والحبّ الإلهي سَيَكُوناِ خبزه اليومي؛ إلهى الصالح وأبى المُحب، يا من تدعو كل واحد منّا أن نسكن مع الثالوث القدّوس دون افتراق وأن نكون آلهة بالمُشاركة، جاعلاً الوصول للحالة الإلهية التى لأبنك، يسوع المسيح, ملائماً لنا ؛ أيا عبادة نفسي، أيا كاتدرائية قلبي، أيا رائحة بخور الكون، أيا رامي السهام بلا رحمة، أيها القصيدة الإلهية، أيا لجة الحبّ الواقع وراء نطاق المعرفة، أيها الإكليل الساطع والرائحة الروحية لنفوسنا، أيها النور المُثلث القداسة، أنا لم أعد قادرة بعد على نطق أيّ كلمة واضحة. . . أو تسبيح. . . الرب يسوع: آه يا فاسولا، لقد قصدت أن أنشد إليك طوال أيام حياتك؛ اكتشفيني داخلك؛ اكتشفي ملكوتي في وسط قلبك؛ اكتشفي عظمتي داخلك؛ أخبريني إذن، اخبريني، ما هي معجزة عصرك العظيمة؟ اخبريني! أخبريني! فاسولا: إنّ المعجزة العظيمة لأيامنا هي أنّك تنزل من السماء، مُظهراً هذا أو ذاك الطريق للخطاة؛ المعجزة العظيمة، هي أن قدّوس القديسين الذي يتجاوز الفهم والفكّر، يفتقّدنا ويتكلّم معنا؛ أنه بيننا ومعنا؛ يتكلّم بطرق مختلفة؛ أنه يشفي المرضى؛ يقيم الموتى؛ يغمرنا بوصاياه؛ يفتقّد المساكين؛ يحرّر الأسرى ويواسي القلوب الكسيرة؛ هذه هي المعجزة العظيمة لأزمنتنا. . . الآب الأزلى: لقد تكلّمت حسنا؛ يوم الدينونة! عندما سيشرق أبني من فوق فى السماء! طوباه من يؤمن بكلمتي وبأنّ هذا اليوم ليس مجرّد نطق رمزي لأذنيه! طوباه من لا يندّد بما يجيء من الروح ويستهزئ به؛ عندما يُعلن روحي "نارا عتيدة أن تقع قريبا على الخطاة" كم كثير من العجائب ينبغي أن أؤديها كي أرضيكم وكي أسمع منكم: "أنا آسف لكوني أثمت؛"؟ دعوني أسمع هذه الكلمات: "إن نفسي عطشي للرب لكن لساني يقودني للإثم؛ عن هذا سأجيب: لكن قلبي الآن صار مشتعلاً ويحترق داخلي لكونك تفتقّدني؛ يا من أنت أبرع جمالاً من كلّ البشر والملائكة، أيها الكامل فى الجمال والمُذهل فى النعمة، أيها المُكتسي بأنفي ياقوت، دع نيرانك تقدّس كلّ من يقتربون منك؛ اغسل ذنوبي ودع وجهك القدّوس يُشرق عليّ؛ نقّيني من الخطية وافتح أذني كي أسمع وأفهم قصائدك المُرنمة إلينا؛ آمين؛" " أنى لن أخذلك يا أبني؛ تعال إلي واسترح فيّ؛ ألم تفهم بأنّي نار؟ نار تُشعل كلّ من أمسك به؟ كل من أُمسك به، يترنّح في نيران الحبّ الإلهي؛ ألم أُعلن في الكتب المقدّسة عن ناري؟ ألم أُعلن عنها عدّة مرات في هذه القصيدة ؟ بالرغم من أن روحك في أثمها ستنكمشن من الخوف وبألم لا يطاق عندما تُميزني، إلا أني في نفس الوقت سأنضح بعطري عليك وستبتهج نفسك في حضرتي، بالرغم من أنها مروّعة برؤية نفسها عارية وفي فساد بسبب الخطيئة والإثم، لكونها لم تتبع شريعتي, شريعة الحبّ، لكوني، أنا خالقها وإلهها، افتقّدها؛ عندما يقع هذا اليوم عليكم، اليوم الذي أدعوه يوم الرب، ستسقط القشور التي تغطّي أعينكم وستنظرون نفوسكم على حقيقتها؛ ناري ستحوّلكم إلى لا شيء في فزعكم؛ لكن، لا تلهثوا بالخوف، تهللوا، لأنه كيف بغير ذلك سترون أنفسكم بجانبي؟ أيّ اتجاهات شريّرة متبقيةِ فيكم ستستسلم خاملة؛ هدف هذه التنقية هو أن لا تلتفت نفوسكم وتجازفوا هنا وهناك بلا هدف، بل أن تلتفتوا نحوي, أنا عريسكم الإلهي الوحيد؛ أنا لا أعتقد أن كثيرين منكم فهموا ماذا يعني يوم الرب؛ عندما يصمت صوت الطيور وتسكن نغمات الترنيم، اعلموا بأنّني سأدعو في هذا الصمت كلّ أعمالكم الخفية، صالحة أم سيئة، للمُحاكمة؛ يوم الرب يمكن تشبيهه بدينونة صغيرة؛ بتنقية بناري ستقود نفوسكم نحو مجدي ونحو إتحاد مثالي معي؛ عندما تتُدنّسُ نفس على نَحْو مروّع بالخطية، عندما تصير كريهة لي ولملائكتي، لقديسيني ولقواتي السمائية، سيضعها افتقادي فى آلام مُبرحة وهي لن تفلت من يومي؛ كيف بغير ذلك ينبغي أن أرجع لنفوسكم عفتها والتحرر من الخطية؟ كيف بغير ذلك ينبغي أن أرجع تلك النفوس إلى التوبة؟ فقط عندما أعرّيهم بناري ويروا أنفسهم بأي حال قد أصبحوا، فقط عندئذ سيدركون كم هم فى قبضة إبليس؛ في أولئك الذين ستشتعل فيهم ناري الإلهية، تُنقّيهم، بهذه النار الغير ماديّة، أنا سألتهمهم وأيقظهم واجعلهم مدركين كيف أنهم قد تُحوّلوا أخيراً؛ تحوّلوا بألم لكن بفرح أيضا، من قبل محبّةِ نّاري, نار التَحول؛ كل من يحوزني بالجسد والنفس وأنا أحوزه، لن يقع يوم الرب عليه ولا سيختبره؛ لماذا؟ لأن الروح القدس جعل مروره فيهم محسوس بالفعل؛ لقد جعلوا يوم الرب يقع عليهم؛ يمكنكم أيضاً أن تدعو ذلك اليوم، يوم افتقادي؛ بعد ذلك اليوم, التوبة وطاعة شريعتي, شريعة الحبّ, سيكونا موضوع أولئك الذين سأجدّدهم بناري؛ أنى سألين النفوس التي تُشبه الصخور الآن وأدفّئ القلوب التي تُشبه الثلج، وفى الحال سيكون حضوري محسوس في قيامتهم |
||||
10 - 10 - 2014, 07:34 PM | رقم المشاركة : ( 1009 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الروحُ القدس يُنيّرُ لكم الكتب المقدّسةَ : 13/9/2002 فاسولا: أن تعْرِف الرب وتفْهمُه على أساس الكتب المقدّسةِ فقط لهو غير كاف؛ على الإنسان أَنْ يَنْفذَ إلى الرب كي يكون قادر على فَهْم ومعْرِفة الرب؛ هذا ما نَدْعوه 'تَذَوُّق الرب'؛ الآب الأزلى: نعم، يَجِبُ أَنْ أأخذَ شكلَ في أعماق قلوبِكَم بقدر ما يَجِبُ أَنْ تَتغيروا في أعماقِي؛ بُنيتي، أَنا يهوة، وأنا أَسرُّ بافتقادك في فاقتِك؛ لقد أعطينَاك حريةَ تُحررك مِنْ وادي الظلمِة كي تعَيْشي في نورنا المُتألق ؛ أدركي أنّك الآن في خدمةِ ملكِكِ؛ أتُدركُي بأنّني كسوتك بمجدِي، غامرك بتألقِي، حتي أنك صرت قادرة أن تدخلي دياري الملوكية بحرية ؟ كُونُي واثقة عندما تَتحدّثين مَعي واقْبلَي فضلَي بفرح! طوباهم الذين لَهُم قلب طفل ولا يَشْكُّون في أيّ من هذه الرسائلِ بأنّها تَأْتي مِنْ الحكمةِ، ولا سيشكون أبداً؛ فهؤلاء قد انفَتحَوا للنعمة وحَصلَوا على نوري داخلهم؛ إن من كْشفُ نفسه للبشر بمثل هذه الأسلوب الفائق الوصفِ ليس سوي خالقِكَم الذي أعادَ من خلال كلماتِه كثيرين إلى حياة حقيقية مَعي؛ أَنا من حَثكم أن ترَفْعوا أعينِكَم نحو السماءِ وأن لا تعودوا تخطئوا فيما بعد؛ لقد أَعطيتكم معرفة كاملة عن نفسي بشكل متكرّر لكي بمعْرِفتي تَرِثون أيضاً ملكوتي؛ أنا لم أتَكلّم إليكم أبداً بقسوة لَكنِّي أعاملُكم برفق, لَيسَ برفق هذا العالمِ؛ إن كلماتي تتَّفِق مع وصايا الكتب المقدسةِ؛ طوباهم الذين قَبلوا هذه الحقيقةِ بدون فحصي ولم يعاملوا رُسلي بإهمال، فأنهم سَيأخذون أجر نبي؛ لقد سَمعتَم بالتأكيد من قبل أنّ رسلي يَتكلّمونَ بأسمى وأولئك الذين لا يُصدّقونَهم ويُعاملُونهم كدجالين، أَو حتي يَتّهمونَ إرساليتَهم، يخطئون ضدّي, فأنا من أتكلّمُ من خلالهم؛ كما أَكّدتُ من قبل، أنا لم أقُل شيءَ يُناقضُ الكتب المقدسةَ، بل كُلّ كلماتي التى نَطقتُها مُتفقة مع ما سبق أن أعطيته لكم، رغم ذلك يَبْدو أنّ كثيرِين لمَ يتَغلغلوا بالكامل في معرفةِ كلمتِي؛ إن كَانَوا اخترقوها لكَانوا سَيُميّزونَ قصائدَي اليوم؛ لكَانوا سَيَرونَ صورتَي في قصائدِي التي لا تَختلفُ عن كلمتِي التي أعطيتْ لكم؛ في الحقيقة لا أحد يستطيع أَنْ يَنْفذَ إليها ويَفْهمَ هذا السر، سر تكلّمُ إلهَكَم، ويكون له حياة بارة بينكم في أيامِكِم لكونه قَرأ فقط الكتب المقدسةَ . للنَفاذ إلى أعماقِ كلامِي أنتم بَحاجُة لأكثر مِنْ ذلك؛ إن المعرفة الروحية تُكتسب بالروحِ القدس الذي يُنيرُ الكتب المقدّسةَ لكم؛ هَلْ سَمعتَم عن أي شخص يقَرأ في الليل بينما الأنوار مُطْفَئة؟ فقط عندما تُضاء الأنوار سَتَكُونُوا قادرين على رُؤية الكلماتِ والقَراءة؛ بدون النور لن تَرون شيءَ، بدون نور الروحِ القدس الذي يتجاوز الفكرِ، والذي يفوق ضياء كُلّ النجوم موَضوعة سوياً، سَيظْلُّ نطق وتعبيرات الحكمةِ في كلماتي خفياً عنكم؛ الروح القدس وحده من يَمْنحُ النور اللازم في أذهانكم لفَهْم النطقِ السماويِ؛ بغير ذلك سَتَظْلُّ كلماتي مختومة ومُغلقة؛ لهذا السببُ كثيرين لا يُميّزُني في قصيدةِ الحبِّ هذه؛ الكتب المقدّسة كما ذَكرتُ، تعْكسُ صورتَي الإلهية، وإذا كنتم اليوم لا تَروني في قصائدِي لكم، المُعطاة لكم بمَحَبَّة رحيمةِ، فذلك لأنكم لَمْ تُختبرْوا رأفتي حتي الآن ولا تذُوقتَم عذوبتي أبداً؛ ما يُسمّى بمعرفتِكِم تَمْنعُكم من رُؤيتي؛ طوباه من يفَتحَ قلبَه لي ويَقْبلُني ببساطةِ قلبِ، فأنه لَنْ يَرى قصائدَي كمجرّد كلمات، بل كقوَّة وكروح قدس وكقناعة مطلقة؛ وأُضيفُ، بأنّ قصائدَي المُرنمة لكم هي قوَّة حيّة بين من يؤمنون بها ؛ إني أُريدُ منكم جميعاً يا خَلْيقتي أن تروني، لهذا أُظهرُ حبَّي بشكل متواصل لكم منذ اليومِ الأولِ لمجيئكم فى الوجود؛ هل سَأسْمعُ منكم ذات يومَ: "مُسبحاً يَكُونَ الرب، لإظهار رحمتِه الغير محدودةِ لنا ولسَماحه لنا أن نتَذَوُّق صلاحه؛ لقد علّمتك أن تحفظي أفكارك على الأمور السماوية فقط كي تزدهري، مُظهراً لك ذاتك الجديدة؛ بدون كْشفُ وجهه القدّوس لنا في قلوبِنا لكنا أحد أولئك الذين يؤمنُون بأنّهم يستطيعوا أَنْ يَكتشفوك من خلال الحكمةِ العلمانيةِ ودِراساتِهم فقط؛ إن كنزكَ يا رب مُخَفياً عَنْ العلماءِ رغم سعة معرفتهم، ومن يَدّعون معرفةَ أسرارك والأمورِ الروحيةِ، بينما هم في الواقع لا يَعْرفونَك" لقد أوصيت العالم بأكمله، ببهجة، بدون تمييز أي أحد؛ إن غايتي كأبّ هي أن أزيّن خليقتي وأن أجدّدها، مُحوّلاً حياتكم إلى صلاة متواصلة؛ لماذا إذن كلّ هذا الصخب حول اسمي؟ لماذا تسمحون لأنفسكم أن تخسروا صفائكم وتكونوا مأمورين من قبل العالم؟ حقيقتكم الإلهية يجب أن تكون الثالوث القدوس ويجب أن تدور حياتكم حول الإيحاءات السماوية ومخبّئة على نحو حسن داخل أبني، يسوع المسيح؛ هلّ بإمكان أي أحد أن يكتشف بمفرده كنوزي التى لا يُسبر غورها؟ ما لم يمنح نوراً داخلياً للفهم فأنه سيظلّ في الظلمة؛ أكرّر: طوبى لمن يؤمنوا بندائي الرحيم، فأنهم سيربحون صداقتي ومودّتي؛ من هو مصدر المعرفة المسيحية، مصدر النبوءة؟ أنه الروح القدس الذي يعلّم ويستخدم كلّ الوسائل لتغيير وتجديد خليقتي؛ وأولئك الذين ناموا وينكرون النبوءة في أيامكم، اسأليهم إن كانوا فهموا الكتب المقدّسة وأقوالها؛ لقد مسحت أنبياء كي أُعلن كلماتي حتى نّهاية الزمن؛ لقد وهبتهم روح إيليا؛ ألم تقرئوا أن "أنبياء سيخلفونه" (اين سيراخ 48 : 8 "ومسحت ملوكا للمُجازاة وأنبياء خُلفاء لك") كل من يفتح قلبه لي طوعا سامحاً لي أن أغزوه قد حصد حصاد الحياة؛ تصبح الكتب المقدّسة له حينئذ قصيدة غير مختومة وإلهية, كلمة حيّة, رؤية الرب, كساء إلهي لنفوسهم؛ تُنيرهم بحضوري داخلهم، تؤسّس ملكوتي في قلوبهم؛ كل سر يبدو محجوبا، سَيُكْشَفُ وستصبح الكتب المقدّسة كأنشودة دينية مدوية ومسموعة لآذانهم؛ أنه أنا، عريسكم، أخَطو خارج بلاطي الملوكي لأحول قلوبكم نحوي لأجل غرض محبّتي؛ كونوا مدركين بأنّ جيلكم يُهينني بلا توقف وأنه موجّه من قبل الشريّر كي يطيع كلّ شيء يناقض شريعتي, شريعة الحبّ, الآتية من الحقّ الإلهي؛ هذا الجيل الشريّر للغاية يذرّي بكلّ ريح ويسير فى كلّ طريق مُعدّ من قبل إبليس؛ لقد منحناكم جميعاً أنا وابني فرص كافية كي ترجعوا إلينا من خلال التوبة، لأننا عطوفين ورحماء، لكن، آه. . . كثيرين جداً منكم ضلوا من قبل افتراضاتكم . . . مكتوب "القلب العنيد سيصل إلى نهاية سيئة فى النهاية، وكل من يودّ الخطر سيهلك فيه" (ابن سيراخ 3 : 27 " القلب القاسي عاقبته السوء والذي يحب الخطر يسقط فيه") إن العالم يقدم لكم اليوم المزيد من الدمار، لذا فمن الأفضل لكم أن تتّكئوا عليّ, أنا من هو درعكم وقولوا " لنَسْقطُ فى يدي الرب وليس فى أيادي البشر؛ لأن كعظمته هكذا تكون أيضا مراحمه؛" آه أيها الميلان الشريّر، على الرغم من كلّ هذه القصائد والإنذارات، إلا أن شعب الأرض لا يتوب، ولا يتخلّون عن آثامهم، قليلين جدا يتبعون شريعتي, شريعة الحبّ, ويعملون ما يرضيني؛ إني أنحني إليكم دون انقطاع من بلاطي السماوي أيها الجيل لأنتزعكم من أوحالكم؛ لقد أرسلت لكم رسلي مُعطّرين باللبان الممزوج والمُعدين من قبل الملائكة كي يحملون قصائدي الإلهية على أجنحتهم؛ أولئك الذين تذوّقوا كلماتي أخذوا المسار الصحيح؛ كم صاروا رائعين بعدما تذوّقوا كلماتي التي كانت حلوّة كالعسل لأفواههم! لقد هيّأت ومدت طيلة كلّ هذه السنين مأدبة هائلة من الطعام الروحي؛ العبادة والفضيلة كان موضوع محبّتي لكم؛ بقضيّة الحقّ قد رفعتك أيها الجيل بقضيب مُلكي؛ هل سبق أن توهجت قلوبكم قط ؟ عذبة هي الحان هذه القصيدة النبيلة، لكن ألم تسمعونها ؟ هل لم تسمعوني أخاطبكم على انفراد عن موضوع محبّتي بزيت الفرح؟ ألم تفهموا كيف أني كنت أمسحكم جميعا طيلة هذه السنين؟ تأنّوا لوهلة وفكروا فى ذلك وأفهموا بأنّي أنا هو الرب بالفخامة والعظمة؛ الويل للقلب المتواني الذي لَيْسَ لديه إيمانُ، لأنه لن يكون لديه حماية في يومي؛ والويل لكم إن فقدتم الرغبة أَنْ تثبتوا في الفضيلةِ والبر، ماذا ستفعلون عند افتقاد الرب؟ ماذا سيكون عليكم قوله في يوم الرب ؟ هل ستكونوا قادرين أَنْ تَتحمّلَوا محنة النار؟ أنكم الآن مكبّلين في الجسد والنفس مُكبلة بهذا العالم؛ إبليس في غضبه لن يطلقكم بل يحتجزكم أسري في زنزاناته كي يحرمكم، أنتم الذين سقطتم من النعمة, من التوبة؛ مغطّين بحجابه قد صرتم لعبته؛ إن توبتكم سَتَكسر قيودكم وتطرد ربوات الأرواح الشرّيرة التي تعشعش فيكم، بينما البعض منها يحوم فوق نفوسكم التى يرثى لها للغاية؛ أنكم في بؤسكم تفتقرون إلى الإرادة والقوّة كي تتغلّبوا على عدوكم وكي تتخلّصوا من قيود اللحم التى تربطكم بهذا العالم؛ اليوم، في أزمنة الرحمة هذه, أقدم لكم النعمة كعطية وكطريق مُربح يؤدّي إلّي؛ أنى أقدّم لك أن أحملكم على منكباي خلال نقاهتكم؛ أقدّم لكم سلام وراحة، لأنكم لن تُرهقوا ولن تتعبوا معي؛ أقدّم لكم ملائكتي التي ستضمد جراحكم برقة تفوق الوصف، جراح أصابت نفوسكم من الشغف بهذا العالم؛ أنهم سيساعدونكم علي إعادة تأهيلكم، على إرجاعكم إلى الحياة، مُجدّدين نفوسكم المعوّقة في حياة جديدة فيّ؛ أنى أقدّم لكم موضعاً في قلبي، حيث سَتَتفتّحُون بلجة من التعاليم من الحكمة؛ سَأُغدق عليكم بهدايا لا تقدّر كعريس يُغدقُ على عروسه التي استحوذت على قلبه؛ وسأعرب عن حبّي لك يا عروسي بينما سأطوقكم في ذراعيي، منشداً لكم قصائد خلقي وكيف جئتم إلى الوجود؛ سأفضي إليكم بأسرار كائنة قبل أن تجئ الأرض إلى الوجود، قبل أن تولد الطبيعة، وبينما أتودّد لنفوسكم، ستصرخون للحكمة "أيا أختاه!" نعم، سَأُحرّركمَ كمن يحرر عصفور من الفخِّ، سأحرّركم كمن يطلق غزالةِ من الفخِّ، إن رغبَتم أَنْ تلتفتوا إلي مَعترفين بى في توبتكمَ؛ أني أقدّم لكم أغانٍ شعبيّة أنا كاتبها ونعمة الانفصال عن الوجود لكونكم فى حضرتي، فقط أنتم وأنا؛ أقدّم لنفوسكم أن تكونوا دوماً في عزف معي، وأنا، كأبّ يحرس بفرح تطوّر ونمو أبنه، سأحرس، مثل نسر، ملكوتي الذي يتشكّل فيكم؛ أنى أقدّم لكم من تدعونه متعذِّر بلوغه ومستحيل إدراكه، ومن أستطيع أنا فقط تقدّيمه، شّيء ما معلّق بعيدا ويفوق فهم البشر, طريق لا يطأه مُفتخري القلب, طريق لا فيلسوف قد سار فيه أبدا؛ لا ذهب ولا ماس يمكن أن يضاهي أبدا ما أقدّمه في القيمة؛ أنه لا يمكن أن يشتري بأيّ قدر من الذهب الخالص، لا يُقيم بأيّ مثقال من الفضة، ولا يُثمّن بمقياس أنقي ذهب أو الجزع أو الياقوت الثمين، لأن الحكمة المقدّسة لا يمكن أن تقدّر، أنا فقط أمتلكها وأقدّمها لكل من يريد؛ غير مرئية بأعين البش، رغم ذلك مجيدة في تألقها. سأقدّم لكم حكمة مقدّسة إن كنتم تقفون مرتعدين أمام الخطيئة وهاربين من الشر، إن كنتم تتوبون وتبتعدون عن كل ما هو زائف؛ وإن سألتم: "اخبرني يا أبتاه, اخبرني، من أين تأتي الحكمة المقدّسة؟ أين سَيُوْجَدُ الفَهْم لكونها خارج نطاق معرفةِ كُلّ كائن، مُخَبّأَة عن كُلّ الخَلْيقة؟" سأجيبك يا بُنيتي: "الحكمة؟ أنها مخافة الرب؛ أفهمت؟ أنها تجنّب الشرّ "أني أقدّم حكمة لكلّ الناس، إن جعلوا نهايةَ للظّلمةِ لكون الحكمة تبتهج بجلب الأسرار التي كانت مُخبئة إلي نور النهار, عندما يتأمّلون فى الجمال الذي كان غير مرئي الذى صار مرئيا الآن في نور الحكمة المجيد؛ يكتشفون حينئذ الفرح فيّ، لأن قواعدي نبيلة ونقية، وأنا أملك بوداعة ورقة؛ بالنعمة أطوّق أولئك الذين يتوبون؛ أقاوم كلّ الحقد والفساد، لكن روحي يُخلّص كلّ الذين يعترفون بخطاياهم ويخلصهم من الأرواح الشرّيرة الخبيثة؛ أنا لست حاكما دنيويا، أنا حاكم عادل، أحكم بقواعد نبيلة وفضائل مستقيمة محمَّلة بالعظمة والفخامة، ومع ذلك وديع ومتواضع القلب؛ كي أبهج قلبك وأفرحه أقدّم تجديد لبصرك كي تشبع عيناك وتراني، أنا إلهك، بينما ستصرخ إلي برهبة: "المجّد للثالوث القدوس، المُثلث القداسة! أنا سأمنحكم بصر إلهكم الذي يتكلّم معكم اليوم؛ المجد لمن رفع نفسي مؤدياً لي أموراً عظيمة! مقدّساً يكون اسمه؛ أني أسبح إلهي الذي أرجع نفسي المهمِلة إلى الفضيلة سامحا لأعيني أن تري وجهه؛ ومثل أيوب سأقول في أنشودة: "لقد أخطأت وحدت عن طريق الحقّ، لكن الرب لم يعاقبني كاستحقاق خطاياي؛ لقد أنقذ نفسي من الوقوع فى الحفرة، وسمح لحياتي أن تستمر في النور" هل ترون يا أخوتي؟ أترون؟ كلّ هذا، يفعله الرب خلال أجيال البشر، مُستعيداً النفوس من الحفرة، ويجعل نور الحياة يُشرق ساطعاً علينا" رؤية أنتم لن تنسوها؛ ممسوكين بالندم في هذا التأمل المبهج ستصرخ روحكم إلّي محترقة: "إلهي, أنك تعلم بأني محطّم داخليا الآن، أخبريني إذن يا خليقتي، يا من فيها محبّتي ومسرّتي، ماذا يُشبه أن تكتشفيني داخلك؟ لكني أحترق في نفس الوقت يا رب؛ أنى أنظر إليك وأنا متوهج بالحبّ الإلهي الذي يلتهمني قليلا قليلا؛ أيها الشمس المُشرقة، أنك تجتذبني بقربك، أنا الآثبم القبيح، دون أن تفكر مرتان بأنني قد أنقِص من قدر قضيب مُلكك؛ أنك تسمح لعيناي الآثمة أن تتأمّل عظمتك، أن تتأمّل جمالك، الذي يتجاوز جمال أجمل ملائكتك، وبرؤية هذه الأعجوبة، تجرحني بما يفوق قدرة الكلمات عن التعبير؛ لكوني عاجزاً عن إشباع عطشي، أبكي، ومعضلتي تجعلني تعساً؛ إن حضورك المجيد أشعرني بمزيد من الاشتياق أن أتعلّم كيف ينبغي أن أحبّك وأن أكون مجدولا معك إلى الأبد؛ آلامي تزايدت واستجديت ملائكتك أن تُسعفني، لكن فى لحظة تفكير رجوتهم ألا يفعلوا، فلتواصل هذه النار جرحي، فليشعل عطشي لك يا حبيب البشر كياني، فليزيد افتقادك الإلهي عطشي لك كي أشتهيك أكثر؛ إن سيادتك لا يوجد ما يساويها، لا شيء! لقد نَظرتَ إلى وتلاقت عينانا؛ عيناك الأسطع من جوهرتان اجتذبت عيناي؛ حينئذ ظهر شعاعان من النور من عيناك وأشرقا على نفسي وأناراها كما لو أن ألف نجم قد اندفعا نحوى، وتلاشت كلّ ظلمة أو ظلّ كئيب في نفسي؛ لقد كنت مُرتبكاً لكوني تلقيت نور نعمتك فجأة، إن مجدك لا يطاق أمام اللحم والدمّ؛ ثم أومأت إلىّ فأصبت بالإغماء؛ لقد كان كما لو أن الأرض قد مادت تحت قدماي؛ إنّ تعبيرات حبّك لي جعلت قلبي يُصاب بالدوار، لأنها بغاية القوة يا إلهي وتفوق قدرة نفسي المسكينة علي التحمل؛ هلّ بإمكان أي إنسان أن يقيس روعة عظمتك وفخامتك المتعذرة وصفها؟ من رأى يهوة ولم يُصاب بالإغماء من الانفعال ؟ أني أظل بلا قوة أمام مثل هذا الجمال المُبهج . . ." ماذا يُماثل أن تقعي في يدي الرب القدير؟ ماذا يُماثل ذلك؟ اخبريني يا حبيبة قلبي، ماذا يُماثل أن تسمعي خالقك ينشد إليك ولك وحدك، قصائد وأهازيج أثناء تأملك فيّ؟ ماذا يُماثل أن تعرفي أنّ من يرتل لك ومن يعيش في النور المتعذِّر بلوغه والمُمسك بكلّ شيء بيدّه، موجود في قلبك، ومع ذلك دون أن يكون محدوداً به؟ ماذا يُماثل أن تكوني مغسولة في مياهي الحية، مُغطّسة فيّ؟ تهللي إذن وعيشي حياة تقية؛ إن عظمتي لا يوجد من يُماثلها، إن تحدّثك معي سيترك عليك ذكريات لا تُنسى؛ تأمّلك فيّ سيُشبع عطشك لكنه لن يرويه أبداً، بل بالأحرى سيزيده؛ فقط في الأبدية تستطيع نفسك أن ترتوي وتشبع من ملئ حضوري؛ بدون معونتي الرحيمة يا خليقتي، لكانت نفسك ستذبل حتي قبل أن تولد؛ بدون معونتي لكانت حياتك ستصير خربة وبلا حركة ومنفصلة بالكامل عنّي، أنا الربوبية! آه لو تُدرك نفسك فقط بأي أخطار تجتاز اليوم! افتحي قدراتك يا فاسولا وامتصّيني فاسولا: أيها الرب المُبارك، أنك تُبهر نفسي بلا توقف، تتدفّق فيّ مثل نهر مشع مُنيراً نفسي، واضعاً في قلبي، النور الذي أحيّا فيه؛ أنى ما زلت مصعوقة من اختيارك وبأنّك ربطت نفسك بنفسي، بأنّك ربطت روحك في وسط قلبي؛ لقد وضحت الكتب المقدّسة لي ونطقك فيها أصبح مسموعاً في آذاني ومفهوماً في قلبي وذهني؛ نطق الحياة الإلهية؛ لقد أعدت إلى الواقع الحقائق البعيدة المنال, حقيقة ملكوت السماء. . . لقد جعلت كلمتك ملموسة كي ندرك أنّ الثالوث القدوس حقاً ليس إلا إله واحد وحيد؛ وأن كلّ الثلاثة هم جوهر واحدة، قدرة واحدة ومعرفة واحدة. . . لقد أمطت اللثام عن الخطط الخفية، المُخبئة في لجة محبتّك مُعلمنا بأنّ أجسادنا ممكن أن تكون متألقة أيضا مثل نورك الإلهي؛ ككيان محفوظ مع أبنك؛ أنكَ كُنْتَ وما زِلتَ تَضعُ نفسي فى إدراك كامل لحضوركَ، ومنذ ذلك الوقت، جرحت صداقتك قلبي داخليا، نظرتك عليّ حطّمتني؛ الشعور والسبب، هل هما ما أحتاجهما منك؟ إن نارك يا إلهي قد التهمنني، مُخفّضة إحساسي بذاتي فى الرماد؛ أني زائلة، مُحاطة بأمور زائلة، لكنّك تكسر قوانين الطبيعة والمعجزات الجديدة تظهر يوميا من خلال يدّك؛ وكل من يقترب منك، تُشعله، تُصيره لهبا، لكن بوعد: أنّه لن يتحوّل إلى رماد. . . طوباه من يستطيع أن يدركك ويحتضنك، فأن الفضيلة والحبّ الإلهي سَيَكُوناِ خبزه اليومي؛ إلهى الصالح وأبى المُحب، يا من تدعو كل واحد منّا أن نسكن مع الثالوث القدّوس دون افتراق وأن نكون آلهة بالمُشاركة، جاعلاً الوصول للحالة الإلهية التى لأبنك، يسوع المسيح, ملائماً لنا ؛ أيا عبادة نفسي، أيا كاتدرائية قلبي، أيا رائحة بخور الكون، أيا رامي السهام بلا رحمة، أيها القصيدة الإلهية، أيا لجة الحبّ الواقع وراء نطاق المعرفة، أيها الإكليل الساطع والرائحة الروحية لنفوسنا، أيها النور المُثلث القداسة، أنا لم أعد قادرة بعد على نطق أيّ كلمة واضحة. . . أو تسبيح. . . الرب يسوع: آه يا فاسولا، لقد قصدت أن أنشد إليك طوال أيام حياتك؛ اكتشفيني داخلك؛ اكتشفي ملكوتي في وسط قلبك؛ اكتشفي عظمتي داخلك؛ أخبريني إذن، اخبريني، ما هي معجزة عصرك العظيمة؟ اخبريني! أخبريني! فاسولا: إنّ المعجزة العظيمة لأيامنا هي أنّك تنزل من السماء، مُظهراً هذا أو ذاك الطريق للخطاة؛ المعجزة العظيمة، هي أن قدّوس القديسين الذي يتجاوز الفهم والفكّر، يفتقّدنا ويتكلّم معنا؛ أنه بيننا ومعنا؛ يتكلّم بطرق مختلفة؛ أنه يشفي المرضى؛ يقيم الموتى؛ يغمرنا بوصاياه؛ يفتقّد المساكين؛ يحرّر الأسرى ويواسي القلوب الكسيرة؛ هذه هي المعجزة العظيمة لأزمنتنا. . . الآب الأزلى: لقد تكلّمت حسنا؛ يوم الدينونة! عندما سيشرق أبني من فوق فى السماء! طوباه من يؤمن بكلمتي وبأنّ هذا اليوم ليس مجرّد نطق رمزي لأذنيه! طوباه من لا يندّد بما يجيء من الروح ويستهزئ به؛ عندما يُعلن روحي "نارا عتيدة أن تقع قريبا على الخطاة" كم كثير من العجائب ينبغي أن أؤديها كي أرضيكم وكي أسمع منكم: "أنا آسف لكوني أثمت؛"؟ دعوني أسمع هذه الكلمات: "إن نفسي عطشي للرب لكن لساني يقودني للإثم؛ عن هذا سأجيب: لكن قلبي الآن صار مشتعلاً ويحترق داخلي لكونك تفتقّدني؛ يا من أنت أبرع جمالاً من كلّ البشر والملائكة، أيها الكامل فى الجمال والمُذهل فى النعمة، أيها المُكتسي بأنفي ياقوت، دع نيرانك تقدّس كلّ من يقتربون منك؛ اغسل ذنوبي ودع وجهك القدّوس يُشرق عليّ؛ نقّيني من الخطية وافتح أذني كي أسمع وأفهم قصائدك المُرنمة إلينا؛ آمين؛" " أنى لن أخذلك يا أبني؛ تعال إلي واسترح فيّ؛ ألم تفهم بأنّي نار؟ نار تُشعل كلّ من أمسك به؟ كل من أُمسك به، يترنّح في نيران الحبّ الإلهي؛ ألم أُعلن في الكتب المقدّسة عن ناري؟ ألم أُعلن عنها عدّة مرات في هذه القصيدة ؟ بالرغم من أن روحك في أثمها ستنكمشن من الخوف وبألم لا يطاق عندما تُميزني، إلا أني في نفس الوقت سأنضح بعطري عليك وستبتهج نفسك في حضرتي، بالرغم من أنها مروّعة برؤية نفسها عارية وفي فساد بسبب الخطيئة والإثم، لكونها لم تتبع شريعتي, شريعة الحبّ، لكوني، أنا خالقها وإلهها، افتقّدها؛ عندما يقع هذا اليوم عليكم، اليوم الذي أدعوه يوم الرب، ستسقط القشور التي تغطّي أعينكم وستنظرون نفوسكم على حقيقتها؛ ناري ستحوّلكم إلى لا شيء في فزعكم؛ لكن، لا تلهثوا بالخوف، تهللوا، لأنه كيف بغير ذلك سترون أنفسكم بجانبي؟ أيّ اتجاهات شريّرة متبقيةِ فيكم ستستسلم خاملة؛ هدف هذه التنقية هو أن لا تلتفت نفوسكم وتجازفوا هنا وهناك بلا هدف، بل أن تلتفتوا نحوي, أنا عريسكم الإلهي الوحيد؛ أنا لا أعتقد أن كثيرين منكم فهموا ماذا يعني يوم الرب؛ عندما يصمت صوت الطيور وتسكن نغمات الترنيم، اعلموا بأنّني سأدعو في هذا الصمت كلّ أعمالكم الخفية، صالحة أم سيئة، للمُحاكمة؛ يوم الرب يمكن تشبيهه بدينونة صغيرة؛ بتنقية بناري ستقود نفوسكم نحو مجدي ونحو إتحاد مثالي معي؛ عندما تتُدنّسُ نفس على نَحْو مروّع بالخطية، عندما تصير كريهة لي ولملائكتي، لقديسيني ولقواتي السمائية، سيضعها افتقادي فى آلام مُبرحة وهي لن تفلت من يومي؛ كيف بغير ذلك ينبغي أن أرجع لنفوسكم عفتها والتحرر من الخطية؟ كيف بغير ذلك ينبغي أن أرجع تلك النفوس إلى التوبة؟ فقط عندما أعرّيهم بناري ويروا أنفسهم بأي حال قد أصبحوا، فقط عندئذ سيدركون كم هم فى قبضة إبليس؛ في أولئك الذين ستشتعل فيهم ناري الإلهية، تُنقّيهم، بهذه النار الغير ماديّة، أنا سألتهمهم وأيقظهم واجعلهم مدركين كيف أنهم قد تُحوّلوا أخيراً؛ تحوّلوا بألم لكن بفرح أيضا، من قبل محبّةِ نّاري, نار التَحول؛ كل من يحوزني بالجسد والنفس وأنا أحوزه، لن يقع يوم الرب عليه ولا سيختبره؛ لماذا؟ لأن الروح القدس جعل مروره فيهم محسوس بالفعل؛ لقد جعلوا يوم الرب يقع عليهم؛ يمكنكم أيضاً أن تدعو ذلك اليوم، يوم افتقادي؛ بعد ذلك اليوم, التوبة وطاعة شريعتي, شريعة الحبّ, سيكونا موضوع أولئك الذين سأجدّدهم بناري؛ أنى سألين النفوس التي تُشبه الصخور الآن وأدفّئ القلوب التي تُشبه الثلج، وفى الحال سيكون حضوري محسوس في قيامتهم |
||||
10 - 10 - 2014, 07:35 PM | رقم المشاركة : ( 1010 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كلّ الأرض ستعاني ما لم أسمع منكم بكاء توبة حقيقية: 30/9/2002 فاسولا: ربى، إلهي، كم هو عجيب أن أسافر بجانبك بينما تزرع بذارك السماوية في الريح! بالمقارنة بالظلمة التي تحيطني، فأنت عمود من نار مشتعل, شعاع من نور؛ وجهك القدّوس أيها الرب يسوع المسيح لهو مثل ماس مصقول وعندما تواجهني ينير تألقك نفسي أسطع من ألف شمس موضوعة معاً كي لا اخضع للظلمة، ها أنت تقف الآن مُتألقاُ أمام نفسي التعسة؛ آه لو عرف البشر فقط ماذا يُشبه أن تكون موجوداً أمام مثل هذا الجمال المتعذر وصفه؟ أنك يا إلهي القدير نوراً أزلياً، حضورك مُعطى مجاناً للعالم، لكن كيف لا يستطيعون أن يتعرفوا عليك، أو حتي أن يروك ؟ ربي الجليل، يا أجمل من كلّ القوات الملائكية معاً، يا من تتجاوز كلّ فهم وفكّر؛ إن رحمتك الغير محدودة وجودك الغير مفهوم وكرمك يتركوني في رهبة. . . جاذبيتك تجذب نفسي، تُخدّرها وتكسوها بحزن لا يطاق، إن جاذبيتكَ تَجْرحني. . . في مناسبات عديدة حاولت إدراكك، لكن محاولاتي كانت عقيمة؛ أنها كانت تُشبه محاولة الإمساك بالنار؛ إن أصابعي تذهب خلالك. . . كمرآة غير ملوّثة، تعكس النور السرمدي، هكذا تتعاظم روعتك في كلّ خليقتك. . . ورغم ذلك، كيف لا تري خليقتك هذا النور الساطع؟ بالرغم من أن محاولاتي لإمساكك حتى ولو لحافّة عباءتك، كانت عقيمة، بشفقتك، وكي تُشجعني لئلا أكف عن مطاردتك بل أن أواصل محاولاتي أن أمسكك، غطّيت طريقي بالياقوت؛ كي تُطمئني علي محاولاتي، وقّعت بإصبعك بأسمك في جميع أنحائي بالزيت؛ أيا عمود عطر البخور، مُعطّراً العالم كلما عبرت عليه، كيف اُعتبرت مستحقّة لمثل هذه النعمة لأكتسب الحكمة كمعلّم؟ عندما صرخت إليك بندائي من قلبي الغير مستحق، انحنيت فوقي من أعالي سيادتك، مُظهراً نفسك بينما اسمك الإلهي أعطى لي من شفاهك؛ داهناً نفسي بزيت مقدّس؛ أيا مسحة نفسي، بحبّك الغزير، بجودك الإلهي، زيّنت نفسي بالملابس الفخمة، كاسيا عُريي بتوقيعك الإلهي، جاعلني لك إلى الأبد وأبدا! أيها المُخلّص، أيها القوي في حبّك للبشر، رطّب شفاهي الآن بالنعمة كي أتحدث إليك دائما بالإكرام والتسبيح. . الرب يسوع: آه يا حبيبتي! لقد دعوتك أن تطمحي لي وحدي؛ لقد دعوتك أن تكوني مفتونة بي بقدر ما تفتينني؛ لقد جرحت نفسك بجمالي كي أدعوك إلى حياة فيّ؛ إن حضوري يباغتك حتي يومنا هذا ويخفّض نفسك إلى لا شيء بل لمجرد انعكاس لنوري، يُفعِمك بالحياة؛ حبّي الغزير الذي أكنه لك، أسكر نفسك كي تعطشي لي؛ لقد حرّرتك لتبلغي التحرر من شغف الجسد والنفس؛ أنك تستطيعي التحرر من المشاعر الدنيوية فقط من خلالي؛ في هذا التحرر أستطيع أن أغرس بذاري السماوية داخلك؛ أنظري؟ أنظري كيف أُجعلك تشْهدُي للناسِ لتِجْمعي كُلّ الأمم كي يُسرّعُ أولئك الغافلين عن حضورِي إلّي ويمجّدُوني؟ لقد قُلتُ بأنّني سَأَجْعلُ كلماتَي ناراً في فَمِّكِ كي تجَذْبي أولئك الذين لمَ يعَرفوني قط كي يخِدْمَوني باستقامة وكي يحَبَّون اسمِي؛ ألَمْ أقُلْ بأنّني سأُصلّحُ مذابحُي المَهدومةُ؟ في ذات أهل بيتي، المُشتتين الآن, سأتقدّم هناك؛ أنى سأفصل ذو القلوب المفتخرة والمتكبرة عن أنقياء القلب؛ كمن يفصل العناز عن الخراف؛ لقد دعوتم أن تلاحظوا شريعتي ومراسيمي، وطُلب منكم أن تتوبوا بصدق؛ إن التنقية قد بدأت بالفعل والبعض منكم تم افتقادهم من قبلي؛ هل نسيت كلماتك في إنذارك عندما صرخت بمعاناة: " لقد اختطفتُ في نارك يا رب!" مُعترفة بآثامك أخيرا، بآهات التوبة؟ أما بالنسبة لأولئك الذين لم يتلقّوا افتقادي حتي الآن فأن عديد من العذاباتِ تَنتظرهم، إن يوم الرب سيقع عليهم أيضا، ويا له من يوم سَيَكُونُ ذلك اليوم! أننى سأكون سريع لإظهار رحمتي، بشرط أنّ تتوبوا. . . أنى سأظهر رحمتي وأجمعكم جميعاً من كل مكان تحت السماء؛ لكن قبل ذلك، أنا، مُبدع ترتيلة الحبّ هذه, أقول لكم، ما لم يتحول العالمَ عن فجوره تائبا، معوضاً مُقابل الشر حبّا، ما يُمكنُ أَنْ يَحْدثَ لكم جميعاً سَيُلخّصُ كل السّجلاتِ التّاريخيةِ عن التّنقيةِ! فاسولا: إلهى! أنا لا اَعْرفُ ماذا ينبغى أَنْ أَقُولَ! الرب يسوع: لا توجد هناك توبة حارّة ولا ندم حقيقي. . . إنّ الأمم في ضجيج، وإنجازاتها هي مقياس إلحادهم. . . إن كلّ الأرض ستعاني ما لم أسمع منكم بكاء توبة حقيقية؛ آه، وأولئك الواقفين على الأرصفة يعلنون السّلامِ وكيف وبأي طريقةِ على المرء أَنْ يُؤسّسَ السلام بين أنفسهم، عندما يكون هؤلاء هم من يَنتهكُون وصاياي وفي حالة حرب معي، كيف يَتوقّعونَ بتفكيرهم السليمِ أَنْ يَجْلبوا السلام؟ مع ذلك لا تيئسوا، في النهاية، الخلاص سيجيء من الإله الثالوث؛ الإله الذى تواصلون رفضه أيها الجيل المُلحد، أنكم ستعيشون في النهاية في سلام؛ الإله المُمجّد فى العلا سيُنَفّذكم وروحي سيتدفق باستمرار مثل ينبوع صافي في الأراضي القاحلة؛ أنى سأملأ كلّ الأشياء بذات نوري، في هذا النور سأفصل الزوان عن الحنطة؛ كما قلت لكم، أنا سأفصل الجداء من الخراف؛ أولئك الذين سيجدون أنفسهم خارج نوري الإلهي، سيكون نوري بالنسبة لهم متعذِّر بلوغه وغير مرئي، والظلمة فقط ستكون مسكنهم؛ لكن أولئك الذين سيجدون أنفسهم داخل نوري الإلهي سيكونوا مباركين، وسيكونوا نوراً بأنفسهم داخل نوري؛ أنا سأطوّقهم وأنقلهم في سطوعي؛ كلما كانت النفس أكثر نقاءً، كلما ستكون أكثر سطوعاً؛ طوبي للإنسان الذي غفرت خطاياه، الذي مُحيت آثامه؛ طوبي للإنسان الذي لن أتّهمه بأي ذنب, الذي تعجز روحه عن الخداعِ ! أخبري جيلك بأنّ الرب هنا، معكم جميعا. . . انتهت رسائل 2002 عدد الزوار تحرك من 39,488 إلى 40,360....... نشكر المسيح |
||||
|