25 - 11 - 2015, 06:36 PM | رقم المشاركة : ( 10081 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مأمورية إلهية، بقدرة إلهية! مأمورية إلهية، بقدرة إلهية! "وَقَالَ لَهُمُ: اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ." (مرقس 15:16-16) لقد كُلفنا، كمسيحيين، بمأمورية إلهية أن نكرز بالإنجيل ونُظهر حياة الملكوت لأولئك الذين في عالمنا. وقال يسوع في يوحنا 21:20: "... كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا!" ولكنه أضاف سريعاً بعد ذلك في لوقا 49:24: "وَهَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مَوْعِدَ (وَعْد) أَبِي. فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي." ووعْد الآب هذا قد تحقق عندما أتى الروح القدس في يوم الخمسين: "وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ... صَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ... وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا."(أعمال 1:2-4). فبعد موت، ودفن، وقيامة يسوع، دس التلاميذ أنفسهم بعيداً في عُلية، مُختبئين في هدوء من اليهود. ولكن لما حل الروح القدس عليهم، اختفى كل شعور بالجُبن! وابتدأوا يكرزون بمُجاهرة بيسوع، هذا نفسه الذي مُنعوا حتى من ذكر اسمه. ولقد أوصى الرب يسوع تلاميذه أن ينتظروا إلى أن يُلبسوا قوة من الأعالي، حتى بالرغم من تكليفه إياهم بالمأمورية العُظمى في مرقس 15:16. ولكنه لم يريدهم أن يخرجوا للكرازة فقط لكونهم مُتحمسين؛ إذ علم باحتياجهم لقوة من الأعالي. وهذه القوة أتت في يوم الخمسين. فإن كنتَ مولوداً ولادة ثانية وقد قبلتَ الروح القدس، فأنت قد أخذت هذه القوة التي من الأعالي. فهي إمكانية ديناميكية مُتحركة لإحداث تغييرات! وهي القوة التي تجعلك شاهداً فعّالاً للمسيح. إن هناك قوة موروثة في روحك تجعلك شُجاعاً وغير خائف من الكرازة بالإنجيل في أي مكان وفي أي وقت! وبهذه القوة العاملة فيك، تربح أينما ذهبت! فتعرف فقط أنك ناجحاً لله. وبغض النظر عن كيفية ما بدأت عليه، ستنتهي قوياً! ولذلك يجب عليك أن تكون جريئاً وفعّالاً كرابح للنفوس! فأنت مُرسل من الله، في مأمورية إلهية، وبقدرة إلهية في روحك. وهناك شيء ما في داخلك يجعلك رابحاً، إنها قوة الروح القدس، ويمكنها أن تُسدد أي احتياج. حمداً لله! صلاة أنا مُمتلئ بالقوة والسيادة لأكرز بالإنجيل بسبب حضور الروح القدس في حياتي! ولا يوجد أي شيء ولا يمكن لأي شخص أن يُرعبني أو يمنعني عن تقدمي في امتداد ملكوت الله كل يوم، لأُعلِّم رجالاً وسيدات في عالمي أن يحييوا للمسيح، في اسم يسوع. آمين |
||||
25 - 11 - 2015, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 10082 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة
أبويا السماوي الغالي، أشكرك على الحياة المجيدة التي منحتها لي. هذه الحياة التي تعمل في كل كياني، فتجعلني كائن فائق. وبقوة روحك العامل باقتدار في داخلي قد صِرتُ باعثاً للحقائق الأبدية لكل من في عالمي، في اسم يسوع. آمين |
||||
25 - 11 - 2015, 06:39 PM | رقم المشاركة : ( 10083 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنت مُعطي حياة أنت مُعطي حياة "هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا:«صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا»." (1كورنثوس 45:15). يقول الكتاب المقدس أن الإنسان الأول آدم خُلق نفساً حية. أما آدم الأخير يسوع المسيح، فهو روحاً مُحيياً؛ بمعنى أنه روح مُعطي حياة. وأنت وُلدت على صورة آدم الأخير، المُعطي للحياة، وبذلك قد صِرت أنت أيضاً روحاً مُعطياً حياة. وتحتاج أن تفهم بجدية دعوتك كمسيحي؛ فلقد دُعيت لتكون مُعطياً حياة. ويقول الكتاب المقدس أن المسيح فيك رجاء المجد (كولوسي 27:1)؛ وهذا يعني أن هناك رجاء للعالم بسببك. حتى وإن كنتَ المسيحي الوحيد في مدينتك، فبسببك هناك رجاء لهذه المدينة لأنه يُمكنك أن تُعطي حياة لها. وتذكر، أنه عندما وُلدتَ ولادة ثانية قَبلتَ حياة أبدية وصِرتَ باعثاً أو ناشراً للحقائق الإلهية. فحياة الله في روحك جعلتك روحاً مُعطية حياة. انظر إلى نفسك في ضوء هذا؛ وانظر إلى نفسك بأنك إنسان البركة؛ روحاً مُعطية حياة، وتقدم لتُبارك عالمك! وبكونك روحاً مُعطية حياة، فكلماتك مؤثرة وفيها حياة. فكل من تُباركه يكون مُباركاً، وكل من تغفر له خطاياه، تُغفر له. ويُمكنك أيضاً، أن تمنح حياة لأي موقف ميت أو ميئوس منه بقوة روح الله الذي يحيا فيك: "وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ." (رومية 11:8). صلاة أبويا السماوي الغالي، أشكرك على الحياة المجيدة التي منحتها لي. هذه الحياة التي تعمل في كل كياني، فتجعلني كائن فائق. وبقوة روحك العامل باقتدار في داخلي قد صِرتُ باعثاً للحقائق الأبدية لكل من في عالمي، في اسم يسوع. آمين |
||||
25 - 11 - 2015, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 10084 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبويا الغالي أشكرك لأنك أعطيتني قلباً يُحب دائماً. فحبك يغمر كل كياني اليوم، وبروحك، أُظهر حبك لكل شخص من حولي بكلماتي وأفعالي ، في اسم يسوع. |
||||
25 - 11 - 2015, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 10085 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قوة الحب؛ القوة العُظمى! قوة الحب؛ القوة العُظمى "أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ." (1كورنثوس 13:13). لقد كُلفنا، كمسيحيين، بمسئولية تغيير هذا العالم؛ والطريقة الوحيدة لكي نقدر أن نفعل هذا هي من خلال قوة الحب. وعلينا أن نفهم خدمة الروح القدس في حب. ومن المهم أن نفهم محبة الله، ونسلك فيها، لأن المحبة هي أعظم قوة كائنة. فلا عجب أن صلى روح الله، من خلال بولس الرسول: "وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ (التي تجاوزت حدود المعرفة)، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ اللهِ."(أفسس 19:3). يمكن أن تكون مسيحياً لسنين عديدة، أو حتى واعظاً ولكنك لا تعرف ماهية محبة الله. إن دعوتنا هي أن نعرف ونُعبر عن حب الله. ولن تفهم حب الله حتى تسلك فيه، لأنه عند فهم حب الله فهو يُعاش. وكما أن الله أظهر حبه لنا في إرسال يسوع ليموت عنا، عليك أن تُعبر عن حب الله لعالمك. ودع الحب يظهر من خلال عينيك. يُذكرني هذا بواقعة حدثت في مدرسة الشفاء، عندما كنت أُصلي لفتاة صغيرة مشلولة تماماً بسبب الشلل الدماغي ولم تكن قادرة على السير والكلام لسنوات. وعندما أحضرتها أمها، لم أحتاج أن ألمسها؛ ولكني فقط نظرت بمحبة في عينيها فشُفيت. فالأرواح الشريرة لا يمكن أن تقف في مواجهة محبة الله. بل يرحلون في الحال. وعندما يرى الناس محبة الله ظاهرة فيك، يكون لذلك تأثيراً قوياً على حياتهم. دع الحب ما يُميز كل حياتك. وبذلك لن يتواجد شخص لا تُحبه؛ ولن يتواجد شخص لا تقدر أن تُحبه. لأن كل شخص هو قابل للحب، وخاصةً عندما تختار أن تراهم بعين الحب. فكِر في هذا: إن محبة الله حولت شخصية قاسية في السابق كشاول الطرسوسي، إلى بولس رسول الأمم العظيم. ولنفس قوة الحب هذه التأثير الكافي لتغيير أي شخص؛ مهما كان عدوانياً، أو مُفترياً، أو مُجدفاً أو مُتمرداً أو مُزعجاً! صلاة أبويا الغالي أشكرك لأنك أعطيتني قلباً يُحب دائماً. فحبك يغمر كل كياني اليوم، وبروحك، أُظهر حبك لكل شخص من حولي بكلماتي وأفعالي، في اسم يسوع. |
||||
26 - 11 - 2015, 03:07 PM | رقم المشاركة : ( 10086 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تذكر ان الله لم يتركك بينما الكثير مننا مباركين بغنى روحيا وجسديا، يواجه الكثيرون من شعب الله الشدائد والصعوبات. من الممكن ان تكون احدهم. تذكر ان الله لم يتركك. يسوع هو التنبيه العظيم ان الله يهتم ويرعى المكسورين، المنسيين، والمطحونين. من فضلك اعلم كذلك، ان عشرات الآلاف يصلون من أجلك اليوم فى الصلاة الآتية. |
||||
26 - 11 - 2015, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 10087 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف بأنني أُعلن الإنجيل في جرأة وسرعة لكل من في عالمي اليوم، إذ الضرورة موضوعة عليّ لأعمل هذا. وهكذا، آخذ مكاني كخادم فعَّال للمُصالحة وكحامل للحقائق الإلهية لأؤثر في عالمي بكلمة الله! وأشكرك يا أبويا السماوي لأنك ائتمنتني لمثل هذه الخدمة المجيدة، وأُصلي أن تُساعدني، أن ألمس حياة أشخاص أكثر لأجلك، في اسم يسوع، آمين. |
||||
26 - 11 - 2015, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 10088 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كُن فعالاً في ربح النفوس كُن فعالاً في ربح النفوس "وَقَالَ لَهُمُ:«اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا." (مرقس 15:16). قبل صعوده بفترة وجيزة، كلف الرب الكنيسة بأخذ إنجيله إلى كل الناس وإحضارهم إلى الحياة الأبدية. إنها مأمورية مُلزِمة مُستمرة للكنيسة – وقد سُجلنا جميعاً في خدمة المُصالحة: "وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ."(2كورنثوس 18:5). فلدينا تفويضاً إلهياً للوصول إلى النفوس الضالة وإحضارهم إلى ملكوت الله. إن هذا أمراً عليك أن تأخذه بمُنتهى الجدية هذا العام؛ وعليك أن تكون فعَّالاً في ربح النفوس. بأن تُحدد هدفك لكل شهر، وتضع خطة واضحة المعالم في كيفية الوصول إلى قيادة الناس إلى المسيح بفاعلية. وليس هناك طريقة أفضل لاختبار فرحة المسيحية والحياة للرب من أن تكون رابحاً للنفوس. فانشغل بهذا للرب؛ وكُن شغوفاً لعمله. واجعل ربح النفوس هو أسلوبك في الحياة. إنك مُرسلاً هنا على الأرض، وسفير للمسيح، وكُلفتَ بأخذ رسالة الخلاص لكل إنسان في عالمك؛ لذلك، كُن مُنشغلاً بالكرازة وبربح النفوس، هذا العام، أكثر مما سبق وفعلت. وساعد شخصاً آخر لقبول الخلاص؛ وساعد من حولك ليتعلموا كلمة الله؛ مُظهراً لهم طريق الحياة! وعلمهم كيف يعيشون. هذه هي دعوتك كمسيحي. إن الكتاب المقدس لم يقل "إن الله قد أعطى للرعاة والمُبشرين خدمة المُصالحة،" بل يقول أنه قد أعطانا – كل من وُلد ولادة ثانية – خدمة المُصالحة. إنها دعوتنا أن نكون رابحي نفوس فعَّالين. ولا تنسى أبداً أن بركات الله العُظمى هي لرابحي النفوس. فعندما تربح نفوساً، أنت تتقدم في الروح، ويُزيد روح الله من نعمته ومجده على حياتك لتعمل المزيد. لا تدع أي شيء أو أي شخص يوقفك أو يُقلل من شغفك للرب ولعمله هذا العام. لقد أعطانا الرب عملاً، والوقت مُقصر. ويقول الكتاب المقدس أنه يأتي الليل عندما لا يقدر إنسان أن يعمل (يوحنا 4:9). لذلك دعنا نعمل عمل الآب مادام نهاراً، وعمل الآب هو ربح النفوس. أُقر وأعترف بأنني أُعلن الإنجيل في جرأة وسرعة لكل من في عالمي اليوم، إذ الضرورة موضوعة عليّ لأعمل هذا. وهكذا، آخذ مكاني كخادم فعَّال للمُصالحة وكحامل للحقائق الإلهية لأؤثر في عالمي بكلمة الله! وأشكرك يا أبويا السماوي لأنك ائتمنتني لمثل هذه الخدمة المجيدة، وأُصلي أن تُساعدني، أن ألمس حياة أشخاص أكثر لأجلك، في اسم يسوع، آمين. |
||||
26 - 11 - 2015, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 10089 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة ربيالغاليأشكركمنأجلشركةالروحالقدس الغنية التي أتمتع بغمرها اليوم ، وإلى الأبد يا لها من فرحة أنأعرف أنني قد عُينت إلى هذا الإتحاد العجيب وتلك الشركة معك إلى الأبد! آمين |
||||
26 - 11 - 2015, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 10090 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروح القدس معك إلى الأبد الروح القدس معك إلى الأبد "وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ." (يوحنا 16:14). يعتقد بعض المسيحيين في بعض الأحيان، أن الروح القدس يذهب في خلوة أو يأخذ عُطلة؛ لمجرد أنهم لا "يشعرون بحضوره" في مثل هذه الأوقات. ليس عليك أن "تشعر" بالله لكي تعرف أنه معك. بل، يجب عليك أن تعرف أنه معك دائماً لأنه يقول هذا في كلمته. إذ قال يسوع، "... هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ. آمِينَ."(متى 20:28). ولم يقل، "أنا معكم فقط عندما "تشعرون بوجودي." ولقد حدّ الكثيرون اختباراتهم المسيحية بالمجال الجسدي للمشاعر، وهذا خطأ شائع، إذ أننا نسلك بالإيمان وليس بالتصورات الحسية (2كورنثوس 7:5). ولكن قد تتسائل، "وماذا إن كان قد قبل أحدهم الروح القدس في الولادة الجديدة، وارتد ويشعر أن الروح القدس قد فارقه، أهذا مجرد شعور أو أن الروح القدس حزن بسبب كل الخطايا التي في هذا الإنسان بالفعل؟" حسناً، إن الله ليس إنساناً (عدد 19:23)، وهو لا يتعامل مثل بعض الآباء الأرضيين الذين لا يتعاملون مع أولادهم إن فعلوا شيئاً خاطئاً. ومن المُحزن، أن هذا التصور الفقير عن الله لدى الكثيرين. إن ارتكبت أمراً خاطئاً، لن يجعل هذا الروح القدس يتركك. وتذكر، أنك صِرت باراً مع الله ليس بسبب برك الشخصي؛ ولكن الله منحك بره. وهكذا، فحضوره معك لا يعتمد على إن كنت تفعل الصواب أو الخطأ، أو على طريقة مشاعرك. ولكن حضوره يعتمد على كلمته المعصومة (التي لا تُخطئ)؛ وبسبب محبته! لذلك يقول لك لا أتركك ولا أهملك (عبرانيين 5:13). اقرأ كلمات يسوع في الشاهد الافتتاحي مرة أخرى، إذ قال "وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَد."(يوحنا 16:14). إن الله الآب، بالروح القدس يُقيم معك إلى الأبد، وليس في بعض الأحيان. فلا تعتمد على ما تقوله لك مشاعرك. وطالما أنك لم ترفض المسيح عمداً ولا ذبيحته لخلاصك على الصليب، فلا ولن يتركك الروح القدس! حتى وإن أخطأت وبدأت تشعر وكأن الروح القدس قد تركك، فمازال الروح القدس هو الذي يقودك للتوبة، مؤكداً حضوره معك حتى في مثل تلك الأوقات. وإن تركك، فلن تقدر أبداً الرجوع إليه. ولكنه لن يفعل، لأنه معك لإتمام خدمته في حياتك، إلى أن يأتي يسوع. هللويا! صلاة ربيالغاليأشكركمنأجلشركةالروحالقدس الغنيةالتيأتمتعبغمرهااليوم ،وإلىالأبديالهامنفرحة أنأعرفأننيقدعُينتإلىهذاالإتحادالعجيب وتلكالشركةمعكإلىالأبد! آمين |
||||