21 - 11 - 2015, 06:21 PM | رقم المشاركة : ( 10041 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلطان اسم يسوع الناصري هو سلطان الله قال كتاب Page, T. E. (1886). The Acts of the Apostles (97). London: Macmillan. فقال بطرس: «ليس لي فضة ولا ذهب، ولكن الذي لي فإياه أعطيك: باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش!». قال يطرس باسم ” ἐν τῷ ὀνόματι “…فنجد قوة الشفاء في هذا الاسم .والسلطان والقوة ففي انجيل لوقا 9 : 49 ἐν τῷ ὀνόματί σου ἐκβάλλοντα δαιμόνια; احدهم كان يخرج شياطين باسم يسوع وايضاً في سفر الاعمال 4 : 7 كان السؤال بأي اسم صنعتما انتم هذا ..!وايضاً اعمال الرسل 4 : 10 ذكر لاسم يسوع وايضا اعمال الرسل 9: 27 كيف جاهر بولس في دمشق باسم يسوع واخراج للشياطين وفي اعمال الرسل 16 : 18 بسلطان اسم يسوع. فنجد ان اسم يسوع متكرر في سفر الاعمال.وينبغي ان نعلم ان الاسم لا يشير في كثير من الاحيان الي التسمية بشكل محدد.لكن استخدام الاسم للتدليل علي الكرامة والمرتبة والاحترام فاسم الله في العهد القديم يشير الي وجوده وايضاً عظمته .وايضاً استخدام الاسم في فعل الثناء والمباركة والخوف. في سفر الاعمال الاشاره الي اسم يسوع اشاره الي القوه والكرامة واعتراف واضح ان المسيح هو الرب .وينبغي ملاحظة هذه الشواهد ايضاً اعمال الرسل 5 : 41 واعمال الرسل 9 : 16 واعمال الرسل 15 : 26 . وقال كتاب MacDonald, W., & Farstad, A. (1997, c1995). Believer’s Bible Commentary : Old and New Testaments (Ac 3:5-6). Nashville: Thomas Nelson. بواسطة سلطان يسوع المسيح .امر بطرس الرجل الاعرج بالنهوض والمشي .يقال عن القديس توما الاكويني عندما زار البابا في وقتاً كان يتم فيه جمع الاموال الكثيره ان البابا تباهي قائلاً ” لم نعد في احتياج لقول بطرس “ليس لدينا فضة او ذهب ” فاجابة الاكويني ” اذا لا يمكنك ان تقول كما قال بطرس قم وامشي ! |
||||
21 - 11 - 2015, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 10042 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صار عرقة كقطرات دم وموثوقية العهد الجديد
صار عرقة كقطرات دم وموثوقية العهد الجديد نجد امور كتبها كُتاب الاناجيل علي الرغم من عدم قدرتهم من تفسيرها .لكن هذا يدل علي ان ما تم كتابته تم عن مصداقية شهود عيان امناء وان كانت لاحداث غير معلومة في الوقت الذين عاشوا فيه. لكن هذه صبغة تاريخية لنص العهد الجديد تعطي لنا موثوقية لما هو تاريخي بالمقابل مع ما هو غير تاريخي .فهذه التفاصيل تعطي ثقة كبيره جداً .فعندما نري لوقا يكتب عن صلاة يسوع . لوقا 22 44 وإذ كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة، وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض. يذكر لوقا تفاصيل مثيره .فلوقا يهتم بما هو طبي لكن ما ذكره ليس له تفسير طبي في القرن الاول لعدم وجود معرفة طبية كافية.ووفقاً لما قاله ماثيو هنري “terrors possessed by the meek and lowly Jesus” ان ما تم هو مظهر من مظاهر “الاهوال التي سوف يتعرض يسوع الوديع المتواضع”وما سيأتي من الآلام وصلب مبرح . ومع ذلك يخبرنا الاطباء عن حالة طبية نادره تسمي التعرق المدمي “hematidrosis” متشابهة مع ما تم ذكره من خلال لوقا وتوصيفه .وهو اساسه القلق يسبب ارتفاع في بعض certain chemicals التي تذهب مع الشعيرات الدموية الي الغدد العرقية.هذه المواد الكميائية تحطم الشعيرات الدموية “المقصود بهذا الاوعية الدموية الصغيره جداً”ويؤدي هذا الي نزف كمية صغيره في غدد التعرق .فيكون حين ذلك التعرق مصحوباً بالدم. بعض الاشخاص قالوا ان العرق صار مثل قطرات دم .أي ان هذا مجرد تعبير رمزي وان يسوع لم ينزف دماً في الاساس .وانا لا اتفق مع هذا الرأي فلوقا استخدم كلمة مثل وهذه الكلمة تدل علي عدم معرفته بتفسير سقوط العرق بقطرات الدم.ثانياً ان الحاله ووضع يسوع وما سيلاقيه من عذاب والالام مشابهاً لنا في بشريتنا تسترعي هذه الحاله وهي التعرق المدمي hematidrosis المرجع Jesus Fact #1 – Jesus’ sweating of blood & medical science. James Bishop |
||||
21 - 11 - 2015, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 10043 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطعن بالحربة وموثوقية العهد الجديد
الطعن بالحربة وموثوقية العهد الجديد James Bishop كتب يوحنا ان يسوع عندما اسلم الروح جاء احد العسكر وطعن حنبه فللوقت خرج دم وماء. يوحنا 19 : 34 نجد ان حادثة طعن جنب يسوع ينفرد بها يوحنا وهو الوحيد الذي اطلعنا علي تفاصيل طعن الحربة في جنب يسوع.لكن ما يسترعي انتباهنا ذكر يوحنا لتفاصيل طبية لم تكن معروفة في وقت كتابة انجيله .وهذا يؤكد انه وصف الشئ كما كان حتي اذا كان لا يعلم السبب الطبي لخروج دماً وماء .فهذا دليل كافي علي الطابع التأريخي لما كتبه. ما نعرفه اليوم من خلال الطب ان وجود الصدمة مع تسارع دقات القلب والاصابة بقصور في القلب ووجود السائل المائي حول القلب والرئتين .مع الطعن يؤدي الي الافراج عن الماء وايضاً الدم. وهو بلا شك ما تكلم عنه يوحنا لخروج دم وماء واشار الي هذه التفصيله حتي لو لم يكن قد عرف السبب وهذا ما يؤكد ان شهادته موثوقة.وتكلم الدكتور William Edwards الذي كتب مقالاً في مجلة الجمعية الطبية الامريكية.لتحليل موت يسوع علي الصليب قائلاً. “Clearly the weight of the historical and medical evidence indicates that Jesus was dead before the wound to his side was inflicted. . . . The assumption that Jesus did not die on the cross appears to be at odds with modern medical knowledge.” “من الواضح من الادلة التاريخية والطبية تشير الي موت يسوع قبل ان يطعن بالحربة .لكن بفرض ان يسوع لم يكن اسلم الروح ولم يمت سيكون الامر مختلف تماماً وسيبدوا متعارض مع المعرفة الطبية الحديثة ” (1) برغم من ذكر يوحنا تفصيله صغيره من حيث مضمونها لكنها كبيره جداً موقعها من الادلة.والتاريخ الصحيح يدل ان يسوع المسيح مات بالفعل علي الصليب.وان يسوع قد صلب حقاً علي الصليب .تفاصيل صغيره في الاناجيل تؤكد ما كتب من خلال الكتبه انهم واقعيين كتبوا ما شاهدوه من احداث . المرجع Edwards, W. 1986. Journal of the American Medical Association. p. 1463 |
||||
22 - 11 - 2015, 09:00 AM | رقم المشاركة : ( 10044 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تعطي مكانا للحزن او اليأس لما تمر به اليوم فالله يشعر بما تشعر به وهو يعرف بالضبط وعلى اكمل وجه ما الذى يسمح بحدوثه فى حياتك فى هذه اللحظه بعينها ان الغرض من الذى قصده الله لحياتك هو غرض رائع جدا فهو يريد ان يريك اشياء لن يدركها احد غيرك من خلال حياتك التى تعيشها ومن خلال المكان الذى تتواجد فيه الان لينعم الله عليك فى كل عاصفة بقوس قزح ...فى كل دمعه بابتسامة ...فى كل هم بوعد ...فى كل تجربه ببركة ...فى كل مشكله تلقى بها الحياة فى طريقك بصديق مخلص يشاركك فيها ...فى كل تنهد بترنيمة جميلة امين.... |
||||
22 - 11 - 2015, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 10045 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة
أبويا السماوي الغالي أشكرك لأنك جعلتني ملكاً وتُعلمني أن أحيا كملك فعندما أقول الكلمة أموراً تتغير وأملك اليوم بالنعمة وبالبر بقوة روحك العامل فيّ في اسم يسوع. آمين |
||||
22 - 11 - 2015, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 10046 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عِش كملك "الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ، وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للعلي أَبِيهِ" (رؤيا 1: 5–6). لقد أقامك الرب الإله لتملك وتحكم في الحياة كملك. وهو لا يريدك فقط أن تعرف أنك ملك، بل يتوقع منك أيضاً أن تحيا كملك؛ ويبدأ هذا بإدراكك للملوكية. فعندما تنظر إلى نفسك في المرآة، قُل لمن هو أمامك، "أنت ملك!" وتعلم أن تسلك، وتتكلم، وتُصلي، وتحيا كملك، لأنه عندما ينظر إليك العلي، يرى ملكاً! وتذكر، أن الكتاب المقدس يدعوه ملك الملوك؛ فهو الملك القدير، ولكننا نحن ملوكاً تحته. فارفض أن ترى نفسك كأنك إنسان محتاج، وبلا عون، أنت ملك. وبما أنك ملك فقد مُسحتَ إلهياً لتُمارس السُلطان والسيادة على إبليس وعلى قوى الظُلمة السلبية. ويقول في جامعة 4:8 "حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ الْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ..." فلقد دُعمت كلماتك بسُلطان داخلي لتُغير أي موقف سلبي، وتُرغم إبليس على الهرب. فالملوك يتكلمون بمُجاسرة؛ وهم لا يسترحمون أحد، وليست من طبيعتهم أن يكونوا في حالة دفاع أو تبرير لموقفهم. لذلك، فعندما تأمر الشيطان أو تجزم في تغيير أي موقف سلبي، افعل هذا بجراءة. ويقول الكتاب المقدس أنك تجزم أمراً، فيثبت لك (أيوب 28:22). إن مملكة العلي التي تنتمي إليها هي مملكة روحية نملك ونحكم فيها بالكلمات. لذلك تجاسر في أن تأتي بفرمانات؛ وتجرأ لتتكلم مُتماشياً مع كلمة العلي، وكل ما تقوله سيكون لك ...... مرقس 23:11 وأن تحيا كل يوم بهذا الوعي سيؤثر إيجابياً على حياة الصلاة التي لك. بدلاً من أن "تستجدي" العلي في الصلاة، ستُصلي كالبار– بقوة وسُلطان! والسبب في هذا هو أنك تعرف أنه بالنعمة، قد دعاك الرب لكي تحكم بالبر: "... الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!" رومية 17:5" أبويا السماوي الغالي أشكرك لأنك جعلتني ملكاً وتُعلمني أن أحيا كملك فعندما أقول الكلمة أموراً تتغير وأملك اليوم بالنعمة وبالبر بقوة روحك العامل فيّ في اسم يسوع. آمين |
||||
22 - 11 - 2015, 12:56 PM | رقم المشاركة : ( 10047 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة
أبويا الغالي ، أشكرك على الهدف المُنفرد الذي من أجله قد خلقتني وأنا فرِح من أجل إرادتك وهدفك لحياتي ، وأُعلن أنه بمعونة روحك ، أُتمم هدفك الإلهي لحياتي دون تذمر، بل بفرح لا يُنطق به وباتضاع قلب ، في اسم يسوع. آمين. |
||||
22 - 11 - 2015, 12:57 PM | رقم المشاركة : ( 10048 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العظمة هي في إتمام هدفك
وَأَكْبَرُكُمْ يَكُونُ خَادِمًا لَكُمْ. متى 11:23 هل تساءلت أبداً لماذا وصف يسوع ذات مرة يوحنا المعمدان بأنه أعظم المولودين من النساء؟ يُخبرنا الكتاب المقدس أنه ذات يوم، أتى تلاميذ يوحنا له قائلين، "... «يَا مُعَلِّمُ، هُوَذَا الَّذِي كَانَ مَعَكَ فِي عَبْرِ (الجهة الأخرى) الأُرْدُنِّ، الَّذِي أَنْتَ قَدْ شَهِدْتَ لَهُ (بأنه المسيا)، هُوَ يُعَمِّدُ، وَالْجَمِيعُ يَأْتُونَ إِلَيْهِ (بدلاً من الإتيان إلينا»."(يوحنا 26:3). وكانت إجابة يوحنا : "... لاَ يَقْدِرُ إِنْسَانٌ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ مِنَ السَّمَاءِ. أَنْتُمْ أَنْفُسُكُمْ تَشْهَدُونَ لِي أَنِّي قُلْتُ: لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ بَلْ إِنِّي مُرْسَلٌ أَمَامَهُ. مَنْ لَهُ الْعَرُوسُ فَهُوَ الْعَرِيسُ، وَأَمَّا صَدِيقُ الْعَرِيسِ الَّذِي يَقِفُ وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحًا مِنْ أَجْلِ صَوْتِ الْعَرِيسِ. إِذًا فَرَحِي هذَا قَدْ كَمَلَ. يَنْبَغِي أَنَّ ذلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ." (يوحنا 3: 27 – 30). هذا هو اتجاه العظمة في نظر الرب. في مجتمع اليوم، يريد كل واحد أن يكون الأول. ولكن لا يجب عليك أن تكون هكذا لأنك مُنتمي إلى مملكة العلي. انظر إلى إجابة يوحنا مرة أخرى؛ لقد فهم هدفه بكونه المُمهد للطريق للرب، لذلك فلم يُحاول أبداً أن يُصارع على السُلطة أو يُنافس الشعبية مع يسوع. حتى عندما سأله تلاميذه سؤالاً استفزازياً، أخبرهم كم هي سعادته بأن يُتمم هدفه وهذا هو سر العظمة؛ أن تعرف هدفك في الرب الإله وتُتممه إن عظمتك في مملكة العلي ليست وفقاً لمهمة مفروضة، ولكن وفقاً لإتمام كل ما أُخبرت به لتعمله مهما كان. فاجعل هذا ما يهمك – أن تُتمم هدفك في المسيح – أن تكون عظيماً أمام العلي، وليس في نظر البشر. تماماً مثل الرسول بولس، عليك أن تعرف سعيك الخاص وتعرف متى تركض في السباق، ومتى تُتممه 2 تيموثاوس 7:4 صلاة أبويا الغالي ، أشكرك على الهدف المُنفرد الذي من أجله قد خلقتني وأنا فرِح من أجل إرادتك وهدفك لحياتي ، وأُعلن أنه بمعونة روحك ، أُتمم هدفك الإلهي لحياتي دون تذمر، بل بفرح لا يُنطق به وباتضاع قلب ، في اسم يسوع. آمين. |
||||
22 - 11 - 2015, 12:59 PM | رقم المشاركة : ( 10049 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف
بأن كلمة العلي على شفتيّ اليوم عاملة ومؤثرة لأنها مُمتزجة بالإيمان وأنا أُعلن بمُجاهرة وسُلطان أن كل مُعوج قد صار مستقيماً أمامي فأتقدم بفرح وأُقاد بسلام وتترنم أمامي الجبال والمرتفعات وكل شجر الحقل يُصفق لأنني مُبارك من الرب |
||||
22 - 11 - 2015, 01:00 PM | رقم المشاركة : ( 10050 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان يجعل الكلمة مُنتجة
لأَنَّنَا نَحْنُ أَيْضًا قَدْ بُشِّرْنَا كَمَا أُولئِكَ، لكِنْ لَمْ تَنْفَعْ كَلِمَةُ الْخَبَرِ أُولئِكَ. إِذْ لَمْ تَكُنْ مُمْتَزِجَةً بِالإِيمَانِ فِي الَّذِينَ سَمِعُوا (عبرانيين 2:4) انتهر الرب ذات مرة الكتبة والفريسيين لأنهم قد جعلوا كلمة العلي بلا تأثير بسبب تقاليدهم: "مُبْطِلِينَ كَلاَمَ الرب بِتَقْلِيدِكُمُ الَّذِي سَلَّمْتُمُوهُ. وَأُمُورًا كَثِيرَةً مِثْلَ هذِهِ تَفْعَلُونَ." (مرقس 13:7). وأبطلوا مفعول نفس الكلمة التي خلقت الكون بأسره: "كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ." (يوحنا 3:1). فالكلمة هي التي تحمي، وتصون، وتقود، وتُمسك الكون؛ إنها القوة التي تجعل كل شيء يسير في مساره باستمرار (عبرانيين 3:1). "كيف صارت هذه الكلمة الكلية القدرة والخلاقة لا تعمل في الفريسيين والكتبة في ذلك الوقت، كما يحدث عند البعض اليوم، الذين حياتهم تُناقض ما تقوله الكلمة؟" والإجابة مُسجلة ببساطة في الشاهد الافتتاحي، لاحظها مرة أخرى: "لأَنَّنَا نَحْنُ أَيْضًا قَدْ بُشِّرْنَا كَمَا أُولئِكَ، لكِنْ لَمْ تَنْفَعْ كَلِمَةُ الْخَبَرِ أُولئِكَ. إِذْ لَمْ تَكُنْ مُمْتَزِجَةً بِالإِيمَانِ فِي الَّذِينَ سَمِعُوا." فعليك أن تخلق دائماً بيئة الإيمان الصحيحة حتى تنبت الكلمة في حياتك وتأتي بالحصاد. إنها مثل زراعة بذرة البرتقال في البيئة الصحيحة. بعد فترة كافية، ستنبت إلى شجرة برتقال وتُنتج ثماراً. بنفس الطريقة، إن البيئة التي تحتاجها لكي تُنتج الكلمة في داخلك ولك هي بيئة الإيمان. فيقول الكتاب المقدس "... بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ..." (عبرانيين 6:11). فإن مزجتَ الكلمة بالإيمان، وبغض النظر عما يأتي مقابلك، ستخرج غالباً. فكلمة الرب تستحق الثقة بها والاعتماد عليها بطريقة مُطلقة. فالكلمة على شفتيك، مُمتزجة بالإيمان ستُنتج نتائج لا يمكن إنكارها. إن كلمة العلي لا تضع في الاعتبار حجم المشكلة، ولا تتراجع خوفاً من اسم المرض أو السقم. فليس لديها قيود مفروضة عليها؛ بل كل ما تتطلبه هو أنك تؤمن وتنطق بمُجاهرة بالإيمان، وسوف يحدث تغييراً. أُقر وأعترف بأن كلمة العلي على شفتيّ اليوم عاملة ومؤثرة لأنها مُمتزجة بالإيمان وأنا أُعلن بمُجاهرة وسُلطان أن كل مُعوج قد صار مستقيماً أمامي فأتقدم بفرح وأُقاد بسلام وتترنم أمامي الجبال والمرتفعات وكل شجر الحقل يُصفق لأنني مُبارك من الرب |
||||