17 - 11 - 2015, 03:40 PM | رقم المشاركة : ( 9991 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اشهر اسباب السقوط فى الخطيه
1- الاستهانه مش واخد الحياه الروحيه جد - استهانه بالخطيه فى بدايتها (الثعالب الصغيره ) - شمشون وتهاونه مع دليله 2- الكبرياء الكبرياء تجعل نعمه ربنا اللى حافظاك تتشال فورا اى انسان دخله كبرياء = وقع حتى المملكه التى تتكبر تسقط فورا اللحظه اللى هتقول فيها انا اعرف انها اللحظه التى سقطت فيها احذر الكبرياء 3- نقطه الضعف الشيطان يستغل نقطه ضعفى يبقى احذر نقاط ضعفى وابتعد عنها 4- التجربه الصعبه - العثره ممكن التجربه تبقى شديده لدرجه لا يحتملها فيسقط بالخطيه ولا تدخلنا فى تجربه |
||||
17 - 11 - 2015, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 9992 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حمل نير الخدمة ومشكلة هذه الأيام الصعبة
سلام لكل من يحب ربنا يسوع ويخدم اسمه العظيم القدوس بكل امانة وإخلاص ناقلاً الخبرات الروحية للنمو والبنيانفي الواقع الروحي واللاهوتي يا إخوتي أن من المفروض لا يحمل أحد نير الخدمة أو يسعى إليها قط أن لم تكتمل أيام طفولته وينضج روحياً ولا يصير بعد طفلاً أو صبياً بل رجل في الإيمان، عنده وعي عميق للحق وتذوق حياة الشركة مع عيون منفتحه بالروح على مشيئة الله وقصده، ونال عطية الله موهبة الروح القدس (بالنسبة للخدمة)، لكي يكون نافع للخدمة حسب مسرة مشيئة الله ودعوته الخاصة له وليس حسب ذاته وأفكاره وما يراه حسب رأيه صحيحاً، ولا حسب الناس وما كلموه به أو دعوه إليه، لأنه من الضروري أن يتحقق من دعوة الله لهُ وليست دعوة الناس، ومن جهة الدراسة التي تُكمِّل ما ناله من عطية فلا بُدَّ من أن تكون تحت رعاية روحية من أب روحي مُحنك لكي يقوده بهدوء بعيداً عن نفخة العلم ويركز على البنيان... لأن للأسف معظم الكليات والمعاهد اللاهوتية وإعداد الخدام النهاردة لا تعطي خبرة ولا حياة ولا تبني في الشركة، بل مجرد دراسات أكاديمية (والبعض حتى لم يصل إلى مستوى الأكاديمية) تنفخ العقل وتعطي معلومات ونظريات وأفكار فائتاً عليهم أن الله ليس معلومة ولم يُعطينا مجرد أفكار عن شخصه لكنه صار جسداً وحل فينا وأظهر ذاته لنا وتمم خلاصنا عملاً وفعلاً لا قولاً وفكراً، ولذلك معظم من يخدم اليوم يخدم معلومات ويقدم أفكار وآراء وتأملات شخصية معظمها بعيد عن مقاصد الله ولا تبني أحد بل تُعطي علم ومعرفة بلا روح ولا حياة، لذلك اليوم معظم من يخدم غير قادر على أن ينقل خبرات روحية للبنيان وحياة الشركة في النور، لذلك تحدث خصومات وصراعات على الألفاظ وكل واحد يسير وفق ما تعلمة من الناس وليس من الله، وهذه هي المشكلة الحقيقية، فالمشكلة ليست في الدراسة في ذاتها المشكلة كلها في جيل بحالة نشأ على النقد والانتقاد في جو من الصراعات أنا لبولس وأنا لأبولس، وأنت هرطوقي وانا صح وغيري على خطأ ولازم يتحرم فلان ونستبعد فلان ونرفع شكوى ضد علان، وفلان ده انا عارفه متكبر وهذا متواضع، وهذا ضد الحق وهذا مع الحق، وهذا ضد الكنيسة وذاك مع الكنيسة... الخ لذلك يا إخوتي فلنحذر جميعاً من أن نسير في هذا الطريق الشائك الذي يُحمِلُنا حِملاً من الدينونة الشاق على أكتافنا ونكون سبب لضياع أجيالاً قادمة، ويكتب عنا التاريخ أننا ضللنا عن الحق وكلامنا كله أجوف خالي من كل خبرة روحية حقيقية وقد قسمنا الكنيسة وزرعنا خصومات لا تنتهي بحجة الدفاع عن الحق، ونصير أمام الله في حالة من الخزي العظيم، لذلك فلنتحاشى هذا كله بتوبتنا وصلواتنا التي لا تنقطع حتى يهبنا الله المحبة الحقيقية الواعية في تواضع سليم وليس التواضع المريض الغير مفهوم فهماً واعياً حسب إعلان الحق في الإنجيل، وأيضاً نسعى بكل قوتنا بالأصوام والصلوات لننال قوة حياة الخدمة حسب قوة نعمته ومسرة مشيئته هوَّ، وأن ينجينا من الصراع القائم على أنا لبولس وأنا لأبولس، أنا تبع فلان وهذا تبع ذاك؛ فلنرحم الكنيسة ولا نكون سبباً في فرقتها وتمزيقها بفرق وتحزبات لا تمت صلة بمسيح القيامة والحياة، فلنتعقل ونصحى للصلوات ونركز على الحياة الجديدة في شخص ربنا يسوع، لأنه أتى ليكون لنا حياة ويكون لنا أفضل ونكون جميعنا رعية واحدة لراعٍ واحد وهو شخص الرب رأس الكنيسة الحي... + لأني أخاف إذا جئت أن لا أجدكم كما أُريد وأوجد منكم كما لا تريدون، أن توجد خصومات ومحاسدات وسخطات وتحزبات ومذمات ونميمات وتكبرات وتشويشات (2كورنثوس 12: 20) + وإنما أقول اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد، لأن الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد وهذان يقاوم أحدهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون. ولكن إذا انقدتم بالروح فلستم تحت الناموس، وأعمال الجسد ظاهرة التي هي: "زنى، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة الأوثان، سحر، عداوة، خصام، غيرة، سخط، تحزب، شقاق، بدعة، وأما ثمر الروح فهو: "محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان (غلاطية 5: 16 - 22) + من هو حكيم وعالم بينكم، فليرِ أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة، ولكن أن كان لكم غيرة مُرَّة وتحزب في قلوبكم فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق، ليست هذه الحكمة نازلة من فوق، بل هي أرضية نفسانية شيطانية، لأنه حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكل أمرٍ رديء، وأما الحكمة التي من فوق فهي أولاً طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملؤة رحمة وإثماراً صالحة عديمة الريب والرياء، وثمر البرّ يُزرع في السلام من الذين يفعلون السلام (يعقوب 3: 13 - 18)ولنراعي يا إخوتي أن لا نقدم للناس مجرد معلومات في خدماتنا (رغم أهميتها وضروريتها لأنها ليست خطأ في ذاتها بل ضرورية لا غنى لنا عنها) بل في الأساس نقدم خبرات روحية لأجل البنيان الداخلي وتثبيت الشركة الحقيقية مع الله، لأن لو اعتمدنا فقط على كلام الإنسانية المقنع بدون أن نركز على برهان الروح والقوة سيضيع منا خلاصنا ونضل حتماً عن الطريق المرسوم من الله، لأن الله ليس معلومة تقدم بل قوة حياة للنفس المائتة، وقوة شفاء للنفس المريضة، فخدمتنا ينبغي أن تكون لأجل الشفاء والحياة. |
||||
17 - 11 - 2015, 03:43 PM | رقم المشاركة : ( 9993 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البذار التي تسقط على أرض محجرة ولكن ليس له أصل في ذاته، بل هو إلى حين. فإذا حدث ضيق أو اضطهاد من أجل الكلمة فحالا يعثر. - البذار هنا سقطت على أرض بها أحجار كثيرة، إشارة لخطايا محبوبة مدفونة في القلب. وتشير للقلب المرائي، فهي لها مظهر التربة الجيدة لكن داخلها خطايا مدفونة. وبالتالي فلم يكن هناك فرصة أن تمتد الجذور لتحصل على المياه من العمق =لم تكن له رطوبة (لوقا). ونلاحظ أن البذرة وقعت في منطقة ترابها قليل فسبب الحرارة الشديدة (لقلة الرطوبة) تنمو البذرة بسرعة. ولكن أيضًا حرارة الشمس تجفف هذه الزرعة. فالشمس التي تفيد المزروعات العادية هي هي نفسها تحرق هذه الزرعة. لذلك طلب المسيح (ادخلوا إلى العمق) (لو 4:5) ومن لهُ عمق ستكون لهُ رطوبة، أي من يدخل لعمق محبة الله (وهذا يأتي من عشرة الله فنكتشف لذة عشرته ونحبه) ومن يحب الله سيحفظ وصاياه (يو14: 23) ومن يفعل يبنى بيته على الصخر (مت7: 24) ومن يفعل فهو عرف المسيح وسيزداد إيمانه بالله وسيثبت في المسيح، مثل هذا سيمتلىء من الروح القدس (الرطوبة) وسيكون له ثمار (غل 22:5-23) وسيمتلئ تعزية وصبر. ومن يمتلىء صبر سيحتمل التجربة، فالشمس هي التجارب المؤلمة. أما من يحيا حياة سطحية، يكتفى بالذهاب للكنيسة كما لقوم عادة (عب 25:10) دون أن يدخل في علاقة وشركة حب مع المسيح، مثل هذا إن هبت التجارب عليه (مت7: 25) والتجارب هي الأمطار والرياح التي تسقط البيت، مثل هذا ينكر إيمانه إذ هو لم يتذوق حلاوة المسيح ولم يعرفه ولم يثبت فيه، مثل هذا تحرقه التجارب ولنلاحظ أن التجارب التي تفيد المؤمن وتثبته، هي هي نفسها تحرق الإنسان السطحى الذي لم يتذوق حلاوة المسيح. وما الذي يجعل الإنسان يحيا في سطحية إلاّ أنه أحب خطاياه ولا يريد أن ينقى حياته منها، مثل هذا الفلاح الذي لم ينقى أرضه من الحجارة الموجودة فيها، المختبئة داخلها. مثل هذا محتاج للتوبة، أي يترك خطاياه المحبوبة، ويغصب نفسه أولاً على أن يقيم علاقة صلاة ودراسة للكتاب المقدس، إلى أن يدخل للعمق، أي يكتشف حلاوة شخص المسيح. ولنلاحظ أن مثل هؤلاء السطحيين حين يسمعون كلمة الله يفرحون جداً ويبدو أنهم ينمون بسرعة جداً. لكن للأسف بسبب إصرارهم على عدم ترك خطاياهم المحبوبة يرتدون بسرعة. وغالباً تكون هذه الخطايا المحبوبة هي الكبرياء والذات وشهوات الجسد. وهذا معنى قول الرب أنظروا كيف تسمعون... هل تسمع وتريد أن تنفذ أم أنت مصر على خطيتك، وثق أنك لو قررت أن تترك الخطية ستجد معونة من الروح القدس (النعمة) = "إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد" (رو8: 13). |
||||
17 - 11 - 2015, 03:44 PM | رقم المشاركة : ( 9994 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوم الدينونة الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا لعل أكثر ما سوف يميَز يوم الدينونة هو أنه سيكون يوم مفاجآت، إذ يُفاجأ الحشد الضخم بكثير من العظماء وأصحاب الأسماء والنفوذ والسلطان في شتي المجالات، يتهاوون في لحظة بينما يرتفع المتضعون من المنبوذين والمرذولين والمحتقرين والمهَمشين والذين في الظل، وسيتضح كيف أن الكثيرين قد نالوا أجرهم واستوفوا خيراتهم وهم ما يزالون في العالم، وأن الوقت قد حان لإكرام أولئك الذين عاشوا مظلومين وماتوا مظلومين ولم يسمع لهم أحد "وَلكِنْ كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ، وَآخِرُونَ أَوَّلِينَ" (مت 19: 30). إن الفجوة ما بين الغني ولعازر ما تزال موجودة حتى بعد الموت كما كانت في هذه الحياة ولكن الفرق هو أنه لا يمكن الآن تخطيها بأي حال، بل إن الذي كان بالأمس محتقرًا مرذولًا ومتروكًا، آن له أن يجلس في رأس الوليمة (حضن إبراهيم) |
||||
17 - 11 - 2015, 03:45 PM | رقم المشاركة : ( 9995 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البذار التي تسقط على الطريق كل من يسمع كلمة الملكوت ولا يفهم، فيأتي الشرير ويخطف ما قد زرع في قلبه. هذا هو المزروع على الطريق ماذا يحدث للبذار التي تسقط على الطريق، إمّا تأكلها الطيور (متى ومرقس ولوقا) أو تدوسها الأرجل (لوقا فقط). ثم يفسر السيد الطيور بأنها الشياطين التي تخطف ما قد زرع في القلب. ولوقا وحده يعطى التفسير كيف يخطف إبليس ما يُزرع؟ الطريقة بأن يعرض على الإنسان أفكارًا شهوانية أو أفكارًا فلسفية إلحادية، فإذا جعل الإنسان حواسه مفتوحة لكل دنس أو يقبل كل فكر غريب إلحادي أو هرطوقي.. إلخ. يكون مَداسًا للشياطين. الحواس المفتوحة بشغف للعالم تجعل القلب مداسًا للشياطين، أمّا من يمنع حواسه عن الانفتاح للعالم يكون الله له سورًا من نار فلا يدخل شيء ليدوس البذار ويميتها في القلب (زك 5:2). وهل يجرؤ الشيطان أن يدخل ليدوس والله سور يحمى هذه النفس؟! ولكن لمن يكون له الله سورًا من نار؟ قطعًا لمن يصلب شهواته وأهواءه، لمن يُصْلَبْ مع المسيح، لمن يضع عينيه في التراب ولا ينظر بشهوة، من يحيا كميت ويقول مع المسيح صلبت (غل 20:2 + : 24 + 6:14). ومن يترك البذار على الطريق يخطفها الطيور، لكن من يدفنها في الأرض لا تصل لها الطيور، وروحيًا هذا يعنى من يخبئ كلام الله في داخل قلبه متفكرًا ومتأملًا فيه "خبأت كلامك في قلبي لكي لا أخطئ إليك" (مز119: 11). وليس فقط أن نخبئ كلام الله بل أن ننفذه ونلهج فيه (مز119: 48، 27، 8 + 119: 15). إذاً الطريق الذي يوصى به المرنم هو أن نضع كلام الله ونخبئه في القلب ونلهج فيه طول النهار ونتأمل فيه ونسعى لتنفيذه، وهذا معنى أن الحيوانات المجترة طاهرة (راجع لا11). ومن لا يفعل تخطف الطيور البذار (الأفكار التي يعرضها الشيطان). ونلاحظ أن من يكون طريقًا يتقسى قلبه من دوس الأقدام، فالطريق يكون دائمًا صلبًا، وهذا يمثل القلب الذي تقسى بشهوات العالم، يسمع كلمة الله ولكن بدون انتباه يتأثر بها مؤقتا وانفعاله عاطفى سريعًا ما يزول، ومع أول شهوة أو فكرة خاطئة، حالًا تموت كلمة الله في قلبه. ولأن القلب قاسي يكون صعبًا توبته (أرض لا تصلح للحرث) وإصلاح هذه الأرض يكون بالتوبة (يشبه هذا حرث الأرض) فيتفتت القلب، ويستعد لإستقبال كلمة الله ويخبئها فتأتى بثمر، والتوبة هنا هي بحفظ الحواس، قرار من الإنسان أن تصبح حواسه ميتة عن العالم حينئذ تتدخل نعمة الله، ويكون الله سورًا يحمى هذه النفس. فلننتبه إلى أصدقائنا وجلساتنا وطريقة أفراحنا ولهونا. مثال: شخص دخل الكنيسة وصلَّى ودخلت كلمة الله في قلبه كبذرة. فإذا خرج وذهب بإرادته لدار لهو أو سينما مثلًا، فالشيطان هنا يكون مثل الطير المستعد دائمًا لخطف البذار ليأكلها، وما سيشاهده هذا الإنسان سيدوس كلمة الله = البذرة التي سقطت على الطريق، فهذا الإنسان هو الذي سمح لنفسه أن يكون طريقًا ومداسًا. أمًا لو ذهب هذا الإنسان إلى بيته واستمر باقي اليوم مع الله، فهو بهذا يخبىء كلمة الله عن الطيور فتنمو في داخله. فالفلاح أولًا (في فلسطين) يحرث الحقل ثم يبذر البذور ثم يحرثها مرة أخرى ليدفن البذار داخل التربة. لذلك علينا بعد أن تقع كلمة الله في داخل قلوبنا أن ندفنها داخل قلوبنا بأن نمنع حواسنا عن التلذذ بالعالم، وقضاء حياتنا مع الله وفي حماية الله. |
||||
17 - 11 - 2015, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 9996 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكل من يؤمن بالميلاد العذراوي الرد علي ملحد
لكل من يؤمن بالميلاد العذراوي الرد علي ملحد راسلني صديق قديم وهو أستاذ متقاعد من جامعة برينستون .واخبرني علي اعتراضاته علي الايمان المسيحي .قائلاً “لا يمكنني الاعتقاد بالولاده من عذراء” فهذا الامر سخيف وغير مقبول ولا يمكن تصديقه. وكان الرد علي صديقي من خلال اعطاء اسباب ايجابية للاعتقاد بالميلاد البتولي .ولكني وجدت الاجابة في الميلاد البتولي نفسه. عندما نفتح لوقا 1 : 34 نجد الميلاد البتولي فقالت مريم للملاك: كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا ؟ سالت مريم كيف يكون هذا فانا عذراء؟ فكانت الاجابة في العدد 35 فأجاب الملاك وقال لها: «الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله. فمن المتعارف عليه ان هذا الحدث هو حدث فائق وخارج عن المألوف.وهذا ما سالته مريم كيف لي هذا؟ لكن المشكله هي ان طارح السؤال يقدم انتقادات فقط دون السماح لعقله باعطاء بديل .فسواء كان الميلاد البتولي معقول او غير معقول بالنسبة للمعترض كان عليه ان يقول ما البديل .بمعني ان كان معقول هل يوجد بديل انه غير معقول.وان كان غير معقول هل يوجد دليل انه معقول .لكن المعترض اعتمد علي شق واحد فقط هو انه غير معقول.ولا يريد ان يعرف ما هو البديل. زميلي الاستاذ جون لينكس كان في نقاش مع استاذ اخر في جامعة برينستون يدعي بيتر سينجر .وهو احد الملحدين الاكثر تاثيراً في العالم.فوضع له جون لينكس تحدي وهو ان يجيب علي سؤال كالاتي “لماذا نحن موجودين ؟وكان رد سينجر الاتي ” انه يمكننا ان نفترض انه بطريقة ما تبعاً لنظرية “primeval soup” ان المركبات العضوية يمكن ان تنشأ وتتكاثر ذاتياً .. وانا اعتقد انني لا احتاج الي ان اشرح الي ان الامر غامض او يحتاج لمعجزة (1) فرضية المركبات الذاتية تتكاثر وتتكرر بطريقة ما تبعاً لنظرية الحساء البدائي هي بديل لعدم ايمانه هي في الواقع فرضية.فيتقبل الملحد الفرضيات لانها تتفق مع فكره ويعترض علي الميلاد البتولي..! ولناخذ مثلاً اخر عالم الفيزياء الشهير ستيفين هوكينج يعطي تفسيراً الحادياً للكون ويقول ” ان الكون نشأ من نفسه من لا شئ .فهو الشئ الذي نشأ من اللاشئ.لماذا الكون موجوداً , وايضاً لماذا نحن موجودون (2) فيقدم دوكنز امر خارج عن المألوف .عن المساله الفيزيائية للماده التي لا تخلق ولا تستحدث من عدم .فهل النشأه من اللا شئ مقبوله كمعجزة عند ستيفين هوكين والولاده من بتول امر غير مقبول ؟ ومثال اخر واخير هو الفليسوف الملحد Quentin Smith “حقيقة الامر اننا جئنا من لا شئ ,ومن غير اي شئ ولم ناتي لاي شئ…يجب علينا ان نعترف ان اساسنا العدم” (3) لكن مرة اخري نتسائل لماذا ننظر الي العدم بانه معقولاً اكثر من الله نفسه في الاساس. الحقيقة هم يقبلون العدم ويقبلون الصدفة ويقبلون فرضيات لا يمكن اثباتها عن قبولهم للميلاد البتولي. فيمكننا الاعتقاد بولاده العذراء من الناحية الالحادية .حيث ان الكون نشأ من عدم كما يقول الملحدين ونظرتهم كغير مبالين بالكون حيث ” هناك في لا تصميم لا هدف لا شر ولا خير .”لا شئ يوجد في الكون سوي اللامبالاه وعدم الشفقة بشكل اعمي” (3) ولد يسوع مشابهاُ لنا في كل شئ ما خلا الخطيئة وحدها. وبين الولاده والموت بكي يسوع علي صديق عزيز في يوحنا 11 : 35 كما اختبر العزله في مرقس 14 : 50 فالعلاقة بين الرب والبشر لا يمكن تحقيقها الا بالتجسد وتوضيحها ايضاً .وفي عيد الميلاد يأتي يسوع ويعيش في بلدنا فيمحي كل معاناه وعار ويكون كل منزل في بلدنا مزين لشخصه حيث سيمسح الرب كل دمعه من عيوننا حيث يكون هناك لا موت ولا حزن ولا صراخ ولا الم (4)وفي ميلاد يسوع كما قال توكين ” كل حزن سوف يكون غير حقيقي”(5) فينس فيتالي عضو في فريق خدمة Ravi Zacharias في اوكسفورد. انجلترا Vince Vitale is a member of the speaking team at Ravi Zacharias International Ministries in Oxford, England. المراجع (1) “Is There a God,” Melbourne, Australia, 20 July 2011. (2) Stephen Hawking, The Grand Design(New York: Bantam, 2010), 180. (3) Quentin Smith, “The ****philosophy of Naturalism,” Philo 4.2., 2000. (4) Richard Dawkins, A River Out of Eden(New York: Perseus, 1995), 133. (5) Revelation 21:4. For more on this topic, see Why Suffering?: Finding Meaning and Comfort When Life Doesn’t Make Sense, co-authored by Ravi Zacharias and Vince Vitale. Vince wrote his PhD on the problem of suffering. He now teaches at Wycliffe Hall of Oxford University and is Senior Tutor at The Oxford Centre for Christian Apologetics |
||||
18 - 11 - 2015, 01:58 PM | رقم المشاركة : ( 9997 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف بأنني اليوم أُجدد عهدي وعزمي أن أخدمك بحياتي وأتبعك في الكلمة وبالكلمة ومن خلال الكلمة. فحياتي لمجدك وإنني أحيا اليوم لأُكرمك بخدمتي التي بمُثابرة وتميز! فأنتَ كل ما أحيا لأجله؛ وأشكرك على فرصة معرفتك وخدمتك! فأنت تشخيص عمق حبي |
||||
18 - 11 - 2015, 01:58 PM | رقم المشاركة : ( 9998 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اخدم الرب من كل قلبك اخدم الرب من كل قلبك "يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي." (أمثال 26:23) واضح من الشاهد الافتتاحي أعلاه ما يريده الرب : قلبك، وأن تُلاحظ عيناك طرقه. فهو يريدك أن تخدمه وتتبعه بإخلاص من كل القلب. فثق في الرب على حياتك ومستقبلك بلا تحفُّظ ومع بداية عام جديد مثل هذا، هناك أولئك الذين في تخوف وعدم يقين حول ما يحمله العام. ولكن كابن للرب الإله أنت لستَ في احتياج أن يكون لك أي مخاوف، أو قلق أو عدم يقينية عن العام. تأكد فقط أن تحيا كل يوم من العام في إرادة الرب بأن تُخضع نفسك لتعمل عمله، قد يدعونك الآخرين مُختلاً لأنك تُحب الرب وتخدمه بحياتك، ولكن لا يمكن أبداً أن تكون مُختلاً في إيمانك ولا شيء يُقارن بالحياة من أجل يسوع. إنها الدعوة والشرف الأسمى! ويقول الكتاب المقدس، "وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ."(2كورنثوس 15:5). فكل رجل أو سيدة يسلك مع الرب هو في المكانة الصحيحة في الحياة؛ وهو من يصفه في مزمور 3:1 كشجرة مغروسة عند مجاري المياه؛ كل ما يصنعه ينجح بازدهار، ويختبر أقصى رضا وفرح في الحياة لأن شغفه، وعواطفه، ورغباته وشهواته مؤسسة على المسيح وعلى امتداد الإنجيل. اخضع نفسك هذا العام للرب أكثر من أي وقتٍ مضى، واجعل الكلمة الأخيرة في كل ما تفعله له؛ واتبع كلمته واخضع لإرشاد الروح القدس، وخُذ أوقات العبادة والتأملات بجدية؛ فلا تتغيب عن خدمات الكنيسة، والاجتماعات البيتية، والأنشطة الروحية الأخرى في كنيستك المحلية، واتبع الرب من كل قلبك واخدمه بحياتك! مُقدِّماً التزاماً مُحدداً لتحيا له وتعمل إرادته فقط، وتُعلِّم الآخرين أن يفعلوا نفس الشيء. أُقر وأعترف بأنني اليوم أُجدد عهدي وعزمي أن أخدمك بحياتي وأتبعك في الكلمة وبالكلمة ومن خلال الكلمة. فحياتي لمجدك وإنني أحيا اليوم لأُكرمك بخدمتي التي بمُثابرة وتميز! فأنتَ كل ما أحيا لأجله؛ وأشكرك على فرصة معرفتك وخدمتك! فأنت تشخيص عمق حبي |
||||
18 - 11 - 2015, 02:00 PM | رقم المشاركة : ( 9999 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُقر وأعترف إنني مُلهَم بإمكانيات اليوم وبطاقات الغد وبكلمة الرب الإله، يتجدد ذهني وتستنير روحي لأرى مستقبلي وأرى العظمة، والنجاح، والغلبة والازدهار الذي قد عينه الرب الإله ليكون اختباري في المسيح يوماً بعد يوم |
||||
18 - 11 - 2015, 02:00 PM | رقم المشاركة : ( 10000 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حرِّر نفسك من الماضي حرِّر نفسك من الماضي "أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ (فيلبي 13:3) إن أحد الدروس الهامة جداً التي نتعلمها من الرسول بولس هو موقفه من ذكريات الماضي؛ فقال: "... أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاء..." فقبل تجديده، اضطهد، وسجن وحتى وافق على قتل المؤمنين. وكان مؤذياً للكنيسة. وبالتالي إن كان هناك أي شخص مؤهلاً لكي يكون مُتأذيا ذهنياً وعاطفياً من ماضيه، ينبغي أن يكون هو! ولكنه لم يسمح أبداً لنفسه أن يكون محدوداً أو مُعاقاً بذكريات الماضي. وأدرك أن ذكريات الماضي لا تستحق التمسك بها بالمقارنة بالمستقبل الأعظم الذي كان له في الرب الإله وهذا هو نفس الاتجاه الذي يجب أن تكون عليه كابن للرب الإله، فالكثيرين في عبودية ذكريات ماضيهم، فيمكن أن يكونوا مُبتهجين في لحظة ومُكتئبين في اللحظة التالية، فقط لأنهم تذكروا شيئاً من حياة ماضيهم اعتبروها مُحزنة، لا يجب أن يكون الأمر هكذا. فحتى أمجاد الماضي لم تُمسك الرسول بولس من الوصول إلى مستويات أعلى. فاستخدم نفس مبادئ ترك الماضي ورائه ليمتد إلى ما هو قدامه، لذلك لا تدع ذكريات الماضي تُعيقك أبداً افعل ما فعله بولس: انسَ الماضي وتقدَّم نحو مستقبلك المجيد في المسيح! وبغض النظر عن عدد المرات والمدة التي احتضنتَ فيها الماضي، لا يمكنك أن تُغيِّره، لذلك لا تُضَيع وقتك وطاقتك فيه. فمستقبلك أعظم من ماضيك! ويقول الكتاب المقدس "أَمَّا سَبِيلُ الصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِق، يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ." (أمثال 18:4)، وقصتك كمسيحي يجب أن تكون فقط للارتفاع وللأمام؛ فأنت وُلدتَ لتنتقل من مستوى مجد إلى مستوى أعلى. تحرَّر من الماضي اليوم! ولا تدع ذكريات الماضي تعوق أو تؤخر تحلُّقك للنجاح،وإن كان ماضيك لا يُلهمك، اسقطه! قد يبدو صعباً في البداية، ولكن تذكر أنك كابن للرب الإله، لا شيء غير ممكن لديك. أُقر وأعترف إنني مُلهَم بإمكانيات اليوم وبطاقات الغد وبكلمة الرب الإله، يتجدد ذهني وتستنير روحي لأرى مستقبلي وأرى العظمة، والنجاح، والغلبة والازدهار الذي قد عينه الرب الإله ليكون اختباري في المسيح يوماً بعد يوم |
||||