02 - 03 - 2019, 09:38 AM | رقم المشاركة : ( 91 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فكرة × اية
لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي, وَتُوَسِّعُ تُخُومِي, وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي, وَتَحْفَظُنِي مِنَ الشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي. فَآتَاهُ اللَّهُ بِمَا سَأَلَ." (أخبار الأيام الأول 4: 9-10). |
||||
08 - 03 - 2019, 08:27 PM | رقم المشاركة : ( 92 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
شكرا لمروركم الجميل
|
|||
08 - 03 - 2019, 08:28 PM | رقم المشاركة : ( 93 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
الايه هى
"مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ، وَمَنْ لاَ يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُفَرِّقُ." (لو 11: 23) منتظرة مشاركاتكم |
|||
08 - 03 - 2019, 09:02 PM | رقم المشاركة : ( 94 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فكرة × اية
|
||||
08 - 03 - 2019, 11:48 PM | رقم المشاركة : ( 95 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فكرة × اية
من ليس معي فهو علي، ومن لا يجمع معي فهو يفرق. من ليس معي فهو علىَّ= في الحرب مع إبليس (فالحرب لم تنته بعد لأن إبليس لم يلق في البحيرة المتقدة بالنار) لا يوجد حياد فإما أن نكون مع المسيح ضد إبليس أو نكون مع إبليس ضد المسيح، إماّ نكون أولاداً لله أو أولاداً لإبليس. هذا الكلام موجه للسامعين ومنهم من إعتبر المسيح أنه ابن داود خصوصاً بعد معجزة شفاء المجنون الأعمى الأخرس، ومنهم الفريسيين الرافضين الذين جدفوا عليه . ومن لا يجمع معي فهو يفرق = فالذى يجمع بدون المسيح، مهما جمع فهو يفرق، فالمسيح واحد وكنيسته واحدة، ومن يجمع بدونه سيكون خارج الكنيسة الواحدة. مع المسيح ليس حل وسط، إماّ أنت مع المسيح أو ضده. والمسيح أتى ليرد الناس لله، والفريسيين بقولهم يفرقون الناس عن المسيح ، إذن هم مع الشيطان ضد الله.يربط القوى= سلاح إبليس هو إغراءات العالم، وهذا ما عمله مع إبليس يوم التجربة على الجبل، إذ قد رفض كل ما عرضه عليه، فما عاد في يد إبليس سلاح ضد المسيح. ولذلك قال المسيح "رئيس هذا العالم يأتي وليس له فىَّ شيء" (يو14: 30). أما من يقبل ملذات العالم من يد إبليس يرتبط مع إبليس ويذله إبليس. |
||||
09 - 03 - 2019, 01:43 PM | رقم المشاركة : ( 96 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فكرة × اية
من ليس معي فهو علي ومن لا يجمع معي فهو يفرق. فهل تجمع معه؟!
كلمة قداسة البابا في اجتماع الأربعاء بكنيسة مار مينا ببني سويف الجديدة بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. تحل علينا نعمته وبركته من الآن والأبد آمين. نقرأ جزء من إنجيل (لو 11 : 26 – 14): “وَكَانَ يُخْرِجُ شَيْطَانًا، وَكَانَ ذلِكَ أَخْرَسَ. فَلَمَّا أُخْرِجَ الشَّيْطَانُ تَكَلَّمَ الأَخْرَسُ، فَتَعَجَّبَ الْجُمُوعُ. وَأَمَّا قَوْمٌ مِنْهُمْ فَقَالُوا:”بِبَعْلَزَبُولَ رَئِيسِ الشَّيَاطِينِ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ”. وَآخَرُونَ طَلَبُوا مِنْهُ آيَةً مِنَ السَّمَاءِ يُجَرِّبُونَهُ. فَعَلِمَ أَفْكَارَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ:”كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تَخْرَبُ، وَبَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى بَيْتٍ يَسْقُطُ. فَإِنْ كَانَ الشَّيْطَانُ أَيْضًا يَنْقَسِمُ عَلَى ذَاتِهِ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟ لأَنَّكُمْ تَقُولُونَ: إِنِّي بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ. فَإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَزَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَأَبْنَاؤُكُمْ بِمَنْ يُخْرِجُونَ؟ لِذلِكَ هُمْ يَكُونُونَ قُضَاتَكُمْ! وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ بِأَصْبعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ، فَقَدْ أَقْبَلَ عَلَيْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ. حِينَمَا يَحْفَظُ الْقَوِيُّ دَارَهُ مُتَسَلِّحًا،تَكُونُ أَمْوَالُهُ فِي أَمَانٍ. وَلكِنْ مَتَى جَاءَ مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ فَإِنَّهُ يَغْلِبُهُ، وَيَنْزِعُ سِلاَحَهُ الْكَامِلَ الَّذِي اتَّكَلَ عَلَيْهِ، وَيُوَزِّعُ غَنَائِمَهُ. مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ، وَمَنْ لاَ يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُفَرِّقُ. مَتَى خَرَجَ الرُّوحُ النَّجِسُ مِنَ الإِنْسَانِ، يَجْتَازُ فِي أَمَاكِنَ لَيْسَ فِيهَا مَاءٌ يَطْلُبُ رَاحَةً، وَإِذْ لاَ يَجِدُ يَقُولُ: أَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي الَّذِي خَرَجْتُ مِنْهُ. فَيَأْتِي وَيَجِدُهُ مَكْنُوسًا مُزَيَّنًا. ثُمَّ يَذْهَبُ وَيَأْخُذُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ أُخَرَ أَشَرَّ مِنْهُ، فَتَدْخُلُ وَتَسْكُنُ هُنَاكَ، فَتَصِيرُ أَوَاخِرُ ذلِكَ الإِنْسَانِ أَشَرَّ مِنْ أَوَائِلِهِ!”. سعيد بوجودي معكم في هذه الكنيسة، وبزيارة بني سويف. وسعيد إني باشوفكم ومبروك عليكم هذه الكاتدرائية. وبنحتفل بعيد البابا كيرلس السادس ومناسبتين أخريين وهما عيد المرأة اليوم وغدا عيد الشهيد يوحنا المعمدان. * أحب أتأمل في هذا الإنجيل وهو إنجيل قداس يوم الجمعة من الأسبوع الثالث من الصوم. كل فقرة تطرح سؤالًا وفقرة أخرى تجيب على السؤال. والسؤال الذي تطرحه الفقرة هو كلمه الله للإنسان لكي يقيس نفسه خلال فترة الصوم. والشاطر من يستفيد ويتبع هذه الأسئلة لكي يرى نفسه يسير صح أم خطأ. وسؤال اليوم “من ليس معي فهو علي ومن لا يجمع معي فهو يفرق. فهل تجمع معه؟!. * كان السيد المسيح يسير وأحضروا له شخص أخرس وهذا في مفهومهم في العهد القديم أن به شيطان ويجب أن تعلم أن الخطية تحرم الإنسان من القدرة علي مخاطبة الله. وعندما حدثت المعجزة كان يوجد مواقف مختلفة من الناس. وأقول لك علي 5 أسباب تجعل الإنسان لا يستطيع أن يجمع .. 1- الإنسان الملتوي وصاحب الأغراض الخبيثة: وهو لا يستطيع أن يجمع لذا نصلي: “قلبًا نقيًا أخلق فيَّ وروحًا مستقيمًا جدد في أحشائي”. 2- من يحب الشائعات والأكاذيب: هو لا يجمع وغاوي كلام غلط ..!! 3- الإنسان صاحب النظرة السوداوية: وهو من لا يستطيع أن ترى عيناه شيئًا جيدًا وهو لا يستطيع أن يجمع مع المسيح. 4- الشخص المعاند: يوجد من يعاند نفسه وبيته ومجتمعه ولا يقدر أن يجمع. 5- من ليس له معية وفارغ ليست له حياة مع المسيح. ضع دائما أمامك: ” من لا يجمع مع فهو يفرق.” يجب أن تكون ايجابيًا وليس سلبيًا واسأل نفسك هل أنت تجمع ولا تفرق ؟ * يوجد 5 أشياء تساعدك في التجميع 1-التوبة: الخطية أحد أفعالها إنها تشتت خيال الإنسان ولو زاد التشتيت يصل إلى صراع نفسي. لهذا فالتوبة هي العلاج، دون أعذار وتبريرات ولو عشت في مشاعر التوبة ستجمع ذاتك. ولكن التوبة تحتاج إلى الهدوء. 2- المصالحة: أي تصنع سلام بين الناس فهل تستطيع صنع السلام بين الناس وتقرب وجهات النظر؟ يوجد إنسان بكلمة يفرق ويخلق نزاعًا وآخر بكلمة يصنع مصالحة. 3- القراءة: القراءة تساعد في تجميع العقل ووسيلة جيدة ويوجد في القداس جزء تعليمي وهي القراءات ولهذا لا تهمل قراءة الإنجيل والكتب الروحية فبدون القراءة عقلك يكون مشتّتًا. 4- الخدمة: وهي في مفهومها الواسع هي جمع النفوس و الإتيان بها عند الصليب. 5- الأنشطة: والأنشطة الجماعية تنجح الإنسان جدًا لأنها تجمع وتجعلنا في فكر المجموعة. الخلاصة: الابن الضال في يوم قسم البيت وتركه حزين “الخطية تقسم”. والأب ظل ينتظر وعندما عاد أعطى له هدايا وجمع البيت. ولكن يأتي الابن الكبير ويعلم بعودة أخيه ويرفض الدخول ويقسم البيت مرة أخرى ولكن ينصحه أبوه وتنتهي القصة ولا نعلم إذا كان قد تاب أم لا. فهل تجمع أفكارك والأسرة و العائلة وفي الخدمة وهل تستطيع أن تجمع في عملك ومجتمعك؟. يوجد قادة جمعوا شعبهم .. لهذا صنع السلام وتجميع البشر هي مسؤلية وفي أيام الصوم اسأل نفسك هل تجمع معي ؟!. ولإلهنا المجد الدائم آمين. |
||||
09 - 03 - 2019, 02:47 PM | رقم المشاركة : ( 97 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فكرة × اية
هل المسيح يناقض نفسه في وصفه من معه ومن عليه ؟ لوقا 9: 50 و لوقا 11: 23 و مرقس 3: 30 ومرقس 9: 40 ومتي 12: 37 Holy_bible_1 الشبهة يقول المسيح في لوقا 9: 50 " من ليس علينا فهو معنا " ولكن يناقض نفسه في لوقا 11: 23 " من ليس معي فهو علي " الرد رغم ان كلام المسيح هو في موقفين مختلفين وكل منهما مناسب للموقف وهذا ما ساشرحه لاحقا ولكن حتي لو اخذناها بطريقه حرفيه فلا يوجد تناقض بمعني انه لا يوجد في طريق المسيح وسط ولا يوجد نهاية وسط فهو الملكوت مع المسيح او الجحيم وفي حياتك ايضا لايوجد وسط لانك مع المسيح او ضد المسيح لان يوجد طريقين المسيح او العالم فانت ان كنت ليس ضد المسيح فانت معه ضد العالم وان كنت لست مع المسيح فانت مع العالم ضد المسيح ولكن الاعداد لا تاخذ بحرفية ودراسة سياق الكلام يؤكد ذلك انجيل مرقس 9 9: 36 فاخذ ولدا و اقامه في وسطهم ثم احتضنه و قال لهم 9: 37 من قبل واحدا من اولاد مثل هذا باسمي يقبلني و من قبلني فليس يقبلني انا بل الذي ارسلني 9: 38 فاجابه يوحنا قائلا يا معلم راينا واحدا يخرج شياطين باسمك و هو ليس يتبعنا فمنعناه لانه ليس يتبعنا 9: 39 فقال يسوع لا تمنعوه لانه ليس احد يصنع قوة باسمي و يستطيع سريعا ان يقول علي شرا 9: 40 لان من ليس علينا فهو معنا 9: 41 لان من سقاكم كاس ماء باسمي لانكم للمسيح فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره 9: 42 و من اعثر احد الصغار المؤمنين بي فخير له لو طوق عنقه بحجر رحى و طرح في البحر انجيل لوقا 9 9: 48 و قال لهم من قبل هذا الولد باسمي يقبلني و من قبلني يقبل الذي ارسلني لان الاصغر فيكم جميعا هو يكون عظيما 9: 49 فاجاب يوحنا و قال يا معلم راينا واحدا يخرج الشياطين باسمك فمنعناه لانه ليس يتبع معنا 9: 50 فقال له يسوع لا تمنعوه لان من ليس علينا فهو معنا الموقف هو ان التلاميذ هو كانوا يتفكروا في المكانة الارضيه ومن هو الاعظم والمسيح يريد ان يفهمهم ان لا يكون لهم هذا الفكر لان الاصغر والذي يضع نفسه لخدمة الاخري ويبذل نفسه مثل الشمعه تحترق لخدمة الاخرين هو الاعظيم ولهذا ضرب لهم مثل بان من يقبل ولد باسم المسيح يقبل المسيح لان الاسم يعني القوه فيكون قول السيد بإسمي أن المسيح قادر أن يعيدني بقوته إلى صورة المعمودية الأولى أي كطفل. إذاً يمكننا فهم قول السيد ولداً واحداً بإسمي أنه عاد كولد بقوتي. ونحن إن لم نحصل على صورة المسيح لن ندخل ملكوت السموات. فذكر له يوحنا ان واحد يخرج الشياطين باسم المسيح ولكنه ليس من الاثني عشر تلمذي فالتلاميذ لانهم يبحثون عن المكانه ولا يريدوا ان يشاركهم احد فمنعوه ولكنه طالما يستخدم اسم الرب يسوع المسيح فهو مؤمن بالمسيح لانه لايمكن له ان يخرج شياطين إن لم يكن مؤمناً بالمسيح. لكن يوحنا تعجب أنه ليس من تلاميذ المسيح إذ ظن يوحنا أن المعجزات هي للتلاميذ فقط. لكن هذا الإنسان كان يعمل لحساب المسيح بإيمان صادق وإن لم تكن له فرصة للتبعية الظاهرة والمسيح بالطبع بعرف هذا الشخص الذي يستخدم اسمه لان المسيح يعلم كل شيئ حتي لو كان هذا الشخص يعمل في الخفاء ولهذا يقول مرقس البشير لا يستطيع سريعا ان يقول علي شرا اذا هو يقول علي المسيح خيرا اذا شرط من يكون مع المسيح هو ان يؤمن بالمسيح ( لانه يستخدم اسم المسيح ) ولا يعلم تعاليم تخالف المسيح وكنيسته ويكون عمل المسيح ظاهر فيه مثل هذا الانسان الذي لايمانه بالمسيح كان قادرا علي ان يخرج الشياطين باسم المسيح فيوحنا إعتبر أن هذا الشخص طالما ليس من مجموعتهم فهو أقل منهم وليس من حقه أن يحصل على نفس مواهبهم في إخراج الشياطين. والسيد يعلمهم مفهوم آخر، يُفهم أن من ليس ضدنا ( ضدنا اي يعلم تعاليم مخالفة للإيمان) وهو يحب المسيح ويستخدم إسمه فهو معنا، فالكل جسد واحد والكل في مملكة المسيح لهم سلطان على إبليس. فهذا المسيح يرد علي كلمة يوحنا ( ليس يتبعنا ) فاعتبره لانه ليس يتبع المسيح مثلهم فهو ليس معهم والمسيح وضح لانه لايعمل اعمال تخالف المسيح بل يعمل اعمال بايمانه بالمسيح فهو مع المسيح وفهمنا انه لايتكلم بمعني ليس علينا اي انه لا يبالي او من فكر اخر ولا يهتم ولكن المقصود انه ليس ضد الايمان ولكنه مؤمن بنفس الايمان بالرب يسوع المسيح ويعمل في خدمة المسيح وباسم المسيح اما الشاهد الثاني فهو في موقف مختلف انجيل لوقا 11 11: 14 و كان يخرج شيطانا و كان ذلك اخرس فلما اخرج الشيطان تكلم الاخرس فتعجب الجموع 11: 15 و اما قوم منهم فقالوا ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين 11: 16 و اخرون طلبوا منه اية من السماء يجربونه 11: 17 فعلم افكارهم و قال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب و بيت منقسم على بيت يسقط 11: 18 فان كان الشيطان ايضا ينقسم على ذاته فكيف تثبت مملكته لانكم تقولون اني ببعلزبول اخرج الشياطين 11: 19 فان كنت انا ببعلزبول اخرج الشياطين فابناؤكم بمن يخرجون لذلك هم يكونون قضاتكم 11: 20 و لكن ان كنت باصبع الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله 11: 21 حينما يحفظ القوي داره متسلحا تكون امواله في امان 11: 22 و لكن متى جاء من هو اقوى منه فانه يغلبه و ينزع سلاحه الكامل الذي اتكل عليه و يوزع غنائمه 11: 23 من ليس معي فهو علي و من لا يجمع معي فهو يفرق وهنا الكلام عن اتهام المسيح بانه ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين فهم يريدوا ان يشيعوا بين الناس انه يعمل هذا بالشيطان ليبعدوا الناس عنه وكان رد المسيح أن الشيطان لا ينقسم على نفسه وإلاّ خربت مملكته. وفي هذا درس لنا ألا ننقسم على أنفسنا سواء على مستوى الكنيسة أو مستوى العائلة.وكل إنقسام سواء على مستوى الكنيسة أو العائلات هو غريب عن روح المسيح. إنه من عمل الشيطان. وهل من المنطقى أن يأتى الشيطان ليسئ لإنسان ( وهذه خطتهم ) فيأتى أخر وينقسم عليهم ويخرجه ما لم يكن لمن أخرجه سلطان على الشياطين. ويقول لهم ابناؤكم بمن يخرجون وهو يقصد تلاميذه الذين هم من أبناء الشعب وهؤلاء لما أرسلهم المسيح أخضعوا الشياطين بإسم المسيح (لو 17:10 + مت 8:10) وهؤلاء صيادين بسطاء لم يعرف عنهم أنهم يتعاملون بالسحر وهم صاروا شهود للمسيح وبره وقوته ومحبته، وقضاة لهؤلاء المتمردين، فهم بشهادتهم يوم الدين سُيحكم على هؤلاء المفترين على المسيح ظلماً. ولو تعلل هؤلاء بأن الشيطان أغواهم إذ كان مسيطراً عليهم، فتلاميذ المسيح أيضاً سيدينونهم إذ هم منهم، هم إخوتهم وأبناءهم، وهم سيشهدوا أن المسيح قد قيد إبليس وحررهم، وكان المسيح مستعداً لأن يحرر كل من يقبله. والمسيح هنا ايضا يعلن لاهوته ويقول انه يخرج الشياطين باصبع الله وايضا يعلن لاهوته وانه اقوي من الشيطان ومملكته مجتمعه بمثال انه ( من هو اقوي ) وهذا دليل ثالث أن المسيح أخرج الشيطان بسلطانه فهو الأقوى من الشيطان. لقد إحتل الشيطان الإنسان وحسبه بيته، ونهب كل طاقاته وإمكانياته ومواهبه لتعمل لحساب مملكة الشر.هذا العدو القوى لن يخرج، ولا تسحب منه أمتعته التي إغتصبها ما لم يربط أولاً. فقد جاء السيد المسيح ليعلن عملياً سلطانه كمحطم لهذا العدو القوى حتى يسحب منه ما قد سبق فسلبه. وقد يكون بيته هو مملكته على الأرض وأمتعته هم الناس الذين يتشبهون بإبليس أبيهم في أعمالهم. وكما أننا ندعو القديسين أوانى مقدسة وأمتعة مكرسة، فالأشرار هم آنية إبليس وأمتعته. اذا كل هذا ليس حوار مع من يؤمن بالمسيح ولكن حوار مع من يرفضون الايمان بالمسيح بل يريدوا ان يفرقوا الشعب عنه باتهامه بانه به شيطان فقال لهم من ليس معي فهو علي بمعني لا يوجد حياد فإما أن نكون مع المسيح ضد إبليس أو نكون مع إبليس ضد المسيح، إماّ نكون أولاداً لله أو أولاداً لإبليس. هذا الكلام موجه للسامعين ومنهم من إعتبر المسيح أنه إبن داود خصوصاً بعد معجزة شفاء المجنون الأعمى الأخرس، ومنهم الفريسيين الرافضين الذين جدفوا عليه. فيقول لهم ( من لا يجمع معي فهو يفرق ) وهنا يشير الي الذين يريدوا ان يفرقوا الجموع من حوله ويشككوا الجموع فيه فهم ابناء الشيطان . والذي يجمع بدون المسيح، مهما جمع فهو يفرق، فالمسيح واحد وكنيسته واحدة، ومن يجمع بدونه سيكون خارج الكنيسة الواحدة. مع المسيح ليس حل وسط، إماّ أنت مع المسيح أو ضده. والمسيح أتى ليرد الناس لله والفريسيين بقولهم يفرقون الناس عن المسيح، إذن هم مع الشيطان ضد الله. اذا تاكدنا انه لا يوجد تناقض لان العددين في مواقف مختلفه الاول من ليس علي فهو معي عن انسان يخرج الشياطين باسم المسيح فهو مع المسيح والثاني عن من ليس معي فهو علي عن اليهود الاشرار الذين يريدون ان يفرقوا الجموع عنه ويشككوهم فيه . وبمعني عام من ليس مع المسيح فهو ضد المسيح ومن هو ليس ضد المسيح فهو مع المسيح لانه لا يوجد حياد اما مع المسيح او مع العالم والشيطان وفي الاخره لا يوجد وسط اما مع المسيح في الملكوت او مع الشيطان في الجحيم واخيرا المعني الروحي من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء هنا يبرز السيِّد المسيح خطورة الحياة السلبيَّة التي خلالها يظن الإنسان أنه يقف في منتصف الطريق. فإن السيِّد المسيح يقدِّم طريقين لا ثالث لهما: النور أو الظلمة، مملكة الله أو إبليس. من كان يعمل بروح بعلزبول لا يطرد الشيَّاطين لحساب مملكة الله، إنما ينحني لمملكة الظلمة، وهكذا من يحمل روح الله لا يقبل إلا أن يعمل لحساب مملكة الله. وكأنه يطالبهم بمراجعة أنفسهم ليعرفوا بالحق أين هو مركزهم؟ هل هم معه يعملون على الجمع لحسابه، أو ضدُّه يعملون على تشتيت النفوس؟ كأنه يقول لهم قد جئت لأجمع أبناء الله فيّ، هؤلاء الذين شتَّتهم العدو إبليس، فالشيطان لا يعمل معي، بل يود تشتيت من أجمعهم، فهل تطلبونني لتعملوا للجمع أم تطلبونه فتقومون بالتشتيت؟ وكما يقول القدِّيس كيرلس الكبير: [إنه يقول: جئت لأخلِّص كل إنسان من يدّ الشيطان، لأنقذهم من خبثه الذي اِصطادهم به، لأحرِّر المأسورين، وأُشرق نورًا على الذين في الظلمة، أُقيم الساقطين وأشفي منكسري القلوب، وأجمع أبناء الله المشتَّتين. وأما الشيطان فهو ليس معي، بل عليّ. بالعكس هو ضدِّي، إذ يتجاسر ليشتِّت الذين أجمعهم وأخلِّصهم. كيف إذن يمكن لذاك الذي يقاومني ويبُث شروره ضد غاياتي أن يعطيني سلطانًا ضدُّه؟ أليس من الغباوة إن تتخيَّلوا هذا؟[424]] يُعلِّق القدِّيس يوحنا الذهبي الفم على كلمات السيِّد، قائلاً على لسانه: [إن كان الذي لا يعمل معي يكون خصمًا لي، فكم بالأكثر من يقاومني؟ على أي الأحوال يبدو لي أنه قد أشار بهذا المثل إلى اليهود الذين ثاروا ضدَّه بواسطة الشيطان، إذ كانوا يعملون ضدَّه ويُشتِّتون من يجمعهم[425].] والمجد لله دائما |
|||
15 - 03 - 2019, 08:27 AM | رقم المشاركة : ( 98 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
شكرا لمشاركاتكم الرائعة
ربنا يفرح قلوبكم |
|||
15 - 03 - 2019, 08:29 AM | رقم المشاركة : ( 99 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
الايه هى
"كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا." (إش 66: 13) منتظرة مشاركاتكم |
|||
15 - 03 - 2019, 09:05 AM | رقم المشاركة : ( 100 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: فكرة × اية
الرب يعزّيك
لو يدرك الإنسان مقدار الحزن وأنهر الدموع في العالم، ليُسحق أو يجنّ من اليأس والرعب. أما الكتاب المقدس فيمنحنا تعزية وعونا في أعماق الظلمة، أوحى الرب الرحيم للنبي إشعياء الكلمة الممتلئة برجاء: "كإنسان تعزيه أمه، هكذا أعزيكم أنا" ( أشعياء 66: 13). جعل الله الحنون محبة الأم ولطفها رمزا لمحبته الخاصة. من يريد أن يفهم تعزية الله فليتأمل كيف تعزي الأم أطفالها. عندئذ يتقدم إلى معرفة تعزية الرب الأزلية. وتدَفئهم ساعة يكون البرد. وتسرع وإياهم إلى الطبيب، أما الأم فتلد بأوجاع، وأصبح أولادها جزءا من ذاتها، وتشعر بالمسؤولية عنهم، وتراقبهم، وتنتبه إليهم ليلا نهارا، وترضعهم ساعة يجوعون، وتنظفهم مرارا كل يوم، وتحضنهم، وتداعبهم، وتتحدث معهم، رغم أنهم لا يفهمون بعد ولا كلمة، كما ترتل لهم. وتحس بما يحدث لابنهاولا تترك طفلها معزولا، بل تعتني به، وتحبه، وتصلي لأجله، لأنه الأمانة الموضوعة بين يديها من الله. فالأم ممتلئة بالنعمة والمحبة تجاه أبنائها دون انقطاع. وعندما يكبر الأولاد ويصبحون في سن المراهقة، تشتري لهم الملابس والأحذية حسب ذوقهم. كما تقوم بالغسيل والطبخ والنظافة لأجلهم. وهي تختار المدرسة الأفضل لأولادها، إذا كان الأب غائبا. ودائما تفضل المدرسة التي تربي وتعلم. كما أنها بعد عودتها من المدرسة تقوم بتعليمهم، وإقامة الوظائف، وعندما يخطئ ولدها تؤنبه، أو تؤدبه مع الرجاء أن يصبح أفضل، وتحذره من خطر المخدرات، ومن إقامة العلاقات الجنسية، أو ممارسة الاتصال بالأرواح، وتحاول أن تجد له الأصدقاء الصالحين. وهي في ذاتها القدوة الفضلى لأولادها. ويعرف الفتى أنه يحق له الرجوع إلى البيت رغم أخطائه ويخبر أمه ويعترف لها بكل مشاكله. وهي تمتص مشاكله وتخبئها في قلبها. وتظهر أمامه دائما كأنها لا تتعب. وتعَلم أولادهَا الإيمان الحق. وتروي لهم قصصا عن عظائم الله. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
على قد ما فكرة الزرع والحصاد فكرة مرعبة |
لو فكرت |
على فكرة |
بالصورة فكرة جديدة لتخفي ذهبك وفلوسك جوه الشقة علشان متتسرقش فكرة غريبة |
فكرة الساعة المنبهة _ فكرة مفيدة خالص لتعليم الطفل المسئولية |