ايام فى حياة معلم الأجيال قداسةالبابا شنودة الثالث

[Haia]

ربنا يبارك خدمتك الجليلة

[Mona Bntalmlk]

صلى عنايا أبانا و عن وطننا و كنيستنا وشعبها. و حياة و سلامة راعيها. صلى عنا يا من لا تنسانا .
الى اللقاء فى يوم آخر من ايام فى حياة معلم الاجيال
ميرسى جداااا ربنا يبارك حياتك وخدمتك

[walaa farouk]

ميرسى على مروركم الغالى

[walaa farouk]

رأيت فى قداسة البابا شنوده أموراً نأخذ منها دروساً إيجابية تتناسب مع ما نراه من مواقف و أحداث لنفعنا جميعاً
كان قداسته إنساناً عف اللسان
متسامح لأبعد حد . غير ديان لأحد مهما كان رغم أنه يملك كل سلطان لانه كان ذا قلب نقى محب و ضمير صالح و عين طاهرة ملتمساً الأعذار دوماً فللأسف الإدانة هى أفة العصر
تتنوع و تأخذ مسميات عديده
فأسمع من يقول (الفضفضه-الثقه-الهزار) و يتحدث الانسان مبرراً ذاته تماماً
و غيرهذا كثير ..
و فى كل هذا يكون الانسان قاضياًصارماً و ربما في حديثه يسئ لأحد لا يستحق الإساءة أو يشهر بأحد بالباطل دون ان يفحص ذاته أو يعالج أخطاء نفسه .
و للاسف نتائج هذا أن كل ما تدين فيه غيرك ستحصده يوماً
نقى ذهنك و نواياك و ضميرك امام الله و صلى لأجل الجميع
تصطلح معك السماء و الأوض
صلى عنا يا ابينا و عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها
صلى عنا يا من لا تنسانا . القس بولس الأنبا بيشوى

[walaa farouk]

كان #قداسة_البابا_شنوده_الثالث
مثالاً جلياً للشخص المعتدل في كل جنبات حياته . في التعليم في المنهج الروحي في الفكر في العقيدة في النسك . حتي في معاملاته الشخصية. و لنستعرض مرة بعد الأخري جانباً من كل هذا ........
ففيما يخص علاقاته بالأخرين رأيت فيه منهجاً بالفعل نحتاجه جميعاً . خاصة في هذه الأيام التي أصبح فيها التقارب و التعارف أمر متاح للكل دونما ضوابط أو دون معرفة كاملة لمن حولك . و دون معرفة بالأخر . حتي في مجالات الخدمة . مما يؤثر علي علاقات الناس بعضهم بالبعض سلباً أو إيجاباً.
هذا المنهج هو الاعتدال في الخلطة و الثقة . و في المساحة التي تعطيها للأخر .
فلم يكن قداسته و رغم فيض حبه للجميع مندفعاً يوماً في ثقته بأحد بل يحب الكل و يخدم الكل و يحنو علي الكل ولا يشكك في أحد . و لكن بتمييز لكل أحد و لدوره بجانبه . و لمدي ثقته فيه . و هذا لا يعني التحفظ المطلق و التشكيك . إنما يعني الحكمة في الثقه و إعطاء المساحات للغير .خاصة أنه كان ذا شأن جليل و مسئولياته جسيمة . فكان يخضع عقله و احساسه لنعمة الله .......
أما محبته فكانت للكل دونما عائق فلم يكن يوماً في محبته متقلباً . بل تبقي محبة الأخر داخله مهما واجهه منه. حتي لو قابل الأخر هذه المحبة بالجحود او الغدر أو الخيانة في بعض الأحيان لم يكره أو يسئ بل كان يشفق علي هؤلا.....
وكان في كل هذا نواياه صافية جداً لا تتبني أي إفتراض للشر .
و هذا درس لنا جميعاً في معاملاتنا يوماً بعد يوم ، ففي المحبة لا تكره ولا تحقد و لا تسئ لأحد حتي و إن رأيت عكس هذا فالمحبة تقدم لله في شخص الناس . و في ثقتك كن حكيماً . غير مندفع . لأنك ربما باندفاعك هذا تسئ التقدير في أمور هامة في حياتك أو عملك أو مجال خدمتك إن كنت خادماً .لأنك إن أخطأت في تقديراتك هذه لا تلوم إلا نفسك . فأنت من فعلت هذا . و إن احسنت في تقديراتك فحقاً ستجني ثمارها الحسنة+++++
صلي عنا يا أبانا ليهبنا الله نفوساً نقية و قلوباً نقية و ضمائر نقية و نوايا صافية لنتحلي بحكمتك الجليلة في عالم تزيف فيه كل شئ . و ساده النفاق و الحقد للحد البعيد
.صلي عنا و عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها .صلي عنايامن لاتنسانا.القمص بولس الانبابيشوى

[walaa farouk]

رأيت في مثلث الرحمات
#قداسة_البابا_شنوده_الثالث أن أهم ما بهذا الأب هو القلب .و أعمق ما في قلبه هو الحب . علمه و عاشه في أعمق صوره فكان محباً للجميع بصدق الضمير أحس أن كل ما حولة أمانة في عنقه.
تحدث عن الفضائل جميعاً و مارسها و تبحر فيها فكان لكلماته الأثر الأعظم في النفوس .
عاش ما نادي به فأثمر في القلوب +
ليتنا جميعاً و نحن في بدايات عام جديد أن نجدد أنفسنا و نفحص أفكارنا و مبادئنا .هل نطبقها. أم هي كلمات رنانة نتغني بهافقط.
نحن نتكلم كثيراً عن الفضائل و لكن هل نحياها .
أين قلوبنا من الله و من الأخرين .
هل نصفح و نلتمس الأعذار .
هل ننسي .
هل نظن الحسن بدل السوء.
هل نحب من قلوبنا .
هل نعطي بحب.
هل نشجع .
هل نخاف علي بعضنا البعض .
. إن لم نكن هكذا لن نثمر.. صلي عنا يا أبانا أن نتشبه بك في حياتك و ليس كلماتك فقط .صلي عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها.يامن لا تنسانا.القمص بولس الأنبا بيشوى

[Mona Bntalmlk]

بركة البابا شنوده تكون معانا
متابعه معاكى ياحبيبتى

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى

[walaa farouk]

+++دروس من حياة مثلث الرحمات #قداسة_البابا_شنوده_الثالث+++
كان قداسته درساً عملياً حياً و معاشاً في الإيمان و الثقه بالله .
فرغم كل ما ناله من متاعب عبر مراحل عمره لم يهتز و لم يفقد سلامه يوماً و لم يفارقه الإطمئنان و الهدوء .كان يتألم ولا ينزعج . يحزن ولا يضطرب .
بل في كل أمر كان يصبر شاكراً مصلياً مفكراً بعمق معتمداً علي معونة الله التي لم تفارقه لأنه لم ينساها لحظة .لقوة إيمانه.
كان شجاعاً فى الحق لا يبالى بشخص أو جهة إذا ما كان الأمر يخص الكنيسة و سلامها و إيمانها. و كلما كان يمر به موقف صعب كان يحدثنا مبتسماً عن كم وقف الله بجانبه قبلاً و كم من أمور و أحداث تخطاها فأصبحت ذكريات إيمانيه .تشهد لعمل الله معه .. ولقوة إيمانه بالله.
و في جهاده و خدمته و كرازته و علمه . كان لديه هذا الإيمان القوي فتصدي لكل بدعة اعترضت إيمان كنيسته مهما كانت الهجمة قوية أو كانت الأسماء رنانة .
فكان هدفه ليس الشخص و لكن الفكر . ليحفظ كنيسته التي ائتمنه عليها الله نقية ثابتة . ليس لاعتماده علي فكره الثاقب و رجاحة عقله ولا علي حكمته و ذكاءه المتقد فحسب .بل لاعتماده علي الله دوماً مؤمناً أن الله يعمل في القلوب المنسحقة أمام عظمته و قدرته . القلوب المؤمنه بقوة الله .
هو إنسان نادي بالإيمان بالله و عاشه في أعمق صوره
تحدث عن عدم الخوف و لم يهتز
علم ان الطمأنينة و السلام و الهدوء و تبحر فيهم+++
و نحن كثيراً ما تعصف بنا الأيام و المواقف . سواء لخطايانا أو لتجربة أو ضيقة أو محنة أو إحتياج. و نقلق و نضطرب و كثيرا ما نيأس و نحبط. .
هنا يُختبر الإيمان إن كان حقيقياً أم شعارات نتغني بها دون أن نحياها . فكيف نؤمن بقوة الله وعمله فينا و نصاب بكل هذه المشاعر .
مهما كانت التجارب قاسية فالله قادر أن يجيزها جميعاً.
مهما خسرنا. فالله قادر أن يعزينا و يهبنا الاحتمال . و يعوض لنا أضعاف .
مهما كانت احتياجاتنا فالله أعلم بما يناسبنا و يهبنا اياه في حينه الحسن .
فقط نؤمن بقوته وعمله فينا و نقوى إيماننا به و نحيا فى ثبات و توبة و ثقة و رجاء و طمأنينه.
فمهما كان ما حولنا . الله أقوى و أعظم من كل شئ. و نتذكر كم من نعم أعطانا قبلاً . و كم من ضيقات نجانا منها .و كم من أحزان أعاننا على إحتمالها و كم من ضعفات غفرها لنا . و إن حاربنا الشك نرفضه بالإيمان . فهو من قال ( نقشتكم على كفى ) ++++
صلي عنا يا أبانا كى نقوى إيماننا بالله تائبين ثابتين غير متزعزعين . و نقتدى بك يا من عشت وسطنا سفيراً من السماء . صلي عنا و عن زوينا و مرضانا و محتاجينا . صلى عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها . صلى عنا يامن لا تنسانا.القس بولس الأنبا بيشوى

[walaa farouk]

++ من أقوال قداسة البابا شنوده الثالث++
صدقونى أنى أخذت دروسا من العصفورة :
كنت جالساً أمام قلايتى فى حديقة الدير ،وكانت على الأرض بعض الحبوب لعلها سقطت من بعض عمال المزرعة .وأتت عصفورة لتلتقط الحب وظننت أنها ستأكل حتى تشبع ،ولكنها ألتقطت حبة واحدة أو حبتين وطارت تاركةً كل هذا الخير وراءها غير حافلة به وغير آسفة عليه. وأخذت منها درساً فى القناعة ،بل وفى التجرد فهى أخذت الكفاف الذى تريده وطارت سعيدة أن تسبح فى السماء عن أن تجلس الى جوار المادة .وكان هذا درساً آخر لى وقلت فى نفسى هذه العصفورة أكثر رهبنةً منى .لأنها تفعل كل ذلك بطبيعتها وعلى سجيتها . السعادة طبيعة فيها على الرغم من فخاخاً كثيرة ربما تنتظرها .
وعلمتنى درساً آخر فى حياة الإيمان لأنها تركت الحبوب وطارت وهى واثقة تماما أن كل مكان ستذهب اليه ستجد فيه قوتها .
حقا ياسيدى أن هذه العصافير أفضل من البشر ولكن لفرط محبتك لنا قلت شيئاً أخجلنا وهو (( ألستم أنتم بالحرى أفضل منها )).
هكذا عاش هذا العملاق يتأمل أصغر الأمور و يخرج لنا منها أكبر العظات
صلي عنا يا من لا تنسانا
القمص بولس الأنبا بيشوى