01 - 03 - 2013, 02:25 PM | رقم المشاركة : ( 91 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس
الإمبراطور:
حاول أوغسطس (27 ق م- 14 م) أن يُحيي الديانة الرومانية في شكلٍ أكثر مخافة. واللقب الذي اختاره، "أوغسطس" أي "المبجل" ينطوي على معنى المهابة الدينية. وقد سعى إلى استخدام الدين ليُلزم الشعب موالاة حكومته. وفي الشرق أدّى الناس العبادة إليه كإلهٍ في أثناء حياته لأنه أحل السلام وأجرى العدل في عالمٍ أنهكته الحروب. وقد بُني هيكل ضخم لروما وأوغسطس في بِرغاموم (قرب الساحل الغربي من تركيا الحديثة). |
||||
01 - 03 - 2013, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 92 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس
الأسرار:
توجه الذين أرادوا عقيدة أكثر شخصية إلى ديانات "الأسرار"، حيث كان العابد يُدخل خطوةً فخطوة إلى معرفة العقيدة الروحية بصورتها الداخلية السرية. وقد عُرفت منذ قديم الزمان ديانة الأسرار في إبلوسيس باليونان. ولكن شاعت عدة مذاهب أجنبية في العالمين اليوناني والروماني خلال القرن الأول للميلاد. وقد حظيت الإلاهة المصرية إيزيس بعّدة كهّان وبممارسات طقسية جذابة، وكانوا يعتقدون أنها تستجيب الصلوات. وكان ميثراس الفارسي إلهاً محارباً، ارتقى الناس من رتبة إلى رتبة تحت إمرته في محاربة الشرّ. حتى إن الميثراسية كانت في وقتٍ من الأوقات واحدةً من أخطر منافِسات المسيحية. |
||||
01 - 03 - 2013, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 93 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس
روما والمسيحيُّون:
سمحت روما عادةً بازدهار هذه المعتقدات المختلفة. لكنها حظرت دائماً الجماعات التي يُشك في أمر ولائها للدولة. فكان مسموحاً باليهودية على الخصوص، وكذلك بالمسيحية أيضاً في بادئ الأمر إذ بدت نوعاً من اليهودية. ولكن على مر الزمن أخذ الرومان يستعملون عبادة الإمبراطور كاختبار ولاء. فقد طلب الإمبراطور دوميتان من الشعب أن يعبدوه كربٍّ وإله. وهكذا تبدل وضع المسيحيين وكان عليهم أن يستعدوا لمكابدة الآلام في سبيل الإيمان. وكانت هذه الحال سائدةً لما كُتب سِفر الرؤيا. ويُشار في العهد الجديد إلى دياناتٍ أخرى تركز معظمها في الشرق (خصوصاً في المنطقة التي توجد فيها تركيا اليوم). ففي لسترة توهَّم الناس أن بولس وبرنابا هما هرمس وزفس (أعمال 14: 12 و13). وفي أفسس كان هيكل أرطاميس الشهير واحدة من "عجائب العالم السبع" (أعمال 19). سُميت باسم يوناني. وفي لسترة وأثينا تطرق بولس إلى الأفكار التالية: أن الله خالق جميع البشر، وهو يهبهم الرزق ويحبهم وسوف يحاسبهم. |
||||
01 - 03 - 2013, 02:27 PM | رقم المشاركة : ( 94 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [ي] موسوعة الكتاب المقدس
الغنوصية- الغنوسطيّة (الأدرية):
أصبحت أكثرية هذه الديانات مختلطة بسهولة. ونحو زمن العهد الجديد نشأ نوعٌ من التفكير عُرف بالغنوصية أو الأدرية. وقد ذهب الأدريون إلى أن "الروح" خير والمادة شر. وفي ما بعد اختلطت الأدرية بالمسيحية وسواها من المذاهب الفكرية. ولكن الأدرية أساءت إلى مكانة المسيح الفريدة، وذلك بوضعها كائناتٍ أُخرى بين الله والإنسان. وقد راقت الغنوصية، شأنها شأن ديانات الأسرار، أولئك الذين فاخروا بحصولهم على معرفة باطنية خاصة (اغْنُوسِس) عُدت أفضل من ذلك "الإيمان" البسيط الذي تحدث المسيحيون عنه. وعارض بولس بوادر هذا النوع من التفكير في كولوسي. ولكن هذا المذهب ما لبث أن استفحل في القرن الثاني فشكل مسألةً خطرة بالنسبة إلى الكنيسة. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية |
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية |
[ن] موسوعة الكتاب المقدس |
[ح] موسوعة الكتاب المقدس |
[ج] موسوعة الكتاب المقدس |