02 - 07 - 2018, 10:22 PM | رقم المشاركة : ( 91 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة اسئلة يسألها طفلك والإجابة عليها
الفوبيا المدرسيّة... تعددت الأسباب والخوف واحد
إليكي بعض الأسباب ديانا حدّارة «تنتاب سمير آلام البطن ويشعر بالغثيان في بداية الأسبوع عندما يريد الاستعداد للذهاب إلى المدرسة، والطبيب يؤكد أنه لا يعاني مرضًا عضويًا»... إنها فوبيا المدرسة أو الخوف المرضي من المدرسة. كثر هم التلامذة الذين يخافون من الذهاب إلى المدرسة ومواجهة هذا العالم المليء بالأقران الغرباء والراشدين المتطلبين الذين يلزمون التلميذ الكثير من الواجبات، التركيز في الصف، قلّة الحركة، الإجابة عن الأسئلة غير المتوقّعة... كلّها أمور قد تجعل التلميذ يخاف المدرسة ويرفض الذهاب إليها وكأن وحشًا ينتظره هناك ليبتلعه. الفوبيا المدرسية أو القلق المدرسي أو الرفض المدرسي كلّها عبارات تشير إلى ظاهرة خوف شديد من المدرسة، يقود التلميذ إلى تجنب مواجهته بشكل منظّم، فمن الصعب تصوّر أن المدرسة مكان التواصل الإجتماعي للطفل بامتياز، وأيضًا منهل للتعلم يمكن أن تكون مصدر ألم التلميذ. لماذا يخاف التلميذ المدرسة؟ ومتى يكون خوفه مرضيًا؟ ما هي الأسباب وراء خوفه؟ وما الفارق بين الفوبيا المدرسية المرضية والخوف من المدرسة؟ «لها» التقت الإختصاصية في علم نفس الطفل كالين عازار التي أجابت عن هذه الأسئلة وغيرها. - كيف يمكن الأهل معرفة ما إذا كان التلميذ يتألّم فعلاً من ذهابه إلى المدرسة؟ هناك بعض الإشارات يجب الأخذ بها، أولاها أعراض جسدية، إذ يصاب التلميذ بالذعر ويشعر بآلام في الرأس أو المعدة، ويعاني أزمات قلق حادة، عندما يحين وقت الذهاب إلى المدرسة. وثانيتها العبارات التي يتفوّه بها، فهو يصرخ، ويتوسل إلى والدته ليبقى في المنزل، ويهدّد بالهرب. وأخيرًا يجد دائمًا مبررات لخوفه من الذهاب إلى المدرسة مثلاً:» الأستاذ لا يحبني، التلامذة يتهكّمون علي». واللافت أن هذه الأعراض تختفي خلال أيام عطلة الأسبوع أو الإجازة الصيفية. - من هو التلميذ الذي يخاف المدرسة؟ هناك نوعان من التلامذة يخافون من المدرسة. النوع الأول، التلامذة الذين يعانون تراكم اضطرابات القلق، منهم التلميذ الذي يعاني قلق الإنفصال وبالتالي فإن فعل الإبتعاد عن البيت العائلي لا سيما والدته يبدو مستحيلاً، وهناك الذين يعانون فوبيا اجتماعية ويصابون بالذعر لمجرد خروجهم إلى الشارع، وهناك الذين لا يحتملون نظرات الآخرين إليهم، أو الذين لا يحتملون أن يٌسألوا من أساتذتهم... وهناك مظاهر قلق تزداد حدّتها بسبب عوامل خارجية مثلا كأن يكون الطفل قد تعرّض للذل أمام رفاقه، أو أن أحدًا اعتدى عليه، أو أن أحدهم يهدده. أما النوع الثاني من التلامذة الذين يعانون فوبيا المدرسية، فهم المحبطون، وبالتالي فهم لا يبالون بالمدرسة إطلاقًا لأنها لا تعني لهم شيئًا، وسبب ذلك إما لأنهم يحصلون باستمرار على علامات متدنية أو لأنهم يشعرون بأنهم غير مقدّرين أو بأن أحدًا لا يفهمهم، خصوصًا التلامذة الذين يعانون الديسليكسيا أو مفرطي النشاط. لذا يكون إهتمامهم موجّهًا إلى مجال آخر يشعرهم بأنهم مقدّرون ولهم قيمة، مثلا يفضلون ألعاب الفيديو أو النشاطات الرياضية. كما يمكن القلق أو الخوف المدرسي أن يولد بسبب الواجبات والفروض المدرسية التي تتطلب من التلميذ جهدًا كبيرًا. فضلاً عن أن التلميذ في مرحلة المراهقة مطلوب منه أن يخطط لمستقبله الجامعي والمهني، مما يجعله يعيش في حالة توتر وقلق دائمين قد يؤديان إلى خوف من المدرسة، خصوصًا إذا لم يكن على قدر توقّعات الأهل والأساتذة. - هل الأهل هم أيضًا مسؤولون عن فوبيا المدرسة عند أبنائهم؟ كما ذكرت، هناك عوامل كثيرة تجعل التلميذ يخاف المدرسة إلى درجة الذعر. وقد يكون الأهل أحد هذه العوامل. فإذا لم يكن هناك مشكلات مثل الشجار المستمر بين الزوجين الأمر الذي يجعل التلميذ يشعر بالذنب لأنه يظن أنه سبب الخلاف، فإن الأهل الذين يطلبون من التلميذ ما يفوق قدراته الذهنية، يُشعرون ابنهم بالعجز عن تحقيق مراد أهله مما يجعله يصاب باضطراب قلق شديد يعبر عنه بأعراض الفوبيا المدرسية. - ماذا يجدر بالأهل أن يفعلوا حيال خوف ابنهم من المدرسة؟ في البداية، على الأهل أن يتحقّقوا من الأسباب التي تجعل ابنهم أو ابنتهم يخاف من المدرسة، فهناك فارق بين التلميذ الذي يرفض الذهاب إلى المدرسة بسبب خوفه من الإنفصال عن والدته وهذا النوع من الخوف يجب أن يتلاشى في غضون أيام، وبين الخوف الدائم أي حصول نوبة رفض دائمة خلال العام المدرسي. فهذا مؤشر لوجود مشكلة، فإما أن يكون يواجه مشكلة عائلية، مثل انفصال الوالدين أو قدوم مولود جديد إلى العائلة، وفي كلتا الحالتين على الأهل أن يعززوا عنده الشعور بالأمان والطمأنينة. وإذا لم تكن المشكلة في العائلة على الأم أن تتحقق من الأسلوب التعليمي في المدرسة، فقد تكون المربية قاسية و لا تعرف كيف تتعامل مع التلامذة، أو قد يكون هناك طفل آخر يهدد ولدها، أو أن المنهج التعليمي لا يتناسب مع قدرات التلميذ، وبالتالي يشعر بالعجز مما يؤدي إلى نوبات غضب أو أعراض مرض. هل تغيير المدرسة أو الصف في هذه الحالة هو الحل؟ بالطبع لا. فالتلميذ الذي لديه خوف شديد من المدرسة سوف ينقل معه هذا الخوف إلى أي مدرسة أخرى يذهب إليها. لذا يجدر بالأهل الإجتماع بإدارة المدرسة إذا ما تأكدوا أن المشكلة مصدرها المدرسة، وعليهم التحدّث إلى مربية الصف، فقد تكون لطيفة جدًا ولكن التلميذ لا تروقه، أو ربما هناك طفل يزعجه. لذا فتغيير المدرسة ليس الحل. وهنا أنبّه الأهل ألا يتهاونوا مع ابنهم عندما يرفض الذهاب والسماح له بالمكوث في المنزل فهو سيجد في إدعائه المرض وسيلة مثلى للبقاء في المنزل، بل عليهم أن يكونوا حازمين ويصحبونه إلى المدرسة طالما أنه لا توجد مشكلة مدرسية أو صعوبة تعلّمية أو نفسية. أما في الحالات المرضية وعندما يكون الخوف إلى درجة فوبيا فعليهم استشارة اختصاصي نفسي، يتعاون مع الأهل والمدرسة لمساعدة التلميذ على التخلص من مخاوفه. |
||||
02 - 07 - 2018, 10:22 PM | رقم المشاركة : ( 92 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة اسئلة يسألها طفلك والإجابة عليها
'لماذا أنا'؟
عندما يصاب المراهق بمرض مزمن ديانا حدّارة «يشعر هاني (13 سنة) بالحزن لأنه لا يستطيع القيام بالنشاطات التي يقوم بها رفاقه من هم في سنّه بسبب مرضه المزمن. فيما رامي يعيش أحيانًا حالاً من الكآبة لأن عليه ارتياد المستشفى أسبوعيًا وأيضًا بسبب مرضه المزمن». يمكن لإصابة المراهق بمرض مزمن أن تقلب حياة العائلة والمراهق رأسًا على عقب. وسواء كانت الإصابة خطيرة أو لا، فإن هذا النوع من الأمراض سيجعله خاضعًا للمراقبة الطبية والعلاج مدى الحياة، مما يعني أن هناك الكثير من النشاطات والأمور التي سيمنع عنها بسبب مرضه المزمن. وتبعًا لذلك فإن هذا المريض المراهق عليه أن يتسلّح بفهم وضعه الصحي وتقبل العلاج. فكيف يتصرّف الوالدان؟ وكيف يمكن الأخوة تفهّم وضع أخيهم الصحي والمساهمة في رفع معنوياته من دون أن يشعروا بالغيرة إذا ما نال الكثير من الإمتيازات والاهتمام من والديهم؟ «لها» حملت هذه الأسئلة إلى الاختصاصية في علم نفس الطفل كالين عازار التي أجابت عنها و عن غيرها. في البداية، تقول عازار: «عندما يواجه المراهق مرضًا مزمنًا قد يجد صعوبة في فهم ما يحصل له، فينظر إلى المرض كأنه عائق كبير يمنعه من أن يعيش حياته كبقية المراهقين. فمن المعلوم أن المراهقة هي مرحلة التناقضات والأسئلة الكبيرة التي يطرحها المراهق عن سبب وجوده واستقلاليته، وهو يميل إلى القيام بالمجازفات والتجارب، وإصابته بمرض مزمن قد تمنعه عن القيام بأسهل النشاطات. وفي مواجهة هذا المجهول يمكن أن يشعر بالقلق والتوتر، وقد تظهر عليه أعراض الانهيار العصبي. وقد تترجم مشاعره بعدم رغبة في الذهاب إلى المدرسة، وأحيانًا تتقلص قدراته، ويشعر في داخله بالغضب الذي يوجّهه تجاه والديه أو طبيبه أو قد يرفض العلاج، أي تجاه سبب لا يستطيع السيطرة عليه. ويجد أحيانًا أن مرضه عقاب له، ويشعر بالذنب لأنه يسبب الألم لوالديه وبقيّة أفراد عائلته. وفي المقابل قد يفاجأ الأهل برد فعل المراهق تجاه مرضه، فيبدو أنه تقبّل وضعه الصحي بهدوء خصوصًا إذا كان يعلم به منذ الطفولة». - في كل الحالات، كيف يمكن أن تكون رد فعل المراهق تجاه مرضه المزمن خصوصًا إذا ظهر فجأة؟ في الغالب لا يكون مرض المراهق المزمن أمرًا طرأ حديثًا، بل يكون المراهق قد اعتاد عليه منذ طفولته ويعرف كيف يتعامل مع وضعه الصحي خصوصًا أننا نتحدّث عن مراهق معاصر يمكنه أن يعرف كل شيء عن مرضه بمجرّد قيامه ببحث على المواقع الطبية الإلكترونية الموجودة على الإنترنت، ولكن الأمر الجديد الطارئ هو عبوره مرحلة المراهقة، أو ما يعرف بأزمة المراهقة التي لا تخلو في الأصل من الصعاب والمشكلات التي يواجهها المراهق الصحيح، فكيف بالمراهق المصاب بمرض مزمن الذي يجد نفسه ممنوعًا من القيام بالكثير من الأمور! فضلاً عن أنه ربما عليه ارتياد المستشفى بشكل دوري. وهذا قد يسبب له كآبة فيميل إلى العزلة والإنطواء، أو العكس فقد يثور على مرضه إلى أقصى حدود فلا يأبه للعلاج وربّما لا يعود يكترث بالمدرسة فتكون نظرته إلى المستقبل الذي في الأصل يقلقه سوداوية، فيقول مثلاً:» لمَ عليّ التخطيط لمستقبلي طالما أنني لن أعيش كثيرًا!» أو يطغى عل تفكيره سؤال: «لماذا أنا؟» هنا دور الطبيب المعالج والأهل رئيسي ومهم جدًا، في مساعدة المراهق على تخطي مرضه المزمن. - كيف يمكن الأهل والطبيب مساعدته على تخطي أزمته المترافقة مع أزمة المراهقة في الحالتين سواء أصيب به حديثًا أو أصيب به منذ الطفولة؟ يخاف الأهل عادة من رد فعل ابنهم المراهق ويجدون صعوبة كبيرة في إعلامه بمرضه المزمن الذي أصيب به حديثًا، والتحدّث عن وضعه الصحي. وهنا دور الطبيب المعالج الذي يُعلم المريض عن وضعه شرط أن يكون واقعيًا ولا يبالغ في تبسيط المرض أو تهويله خصوصًا أن المراهق كما ذكرت سابقًا أصبح متاحًا له معرفة أدق التفاصل عن مرضه عبر الإنترنت، لذا لا يجوز المبالغة في تبسيط الأمر أو التحدّث في التفاصيل التي تزيد المشكلة غموضًا لأنه ربما لا يعود المريض يثق بالطبيب المعالج، بل أؤكد ضرورة الإجابة فقط عن السؤال بشكل واقعي وبمستوى سنّه أي ما إذا كان المريض في الثانية عشرة أو السابعة عشرة فهناك اختلاف في نمط التفكير بين المراهق الذي هو في بداية مرحلة المراهقة والمراهق الذي يمر بأزمة المراهقة. وفي المقابل على الطبيب والأهل ألا يبالغوا في تفاؤلهم وأنه سيشفى من المرض خصوصًا إذا كان الشفاء مستحيلاً، بل عليهم أن يوضّحوا له أن تقيده بالعلاج سيجعل حياته أسهل وشبه طبيعية. فضلاً عن أن المراهق المصاب بمرض مزمن منذ طفولته أو حديثًا، فإن المشكلة تكون في الأسئلة الوجودية التي يطرحها على نفسه. لماذا أنا؟ لماذا علي الإهتمام بدراستي طالما أن مصيري معروف؟ لذا في كلا الحالتين من الضروري أن يرافق العلاج الجسدي علاج نفسي، أي أن يطلب الأهل مساعدة إختصاصي نفسي يساعد المراهق المريض في التكيف مع المرض وعلاجه، وهذا يعود إلى نوع المرض. كما يمكن الأهل أن يطلبوا مساعدة رجل دين في مساندة المراهق المريض روحيًا. ولا ننسى أن في الكثير من المستشفيات عادة يتوافر في أجنحة الأمراض المزمنة عند الأطفال والمراهقين معالج نفسي يرافق المريض أثناء مرحلة العلاج ويساعده في تنمية شخصيته وتعزيز ثقته بنفسه وكيف يقبل مرضه بالشكل الصحيح، مع تحريره من أي عقدة أو شعور بالذنب أو بالنقمة. - كيف يمكن الأهل إعلام الأخوة بوضع شقيقهم الصحي؟ من حق الأخوة معرفة ماذا يعاني أخوهم خصوصًا إذا كانوا أصغر منه سنًّا، ولكن في الوقت نفسه يجب التأكيد لهم أن كل شيء في المنزل سيبقى على حاله، وأن زيادة اهتمام الأهل بأخيهم سببها حاجته إلى الرعاية الصحيّة والدعم النفسي من والديه وأخوته أيضًا، وليس لأنهما يحبّانه أكثر. وهنا للأسلوب التربوي الذي يتبعه الوالدان دور كبير خصوصًا إذا كانا يربّيان أبناءهما على الاحترام المتبادل بين أفراد العائلة وسيادة المحبة. وبذلك يكون الاهتمام بالأخ المريض مسؤولية الكل ومساعدته تكون منطلقة من المحبة والألفة اللتين تعودوا عليهما في المنزل وليس لأنها فرض وواجب. فلا يعود الأخوة يشعرون بالتمييز بينهم وبين أخيهم، خصوصًا إذا لم يعامل الوالدان الابن المريض بشكل يستفز أخوته. فحين يمنح الوالدان الكثير من الإمتيازات للمراهق المريض، من الطبيعي أن يشعر الأخوة بالغبن. - ما التدابير التي على الوالدين اتخاذها إذًا؟ على الوالدين ألا يبالغا في حماية ابنهما. فلكي يستطيع االمراهق التصرّف باستقلالية، ومتابعة تعلم التواصل مع المجتمع وبناء علاقات، على الوالدين حمايته بشكل غير مباشر ومن دون مبالغة. لذا عليهما إيجاد الوسائل التي تعزز ثقته بنفسه، كأن يطلبا منه القيام ببعض الأمور التي تناسب قدراته. فالمراهق سواء كان مريضًا أو لا فإنه لا يطالب والديه بأن يكونا حاضرين لخدمته طوال الوقت، فهو يحتاج إلى ثقتهما به وبشكل مستمر. كما يمكن الوالدين استعمال مرحلة العلاج والاستشفاء لتحفيزه على المشاركة في النشاطات الفنية كالرسم أو تعلّم لغات أو الموسيقى، فهذه الأمور تعزز لديه الرغبة في التعلّم. وفي المقابل عليهم أن يستشيروا الطبيب عن الرياضات التي لا تشكّل خطرًا على حياته، خصوصًا أن المراهق يمر بمرحلة فورة الجسد أي التغيرات البيولوجية التي تحوّله من طفل إلى راشد. كما يمكن الوالدين إيجاد الفرصة ليلتقي ابنهما المراهق مراهقين يعانون المشكلة نفسها كي لا يشعر بأنه الوحيد في العالم الذي نزلت عليه مصيبة المرض. - سأموت؟ حين يطرح هذا السؤال ماذا على الأهل أن يجيبوا؟ يجب تربية الأبناء منذ الطفولة على الإيمان بالله وحده الذي خلق الكون والإنسان وبأنه وحده يمنح الإنسان الحياة وهو الذي يمنح الشفاء، وهو الذي يقرر موت الإنسان في لحظة معينة. ولكن يجب إعطاء المراهق الأمل حتى آخر لحظة من حياته ولو كان ضعيفًا . أما بالنسبة إلى الأخوة فالأمر نفسه مع التأكيد لهم أن الله وحده هو الذي سيعطي أخاهم القدرة على تحمل الألم بقدر ما يستطيع جسده تحمل المرض، والصلاة لأجله حتى يرتاح جسده من الألم حين لا يعود يستطيع تحمّله. وكما ذكرت من المفيد جدًا أن يتحدّث إلى المراهق المريض رجل دين يشعره بالراحة النفسية. - ما دور الأقارب في وضع صحي كهذا؟ دور الأهل هو الأساس، أما الأقارب فدورهم يأتي ثانيًا وينصح بزيارة المراهق المريض حين تكون المعنويات عالية ونافعة للمراهق والأهل. - ماذا عن المدرسة وكيف يجدر بالأهل إعلام الإدارة لاتخاذ تدابير خاصة؟ بالطبع يجب على الإدارة أخذ العلم من أجل أخذ التدابير اللازمة في التعامل مع التلميذ المصاب بمرض مزمن، مع التشديد على ضرورة التصرف بأسلوب لا يستفز زملاءه في الصف. والأهم هو حمايته في ملعب المدرسة والتأكد من عدم تعرّضه لأي أذى جسدي غير مقصود من رفاقه، وتوفير الوسائل التي تسهّل حركته. مثلاً إذا كان يعاني المراهق مرض قلب فيجب مرافقته في المصعد، والحرص على عدم بذله مجهودًا جسدياً يؤثر في صحته. كما يجب توافر ممرض في المدرسة للحالات الطارئة وإعلامه بالتدابير التي يجب اتخاذها إذا أصيب المراهق بنوبة، وبمن يجب الاتصال. كما من الضروري أن يعامل المدرّسون التلميذ بشكل طبيعي وعدم إشعاره بالشفقة عليه. |
||||
02 - 07 - 2018, 10:23 PM | رقم المشاركة : ( 93 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة اسئلة يسألها طفلك والإجابة عليها
الموت مسألة تقلق الطفل ماما لماذا نموت؟ يجب شرح معناه ببساطة وواقعية ديانا حدّارة «ماما لماذا نموت؟»، «ماذا نعني بالموت»، سؤالان يطرحهما كريم (خمس سنوات) على والدته دون توقّف، وأحيانًا تقف والدته عاجزة عن الإجابة لأن أسئلته وجودية ومنطقية، وفي المقابل تحاول أن تكون واقعية قدر الإمكان، ولكن الأسئلة لا تنتهي. حال هذه الأم مثل جميع الأمهات اللواتي يجدن أنفسهن عاجزات عن الرد على أسئلة أطفالهن التي تبدو صعبة احيانًا ما يدفعهن إلى الرد بإجابات مبهمة تجعل الطفل بدوره يطرح المزيد من الأسئلة. والموت من المسائل التي يطرحها الطفل والتي اعتادت بعض الأمهات الإجابة عنها في شكل مخالف للحقيقة. صحيح أن هناك بعض الأسئلة المحرجة لكن لابد من إعطاء الطفل الجواب البسيط والقريب إلى الحقيقة. «لها» إلتقت الإختصاصية في علم نفس التقويمي لمى بنداق بلطجي لتجيب عن الأسئلة التي تطرحها الأمهات عن كيفية الرد على اسئلة أطفالهن الوجودية. - هل يستطيع الطفل استيعاب معنى الموت؟ تختلف قدرة الطفل على فهم الموت بحسب سنّه. وحين يسأل الطفل لماذا نموت، فهذا يدل على أنه قد سمع عن موت أوحادثة أودت بحياة أحدهم. وعلى الأم أن تتنبه لهذه الأسئلة وتأخذ الأمر على محمل الجد، لأنها تدلّ على الخوف والقلق اللذين يعيشهما الطفل. لذا عليها مساعدته في التخلّص من هذه المشاعر وطمأنته. فمعظم الأطفال يقلقون من الموت ويطرحون حوله الأسئلة، وسبب هذا أن الأهل يتكلّمون على الموت بالهمس والسر وأحياناً بغموض، ما ينتج عنه حيرة وخوف عند الطفل. وهو لا يستطيع أن يتخيّل أن للحياة نهاية، ويرتعب عندما يفكر أن حياته وحياة من حوله يمكن أن تنتهي فجأة. - ماذا على الأم أن تجيب طفلها عندما يسألها عن سبب موت أحدهم؟ يجب قول الحقيقة للطفل بوضوح أي ألا نقول له أن جدتك نامت ولم تقم. لأن الطفل سوف يخاف أن يغمض عينيه لأنه سيظن إذا نام فلن يقوم، وقد يرى كوابيس مرعبة. يجب التكلّم مع الطفل بصراحة ولكن يجب السيطرة على عواطفنا ومشاعرنا لأنه من الممكن أن يخاف الطفل إذا أظهرنا الحزن في شكل عنيف. وهذا لا يعني أن لا نظهر حزننا. والكلام على الموت بصراحة يمنح كل أفراد العائلة شعوراً بالراحة. - في أي سنّ يصبح الطفل قادرًا على فهم معنى الموت؟ لا يمكن تحديد سن معيّنة، إذ يتفق اختصاصيو علم نفس الطفل على أن هذا نسبي، فهناك تطور المعرفة، مما يعني القدرة الإدراكية، والوعي الذكائي الذي يكتسبه الطفل مع الوقت، وتجارب الحياة وإدراك الأمور غير المحسوسة في حدود اللامفكر فيه. والإختصاصيون الذين بحثوا في الموضوع لاحظوا مراحل عدة لادراك الطفل معنى الموت. الطفل الصغير لا يعرف معنى الموت ولا يستطيع فهمه، ومع هذا فإن إحساسه العاطفي يجعله يتواصل بشكل مباشر مع كل ما يتعلّق بالحزن. ومع تطور اللغة، يستطيع أن يتكيّف مع الكلمات ويستعمل الصيغ السلبية، وبين الشهر الثامن عشر والسنة الثانية لا تكون لديه فكرة مسبقة عن الموت. وبين الثانية والرابعة تتعقّد الأمور، فهو يميز بين المحيط الخارجي ووجوده، يفكر في الآخر، ويفهم معنى الغياب. ولكن مفهوم الموت يبقى مبهمًا بالنسبة إليه. فيظن أنه عندما نموت لا نتحرّك، و لانعود نتنفس، ولكنه لا يكون قد استوعب بعد فكرة أن هذه الحالة دائمة إلى الأبد، وأنه لن يرى الشخص الميت مرة أخرى. فهو يلعب لعبة إدعاء الموت، ومن ثم يقوم، فهذه مرحلة التفكير الخيالي، ويخترع الكثير من القصص، ويظن نفسه مركز العالم. يختبر معنى الخسارة، ويكتشف أن الحيوانات تموت، ويبدأ السؤال عن معنى الحياة وأصل كل شيء فيها، ويطرح بكثرة الـ لماذا. وبدءًا من الرابعة أو الخامسة، تتطور حياته الإجتماعية، ويصبح لديه إدراك أكثر يقينًا وواقعية. وبين السابعة والثامنة يصبح قادرًا على فهم معنى الموت وكل ما يستتبعه. - هل يمكن اصطحاب الطفل إلى المقبرة والعزاء؟ وماذا يمثل له هذا؟ نعم ومن دون شروط، من الضروري مشاركة الطفل هذه اللحظات، عليه أن يكون قادرًا على مرافقة بقية أفراد العائلة ومشاركتهم مشاعرهم، وآلامهم وانتظارهم وعبارات مواساتهم. يمكنه القول وداعًا للشخص الميت بطريقته مثلاً وضع رسم أو صورة أوزهرة على قبر الميت. خلال العزاء يرى الطفل أن الميت محاط بالأقارب ومُكرّم، وأن العائلة موجودة ومتّحدة، وهذا أمر أساسي بالنسبة إلى مستقبله، ويتعلّم المشاركة في التحوّلات العائلية، فحضوره المأتم يسمح له بأن يفهم ويقبل حقيقة الخسارة، وفي المقابل يتلقى الدعم ومواساة الأقارب في هذه المناسبة الأليمة. كما من الضروري أيضًا ملازمة الطفل أثناء هذه التجربة الأليمة وأن نكون قريبين منه متوافرين من أجله والتحدث إليه والتفسير له مسار ما يستعد له. - هل يعيش الطفل الحزن بطريقة مختلفة عن الراشد؟ خلال المأتم لا يجب أن نتوقع من الطفل التصرف الملائم لهذه المناسبة الأليمة كما الراشدين. فهو يعيش الحزن على طريقته، قد يتحدّث بصوت عال أثناء الجنازة، ويطرح أسئلة غريبة، أو يلعب وهذه التصرفات قد تبدو وقحة ولكن على الأهل تقبّلها، فهم عندما يقبلون وجود طفلهم في العزاء عليهم ألا يتوقعوا منه التصرف الملائم. - ماهي ردات فعل الطفل المتوقعة تجاه الموت؟ ومتى على الأهل أن يقلقوا؟ يختلف كل طفل في رد فعله، وهذا يعود إلى شخصية الطفل ودينامية العائلة. لذا فكل أنواع السلوك ممكنة، فبعض الأطفال يتكيّف مع الموت، وبعضهم لا، إلى درجة الإضطراب العاطفي. أما ردّات الفعل المتوقعة فهي حزن، غضب، تأخر، صمت، صراخ، تكيّف مبالغ فيه، نضج مبالغ فيه، كل شيء ممكن، ويجدر بالأهل القلق عندما يستمر أحد هذه الإنفعالات وقتًا طويلاً وبشكل قوي وعنيف، كما يجب القلق عندما يصبح الطفل منعزلاً عن محيطه، وينقطع عن اهتماماته وهواياته وعلاقاته مع أصدقائه. |
||||
02 - 07 - 2018, 10:24 PM | رقم المشاركة : ( 94 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة اسئلة يسألها طفلك والإجابة عليها
هل يمكن أن اصاب بالإكتئاب بسبب تخلّي صديقتى عنى ؟ «لم تتحمل ميلاني (11 سنة) محاولات صديقتها المقرّبة سارة السيطرة عليها في كل أمورها إلى درجة شعرت فيها بأنه لا بد من قطع العلاقة بها. فسارة تغضب إذا ما قررت ميلاني التحدث إلى فتاة أخرى أو القيام بنشاط مع رفيقات أخريات لا تحبهن، وإذا لم تنصعْ ميلاني لإرادتها فهي ليست صديقة حقيقية. هكذا كانت تقول ميلاني عن أسباب قطع علاقتها مع صديقتها التي كانت تمضي عطلتها الأسبوعية معها، ولا تبدي أي ندم لقطع صلتها بها فقد طفح الكيل». هل أصابت ميلاني في قرارها؟ وماذا تعني الصداقة بالنسبة إلى بنت في بداية مرحلة المراهقة؟ وإلى ماذا يشير سلوك سارة؟ وماذا على الأهل القيام به عندما يتخلى أبناؤهم المراهقون عن أصدقائهم المقرّبين؟ «لها» التقت الإختصاصية في علم نفس الطفل كالين عازار التي أجابت عن هذه الأسئلة وغيرها. في البداية تقول عازار: «تتصف المراهقة بالصراعات الداخلية والخارجية التي تؤدي حسب طبيعتها إلى النمو المتقدم عند المراهق. وأول مظاهر النمو هو محاولة المراهق التحرر من العلاقة الانصهارية مع أهله، والبدء بالبحث عن علاقات جديدة خارج إطارهم. وتعتبر الصداقة بالنسبة إليه أولى الخطوات نحو التحرر من أهله. فمن الملاحظ في هذه المرحلة تعلّق المراهقة بفتاة أخرى (الصديقة الحميمة). لذا من المألوف رؤية صورة الصديقتين الحميمتين اللتين تتشابهان في كل الأمور وكأنهما توأمان سواء في طريقة اللباس أو تسريحة الشعر أو الاستماع إلى النوع الموسيقي نفسه، إضافة إلى الانسجام في طريقة التفكير. وهذا الاتجاه الجديد في العلاقة يعتبر مهمًا لتحقيق النضج في شخصية الفتاة». - ماذا يجدر بالأهل فعله عندما تحدث مشكلة بين ابنهم المراهق وصديقه؟ في البداية لا يجوز للأهل الاستخفاف بالمشكلة والكلام عليها كما لو أنها مسألة سخيفة وتحصل دائمًا، فهناك كثر من الأهل يقولون «عادي، غدًا تنسى المشكلة وتتصالحان، وهذه المشكلة ليست آخر الدنيا»، فيما يشعر المراهق بأنها مشكلة كبيرة جدًا، واستخفاف الأهل قد يساهم في تعزيز شعوره بالقهر. لذا على الأهل أن يتذكروا أنفسهم عندما كانوا في سنه: ألم يكن نشوب مشكلة بين أحد الأصدقاء كارثة تشغل تفكيرهم؟! وبدل الاستخفاف بمشاعره على الأهل التحاور معه وسؤاله عن الحل لمشكلته، لمساعدته في تحديد الأسباب وما إذا كان قراره صائبًا. فابنهم أو ابنتهم لم تعد طفلة وصار لديها اهتمامات كثيرة والصداقة تكون أولها، مما يعني أنه إذا تشاجرت المراهقة مع صديقتها أو حدثت مشكلة صغيرة بينهما خلال اليوم، فإنها ستؤثر في أدائها وسلوكها طوال اليوم فيتشتت تركيزها على الدرس. فإذا قال الأهل حسناً، يكون الأمر سهلاً عليهم لأنهم تخلّصوا من الموضوع، فيما المراهق لا يكون قد حل مشكلته. - هل يمكن القول إن قطع ميلاني علاقتها بصديقتها المقرّبة أمر طبيعي ويحدث بين المراهقات الصغيرات؟ تجربة علاقة الصداقة الفاشلة والانفصال والصدمة كلها أمور ضرورية للمراهق كي يتعلّم تجاوز التجارب السلبية. فهو لن يعيش في عالم وردي والتجارب السيئة ضرورية لنموه النفسي والفكري والعاطفي. وميلاني لا تزال في بداية المراهقة، وهناك فارق بين أن يكون قرارها نتيجة انفعال عفوي أو بعدما طفح كيلها من صديقتها. عندها يمكن الأم أن تسألها لماذا؟ وإذا كان جواب البنت لأنها آذتها مرات عدة، فهذا يشير إلى أنها منحتها فرصًا كثيرة ولم تقدّرها، عندها على الأم أن تقول لها برافو وتشجعها على قرارها. - مَن من الصديقتين يمكن أن تشعر بالأسى أكثر؟ تبدو لي ميلاني بنتاً تتمتع بشخصية قويّة ومنفتحة في الوقت نفسه، فيما سارة هي أيضًا شخصيتها قوية ولكنها تحب السيطرة، وهذا يعكس المحيط العائلي لكل منهما. ولكن من فرط ما تقوم الصديقتان بكل الأمور معاً وبالطريقة نفسها، شعرت ميلاني بأن هذه الصديقة الوفية تكتم أنفاسها فتقرر التخلي عنها بعدما منحتها عدة فرص لتغيير سلوكها السلطوي. وهذه نتيجة حتمية للعلاقات المحصورة. في حين تشعر الصديقة المُتخلّى عنها بالأسى والحزن وتظن بأن الفتاة التي وثقت بها قد خانتها، وهي ستبحث عن فتاة أخرى تسيطر عليها وهذا مؤشر لأن هذه الفتاة إما ان والديها بالغا في تدليلها إلى درجة أنها تشعر بأنها تريد السيطرة على كل من حولها، أو أن لا أحد في المنزل يهتم لوجودها وبالتالي تبحث خارج محيطها العائلي عمن تستطيع السيطرة عليه ويثبت وجودها. فكأنما بتخلي ميلاني عنها مرآتها قد انكسرت ولم تعد ترى صورتها التي تبرهن وجودها. وتظن أن الذي خسرته ليس الصداقة وحدها، بل هويتها التي بالكاد بدأت تحديد معالمها. - هل يمكن أن تصاب المراهقة بالإكتئاب بسبب تخلّي صديقتها عنها؟ من المعروف أن فترة الاكتئاب والحزن التي تمر بها المراهقة بسبب تخلّي صديقتها لا تستمر طويلاً، ولكن يمكن أن تكون تجربة إيجابية ولو كانت محزنة. فهي تعلّم المراهقة كيفية ترويض مشاعرها لتصير أكثر قابلية لتخطي الصعاب التي سوف تواجهها في المستقبل. وتخلّي الصديقة يساعدها في إدراك أهمية توسيع دائرة علاقاتها الاجتماعية. لذا على الأهل أن يخففوا من وطأة الانفصال، وأن يدعموا ابنتهم نفسياً ويظهروا لها محاسن العلاقة التي ربطتها بصديقتها، وألا يحاولوا لوم ابنتهم إذا لم يكونوا راضين أصلاً عن هذه العلاقة، فاللوم يشعرها بالذنب لأنها لم تحسن اختيار صديقتها. فمن الخطأ أن تقول الأم لابنتها مثلاً: «عرفتِ الآن لماذا لم أكن راضية عن علاقتك بنهى؟ كم مرة قلت لك أنها فتاة شريرة!». هذه العبارات تؤذي مشاعر البنت وتفقدها الثقة بنفسها، رغم حسن نية الأم التي تعمل دائماً على حماية ابنتها من كل ما يمكن أن يسبب لها حزناً. |
||||
02 - 07 - 2018, 10:25 PM | رقم المشاركة : ( 95 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة اسئلة يسألها طفلك والإجابة عليها
لماذا نرسم علامة الصليب؟
في زماننا كما في كل الازمان, في أيام وجود المسيح على الأرض وحتى صعوده الى السماء, يوجد من يشكك في ايماننا وفي عبادتنا. والمسيح تكلم في الانجيل عن الشكوك وصانعيها قائلاً : " لابد ان تأتي الشكوك، ولكن الويل لمن على يده تأتي الشكوك" (متى:7:18). هنالك اليوم من يشكك في معتقداتنا التي اخذناها من كنيستنا عن الرسل سواء بالتعليم او بالتقليد المتوارث. ومن معتقداتنا هذه: اعتقادنا بالصليب، ودوره القوي في حياتنا نحن المؤمنين. برسم الصليب نشير الى ثلاث عقائد تؤمن بها الكنيسة الجامعة وهي: "عقيدة الثالوث الاقدس" و "عقيدة التجسد" فعندما نرسم الصليب نبدأ من فوق الى تحت ونتذكر ان الله نزل من السماء الى الارض". وكذلك عقيدة الفداء "اذ نرسم الصليب (من اليسار الى اليمين) نتذكر ان الله نقلنا من الظلمة الى النور ومن الموت الى الحياة بواسطة موت المسيح الذي به افتدينا جميعاً. ان علامة الصليب تعبر عن إيماننا بيسوع المسيح وهي بمثابة هويتنا المسيحية اذ بها نعلن باننا مسيحيين بكل صراحة. علينا اذن ان نفتخر بصليب المسيح امام الناس ولا نخجل او نتردد ابداً من رسمه. و في الشرق فقط تذكر هذه الجملة في نهاية ( اله واحد) أي عند رسم علامة الصليب كاملة واليكم الفرق: في الشرق الأوسط : باسم الآب والابن والروح القدس اله واحد آمين في الغرب يذكر فقط!! |
||||
02 - 07 - 2018, 10:25 PM | رقم المشاركة : ( 96 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة اسئلة يسألها طفلك والإجابة عليها
انا طفل اصرخ في محل الألعاب ؟
الحل : حاوره دون انفعال لا ترضخ لطلبه حتى لو سكت حتى لا يتعلم هذا الاسلوب . |
||||
02 - 07 - 2018, 10:25 PM | رقم المشاركة : ( 97 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة اسئلة يسألها طفلك والإجابة عليها
انا ابنك بدأت تظهر عليا علامات الانوثة ؟
الحل : قلل احتكاكه بالبنات بالتدرج ، اصحبه لمجالس الرجال ، ودرّبه على الخشونة المعتدلة . وافعل العكس مع البنات إذا ظهرت عليها تصرّفات ذكوريّة . |
||||
02 - 07 - 2018, 10:26 PM | رقم المشاركة : ( 98 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة اسئلة يسألها طفلك والإجابة عليها
انا طفل اعاند وابكي أثناء استيقاظى ؟
الحل : طبطب على رأسه بهدوء وناده بأحب أسمائه ليطمئن واقرأ له آيات من الانجيل او المزامير الى ان يهدأ |
||||
02 - 07 - 2018, 10:26 PM | رقم المشاركة : ( 99 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة اسئلة يسألها طفلك والإجابة عليها
انا طفل لديه بوادر صعوبات تعلم ؟
الحل : اعرضه على أخصائي موثوق لدى جهة معتمدة فورا لتدارك الصعوبة قبل أن تتضخم . |
||||
02 - 07 - 2018, 10:26 PM | رقم المشاركة : ( 100 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة اسئلة يسألها طفلك والإجابة عليها
انا طفل ظهرت عليه علامات البلوغ ؟
الحل: علّمه آداب الطهارة وعزّز ثقته بنفسه ولا تسخر من شكله وصوته وبين له أنه أصبح مسؤلا عن سلوكه . |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أسئلة يسألها المسلمين والرد المسيحي عليها |
ابونا بولس جورج - مجموعة اسئلة |
كيف تجيب على اسئلت طفلك |
اسئلة طفلك وكيفية الأجابة عليها !؟ |
اسئلة مهمة جدا يسألها طفلك عن الموت |