14 - 05 - 2014, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 91 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
الصلاة الثانية في سر مسحة المرضى الإنجيل (لو19: 1-10): عن زكا العشار قصير القامة. هنا نتقابل مع الأمراض التي تسمى الأمراض الخَلقية أو العاهات المولود بها الإنسان، كالمولود أعمى مثلًا. وهنا نتقابل مع مرض يعيش فيه كثيرون دون أن يدروا أنهم مرضى يحتاجون للشفاء. هذا المرض هو أن الإنسان لا يقبل نفسه كما هو إذا كان فيه عيبًا (تشوه، نقص، فقر..) فيحاول أن يلبس نفسه ثوبًا ليس له ليجتذب احترام الناس له. لكنه غير قادر أن يعيش حياة طبيعية وسط الناس. ولذلك نجد زكا القصير يستخدم العنف ليزداد غنى فيحترمه الناس لغناه، وهو منعزل لا يستطيع أن يدخل وسط الناس، فيصعد على شجرة. هو إنسان يشعر أن قيمته صارت فيما يملك، صار يشعر أن الناس تقبله ليس لشخصه بل لما يملك من مال، فيزداد الناس كرهًا له فيزداد نفوره من الناس، ويحدث شرخًا في نفسيته، وتزداد آلامه. أما المسيح الطبيب الشافي فنجده يقبل زكا كما هو، يناديه ويقبله ويدخل بيته ويشفي طبيعته فيتنازل عما تصور سابقًا أنه يعطيه قيمة، وعرض التنازل عما يملك. لقد شفاه المسيح إذ قبله كما هو ودخل بيته، إشارة لصفحه عنه قبل أن يدخل حياته. إذًا المرض الخلقي هو في حقيقته بركة، فبسببه نال زكا والأعمى الخلاص. الشفاء من هذا المرض أن قيمة كل منا هي في المسيح الذي فينا. أما من ليس فيه المسيح فهو بلا قيمة. حينما صار المسيح في زكا صار نورًا للعالم "أعطى نصف أموالي للمساكين". لقد شفى زكا من إحساسه بالنقص وصار يقبل نفسه كما هو لأنه في المسيح والمسيح فيه (المسيح في بيته). البولس (رو15: 1-7): علينا أن نحتمل ضعف الضعفاء.. كما احتمل المسيح زكا.. حتى لا نزيد متاعبهم = لأجل البنيان. فالمسيح قبلنا كما نحن وعلينا أن نقبل الآخرين كما هم. أوشية المسافرين: فيها إشارة إننا كلنا في هذه الحياة مسافرين إلى الأبدية. ونسمع هنا "أصحبهم في الإقلاع والمسير... اشترك في العمل مع عبيدك" ومن يشترك معه الرب، أو من هو في الرب والرب فيه يصير نورًا للعالم. قيمته في المسيح الذي فيه ويعمل معه، وليست في نفسه. ويصبح ما يعمله كاملًا وناجحًا. |
||||
14 - 05 - 2014, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 92 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
الصلاة الثالثة في سر مسحة المرضى أوشية الثمار: فيما سبق رأينا أن من هو في المسيح تكون له حياة ويكون نورًا. ومن له حياة يثمر. ولكن نلاحظ أن من يحيا بلا ثمر يشعر أنه بلا قيمة وهذا يسبب له مرضًا نفسيًا. ومن يعطيه المسيح حياة وثمر يشفي نفسيًا ويحقق ذاته. هنا نجد حالة مرضية جديدة، إنسان له مظهر الحياة لكنه به أمراض (آفات) تجعله كميت بلا حياة، وبالتالي فلا ثمار له، "لك اسم انك حي وأنت ميت" (رؤ3: 1) . البولس (1كو12: 28 -13: 8): نرى هنا أن لكل واحد موهبته يعطيها له الله فيكون له ثمر. ولكن لنلاحظ أنه ليس من المفترض أن تكون لي كل الثمار، فلا داعي أن أنظر لأخي وأحسده على مواهبه. فالله يعطى لكل واحد موهبة تختلف عن الآخر فيحدث التكامل ويبنى الجسد. ولنلاحظ أن أهم ثمرة هي المحبة، وهذه للكل. وبدونها فلا ثمار على الإطلاق، والمحبة هي ما يريدها المسيح من الجميع. الإنجيل (مت10: 1-8): المسيح يرسل تلاميذه لبناء الكنيسة وقد زودهم بمواهب شفاء وإخراج شياطين. وثمارهم هي إيمان البشر مستخدمين هذه المواهب. فالله يعطينا المواهب لنخدم بعضنا بعضا، ولخدمة الآخرين، ولتكامل جسد المسيح . ولبناء الكنيسة (1بط4: 10 + اف4: 11، 12). |
||||
14 - 05 - 2014, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 93 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
الصلاة الرابع في سر مسحة المرضى أوشية الرئيس: لكل منا رئيس في هذا العالم، وهناك نوعين من الخطأ في معاملة الرؤساء: 1-التمرد عليهم وكراهيتهم. ونجد الأوشية هنا تُصَلِّي للرؤساء. 2-الخنوع لهم فهم مصدر الخير والرزق. ونجد الأوشية هنا تقول "رئيس أرضنا عبدك". وبهذا تصحح الأوشية موقفنا من الرؤساء. فالرئيس هو عبد لله لكنه مُعَيَّن من قبل الله، واحترامه هو احترام لله، فعلينا أن نحبهم ونحترمهم ونصلي لأجلهم. وأعبّر عن رأيي لديهم بغير خوف ولكن باحترام. وفي نفس الوقت غير خائف منهم فرزقي وحياتي في يد الله... هذه الأوشية تجعلني أتساءل.. من هو الذي له سلطة حقيقية عليَّ؟ هنا نجد مرض آخر خفي ألا وهو أن نحيا في رعب من كل من له قوة أو سلطان، خائفين على حياتنا أو أرزاقنا. لكن الخوف ينبغي أن يكون من الله وحده، فهو الرازق وهو الديان، ولكن علينا أن نكرم من ينبغي له الإكرام (رو13: 7). البولس (رو8: 14-21): لأن كل الذين ينقادون بروح الله = فكل من لا يضع الله رئيسًا حقيقيًا له فهو مريض. أما من يضع الله رئيسًا له فهو ابن الله = فأولئك هم أبناء الله. ومن لا يخضع لله كقائد حقيقي تتشوش حياته ويصير مريضًا نفسيًا. والمرض النفسي ينشأ من: 1-كراهية الرئيس مع الخوف منه فتمتلئ النفس بأفكار الاضطهاد والحقد والخوف.. وتفقد النفس سلامها. 2-الخنوع للرئيس كمصدر خير للإنسان، وهذا يفقده الإحساس بألوهية الله، والبنوة لله، وبالتالي تفقد النفس سلامها. وفي الحالتين إذا فقدت النفس سلامها، يصير الإنسان مريضًا نفسيًا. الإنجيل (لو10: 1-9) الله يرسل رسله إلى العالم كحملان وسط ذئاب فهو يعلم أن العالم مملوء ذئابًا، لكن يأمرهم الرب أن يعطوا السلام للعالم ويشفونهم. نحن فعلة في كرم الرب، وكرم الرب هو كل العالم، وإذا صار الإنسان ابنًا لله، يعطي السلام للذئاب فيتحولوا إلى حملان.. فيصير الحصاد كثير.. وهذا هو الثمر المطلوب. |
||||
14 - 05 - 2014, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 94 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
الصلاة الخامسة في سر مسحة المرضى أوشية الراقدين: هذه الصلاة تعطينا الإحساس بالغربة. فنحن حياتنا ستكمل في السماء. هنا نواجه مرضا روحيا ألا وهو من يظن انه سيحيا إلى الأبد على الأرض فينجذب لحياة الملذات الخاطئة . مثل هذا الإنسان سيسمع القول المرعب "يا غبي في هذه الليلة تؤخذ نفسك فهذه التي أعددتها لمن تكون؟!". وهذا معنى هذه الأوشية هنا . حياة أولاد الله الحقيقية هي في السماء، بل هي تبدأ الآن بأن نحيا السماء الآن "ها ملكوت الله داخلكم" ومن بدأ يحيا في السماويات، فهو متصل بما بعد الانتقال. هذه الصلاة تربط الآن (ما نحياه الآن) بالمستقبل. ومن لا يحيا في ملكوت السموات فكيف ينتظره بشوق؟ بل هو سيخاف من فكرة الموت. أما من شُفي فهو يشعر بالحياة الأخرى ويتشوق لها، ولا يخاف من فكرة الموت. سيصير كجنين في بطن أمه وبعد خروجه تستمر حياته ولكن بصورة أبهج وفي نور. ومن لا يدرك هذا يمرض نفسيًا من فكرة الموت. السؤال هنا.. هل حياتنا متصلة بالأبدية. إذًا نحن ننتقل من حياة إلى حياة. أما من يعيش الخطية فهو ينتقل من موت إلى موت. من ينتقل من حياة إلى حياة، هو ينتقل من حياة سماوية يحياها ويتذوقها هنا بالإيمان إلى حياة سماوية يراها بالعيان.وأما من ينتقل من موت إلى موت فهو ينتقل من موت هو لذة الخطية إلى موت أبدي. وهذا الأخير هو من يرتعب من فكرة الموت، يريد أن يحيا للأبد في لذة الخطية التي يعرفها ولا يريد أن ينتقل لحياة أخرى لا يعرف عنها شيئًا. البولس (غل 2: 16-20): يعرض علينا طريق هذه الحياة "مع المسيح صلبت فأحيا.." فطريقة الحياة، بأن أصلب الجسد، الأهواء مع الشهوات (غل 5: 24) هي طريق الحياة. وطريق الحياة هذا يكون بأن المسيح يحيا فيّ. الإنجيل (يو14: 1-19): السيد المسيح يطمئننا بأن لنا مكان في السماء. وأنه هو الطريق والحق والحياة، وأنه سيرسل الروح القدس المعين. |
||||
14 - 05 - 2014, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 95 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
الصلاة السادسة في سر مسحة المرضى أوشية القرابين: فيها نقدم للرب الشكر على كل ما أعطانا، فهناك طريقتان: 1. أن نحيا شاكرين فيفرح الله بنا وينعكس فرحه علينا فنفرح. 2. أن نحيا متذمرين ناقمين، غير راضين على شيء، حاسدين من له أكثر منا، شاعرين بالظلم. ومن يحيا هكذا يمرض نفسيًا. الإنسان القانع الشاكر، يملأه الله بركة. هو شاعر ومصدق ومؤمن بأن كل ما يسمح به الله هو للخير(رو 28:8 + 1كو 22:3 )، فلماذا التذمر إذا كان كل ما يجرى في حياته هو طريقه للسماء مثل هذا الإنسان القانع يتفاعل مع مجتمعه بصورة صحيحة ويحيا كإنسان سوى. وهذا لا ينظر إلى ما عند أخيه، فالله يعطى كل واحد ما يحتاجه لخلاص نفسه. أما المتذمر فهو منفصل عن المجتمع، ناقم عليه، متألم، فاقد الفرح. هنا نتقابل مع مرض روحي هو التذمر على الله، وهذا يؤدى لمرض نفسي، فنجد أمامنا إنسان فاقد للفرح، مر النفس. ولاحظ ان المسيح يريد النفس الشاكرة فيزيدها كما حصل الأبرص الذي عاد شاكرا على الخلاص (لو17: 19). فالقلب الشاكر هو قلب لين يسهل لله أن يتعامل معه ويغيره، فيشفيه، فيخلص . البولس (كو 3: 12-17): يؤكد على نفس المعنى... كونوا شاكرين... تسبحون الله في قلوبكم بشكر. الإنجيل (لو 7: 36-50): عن المرأة الخاطئة والفريسي. فبينما شكرت المرأة المسيح غفرت خطاياها وإيمانها خلصها. أما الفريسي فهو تذمر وانتقد المسيح، ولم يشكره انه أتى لبيته، وهنا نال توبيخا من المسيح. |
||||
14 - 05 - 2014, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 96 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
الصلاة السابعة في سر مسحة المرضى نحن نحيا في العالم في حرب مستمرة من إبليس ونحتاج لقوة في محاربته. المرض هنا هو حروب خارجية. أوشية الموعوظين: هي طلب أن يثبتنا الله في الإيمان، ويثبت وصاياه في قلوبنا. نحن هنا نكلم مرضى ونطلب منهم مقويات ضد الأمراض التي تهاجم المرضى حتى يستطيعوا أن يقاوموا هذه (الميكروبات) التي تهاجمهم. هذه الصلاة تعالج الضعف، وتطلب القوة لعلاج الضعف الذي يعانى منه المريض. البولس (أف 6: 10-18): ينبه أن الحرب هي ضد قوات شر روحية في السماويات التي نحياها، ويريد عدو الخير أن يجتذبنا منها للأرضيات. والرسول بولس هنا يستعرض لنا الأسلحة التي وفرها لنا الله. ومن يظل ضعيفا يمرض إذ تهاجمه الميكروبات الروحية. وكيف نتقوى؟ 1.في الرب. 2.نستعمل سلاح الله. 3.بالحق. 4.بالبر. 5.بكلمة الله. 6.بالإيمان. 7.بالصلاة. الإنجيل (مت 6 : 14-18 ) : رأينا في البولس أن حربنا هي مع شياطين لذلك فالقراءات هنا تشير انه لا يجب أن ننظر للبشر، ولا نركز عليهم في حياتنا: 1.لا نحارب البشر، بل اغفروا للناس فهم ليسوا أعداءكم. 2.بالتظاهر أمامهم بأننا نصلى أو نصوم، فهذا يفقدنا إحساسنا بالله والصلة به، فنفقد قوتنا في حروبنا مع إبليس. القوة الحقيقية هي كوننا في الرب (البولس) أي ثابتين فيه، لنا شركة عميقة معه |
||||
14 - 05 - 2014, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 97 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
تلخيص للصلوات السبعة لسر مسحة المرضى التالي هو جدول يلخص الصلوات السبع لسر مسحة المرضى:- الصلاة الأوشية الرسالة الإنجيل المرض والعلاج الأولى المرضى أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة..يع5تأسيس السر شفاء مريض بيت حسدا لا تخطئ لئلا يكون لك أشر يو5 طلب الشفاء الكامل (نفس وجسد وروح). ومن العبودية للخطية فالخطية قد تكون سبب المرض. الثانية المسافرين علينا أن نحتمل الضعفاء لأجل بنيانهم رو15المسيح يقبل زكا العشار الذي لعاهته انعزل عن الناس وعَوَّض هذا النقص بزيادة أمواله. وصعوده على الشجرة من لا يقبل نفسه كما هو بنقصه أو فقره فيلبس ثوبا غير ثوبه يمرض نفسيا. لكن قيمتنا في المسيح فينا وشريك لنا في كل عمل. الثالثة الثمار لكل منا موهبته فنتكامل وأهم ثمرة المحبة 1كو (ص12 ، 13)السيد يرسل رسله لبناء الكنيسة وشفاء الناس فيؤمنوا (المواهب للكل) من لا ثمر له يشعر أنه بلا قيمة فيمرض نفسيا. والمسيح يشترك معنا لنستخدم مواهبنا للبناء. الرابعة الرئيس علينا أن نخضع وننقاد بروح الله لنكون أبناء الله. رو8 : 14 - 21الرب يرسلنا كحملان وسط ذئاب لنحولهم إلى حملان. لو10: 1 - 10 فلنكرم الرؤساء فهم من الله. لكن لا نرهبهم فالرزق من الله.من يكره رئيسه يحقد ويشعر بالاضطهاد فيمرض نفسيا، ومن يشعر أن بشرًا يرزقه يفقد الإحساس بألوهية الله. الخامسة الراقدين مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ وهذا هو طريق الحياة هنا وفي الأبدية. غل2الرب أعد لنا مكان في السماء وهو الطريق والحياة. إذًا نحن هنا غرباء. مكاننا السماء. من يظن أنه يستمر على الأرض فيسعى وراء اللذات الحسية يمرض نفسيا لخوفه من الموت بل يموت روحيا عكس من يشتاق للموت . السادسة القرابين كونوا شاكرين تسبحون الله في قلوبكم بشكر كو3 : 12 - 17المرأة الخاطئة تشكر الرب إذ شعرت بغفرانه لو7 : 36-50 عطايا الله الروحية أهم (فداء وإعداد مجد سماوي لنا. أحد القرابين التي نقدمها لله هي الشكر. ومن يحيا شاكرا قانعا فرحًا فكل شيء يحدث هو للخير في إيمانه وينعكس عليه رضا الله وفي سلام دائم . أما المتذمر يحسد ويحقد شاعرا بالظلم.ناقم ومريض نفسيًا. السابعة الموعوظين نحن في حرب روحية لكن لنا أسلحتنا أف6مت6 : 10-18 أهم أسلحة للحرب الروحية: أن نغفر للناس . العلاقة مع الله شخصية ولا نظهرها للناس. ولا نطلب المديح عليها. المرض هنا هو حروب إبليس الخارجية فنطلب أن يعطينا الله مقويات فلا تغلبنا جراثيم الخطية ويثبتنا الله في الإيمان ويعيننا. هذه الصلاة كالتطعيم حتى لا يهاجمنا المرض. |
||||
14 - 05 - 2014, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 98 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
سر الزيجة - الزواج سُنَّة إلهية لأعمار الأرض وحفظ النوع البشري. "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض" (تك 27:1، 28). "ليس جيدًا أن يكون آدم وحده فأصنع له معينًا نظيره" (تك18:2). "يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدًا واحدًا" (تك24:2). - والسيد المسيح جعل الزواج سر إلهي "ما جمعه الله لا يفرقه إنسان" (مت6:19) لذلك صار الزواج من أسرار الكنيسة. والسيد بارك عرس قانا الجليل (يو1:2-11) ومنع الطلاق إلاّ لعلة الزنا (مت9:19). - ويقول بولس الرسول عنه "سر عظيم" وشبه علاقة المسيح بكنيسته بعلاقة الرجل بزوجته (أف22:5-33). ولذلك فاتحاد بهذه الصورة يجب أن يتم بنعمة إلهية، أي بعمل الروح القدس الذي يعطي للعروسين محبة روحانية متبادلة تحفظهم من الخلاف العادي والكراهية فتحفظ سلامة الأسرة. ولكن هذه المحبة تزداد لو حافظ العروسين على علاقتهم بالله في جهاد مستمر. |
||||
14 - 05 - 2014, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 99 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
غايات الزواج 1) تعاون الزوجين (تك18:2). 2) حفظ النوع الإنساني. 3) الحماية من الزنا (1كو2:7). يُمنع ارتباط المؤمن بغير المؤمن:- ونجد أن بولس الرسول يُرسل لأهل كورنثوس ويقول أنه إن آمن رجل وثنى فليحتفظ بزوجته الوثنية ولا يطلقها، والعكس، لكنه يضيف أنه لو مات رجل وثنى متزوج من امرأة مسيحية فلا تتزوج ثانية إلا برجل مؤمن = "في الرب فقط" (1كو7: 39). فالزواج القائم لا ينفصم بإيمان طرف من الطرفين حتى لا تنهدم العائلات (وذلك في بداية المسيحية). ولكن لا يتم زواج جديد لمؤمن مع غير مؤمن. وإلاّ فكيف يوحد الروح القدس بينهما، وكيف يجاهد كلاهما ليحفظا نعمة الروح القدس إن وجدت أصلًا، لكنها لن توجد، فالزواج المدني ليس زواج إلهي أي بواسطة الروح القدس على يد كاهن. - الرسول بولس يفضل البتولية وإن لم يمكن فليتزوج المرء. وعليه إن ماتت زوجته أن لا يتزوج ثانية. وإن لم يقدر فليتزوج، فالتزوج خيرٌ من التحرق. ومن هذا نفهم أن الزواج بأكثر من واحدة هو شيء مرفوض في المسيحية فالله خلق الإنسان من البدء هكذا رجل وامرأة واحدة، وهكذا دخل نوح وبنيه للفلك، بل وهكذا كانت الحيوانات في الفلك. أما تعدد الزوجات في العهد القديم فكان لقساوة القلوب. وحتى البتوليون هم ثمرة زواج. - يعقد عقد الزواج باسم ربنا يسوع المسيح. والبركة تكون من الثالوث، لذلك فهناك 3 رشومات (بالآب والابن والروح القدس يتقدس الزواج) ولكن نقول باسم ربنا يسوع المسيح. 1) فكل نعمة حصلنا عليها هي باسمه (يو16:1 + يو23:16)، اسمه أي بقوة عمل صليبه. 2) الزواج هو رسم لعلاقة المسيح بكنيسته (أف5). - خلق حواء من جنب آدم يشير لأن الله أراد أن يكون الرجل والمرأة جسدًا واحدًا وكما خرجت حواء من جنب آدم خرجت الكنيسة من جنب المسيح (دم للتقديس وماء للولادة الجديدة ودم للحياة في الإفخارستيا). |
||||
14 - 05 - 2014, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 100 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
سر كرامة الزواج إن الله هو الذي أراده وباركه وتممه، فالله طرف ثالث في العلاقة بين الرجل والمرأة، والروح القدس يعطي نعمة للعروسين هي نعمة محبة وارتباط روحي وليس ارتباط جسدي فقط. ويلبس العروسين أكاليل كتكليل لهما على حفظ عذراويتهما وبكوريتهما إلى لحظة الإكليل. لذلك فصلاة زواج الأرامل هي صلاة توبة بلا أكاليل. لذلك قال بولس الرسول "ليكن الزواج مكرَّمًا عند كل واحد والمضجع غير نجس" (عب4:13). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأسرار السبعة |
الأسرار السبعة.. لماذا؟ |
الأسرار السبعة للكركديه |
الأسرار السبعة لليمون |
الأسرار السبعة لسعادة زوجك بيدك |