منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 05 - 2012, 12:44 AM   رقم المشاركة : ( 91 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الرب آتٍ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعلم أنه إذا أُظهرَ نكون مثلهُ، لأننا سنراهُ كما هو. وكل مَن عنده هذا الرجاء بهِ، يُطهر نفسه كما هو طاهر ( 1يو 3: 2 ، 3)

الرب آتٍ!
يا له من حق مبارك وعظيم! ويا لها من لحظة!
فكل القديسين سيتغيرون في لحظة في طرفة عين، عند سماع البوق الأخير، فيُخطفون لمُلاقاة الرب في الهواء. بينما سيُترك أولئك الذين احتقروا الإنجيل للضلال الرهيب من إبليس، فيُحملوا بعيدًا إلى الارتداد الشنيع حيث يصبح ”إنسان الخطية“ في وضع التحدي لله ويُعبَد هناك في هيكل الله. وستشاهد العين البشرية فجأة وبكل سرعة، ذلك التميز الإلهي؛ فكل مؤمن سيؤخذ وكل رافض للمسيح سيُترك هنا. فالانفصال والتمييز هنا بين مؤمنين وغير مؤمنين.

ومَنْ ذا الذي يُمكنه أن يُخبر بالبركات وبالأفراح التي لا يُنطق بها لأولئك المنتظرين المسيح!
ومَنْ ذا الذي يتغير ليكون على صورة مجده عند مجيئه «نكون مثله، لأَننا سنراه كما هو» ( 1يو 3: 2 )! والآن ما هي قوة ذلك الرجاء المجيد؟ «وكل مَنْ عنده هذا الرجاء بِه، يُطهِّر نفسه كما هو طاهرٌ» ( 1يو 3: 3 ).
سنصبح مثله عندئذ، وإننا نريد أن نكون مثله الآن، فنُطهِّر أنفسنا كما هو طاهر. أَ يمكننا أن ننمي في أنفسنا تلك العواطف العُرسية في قلوبنا ونحفظ أنفسنا ـ كعذراء عفيفة مخطوبة للمسيح بلا دنس من هذا العالم؟

وهل سيجدنا الرب سائرين مع العالم الذي صلبه وهو الآن بكل برودة يرفض رسالة النعمة؟ أَ نحن الآن أعضاء في مجتمعاته وشركاء في مسراته مستغرقين في الأشياء التي تلهى ضمائرنا عن صوت الله؟

إن ذاك الذي كان نورًا للعالم قد مضى وصُلب واستُبعد من الأرض. وقد صار الآن ليل ـ إنه ليل غياب طويل وليل خراب. فهل نسعى للراحة والمُلك في المكان الذي قُتل فيه سيدنا؟ أم بالأحرى نرتبط به بعواطف حارة محتملين برودة الليل الشديدة، ولتكن مصابيحنا مضيئة بلمعان واضح حتى يأتي؟

«
ها أنا آتي سريعًا»: ليت هذا الصوت يحرك أوتار قلوبنا فتعزف له منسجمة مع قلبه الذي لا يهدأ حتى يأتي بنا إلى نفسه. ولننتظر تلك اللحظة عندما نتبادل معًا ـ ”قلبه وقلوبنا نحن“ـ السرور هناك، عندما يُقال إن «عُرْس الحَمَلِ قد جاء، وامرأَتُهُ هَيَّأَت نفسهَا». «آمين. تعال أَيُّها الربُّ يسوع»

 
قديم 12 - 05 - 2012, 12:45 AM   رقم المشاركة : ( 92 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الله هو الذي يُبرِّر
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَن سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يُبرِّر ( رو 8: 33 )
إنه لأمر عجيب أن يتبرر الإنسان ـ أي يُجعل بارًا. لو لم نكن قد كسرنا نواميس الله ما كنا نحتاج إلى التبرير لأننا نكون عندئذٍ أبرارًا في ذواتنا.
إذا وُجد شخص قد فعل في كل حياته جميع ما يجب أن يفعله، وابتعد عن كل ما يجب أن يبتعد عنه، فإن هذا الشخص يتبرر بالناموس. وإني واثق أنك أيها القارئ العزيز أكثر أمانة من أن تدّعي بأنك بلا خطية. لهذا فأنت محتاج لأن تتبرر. ولا حاجة للقول بأنه لا فائدة من تبرير الناس إياك. تستطيع أن تجعلهم يقولون حسنًا عنك بأجر زهيد، كما أنه يوجد مَن يذمك بأقل من ذلك. إن حكم هؤلاء أو أولئك قليل الاعتبار.

يقول الكتاب: «الله هو الذي يُبرِّر»، وهذا هو الأمر المهم والذي يحتاج لأن تُعيره كل اهتمامك. ولنتذكر أنه لم يفكر أحد قط سوى الله في تبرير المُذنبين. لقد عاش هؤلاء في العصيان العَلَني، صنعوا الشر بكِلتا اليدين، تقدموا من رديء إلى أردأ، رجعوا إلى الخطية حتى بعد أن ذاقوا مرارتها، كسروا الناموس وداسوا الإنجيل، رفضوا إعلانات الرحمة وثابروا على العيشة في الشر. فكيف يُصفح عن هؤلاء ويُبرَّرون؟ إن الله في عجيب نعمته قد أعدّ لهم ما يُبررهم ويجعلهم مقبولين في المحبوب. أَ ليس مكتوبًا «والذين سبق فعيَّنهم ... فهؤلاء برَّرهم أيضًا» ( رو 8: 30 )؟ إذًا يوجد أُناس يبرِّرهم الله، فلماذا لا تكون أنت وأكون أنا بين هؤلاء الناس؟

وإني أجرؤ على القول إن الخاطئ الذي يُبرِّره الله يقف على ما هو أثبت مما يقف عليه شخص يتبرر بالأعمال، إن وُجد مثل هذا الشخص. لا يمكن أن نتأكد البتة بأننا عملنا أعمالاً صالحة كافية. إن الضمير يخشى على الدوام من أن نكون لم نصل إلى المقياس المطلوب من حيث تتميم الناموس، ولذلك يخاف من أن يقع تحت الدينونة. ولكن عندما يُبرِّرنا الله نفسه ويشهد الروح القدس بإعطائنا سلامًا مع الله، نشعر بأننا ثابتون على صخرة لا تتزعزع.
ولا يستطيع لسان أن يُعبِّر عن الطمأنينة التي تحصل عليها نفس قد نالت سلام الله الذي يفوق كل عقل.
فيا عزيزي اطلب هذا السلام بالإيمان القلبي بالرب يسوع المسيح الفادي.

 
قديم 12 - 05 - 2012, 12:46 AM   رقم المشاركة : ( 93 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

عظيمة من شونم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وكانت هناك امرأة عظيمة ( 2مل 4: 8 )
أولاً عظيمة في شركتها مع رجل الله: تمتعت المرأة الشونمية بشركة خاصة مع أليشع رجل الله، ودعونا نتابع كيف تدرجت الشركة في عُمقها. ففي ذات يوم عبَر إلى شونم وكانت بداية جديدة في حياة هذه المرأة التي أمسكت به ليأكل خبزًا. أتخيلها قبل مغادرته لبيتها تؤكد عليه ضرورة زيارتها، ويُخبرنا الوحي بأنه كلما عبَر كان يميل، فتكررت الزيارات وتوطدت الشركة مع رجل الله. ثم إذ ازدادت الشركة عُمقًا صنعت له عليّة حتى إذا جاء لا يكون مروره سريعًا، بل يصعد إلى علّيته ليستريح فيها ويطول حديثها معه. وبعد ذلك نجد الشونمية تغتنم الفرص في رأس الشهر والأعياد والسبوت لتذهب إليه لمزيد من الشركة.

تدربت الشونمية من البداية على الشركة المكلِّفة. فأمسكت برجل الله في البداية وكانت تقدم له طعامًا «ليأكل خبزًا». وبعد أن توطدت العلاقة ذهبت بُعدًا آخر، فبَنت له عليّة على السطح ليستريح فيها وأمدتها بما يحتاج؛ ليست وجبة أو وجبات بل إقامة في بيتها.

عزيزي القارئ: هل شركتك مع إلهنا في تدرج إيجابي؟ هل هي أفضل الآن عنها في العام الماضي؟ هل هناك توافق مقدس مع القدوس؟ هل نعرف ونسعَد بالكُلفة من الوقت والالتزام والأولوية.

ثانيًا: عظيمة في طاعتها. كلَّم رجل الله الشونمية ( 2مل 8: 1 ) قائلاً قومي انطلقي وتغرَّبي أنتِ وبيتك لأن الرب دعا بجوع سيأتي على الأرض سبع سنين. فيقول الوحي: ففعلت حسب كلام رجل الله؛ طاعة كاملة. كما أنها لم تجادل وإن كان لها الحق أن تتعجب. فإن جاعت هذه الغنية فمَن سيعيش، لماذا تتغرب؟

أحبائي .. بعد الشركة تأتي الطاعة. ولا شك أن كل قديس يعرف الطاعة. «تقديس الروح للطاعة». ولكن ما أحوجنا إلى طاعة الشونمية الكاملة بلا جِدال.

ثالثًا: عظيمة في شهادتها. إن الطاعة الكاملة هي أساس الشهادة الصحيحة، فبعد أن رجعت من غُربتها أكرمها الرب ( 2مل 8: 6 ) بأن تشهد للملك ليس عن أليشع (رمز لإله كل نعمة) فحسبْ، بل عمَّا فعل رب أليشع معها، وهذا سر عظمة شهادتها. حقًا لقد عرفت هذه الشونمية كيف تشهد، بعد أن عرفت كيف تطيع طاعة كاملة، نتيجة شركة عميقة مع رجل الله.

 
قديم 12 - 05 - 2012, 12:47 AM   رقم المشاركة : ( 94 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

النعمة التي لأجلكم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنبياء ... تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم.. أُعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي اُخبرتم بها أنتم الآن ( 1بط 1: 10 - 12)

يجب أن نلاحظ ثلاثة أشياء هامة جدًا في 1بطرس1: 10- 12:

أولاً: صدق الوحي وطابعه المتميز. لقد خدم الأنبياء، ولكن مصدر نبوءاتهم، سواء شفهية أو مكتوبة، كان الروح القدس نفسه. فالروح القدس فيهم شهد بواسطتهم، وقد كان هو حقًا مصدر ما تكلموا به، حتى أنه كان عليهم أن يبحثوا في كلماتهم ويتأكدوا من قوتها الحقيقية، فقط ليكتشفوا أن معناها الكامل يتخطى توقعات الجيل الذي عاشوا فيه، وأنهم في الحقيقة يكتبون لتعليم قديسين في زمن آتٍ، هم نحن «الذين أُعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أُخبرتم بها أنتم الآن» (الآية12).

ثانيًا: مع أن المسيح لم يُستعلن في الزمن المنصرم، إلا أن الروح القدس في الأنبياء والمتكلم فيهم، كان هو «روح المسيح» (الآية11). وطبقًا لهذا، فالمسيح، كان هو المتكلم بروحه، حتى في أيام العهد القديم (قارن 1بط3: 18- 20).

ثالثًا: الفروق الكبيرة التي وَضَحت بين الزمن قبل المسيح والزمن بعده. فخلاص النفس، وهو الملكية المشتركة للمؤمنين اليوم، كان في الزمن المنصرم ـ حتى بالنسبة للأنبياء ـ موضوع بحث «فتَّش وبحث عنه أنبياء» (الآية10). ويقول عنها «تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم» (أو النعمة التي كان ينبغي أن تأتي إليكم)، أي أنها لم تكن قد أتت في الزمن السابق. وأيضًا، الأمور التي أخبرنا بها الرسل والآخرون الذين بشَّروا برسالة الإنجيل بالروح القدس المُرسل من السماء، هي الأمور التي أُعطيت عنها نبوءات فقط من قبل. فالأمور التي سبق أن تنبأ بها الروح القدس، هي بعينها الأمور التي كشف عنها الآن الروح القدس. عندئذٍ، كان الروح القدس في الأنبياء ليوحي لهم، ولكن الآن أُرسل الروح القدس من السماء. ويتميز الزمن الحالي بإتمام آلام المسيح، وبالتالي فقد أتت النعمة، وتحقق خلاص النفس، وهي أمور تشتهي الملائكة أن تطلع عليها، وأُرسل الروح القدس من السماء إلينا ليُخبرنا بها بواسطة الذين بشَّرونا (الآية12).

 
قديم 12 - 05 - 2012, 12:48 AM   رقم المشاركة : ( 95 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

معونات على الطريق
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عابرين في وادي البكاء يصيّرونه ينبوعاً. أيضاً ببركات يغطون مورة. يذهبون من قوة إلى قوة ( مز 84: 6 ، 7)
توجد بركات مرتبطة بالطريق الذي نعبر فيه.
فلنا أولاً: قوة للطريق (ع5).
ثانياً: مياه للإنعاش في وسط الأرض اليابسة والناشفة (ع6).
وثالثاً: شمس لتُضيءعلينا ومجن ليحمينا في إلهنا نفسه (ع11).

"طوبى لأُناس عزهم بك"

فمع أنه من حظنا أن نمتد بأبصارنا إلى الأفراح التي تنتظرنا، إلا أن وجودنا في الجسد يُلزمنا أن نشعر بمرارة التجارب التي نقابلها في سفر البرية، وأن نواجه الحقائق المؤلمة التي تُحيط بنا. حتى يخيَّل إلينا أن الرحلة إلى ديار الرب في الأعالي طويلة وطويلة جداً. صحيح أن هناك الغبطة والبركة، ولكن نحن لازلنا في الطريق الوعر بما فيه من مشقات كثيرة. أفلا يوجد سبيل إلى الحصول على الغبطة هنا؟ الجواب "طوبى لأُناس عزهم بك". فالشخص الذي هناك هو عزنا في برية هذا العالم. وفي رسالة فيلبي التي هى رسالة البرية يقول الرسول "أستطيع كل شيء" - لا في قوتي أنا لأنه لا قوة لي بل "في المسيح الذي يقويني" ( في 4: 13 ).

والله دائماً يستخدم أشياء هذا العالم الضعيفة والفقيرة لمجده إذ يقويها بقوته الفائقة. فمنساس بقر يجعل الأعداء يختفون، ووتد تدقه امرأة ضعيفة يهلك العدو الجبار. وهكذا يستخدم الله الأشياء الصغيرة التي في البرية للغلبة والانتصار. لأن القوة فيه وليست فينا. ومن ثمّ طوبى لنا ونحن في السفر بالرغم من كل مشقاته لأن الرب عزنا.

"عابرين في وادي البكاء"

البكاء معناه الحزن والألم والتجارب. ولكن بعبورنا في هذا الوادي نصيّره ينبوعاً "أيضاً ببركات (أمطار) يغطون موره" (ع6). يذكر المرنم هنا الينبوع والأمطار. والمطر ينزل من السماء، أما الينبوع فيصعد من تحت - من الأرض نفسها. فالله يعدّ إنعاشاً للمسافرين المُعيين الظمآنين بكلا الطريقتين وذلك في أماكن لا ينتظر فيها راحة - في وادي البكاء.

أثناء السفر في البرية من مصر إلى كنعان، أمر موسى شيوخ اسرائيل أن يحفروا في رمال البرية فظهر بئر ( عد 21: 18 ). فالماء كان هناك ولو أنه مستور عن الأنظار. وقد استعملوا عصيهم لإزالة الطبقة العُليا فانفجر الينبوع المُنعش الذي كان قريباً منهم.

حقاً إن ينابيع الله لنا قريبة جداً، بل ويمكننا أن نجدها في نفس الأشياء التي تسبب لنا الحزن في وادي البكاء
.
 
قديم 12 - 05 - 2012, 12:49 AM   رقم المشاركة : ( 96 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

كلُّه مشتهيات
حلقُهُ حلاوةٌ، وكلُّهُ مُشتهياتٌ ( نش 5: 16 )

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن حلاوة المسيح كائنة ـ كما تبدو لي أول كل شيء ـ في إنسانيته الكاملة. فهو واحد معنا في كل شيء ما عدا خطيتنا وخطايانا. لقد نما في القامة والنعمة، لقد تعب وبكى وصلى. لقد تجرَّب مثلنا في كل شيء ما عدا الخطية. ومع أننا نعترف به ربًا وإلهًا (كما اعترف توما)، ونعبده ونجلّه،

ولكن أيها الأحباء لا يوجد شخص آخر تنعقد بيننا وبينه ألفة كالمسيح الذي صار قريبًا جدًا لقلوبنا البشرية. لا يوجد شخص في دائرة الكون كله غير المسيح نطمئن إليه. هو كامل الإنسانية اليوم كما كان منذ عشرين قرنًا خَلَت، لم يغيِّره القِدَم. إن يوحنا الذي رآه يُقيم الموتى ويُسكت الريح ويتكلم مع موسى وإيليا على الجبل، لم يخشَ أن يجعل من صدره وسادة له عند العشاء.
وفي كل هذا نرى أن «كُلهُ مشتهيات»، فكماله لا يزال يلمع بنور فائق تكتحل به عين الإيمان. يقبل يسوع خطاة ويأكل معهم. خطاةً من كل صنف؛ نيقوديموس الخاطئ المتدين المؤدب، ومريم المجدلية التي أخرج منها سبعة شياطين. يأتي يسوع إلى النفوس الخاطئة فيُنظفها ويطهرها دون خوف من التلامس.

كان أيضًا كُلهُ مشتهيات في حنانه، فدائمًا كان «يتحنن». فالجموع التي لا راعي لها، وأرملة نايين الحزينة، وابنة الرئيس المائتة، ومجنون كورة الجدريين، والخمسة الآلاف الجياع، وكل مشهد مؤلم، كل ذلك كان يهز أعطاف قلبه الحنَّان. ولم يكن غضبه ضد الكتبة والفريسيين إلا زيادة في الحنان على الذين وقعوا تحت نير البر الذاتي.

لقد ظهرت نعمته أيضًا في شفقته. فلماذا لمس ذلك الأبرص المسكين؟ لقد كان في إمكانه أن يشفيه بكلمة، ولكن لمسة يسوع لذلك المطرود ـ الذي تجرَّد من كل حقوقه الإنسانية وأصبح مجرد الاقتراب منه نجاسة ـ أعادت إليه اعتباره في الحياة.

ولقد ظهرت حلاوته ونعمته في تواضعه ووداعته «أنا بينكم كالذي يخدم» و«ابتدأ يغسل أرجل تلاميذه» و«إذ شُتم لم يكن يشتم عوضًا» و«كنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه». وهل سمعنا أو قرأنا عن المسيح بأنه طلب حقًا له بين الناس؟ حقًا إن «حلقه حلاوة وكُلهُ مشتهيات».

 
قديم 12 - 05 - 2012, 12:49 AM   رقم المشاركة : ( 97 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

هل عملت واجبك؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فجازا (بطرس والملاك) المحرَس الأول والثاني، وأتيا إلى باب الحديد ... فانفتح لهما من ذاته، فخرجا وتقدَّما زقاقًا واحدًا،
وللوقت فارقه الملاك ( أع 12: 10 )

أتى الملاك وانفتحت أبواب السجن وسقطت سلاسل بطرس وأُطلق سراحه، ولم يكن خلاصه بيد بشرية بل بيد الله الذي يستطيع كل شيء ولا يعسر عليه أمر. ولكن لنلاحظ أن الملاك لم يفعل لبطرس ما كان بطرس يستطيع أن يفعله لنفسه، فقال له الملاك: «تمنطق والبس نعلَيك»، ولما تجاوزا الباب الحديد وخرجا إلى الطريق، اختفى الملاك لأن بطرس كان يعرف الطريق ولم يكن بحاجة إلى ملاك ليرشده إلى شوارع أورشليم. وفي هذا درس عملي لنا، فالله ينتظر منا أن نقوم بنصيبنا من العمل، ولا يصح أن ننتظر من الله أن يرسل ملاكًا ليعمل لنا ما يمكننا أن نعمله لأنفسنا.
كثيرون منا يصلّون ويقولون: نحن قد تركنا العمل كله لله. حسنًا، ولكن الله يريدنا أن نقوم بواجبنا.

هل نصلي من أجل خلاص شخص معيَّن؟ هذا حسن. ولكن ربما يقصد الرب أن يُجيب هذه الصلاة بواسطتنا، فهل هناك خطاب يمكن أن نكتبه؟ وهل هناك نبذة يمكن أن نقدمها؟ وهل هناك كلمة يمكن أن نقولها؟ إن الله ينتظر ذلك منا، فهل نحن على استعداد لأن نؤدي واجبنا، أم نحن نترك الكل للرب؟ لا شك أن مسألة الخلاص هي من اختصاص الله وحده ونحن لا نستطيع أن نخلِّص أحدًا. الروح القدس هو الذي يعلن شخص الرب للنفس كالمخلِّص ويغيِّرها، ولكننا نستطيع أن نقدم الحق وأن نضع طريق الخلاص أمام النفس. والله ينتظر منا أن نفعل ذلك، وأن نسلِّم أنفسنا له ليستخدمنا في إجابة صلواتنا إذا كانت هذه مشيئته.

كان بعض المؤمنين مجتمعين للصلاة لأجل بعض المتضايقين، وبعد أن قضوا فترة من الوقت خرج أحدهم، وبعد مدة وقفت أمام باب الاجتماع عربة مُحمَّلة بالبضائع ومعها ولد يقول: ”الأخ فلان قد أرسل إجابة صلاته على هذه العَربة“.

وليس من المناسب أن أصلي لكي يرسل الله مالاً إلى أحد المشروعات إذا كان في استطاعتي أن أمدّ يدي إلى جيبي وأُخرج له مساعدة ولا أفعل. لا فائدة من الصلاة لكي يرسل الله فعَلَة إلى عمله ما لم نكن مستعدين أن نذهب نحن أنفسنا إذا دعانا الرب.
يجب ونحن نصلي أن نقول: ”
وها نحن يا رب استخدمنا“.


 
قديم 12 - 05 - 2012, 12:50 AM   رقم المشاركة : ( 98 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

في يوم خوفي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بخوافيه يُظللك. وتحت أجنحته تحتمي. تُرسٌ ومِجنٌّ حقهُ ( مز 91: 4 )
أنشودة رائعة أنشدها المرنم وهو يتأمل في حماية الرب للمؤمن في أوقات الخطر، فمَن يسكن في سِتر العلي، ويبيت في ظل القدير، ويضع ثقته في الرب كملجأه وحصنه ( مز 91: 1 ، 2)، سيتمتع بثلاث بركات عُظمى:

أولاً: «بخوافيه يُظلِّلك»: الرأفة والحنان. فالخوافي هي الريش الناعم تحت إبط الطائر، وهو مكان مناسب للفراخ الصغيرة لتجري إليه فتجد الدفء والحنان. والرب هنا، يُشبِّه نفسه، في عنايته الدقيقة بكل واحد من أفراد شعبه، بالنسر القوي ذي الأجنحة القوية والخوافي الناعمة. وهو يريدنا أن نهرَع إليه في أوقات الخوف فنتمتع بحنانه وعطفه ورأفته «كما يترأَف الأب على البنين يترأَف الرب على خائفيه. لأنه يعرف جِبلتنا. يذكر أننا ترابٌ نحن» ( مز 103: 13 ، 14).

أخي، أختي: هل تعاني من جفاء الناس وقسوة الظروف، ومن الوحدة والانفراد؟ إلجأ إليه، والتصق به، وستجده دائمًا رقيقًا عطوفًا، رحيمًا شفوقًا.

ثانيًا: «تحت أجنحته تحتمي»: الحفظ والأمان. قوة النسر تكمن في جناحيه، وبهما يحمي فراخه عند اقتراب الخطر منها. وقديمًا وصف الرب، لبني إسرائيل، قوته في خلاصهم وإنقاذهم قائلاً: «وأنا حملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم إليَّ» ( خر 19: 4 ).
وقد تعلَّم داود هذا الدرس في يومه، فصرخ إلى الرب وهو مُحَاصر من شاول: «ارحمني يا الله ارحمني، لأنه بك احتمت نفسي، وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب» ( مز 57: 1 )، ولما أراد أن يتغنى بقوة الرب التي حفظته، قال: «لأنك كنت عونًا لي، وبظل جناحيك أبتهج» ( مز 63: 7 ).

ثالثًا: «تُرسٌ ومجَنٌ حقُّهُ»: الوعد والطمان. حقه هو كلمته التي تحوي مواعيده العظمى والثمينة. أَ ليس هو القائل: «لا أنقض عهدي، ولا أُغيِّر ما خرج من شفتيَّ» ( مز 89: 34 ). ومواعيده هي سلاحنا ضد العدو في معركتنا الشرسة معه. إنها تُرسنا ومجننا، وكلما تمسكنا بها انتصرنا أعظم انتصار. وعن اختبار أنشد داود قائلاً: «في يوم خوفي، أنا عليك أتكل. الله أفتخر بكلامه. على الله توكلت فلا أخاف...» ( مز 56: 3 ، 4).

أخي المؤمن: احفظ مواعيد الرب ورددها، واملأ بها ذهنك وقلبك، عندئذٍ تثبت في حربك،
وتنتصر على الأعداء الروحيين.

 
قديم 12 - 05 - 2012, 12:51 AM   رقم المشاركة : ( 99 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الكورة البعيدة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وبعد أيامٍ ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شيءٍ وسافر إلى كورة بعيدة، وهناك بذَّر ماله بعيشٍ مُسرِف ( لو 15: 13 )
”الكورة البعيدة“ هي العالم البعيد عن الله، بعيدًا جدًا حتى إن «العالم كله قد وُضع في الشرير»، فنتيجة لخطية آدم، انفصل الإنسان عن الله، ودخل كل نسل آدم إلى هذا العالم وهم «مُتجنبون عن حياة الله» ( أف 4: 18 )، فأصبحت هناك هوَّة كبيرة بين الله القدوس وهذا المخلوق الخاطئ، ولن يستطيع أحد أن يضع جسرًا لهذه الهوّة إلا شخص المسيح. فالخاطئ بعيد عن الله في قلبه وأفكاره وطرقه، وهذا يفسر لنا الكثير.

إنه يفسر لنا تجاهل الناس الشائع للكتاب المقدس. سوف يعطونك الكثير من الأسباب التي تجعلهم لا يقرأونه: أنهم لا يجدون وقتًا، لا يفهمون منه الكثير، كثيرًا ما تتضارب تفاسير محتوياته، ولذلك فهم يتركونه.

وبسبب تأنيب الضمير يقرأ الكثيرون بين الحين والآخر أصحاحًا من كلمة الله، وينتهي الأمر عند ذلك، والسبب الحقيقي في هذا أن الكتاب المقدس يُحضر الإنسان في حضرة الله، وهذا آخر شيء يريده الإنسان الطبيعي. وهذا دليل كافٍ على أنه في ”الكورة البعيدة“، وأن القلب مُبتعد تمامًا عن الله.

وهذا يفسر أيضًا لماذا لا يُسرّ الخطاة بالصلاة. فالصلاة الحقيقية هي كلام مباشر مع الله بواسطة المسيح. فهي التي تجعلنا في اتصال وشركة مع العظيم الذي لا يُرى. ولكن الخاطئ لا يملك القلب الذي يُقدِّر هذا، فهو لا يجد أية مُتعة في سكب نفسه أمام الله.
أما إذا صلَّى، فالصلاة تصبح فرضًا ثقيلاً وتكرارًا سقيمًا للكلمات، فهو يفضِّل فعل أي شيء بخلاف الصلاة، والسبب في هذا أنه يرغب في الابتعاد عن الله.

وهذا يفسر أيضًا لماذا لا يجد الخاطئ سرورًا حقيقيًا بالعبادة الجماعية لله. صحيح قد يذهب إلى اجتماعات الكنيسة، فالإحساس بالواجب قد يقوده إلى هناك، أو ربما بسبب العادة التي اكتسبها من نشأته المسيحية، أو قد يقوده ضميره المُتعب للمواظبة على الحضور.
ولكنه دائمًا غير مُكترث بما يسمع. ولكن عندما يقدم الواعظ الرسالة منمَّقة فصيحة مُمتعة للآذان، فهو لا يسمع فقط بل يُبهر ويُسرّ.
ولكن دَع الواعظ ينسى بلاغته وفصاحته، دَعه يخاطب ضمير الخاطئ مباشرةً قائلاً: «
أنت هو الرجل»، دعه يستحضره في حضرة الله، وسوف تجد هذا الخاطئ المسكين في حالة من عدم الارتياح، وليس غريبًا إذا لم يَعُد يستمع مرة أخرى لهذا الواعظ.

 
قديم 12 - 05 - 2012, 12:52 AM   رقم المشاركة : ( 100 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,800

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

ديماس .. نجم خبا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بادر أن تجيء إليَّ سريعًا، لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي ( 2تي 4: 9 ، 10)

لماذا ترك ديماس الرسول بولس؟ هناك عدّة احتمالات:

(1) ربما كانت رغبة بسيطة، تبدو شرعية للمنطق البشري، في الحصول على مأوى آمن مُريح، بعيدًا عن تداعيات سجن بولس ومحاكمته ومصيره الذي بَدَا محتومًا. لم يكن يستطيع أن يقدِّر هبة الألم من أجل المسيح ( في 1: 29 )، ولا كان بإمكانه الفرح بالاشتراك في آلام المسيح ( 1بط 4: 13 ).

(2) ربما يعطينا معنى اسمه، وهو ”شعبي“ أو ”مشهور“، فكرة. ولنلاحظ أنه لم يفكر في تغيير اسمه ككثيرين من مؤمني عصره الذين غيَّروا اسماؤهم لتتناسب مع مفهومهم الجديد للأمور؛ فشاول ”المرغوب“ غيَّر اسمه إلى بولس ”الصغير“. لكن بقاء اسم ديماس كما هو يعطينا الإيحاء أنه كان يرغب في تحقيق معنى الاسم. وما منفعة مَن سار طريق الخدمة للبحث عن الشعبية والشُهرة، من البقاء مع سجين قارب يوم إعدامه؟ أن يفارقه لَهَو أمر متوقع. وما منفعة مثله اليوم، إن خدم ذاك الذي ما زال العالم يرفضه؟ إن لم يفارقه شكليًا، فداخليًا هو بالفعل فارقه.

(3) تسالونيكي، بسبب تاريخها كانت تتمتع بمركز سياسي وحربي مرموق. وبسبب جغرافيتها على الطريق الرئيسية بين المشرق والمغرب، كانت مركز تجارة لامع في تلك الأيام الغابرة. وبجمعها للاثنين معًا، صارت مقصدًا لكل طالب غنى وشُهرة ومركز وقوة. ولنستمع للتشخيص الإلهي الدقيق «إذ أحب العالم الحاضر». يا كل ديماس .. أوَ ليست «محبة العالم عداوة لله؟ فمَن أراد أن يكون مُحبًا للعالم، فقد صار عدوًا لله» ( يع 4: 4 )؟

وكيفما كان السبب، فقد خسر ديماس الجعالة مع أنه كان السبَّاق، فالعِبرة بإتمام السباق. وما أوسع المُباينة بين ذلك الذي «أحب العالم الحاضر» كما تُظهره هذه الأعداد، وبين الذي تطلَّع في الأعداد السابقة إلى «ذلك اليوم»، الذي فيه سيُمنح «إكليل البر» من يد «الرب الديان العادل»! ( 2تي 4: 6 - 8).

إن «الذي معه أمرنا» أو بالحري الذي سنقدِّم له تقريرنا، هو الذي «كل شيء عريان ومكشوف» لعينيه ( عب 4: 13 )، حتى الدوافع الداخلية. ولا بد أن نقف أمامه لنقدِّم تقريرنا. فليتنا جميعًا نفحص دوافعنا، ليس في الخدمة فقط، بل في كل ما نفعل، في ضوء الوقفة القريبة أمام كرسيه!

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024