ما هي الآيات القرآنية التي يستند إليها السائلون المسلمون؟أول الصفحة
يمكننا هنا أن نوجز للآيات التي اعتمد عليها الكتاب المسلمين كأسانيد لدعواهمبنبوة محمد في الكتابالمقدس بعهديه وهي كالآتي :
أولاً العهد القديم :
(التثنية 18 : 15 و 18 ) ، قالوا :إن قوله " من اخوتك " يعني عندهم من العرب ن لأن ولد إسماعيل هم أخوة بني إسرائيل.
(التثنية 32 : 21 ) ، قالوا : المقصود بـ " الأمة الغبية "العرب .
( التثنية 33 : 2 ) ، قالوا : مجيئه من " سيناء " اعطاؤه التوراة لموسى ؛ و " إشراقه " من " سعير " اعطاؤه الإنجيل لعيسى ،و"تلألؤه" من " فاران " أنزاله القرآن ، لأن فاران من جبال مكة ، ومنه أتت" شريعة لهم".
( التكوين 17 : 2 ) ، قالوا : هذه النبوة تجعل من ولدإسماعيل من سيكون سيد شعب كبير . وهذا لم يتحقق في ولد إسماعيل إلا لمحمد .
( التكوين 49 : 10 ) ، قالوا : " شيلون " هو لقب لمحمد الذي أتى وخضعت له شعوب .
( المزمور45) ، قالوا النبي الجبار ، نبي السيف والبيان ن هو محمد ؛ فهوالمقصود بهذه البشارة التي لا تنطبق علىغيره.
>(المزمور 149) ، قالوا : ان هذه البشارة نبؤة عن أمة محمد ، أنها أمة الحمد والسيف معاً.
أشعياء 42 : 9 و 11 ) ، قالوا : أنها نبؤة على يقظة الصحراء التي سكنها " قيدار " الابن الثاني لإسماعيل إلى طريقة جديدة لحمد الله . فهي تشير إلى محمد والإسلام في الحجاز.
( أشعياء 54 : كله ) ، قالوا :المراد بـ "العاقر" هنا مكة ، لأنه لم يقم فيها نبي بعدإسماعيل ؛ ولم ينزل فيها وحي . وتعبير" بني الموحشة " إشارةإلى أولاد هاجر ، أمإسماعيل ، ومطلقة إبراهيم . و " الحداد " المذكور فيها ( 54 : 16 ) إشارة إلى محمد ، قاتل المشركين بسيفه .
( أشعياء 65 : كله) ، قالوا : هذه نبؤة لإستبدال اليهودبالمسلمين شعباً لله" ويدعو عبيده باسم آخر " ( 65 : 25 ) ، كما يدل عليه ذكر " مناة " آلهة العرب ( 65 : 11 ).
نبؤة دانيال المزدوجة ؛صورة التمثال ( كناية عن الشرك" الذي يمثل أربعة ممالك ؛ وفي زمن المملكة الرابعة ينقطع حجر من جبل " بغير يد قطعته" فيسحق التمثال و الممالك الوثنية التي تحمله ( 2 : 31 – 45 ) ؛ وصورة ابن البشر الآتي على سحاب السماء لينشئ على الأرض ملكوت الله ، على أنقاض ممالك العالم ( 7 : 13 –37 ) ، قالوا : أن الحجر الذيضرب تمثال الشرك هو محمد ، وملكوت الله هو الدولة الإسلامية التي قامت على أنقاض الفرس والروم.
ثانياً العهد الجديد :
(رسالة يهوذا : 14و15 ) ، قالوا :إن الرب هنا بمعنى السيد ، وهو محمد ، وربوات قديسيه الصحابة.
(متى 2 : 1 – 2 ، 4 : 17 ) ، قالوا : إن المسيح لم يؤسس دولة ، وهو مع المعمدان سابقة يبشران بدولة الله في أرضه ، فملكوت السماوات ( أي الله ) هوالإسلام : دولة وشريعة .
( متى 13 : 31 - 32 ) ، قالوا : إن حبة الخردل التي تصير شجرة ، صورة لملكوت الله ، هو كناية عن الإسلام ، والنجاة فيه بشريعته.
( متى 20 : 1 – 16 ) ، قالوا : هذا المبدأ الإنجيلي نبؤة عن الإسلام ، دين الله في أرضه ، فهو يبشر بأن المسلمين ، آخر من ظهر من أهل الكتب المنزلة ، سيكونون أولين ، والأولين من اليهود النصارى سيكونون آخرين.
( متى 21 : 42 – 43 ) ، قالوا : إن ملكوت الله الذي يُنزع من أهل الكتاب ويعطى لأمة أخرى تؤدي ثماره ن هو الإسلام ؛ وأن الحجر رأس الزاوية فيه ، هو محمد.
( الرؤيا 2 : 26 – 29) ن قالوا : الغالب الموعود ، الذي وحده أعطي سلطاناً على الأمم ، هو محمد .
النبؤة بالفارقليط ، في الإنجيل بحسب يوحنا ( 14 : 16 ؛ 14 : 26 ؛ 15 : 26 ؛ 16 : 7 – 8 ؛ 16 : 12 – 14) ، قالوا : إنالفارقليط الموعود هو " أحمد" المذكور في القرآن ( سورة الصف : 6 ).