|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غيرة هامان من مردخاي
و الواقع أن عدم سجود مردخاي لهامان ليس تشامخًا منه، أو عِنادًا، أو لأنه ابن عم الملكة أستير، كلا ليس شيئًا من هذا إطلاقًا، وإنما السبب الحقيقي والأوحد. وهو أن السجود للرب وحده، ولهذا نجاهم الرب من الموت، بل وعلق هامان على الصليب الذي أعده لمردخاي، حقًا "الذي يزرعه الإنسان يحصد أيضا" (غل 6: 7). |
24 - 07 - 2014, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الغيرة - عبده يوسف
غيرة شاول الملك من داود
داود النبي والملك ولهذا اشتعلت نار الغيرة في قلبه، وتدفعه غيرته هذه مِرارًا عديدة أن يتعقب داود لقتله، ولكن الرب كان حافظا لداود. |
||||
24 - 07 - 2014, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الغيرة - عبده يوسف
غيرة هيرودس الملك
فجمع رؤساء الكهنة، والكتبة، وتفاهم مع المجوس ليعرف منهم مكان ولادته، ولكنه فشل، فالتهبت الغيرة الممقوتة في قلبه "وأرسل فقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم، وفى كل تخومها من ابن سنتين فما دون" (مت 2: 16). |
||||
24 - 07 - 2014, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الغيرة - عبده يوسف
غيرة شاول الطرسوسي على اليهودية
وتظهر غيرته هذه في تعقبه للمسيحيين، وأخذ رسائل لإبادتهم، وكان راضيًا على قتل استفانوس، ولأنه فعل ذلك في جهل وعدم معرفة. حول الرب هذه الغيرة لمجد الله. |
||||
24 - 07 - 2014, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الغيرة - عبده يوسف
تمثال الغيرة ثم قال يا ابن آدم ارفع عينيك نحو طريق الشمال، فرفعت عيني نحو طريق الشمال، وإذا من شمالي باب المذبح تمثال الغيرة هذا في المدخل، وقال لي يا ابن آدم هل رأيت ما هم عاملون الرجاسات التي بيت إسرائيل عاملها هنا لإبعادي عن مقدسي (حز 8). وربما كان تمثال تموز (حز 8: 14)، وكان تموز أحد آلهة الشرق الوثني، واشتركت في عبادته بعض الشعوب القديمة تحت أسماء مختلفة. وكانت النسوة يبكين عليه مرة في كل سنة، حزنًا على وفاته، وهو اله العشب الذي كان يعتقد انه يبعث بعد الموت حيًا. |
||||
24 - 07 - 2014, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الغيرة - عبده يوسف
الغيرة الخاطئة إن الغيرة الممقوتة تملأ النفس بالمرارة، والقسوة، والفشل، لذا ينبغي إيجاد الطريق لعلاجها، وذلك بالرجوع إلى النفس، والاتجاه إلى الأعمال الايجابية وبهذا تتحول نار الغيرة إلى نور يضئ حياتك. أيضًا لا تسمح لنفسك أن تدين أحدًا، فالإدانة من نتائج الغيرة المرة، ولذا فالإنسان الحكيم لا ينظر إلى أخطأ غيره، فهذا لا يدخل في اختصاصه، لأن الله هو الذي سيدين سرائر الناس، فلنضع كل اهتمامنا على الأبدية السعيدة، ولنتجه بقلوبنا إلى الرب، ليطهرنا من الغيرة المرة، وينزعها من حياتنا، ويملأ حياتنا بنور الغيرة المقدسة. |
||||
24 - 07 - 2014, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الغيرة - عبده يوسف
الغيرة الممدوحة "حسنة هي الغيرة الحسني" (غل 4: 18). الغيرة الحسنة سببها الحب، والباعث لها مجد الله، والروح التي تظهر بها روح الحكمة، والتعقل، والإنصاف، وهي تهدف إلي نشر السلام، والحق، والخير، وتدعو للتوبة، ولذا يقول الروح في سفر الرؤيا "كن غيورا وتب" (رؤ 3: 19)، وهو بهذا النداء يريد أن يوقظ الغيرة المقدسة في الداخل، ويحرك الحماس في القلوب، فيعطي فرصة للتوبة. والرب إلهنا حين رأي الإنسان -صنيعة يديه- عريانًا، ومطرودًا من الجنة، محكومًا عليه بالموت. غار علي خليقته، فوعده بالفداء (تك 3: 15)، وفي الحال ستر عريهما إذ صنع لهما أقمصة من جلد وألبسهما" (تك 2: 21). ولما جاء ملء الزمان تمم الرب ما وعد به وأرسل ابنه الوحيد، وبذله من أجلنا علي الصليب "لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3: 16). |
||||
24 - 07 - 2014, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الغيرة - عبده يوسف
غيرة السيد المسيح
وكما حدثت غيرة الرب علي الهيكل -وقت تواجده بالجسد- لا يزال تتقد غيرته من أجلنا، لأنه هو هو أمس واليوم، وإلي الأبد، ونحن هيكله، ومن يدنس الهيكل أو يفسده الله يفسده. لقد كانت غيرة المسيح شديدة جدا، فهي التي جعلته أن يخلي نفسه، ويأخذ صورة العبد، وإذ وجد في الهيئة كإنسان أطاع حتى الموت موت الصليب، وهكذا تمت النبوة القائلة " أهلكتني غيرتي" (مز 119: 139). وتدفعه الغيرة أيضًا إلي رفضه في أن يصرف الجموع جائعة، بل تحنن عليهم وأشبعهم، وفضل عنهم الطعام بكثرة ملأت اثني عشر قفة. وتظهر غيرته المقدسة في دموعه علي قبر حبيبه لعازر مكتوب "بكي يسوع" (يو 11: 35)، ولماذا بكي؟!! هل بكي يسوع متأثرًا مما رآه؟ أم بكي علي لعازر حبيبه؟!! أم أنه بكي علي الخليقة التي شوهتها الخطية بتنفيذ حكم الموت؟ أم مخلصنا بكي علي لعازر لأنه سيعود إلي عالم الشقاء مرة أخري بعد أن وصل إلي عالم البقاء، تري لماذا بكي يسوع؟!! هل لسبب واحد من الأسباب السالفة أم لسبب آخر لا نعرفه؟ صدق إشعياء النبي حين قال "اكتسي بالغيرة كرداء" (أش 59: 17). |
||||
24 - 07 - 2014, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الغيرة - عبده يوسف
غيرة بولس الرسول
وتظهر غيرته من خلال كتاباته، فقد كتب إلي كنيسة روميه قوله "أود أنا لو أكون أنا محرومًا من المسيح لأجل أخوتي أنسبائي حسب الجسد" (رو 9: 3)، كما يكتب إلي كنيسة كورنثوس فيقول "فإني أغار عليكم غيرة الله لأني خطبتكم لرجل واحد. لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2كو 11: 2). |
||||
24 - 07 - 2014, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الغيرة - عبده يوسف
غيرة أبفراس
+ تربي في كولوسي (كو 4: 12)، وكان رفيقا لبولس الرسول في السجن كما يقول "يسلم عليك أبفراس Epaphras المأسور معي في المسيح يسوع" (فليمون 23). + ويظهر تقدير معلمنا بولس الرسول لأبفراس من الألقاب التي أطلقها عليه مثل "العبد الحبيب معنا". خادم آمين كو 1: 7، 8)، عبد المسيح، مجاهد كل حين (كو 2: 12). + ولغيرة أبفراس جعله بولس الرسول ممثلًا شخصيًا له، فكان ينقل إليه المسائل المعقدة في الكنيسة، والصورة المشرقة متغاضيًا عن هفواتهم ساترا ضعفاتهم، ولذا قال عنه معلمنا بولس الرسول " الذي أخبرنا أيضًا بمحبتكم في الروح" (كو 1: 8)، ليت الجميع يتعلمون من "غيرة أبفراس". |
||||
|