رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
السيدة / نوال عزيز عبد الشهيد . . . . . مدرسة رياضيات بقوص ، تقول :
فى عـام 1985 نال إبنى ( سامح ) مجموع 69 % بالثانوية العامـة ، وقبل تقديم أوراقه بالمرحـلة الثانية ، سألنا القديس الأنبا مكاريوس عن أى كلية يلتحق بها فقال : " التجارة كويسه " ولكننا لم يكن يرضينا كلام القديس لأن إبنى كان يرغب فى إعادة السنة ليدخل كلية الطب أو الصيدلة . . . وأعاد إبنى السنة ونجح وإرتفع مجموعة إلى 80 % . . . ولكن . . . إرتفعت نسبة القبول بكليات القمة . . . ولم يتمكن إلا من دخول كلية التجارة كما قال له القديس من قبل . أما إبنى ( باسم ) فقد ذهب إلى القديس فى بداية العام وقال له : " صلى لى يا سيدنا أنا داخل ثانوية عامة " فقال له القديس : " مبروك . مبروك . مبروك " فإستبشر إبنى خيراً ، وفعلاً حصل فى نهاية العام على مجموع ¼80 % وكانت أمنيته أن يلتحق بكلية الطب ولكن مجموعة كان أقل قليلاً من المطلوب ، ولما علم القديس بهذا الأمر قال لابنى : " وربع يا باسم . . . طيب قدم فى طب الزقازيق " ، وفى اليوم التالى كنت مع أولادى فى زيارة القديس فقال لى : " مبروك لباسم . . . طب القاهرة " وبعدها إكتشفت أن الجرائد قد أعلنت أن ( طب القاهرة ) تقبل الطلبة الحاصلين على نفس مجموع باسم ، فمجدنا اللـه كثيراً ذات يوم كان القديس فى زيارتنا بمدينة قوص وكنت غاية فى القلق لأن إبنى ( سامح ) لم يكن قد إتصل بنا منذ فترة طويلة جداً . فقال لى سيدنا : " ولا تخافى هيتصل بيكى فى العصر " . . . وفعلاً تحقق كلامه وإطمأنيت على إبنى فى نفس الميعاد . |
12 - 07 - 2014, 02:37 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: ولا تخافى هيتصل بيكى فى العصر
وتقول أيضاً :
كانت إبنتى مريم تعانى من الخـوف الشديد قبل الإمتحانات ، وشرحت تلك الحالة للقديس بالتليفون فقال لى : " ربنا يشفيها " ، ونشكر اللـه فقد زال عنها الخوف نهائياً . منذ أربعة أعوام كان أخى الأصغر يريد شراء سيارة للعمل بها بعد الظهر ، وكنا جميعاً غير موافقين له على ذلك ولكننا لم نستطع إقناعه بالعدول عن هذه الفكرة . . . فلجأت إلى القديس الأنبا مكاريوس ليصلى له وربنا يهديه . . . فوقف القديس صامتاً ثم قال : " مفيش غير كده " . . . ولم أفهم معنى هذه العبارة إلا بعد أن اشترى أخى السيارة وأصطدم بطفل مما أدى إلى وفاته . وحُكم على أخى بستة أشهر سجن مع دفع الغرامة . . . وفهمت أن هذا كان بسماح من اللـه ومن أجل خلاص نفس أخى فقد كان بعيداً عن الكنيسة . . فرفعنا الصلوات والقداسات وتشفعنا بجميع القديسين من أجله وطلبت من القديس الأنبا مكاريوس أن يصلى له ، فوعدنى بذلك . وفى يوم الإستئناف رأى أخى ( وهو بداخل قاعة المحكمة ) خيال للشهيد العظيم مار جرجس يدور بالقاعة فاطمأن . . . ثم سأله القاضى سؤالاً غريباً واحداً : " هل كنت قاصد أن تصدمه ؟! " فأجاب أخى : " لا طبعاً " فرد القاضى : " طيب أتفضل روَّح على بيتكم . . !! " فمجدنا اللـه وشكرنا القديسين والأنبا مكاريوس . . |
|||
12 - 07 - 2014, 02:37 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: ولا تخافى هيتصل بيكى فى العصر
وتقول أيضاً :
كانت إبنتى مريم تعانى من الخـوف الشديد قبل الإمتحانات ، وشرحت تلك الحالة للقديس بالتليفون فقال لى : " ربنا يشفيها " ، ونشكر اللـه فقد زال عنها الخوف نهائياً . منذ أربعة أعوام كان أخى الأصغر يريد شراء سيارة للعمل بها بعد الظهر ، وكنا جميعاً غير موافقين له على ذلك ولكننا لم نستطع إقناعه بالعدول عن هذه الفكرة . . . فلجأت إلى القديس الأنبا مكاريوس ليصلى له وربنا يهديه . . . فوقف القديس صامتاً ثم قال : " مفيش غير كده " . . . ولم أفهم معنى هذه العبارة إلا بعد أن اشترى أخى السيارة وأصطدم بطفل مما أدى إلى وفاته . وحُكم على أخى بستة أشهر سجن مع دفع الغرامة . . . وفهمت أن هذا كان بسماح من اللـه ومن أجل خلاص نفس أخى فقد كان بعيداً عن الكنيسة . . فرفعنا الصلوات والقداسات وتشفعنا بجميع القديسين من أجله وطلبت من القديس الأنبا مكاريوس أن يصلى له ، فوعدنى بذلك . وفى يوم الإستئناف رأى أخى ( وهو بداخل قاعة المحكمة ) خيال للشهيد العظيم مار جرجس يدور بالقاعة فاطمأن . . . ثم سأله القاضى سؤالاً غريباً واحداً : " هل كنت قاصد أن تصدمه ؟! " فأجاب أخى : " لا طبعاً " فرد القاضى : " طيب أتفضل روَّح على بيتكم . . !! " فمجدنا اللـه وشكرنا القديسين والأنبا مكاريوس . . |
|||
12 - 07 - 2014, 02:39 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: ولا تخافى هيتصل بيكى فى العصر
وتقول أيضاً :
كنت أشكو من آلام شديدة غير محتمله بالأسنان . . . وبعد القداس طلب زوجى من القديس أن يصلى لى ليرفع الرب هذه الآلام الصعبة ، فقال لى القديس : " ربنا يشفيكِ " . . . وقبل أن أصل إلى المنزل كان الألم قد زال نهائياً وكأنه لم يكن . كانت زوجة أخى الصغير ( بأسوان ) حاملاً ، وكانت متورمة جداً ، وبعد عمل التحاليل اللازمة لها ، وُجد أنها قد أصيبت بتسمم الحمل . . . وخلال تلك الفترة قمنا بزيارة القديس الأنبا مكاريوس فطلبت منه أن يصلى لزوجة أخى وأن يُسمى لها المولود ، فصمت برهة ثم قال : " لما ربنا يقومها بالسلامة " . وقد حدثت معجزة لها بصلواته . . . فقد إضطر الأطباء إلى التضحية بالمولود فى سبيل إنقاذ الأم . . . وأقامها اللـه بالسلامة بحسب ما تكلم به القديس . ذات مرة ذهبت إبنتى مريم مع زميلاتها لتأخذ بركة القديس ، وقبل ان تكلمه بشىء قال لها : " بلاش الواحدة تبكى وتزعل من أبوها وأمها وتنام باكية " وكانت مريم فى الليلة السابقة قد نامت وهى متضايقة وباكية . . . لقد أحس القديس بمشاعر ابنته دون أن تشكو له . . . بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة وكان أولادى جميعاً قد نجحوا بفضـل صلوات القديس الأنبا مكاريوس لهم . . . طلبت من القديس أن يصلى من أجل إبنة أخى ( بأسوان ) فقد كانت هى أيضـاً فى الثانوية العامة ، وتلك هى السنة الثانية لها ، فقال لى : " مش كفاياكِ أولادك نجحوا " . ففهمت فوراً أنها قد رسبت هذه السنة أيضاً . . . ثم إتصلت تلفونياً بأسوان فأكدوا لى كلام القديس الأنبا مكاريوس . |
|||
|