معجزات حصرية متنوعة

[بنت معلم الاجيال]

الأستاذ / ثروت ناظر توفيق . . . . . . . مهندس زراعى بنجع حمادى ، يقول :
أُصيبت زوجتى بتسمم فى الدم ، وقد قرر الأطباء أنه لا يوجد علاج لها وحالتها قد وصلت إلى درجة ميئوس منها تماماً ، وحتى إذا وجد أمل فى شفائها فسوف تصـاب بالشلل لأن تسمم الدم يترك أعراضاً عصبية . . . .
وكنت قد سمعت عن القديس الأنبا مكاريوس . . . فتوجهنا إليه بالمطرانية بقنا ، وفيما نحن صاعدين إليه نظر نيافته من أعلى وقال : " تعالى يا فريال يابنتى " . . . فذهلنا . . . لأن هذه هى المـرة الأولى التى نراه فيـها . . . وجلسنا معه وأخذنا بركته وقبل أن نعلمه بشىء قال لزوجتى : " يا فريال يا بابا متخافيش أنا هصـلى لك وربنا يشفيكِ " ولكـن لضعفى البشرى إنشغلت بالتفكير فى المواصلات أثنـاء وجودنا فى حضرته . . . ففاجئنى بسؤاله : " إنت مستعجل ؟ ! فأعلمته أن مواصلات نجع حمادى صعبة وقـد قاربـت السـاعة على الثالثة بعد الظهر فقال لى : " أنا هاصلى لها " . وصلى لزوجتى واضعاً الصليب المقدس عليها ثم قال لنا : " ربنا معاكم " وإنصرفنا . . . وفى الطريق قالت لى زوجتى أنها أثناء الصلاة أحسَّت كأنها تلقت جلسة كهربائية وأن جسمها كله قد تغير فى الحال . . . فشكرنا اللـه الذى أتم شفائها على يد هذا القديس العظيم .

[بنت معلم الاجيال]

الآنسة / إيمان فوزى . . . . . . . قنا ، تقول :
أحسست بوجود شىء غريب فى رقبتى ، وعندما توجهت للطبيب شخص الحالة بأنها تضخم بالغدة الدرقية ومن الضرورى إجراء عملية جراحية لاستئصالها بعد سن التاسعة عشر وكنت وقتها فى ( السابعة عشر من عمرى ) وذهبت أيضاً إلى مجموعة أخرى من أطباء قنا وأسيوط ولكنهم أكدوا لى نفس التشخيص السابق ولم يتبق أمامى إلا عامين ولا بد من إجراء الجراحة .
وأثناء زيارة القديس لمنزلنا بقـوص ذكرت له والدتى موضوع الغـدة وطلبت منـه أن يصلى لـى فسألها : " إنتِ متأكدة إنهم قالوا غدة ؟! " فأجابته والدتى بالإيجاب فكرر القديس نفس السؤال وكررت والدتى نفس الإجابة ثم قال لى : " تعالى أصلى لكِ " وأحسست بعد الصلاة أن الغدة التى كانت متحجرة قد لانت بعض الشىء . . . وقد تكرر نفس الموقف فى الزيارة السنوية التالية وأحسست أيضاً بنفس الإحساس وكنت قد بلغت التاسعة عشر من عمرى . . . ولمـا توجهـت إلى الطبيب كانت المفاجـأة فقد تحول هذا ( التحجر ) إلى سائل قام الطبيب بسحبه بسهولة . . . دون إجراء أى عمليه جراحية . . . فتذكرنا حينئذ عبارة القديس : " إنتِ متأكدة إنها غده ؟ " ومجدنا اللـه .

[بنت معلم الاجيال]

السيدة / صباح عبد المسيح بولس . . . . . . . يقنا ، تقول :
أصابنى ورم فى الثدى وبعد الكثير من الأدوية التى لم تفد بشئ بل كان الورم يزداد بالأكثر وكنت دائمة البكاء لأنى إعتقدت أن هذا هو المرض الخبيث ولا شفاء منه وأخيراً أشار علىَّ زوجى بالذهاب إلى القديس الأنبا مكاريوس بالمطرانية وكان بصحبته الأب القمص / صليب أخنوخ وبعد نوال البركة سأل القديس زوجى قائلاًً: " دى المدام " فأجاب زوجى بالإيجاب فقال لى : " ستى العذرا هتشفيكى " ، ثم صلى على كوب من الماء وقال لى : " لما تروَّحى البيت تغسلى الثدى بالماء ده ، ورضعى الطفل من الثدى . . . وستى العذرا هتشفيكى " . وفعلت كما قال لى وتمت المعجزة وزال الورم نهائياً بصلوات السيدة العذراء وصلوات القديس الأنبا مكاريوس .

[بنت معلم الاجيال]

السيد / عجيب جرجس . . . . . . . ناظر بالمعاش / قوص ، يقول :
كنت بمنزل أخى عزيز بالرحمانية قبلى ، وكـان يجلس معنا خفير غير مسيحى فسألنى : " هل تعرف سيدنا مطـران قنا ؟ " فإندهشت وقلت له : " طبعاً أعرفه . . . ولكن ما الذى عَرَفك أنت به ؟ " فقال لى الخفير : " أنا خفير سيدنا الأنبا كيرلس ومن بعده خفير الأنبا مكاريوس . . . " ثم حكى لى قائلاً : " كان القديس الأنبا مكاريوس فى زيارة لقرية الرحمانية قبلى وكـان الشعب يسير بكثرة خلف القديس حتى كادوا أن يسدوا الطريق . . . وفجأة وجدنا القديس يقف ويقول : " توجد فى الخلف طفلة مريضة تحملها أمها " . ثم أمر بإحضارها ، فأحضرنا الطفلة له فصلى لها . . . وشُفيت وكانت الطفلة غير مسيحية ، فتعجبت لذلك ولكنى عرفت بالتأكيد أنه رجل واصـل ويعلـم الغيب ، وإلا فكيف عرف أن هناك طفلة مريضة . . . وفى مرة أخرى كنا نسير خلفه وكان الزحام شديداً ، وفجأة ظهرت جاموستان هائجتان جداً ، فخاف الشعب وأرادوا الهرب من خطر الجاموستين ولكن القديس قال : " زى ما إنتوا متخافوش " ورفع يده وكان يمسك ( صليب ) فوقفت الجاموستان كالأصنام بلا حـراك . . . ومن ذلك الحين وأنا أعترف له وأعتقد فى قدرته على علم الغيب . . . والحمد اللـه أنا خفير الأنبا مكاريوس " . فتعجبت كثيراً وحمدت اللـه .

[بنت معلم الاجيال]

السيدة / راعوث شوقى مرقس . . . . . . . قنا ، تقول :
فى عام 1987 تعرضت لعملية وضع متعسرة ، ولم تتم إلا بواسطة ( الطلق الصناعى ) . . . وقد سببت لى آلاماً شديدة جداً وسببت أيضاً الكثير من الخدوش والجروح للجنين مما أدى إلى وفاته بعد ساعة من ولادته . . . وكذلك أُصيب ( الرحم ) بتمزقات نتيجة الولادة بهذه الطريقة الصعبة . . .
وبعد فترة حدث حمل ولم يمكث سوى ثلاثة شهور . . . وبعد عام تقريباً حدث حمل آخر . . . فذهبت إلى د./ . . . الذى طلب منى عمل تحاليل للدم وكانت النتيجة أن عامل ( rh) سالب وهو مخالف للزوج وهذا ما يسبب الإجهاض . . . وبالفعل تم إجهاض هذا الحمل أيضاً . وبعد عام آخر حدث حمل لكنه كان مصحوباً بإرتفاع فى ضغط الدم وصل إلى 190 /110 وقد تناولت جرعات مضاعفة من الأقراص المعالجة للضغط حسب إرشاد د. / . . . وبالرغم من ذلك حدث إجهاض فى الشهر الثالث تقريباً .
وكان رأى الأطباء بعد الإجهاض الأخير أن أصرف النظر عن التفكير فى الحمل مرة أخرى وأكتفى بما لدىَّ .. ولكن بعد ذلك حدث حمل آخر .. فذهبت إلى القديس الأنبا مكاريوس، وأعلمته بتلك القصة الطويلة وطلبت منه أن يصلى لى لكى يستمر هذا الحمل فقال لى: "إن شاء الله ربنا يعطيكى"، ثم طلبت منه أن يسمى لى المولود فقال لى: "زكريا". وهذه هى المرة الوحيدة التى إختار لى فيها الاسم بعكس المرات السابقة. وكانت هذه الزيارة فى يوم السبت الموافق 2/2/1991، أى فى الليلة السابقة لنياحة القديس.
وكنت قد إتفقت مع د. / جمال حبيب بسوهاج على عمل ( ربط لعنق الرحـم ) فى الشهر الثالث من الحمل . وفى الميعاد ذهبت لإجراء العملية ، ولكن بعد الكشف قال لى الطبيب أن الأمور قد أصبحت طبيعية جداً ولا داعٍ لعملية الربط . . . وكانت هذه أولى علامات المعجزة .
وقد كان محظور علىَّ أن أسافر بالسيارة أو أن أجهد نفسى فى العمل ، أو أن أتناول الموالح خوفاً من إرتفاع ضغط الدم ، كما كان علىَّ أن أترك العمل وأنام على ظهرى لأطول فترة ممكنة حتى ميعاد الوضع ، ولكن ما حدث كان عكس كل هذا . . . فيكفى فقط أننى سافرت بالسيارة إلى البحر الأحمر ، وكنت موجودة بالعمل حتى آخر لحظة من الشهر التاسع ، ولم أتقيد بأى نوع من الأطعمة ولم يرتفع الضغط ، وكنت أقوم بخدمة المنزل إلى أن تمت أيامى بسلام . . . وجاءت هدية القديس . . . ( زكريا ) بعد كل هذه السلسلة من الحمل والإجهاض على مدى خمس سنوات .

[بنت معلم الاجيال]

السيد / رزق محروس بشير . . . . . . . ، يقول :
ذهبت إلى القديس الأنبا مكاريوس وطلبت منه أن يصلى لى ليعطينى الرب ولداً . . . فدعى لى القديس وقال : " الرب يعطيك ( زكريا ) " . . . واستجاب الرب لطلبته ، وحدث يوم الولادة أمراً عجيباً . حيث كان والدى يصلى القداس الإلهى ثم جاء إلى المنزل وقال لى إن سنكسار اليوم كان عن نياحة القديس ( زكريا ) الكاهن . . . كيف علم القديس بهذا الترتيب مسبقاً ؟ !!

[بنت معلم الاجيال]

قداسة الأب الورع القمص / متى ماركو . . . . . . . ، يقول :
أن هذا الأمر ( تحديد إسم قديس السنكسار للمولود ) قد حدث لمرات كثيرة من القديس الأنبا مكاريوس بإرشاد الروح القدس له . .. فذات يوم طلب القمص / أيوب بنقادة من القديس أن يصلى له ليعطيه الرب ولداً فقال له :"الرب يعطيك ( متى ) " وفى يوم ميلاد الطفل فوجئوا بأن سنكسار اليوم هو نياحة القديس متى الإنجيلى .

[بنت معلم الاجيال]

السيد / زكريا جاد اللـه فام . . . . . . . حجازة قبلى / قوص ، يقول :
فى إحدى زيارات القديس الأنبا مكاريوس لمنزلى كعادته السنوية سألنى عن ما معى من أولاد ، فأعلمته أن الرب قد أعطانى أربعة بنات وأريد من الرب بصلواته أن يعطينى ولداً . . . وكانت زوجتى حاملاً فوضع الصليب على رأسها وصلى لها ثم قال : " مبروك أثناسيوس " ففرحنا جداً بهذا الوعد . . . .
وقرب نهاية حمل زوجتى ، حلمتُ أنا كأننى ذاهب فى رحلة للأديرة ، وفى أحد الأديرة وجدت القديس الأنبا مكاريوس فسجدت له وأخذت بركتـه وكان الصليـب المقـدس بيـده فقال لى : " هل وضعت المدام يا زكريا ؟ " فأعلمته أن ميعادهـا لم يأتِ بعـد فقـال لى : " يا زكـريا مراتـك هتوضـع ومحدش هيكون عندها !! "
ولما جاء ميعاد الوضع لم يكن بجوار زوجتى أحد سوى والدتى حيث كان الجميع بدير مار جرجس فى عيده . . . وجاء وعد القديس . . . ( أثناسيوس ) . . . وتشاوروا معى بخصوص الإسم وطلبوا أن نسميه بإسم خفيف . . .( فتغششت ) وعزمت أن أسميه على إسم قديس اليوم وفتحت السنكسار على اليوم الثالث من هاتور وهو يوم ميلاد الطفل ، وكانت المفاجأة التى لم تخطر على بال أحد . . . أن قديس اليوم هو القديس أثناسيوس وإيرينى أخته . . . فأسرعت وكتبت المولود بإسم ( أثناسيوس ) .

[بنت معلم الاجيال]

السيدة / دميانة فكرى . . . . . . . قنا ، تقول :
فى نوفمبر 1989م ، كنت أشعر أثناء الحمل بثقل فى النصف الأسفل من جسدى وكنت أتحرك بصعوبة شديدة لدرجة أننـى إستعنت بكرسى متحرك .. إلى أن تمت أيام الحمل ووضعت الطفلة الخامسة .. وبعد أن تم الوضع أُصبت بشلل نصفى كامل . وقد أرجع الأطباء السبب فى هذا المرض إلى الحالة النفسية التى كنت أمر بها لأن المولودة طفله خامسة . فإستدعى لى زوجى د. / سوزان حلوى أخصائى الأمراض النفسية والعصبية التى ما أن رأت الأشعة إلا وأمرتنا بالذهاب فوراً إلى أسيوط . فصرت أبكى وأُصلى بدموع حارة وأناجى رب المجد : " آه يا رب ليس لى سند ولا معين إلا أنت ، قف معى يا رب لأنى صنعة يديك ولن أهون عليك يا رب ، إرفع عنى هذه الكأس .. ولتكن إرادتك "
وفى تلك الليلة حلمت أننى مازلت أنظر إلى صورة رب المجد وأصلى فوجدت يدى الرب ممدودة نحوى فأمسكت بها وكنت أقول : " يا يسوع أقمنى " فوقفت وفرحت جداً ونزلت إلى جاراتى وأنا أقول الرب أقامنى وشفانى ، وكان هذا الحلم بمثابة وعد من الرب بشفائى .. وذهبت إلى أسيوط ودخـلت مستشفى ( المبرة ) ودبر الرب فى نفس اليوم أن دخلت معى أخـت محبـه من أسيـوط ظلت تخدمنى رغم مرضها ( عوضها الرب عنى خيراً ) ثم قرر طبيب العظام عمل جراحة فى العمود الفقرى لأنه إكتشف بعد التحاليل والأشعات وجود ورم خبيث ( سرطانى ) بين الفقرة الرابعة والخامسة من العمود الفقرى .. وبعد إجراء الجراحة لم أشعر بأى تحسن ، وظللت ثلاثة أشهر ما بين الجراحـة والعـلاج الكيمـاوى والعـلاج الطبيعى . . وقال لى دكتور الكيماوى : " عودِّى نفسك ، لأنك حتفضلى على كده طول عمرك . . " فقلت له بكـل ثقـة فى اللـه أن الرب يستطيع أن يقيمنى . . . وفى تلك الفتـرة كنـت أراسـل الأم الفاضلة / إيرينى رئيسة دير أبى سيفين ، فكانت مشكورة ترد علىَّ وتصلى لى وقد أرسلت لى خطاب به قطنه زيت من قنديل أبى سيفين وأخبرتنى أنهم قد وضعوا إسمى تحت رفات القديس الشهيد أبى سيفين ، وأمرتنى أن أدهن بالزيت رجلىَّ ومكان الجراحة . . ففعلت وفى المساء ( وأنا بين النوم واليقظة ) شعرت بدخول شخصين إلى الحجـرة ولـمس أحدهمـا عينىَّ وأغلقهـا ، وصـاروا يدلكـون رجلىَّ فخفت وصرخت فقال لى أحدهم : " بس . بس إنتِ هتفضحينا ! " ثم تركونى ومضوا
وعندما إستيقظت أحسست أن سـاقىَّ مشدودتان وبعدها بدأت أشعر بالإحساس بالتدريج بعد أن كان معدماً عند ذلك قرر الأطباء عودتى إلى قنا . . . وكنت دائمة التشفع بجميع القديسين ، وكنت بالطبع أرسل أخبارى أولاً بأول إلى أبى الحنون القديس الأنبا مكاريوس ليصلى لى فكان دائماً يقول أننى سأشفى بمعجزة .
وذات يوم كنت متضايقة جداً فنظرت إلى صورة القديس البابا كيرلس السادس وكنت أعاتبه بشدة فأنا قد أصبحت حملاً ثقيلاً على زوجى وبناتى ( ولا أنا عايشه ولا أنا ميتة ) . . . ثم نمت ، فحلمت أن القديس البابا كيرلس ينظر إلىَّ بمحبة وقال : " ما يجيش من الصوم والصلاة " فطلبت منه أن يصلى لى فوضع يده على رأسى وصلى لى . . . وعندما إستيقظت وجدت أن ( صابع ) رجلى الكبير ( الإبهام ) قد بدأ يتحرك .
ثم حلمت أننى قد ذهبت إلى الكنيـسة المرقسية ووجدت بها نور عظيم وكان القديس الأنبا مكاريوس جالساً ، فقال لى : " إجلسى بجوارى " وسألنى عن صحتى . . . ثم أعطانى كوب ممتلئاً إلى ( ربعه ) بالماء وقال لى أن أشربه ثم أخرج زجاجة زيت ورشمنى منها .
وفى مرة أخرى حلمت أننى مع الأم الفاضلة إيرينى وأعطتنى كمية من الدقيق . وأثناء سيرى إلتقيت بالقديس الأنبا مكاريوس فسألنى مرة أخرى عن صحتى وأردت أن أعطيه كيس الدقيق فضحك وقال لى : " هم فى الأديرة بيوزعوا دقيق ؟ " وأخذه منى ثم أخرج زجاجة الزيت مرة أخرى ورشم لى ظهرى وفى هذه اللحظة أحسست بيده فى ظهرى . . . وبعد نياحة القديس حزنت جداً لعدم مقدرتى أن أذهب كباقى الشعب وآخذ البركة من جسده الطاهر،فحلمت فى المساء أنه قد جاء إلى جوار سريرى وفرد فراجيته ولفنى بها .
ومع كل حلم من هذه الأحلام كنت أتقدم تدريجياً نحو الشفاء وكانت حركة الأرجل تزيد شيئاً فشيئاً حتى تمكنت من السير . . . وذات يوم أحضر زوجى مجلة ( رسالة يسوع ) وكان العدد عن نياحة القديس الأنبا مكاريوس فكانت إبنتى تأخذ البركة بكل إيمان من صورة القديس التى على الغلاف وتمرر يدها على رجلىَّ ، وبعدها بدأت أتحرك داخل الشقة وتخليت عن الكرسى بالتدريج . . . حتى تم الشفاء الكامل .
أشكر رب المجد يسوع المسيح وكل القديسين والعظيم القديس الأنبا مكاريوس، لأنهم لم يتركونى لحظة واحدة . وأشكـر الرب الآن أنا بصحة جيدة وعدت لعملى ولخدمة بيتى وأبنائى بفضل صلوات قديسيه.

[بنت معلم الاجيال]

السيد / . . . . . . . مهندس زراعى بقنا ، يقول :
فى كل سنوات التعليم منذ أن كنت طفلاً إعتدت على النجاح بتفوق ، وكانت لى علاقة جيدة بالكنيسة وباللـه حتى الشهادة الإعدادية ، فقد واظبت على الإستذكار بهمة ونشاط كما تعودت ، ولكن ظهرت النتيجة ورسبت لأول مرة وسط ذهول الأسرة والأصدقاء وقد توالى رسوبى هذا لثلاثة أعوام متتالية . فأخذتنى والدتى إلى القديس الأنبا مكاريوس ، الذى عندما رآنى قـال : " الولد ده معمول له أعمـال شيطانية !! " ثم قـال لى : " إركع " وكان يصلى على رأسى مدة طويلة . . . وقد عدت إلى تفوقى ونجحت فى هذه السنة ، ثم إلتحقت بالمرحلة الثانوية ثم الجامعة وحصلت على بكالوريوس الزراعة . وأثناء كتابة هذه المعجزة كنت أشتمَّ رائحة بخور جميل لم أعرف له مصدر .