منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 06 - 2014, 12:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

الشّهادة وعلاقة السلطات بالكنيسة في حياة المسيحيين الأوائل في أورشليم وتخومها


وهكذا تحت تأثير القوّة السماويّة، وبعونٍ إلهيّ،
أنارت تعاليم المُخلّص كلّ العالم بسرعةٍ كأشعّة الشمس،
وللحال خرج صوت الإنجيليّين والرسل المُلهمين
إلى كلّ الأرض وإلى أقصى المسكونة كلماتهم
تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصري
نقرأ في بداية خدمّة الربّ يسوع أنّه كان عرضة لهجمة شرسة في مجمع الناصرة نتيجة لشرحه النصّ الوارد عند إشعياء وهو الأمر الذي دفع الجموع للهياج المبكِّر على يسوع؛ «فَامْتَلأَ غَضَبًا جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْمَجْمَعِ حِينَ سَمِعُوا هذَا، فَقَامُوا وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ، وَجَاءُوا بِهِ إِلَى حَافَّةَ الْجَبَلِ الَّذِي كَانَتْ مَدِينَتُهُمْ مَبْنِيَّةً عَلَيْهِ حَتَّى يَطْرَحُوهُ إِلَى أَسْفَلٍ. أَمَّا هُوَ فَجَازَ فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى.» (لو4: 28-30). ومن وقتها والمجمع اليهودي هو القاسم المشترك في معاناة المسيحيين الأوائل، ومصدر لانطلاق شرارة الاضطهاد على الكنيسة.
لم يمر الوقت حتّى بدأت تتحقّق كلمات المسيح؛ «وَقَبْلَ هذَا كُلِّهِ يُلْقُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، وَيُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى مَجَامِعٍ وَسُجُونٍ، وَتُسَاقُونَ أَمَامَ مُلُوكٍ وَوُلاَةٍ لأَجْلِ اسْمِي» (لو 21: 12).
الشّهادة وعلاقة السلطات بالكنيسة في حياة المسيحيين الأوائل في أورشليم وتخومها
رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2014, 12:33 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشّهادة وعلاقة السلطات بالكنيسة في حياة المسيحيين الأوائل في أورشليم وتخومها

(1)


أوّل صدام نرصده بين قادة اليهود والمسيحيّة الناشئة، قدّمه لنا القديس لوقا في سفر الأعمال في الإصحاح الرابع، عقب المعجزة التي أجراها القديس بطرس عند باب الهيكل المدعو بـ“الجميل”، والتي كان من نتائجها التفاف جموع كثيرة في رواق سليمان ليسمعوا ما عزم بطرس على إعلانه. وأثناء الكلمة التي كان يلقيها بطرس؛ « أَقْبَلَ عَلَيْهِمَا الْكَهَنَةُ وَقَائِدُ جُنْدِ الْهَيْكَلِ στρατηγὸς τοῦ ἱεροῦ وَالصَّدُّوقِيُّونَ، مُتَضَجِّرِينَ مِنْ تَعْلِيمِهِمَا الشَّعْبَ، وَنِدَائِهِمَا فِي يَسُوعَ بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ. فَأَلْقَوْا عَلَيْهِمَا الأَيَادِيَ وَوَضَعُوهُمَا فِي حَبْسٍ(1) τήρησις إِلَى الْغَدِ، لأَنَّهُ كَانَ قَدْ صَارَ الْمَسَاءُ » (أع4: 1-3).
هنا ونلاحظ أنّ ثلاث فئات تجمّعت لإلقاء القبض على التلاميذ، وهم يُمثِّلون ثلاثة تيّارات في المجتمع اليهودي آنذاك؛ فالكهنة يُمثِّلون التعصُّب الديني والارتكان إلى التراث والأصوليّة في التفكير، بينما قائد جند الهيكل يمثِّل الجانب الأمني والمرتبط بالضرورة بالجانب السياسي، ومن الجدير بالذكر أنّ حراسة أبواب الهيكل كانت إحدى وظائف اللاّويين لمنع دخول أي شيء نجس، وقد ورد ذكر قائد جند الهيكل في الكتابات اليهوديّة كـ“رجل جبل الهيكل”، وتأتي مكانته في المجتمع اليهودي بعد رئيس الكهنة مباشرة. أمّا الجماعة الثالثة التي كانت حاضرة لإلقاء القبض على التلميذيْن هم الصدوقيون ويمثِّلون الجناح الرأسمالي والطبقة الثريّة والحاكمة في المجتمع اليهودي.
ومن الأمور التي يجب أن تستوقفنا؛ أنّ العدو الأوّل للمسيح في المجتمع اليهودي، كان جماعة الفريسيين، إلاّ أنّ ثمّة تغيُّر كبير حدث إذ بات الصدوقيون هم المقاوم الأوَّل للتعليم المسيحي. وذلك لأنّ محور التعليم الذي جاهر به بطرس بل والرسل أيضًا هو القيامة من الأموات، وهو الذي يمسّ التعليم الصدوقي في جوهره، بل ويقوِّض كلّ دعواهم بأنّه ليست هناك قيامة من الأموات. وبالرغم من كون الصدوقيين(2) ليبراليين منفتحين على الثقافات الأخرى دونما تزمُّت، إلاّ أنّهم هبّوا معًا لمقاومة قيامة يسوع.
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2014, 12:33 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشّهادة وعلاقة السلطات بالكنيسة في حياة المسيحيين الأوائل في أورشليم وتخومها

وبعد أن استفسروا منهم عن مصدر القدرة التي جعلتهم يقيمون الرجل الأعرج، أوضح لهم بطرس أنّ القوّة نابعة من يسوع الذي قتلوه منذ أيامٍ ليست بكثيرة. ويضيف سفر الأعمال؛ «فَلَمَّا رَأَوْا مُجَاهَرَةَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا، وَوَجَدُوا أَنَّهُمَا إِنْسَانَانِ عَدِيمَا الْعِلْمِ وَعَامِّيَّانِ، تَعَجَّبُوا. فَعَرَفُوهُمَا أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ.» (أع4: 13). لقد تعجّب اليهود المجتمعين من قدرّة الرسوليْن على الحديث بالرغم من كونهما «عديما العلم وعاميّان». إنّ “عاميان” وردت في النصّ اليوناني ἰδιώτης وهي تعني الشخص غير المتخصِّص في مجالٍ ما.(3) والعلم المقصود هنا هو الدراسة في المدارس اليهوديّة للتوراة والمشناه وغيرها من نصوص التقليد،(4) والتي تؤهِّل الشخص للحديث في الأمور العقائديّة، إذ كان بطرس يخاطب الناس في رواق سليمان. مَنْ لم ينل ولو قسطًا صغيرًا من التعليم كان في مرتبة متدنّية في المجتمع اليهودي، ومن ثمّ كان يُنظر إليه نظرة دونيّة ولم يكن يُنتظر منه الكثير على أيّة حال. إنّ تلك النظرة كانت هي النظرة إلى المسيح أيضًا، حينما صعد يسوع إلى الهيكل ليُعلِّم؛ «فَتَعَجَّبَ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: ‘كَيْفَ هذَا يَعْرِفُ الْكُتُبَ، وَهُوَ لَمْ يَتَعَلَّمْ؟’.» (يو7: 15). كان ردّ يسوع عليهم؛ «تَعْلِيمِي لَيْسَ لِي بَلْ لِلَّذِي أَرْسَلَنِي» (يو7: 16). لذا فقد كتب يوحنّا الذهبي الفم عن بطرس وبولس المُجاهرين بالقيامة أمام اليهود؛ “لم يكن الرسولان هما المتكلّمان ولكن نعمة الروح.”(5) أي أن قياس كلامهما لا يجب أن يُبنَى على معارفهما بل على معارف الروح اللاّمحدودة، المتكلِّم فيهما.
إنّ هاتين الكلمتين؛ «عديما العلم وعاميّان»، تلقيان بالضوء على ردّ فعل قادة اليهود تجاههم فقد دعوهما؛ «وَأَوْصَوْهُمَا أَنْ لاَ يَنْطِقَا الْبَتَّةَ، وَلاَ يُعَلِّمَا بِاسْمِ يَسُوعَ.» (أع4: 18). لقد كان السبب الحقيقي لذلك الحُكم أنهم كانوا خائفين من ردود الأفعال تجاه محاكمة الرسل أو قتلهم، لذا فقد رأوا أن القليل من التهديد قد يكفي تلك المرّة؛ «مَاذَا نَفْعَلُ بِهذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ؟ لأَنَّهُ ظَاهِرٌ لِجَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ أَنَّ آيَةً مَعْلُومَةً قَدْ جَرَتْ بِأَيْدِيهِمَا، وَلاَ نَقْدِرُ أَنْ نُنْكِرَ. وَلكِنْ لِئَلاَّ تَشِيعَ أَكْثَرَ فِي الشَّعْبِ، لِنُهَدِّدْهُمَا تَهْدِيدًا أَنْ لاَ يُكَلِّمَا أَحَدًا مِنَ النَّاسِ فِيمَا بَعْدُ بِهذَا الاسْمِ» (أع4: 16، 17). ولكن كانت الإشكاليّة هي: كيف سيُقدّمون الحُكم أمام النّاس والذي قد يُنظَر إليه بأنّه تساهُل تجاه تلك الحركة الجديدة، كان عليهم أن يحيكوا المؤامرة جيِّدًا كما اعتادوا؛ «وَتَآمَرُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ» (أع4: 15)، ولعلّ ما ساعدهم على ذلك أنه كان هناك قانون يهودي في القرن الأوّل الميلادي يمنع معاقبة غير المتعلِّمين على خطأهم الأوّل الذي يكون عادة نتيجة الجهل. ولعلّ هذا الإطار كان مخرجًا لهم أمام إطلاقهم للرسل دون عقوبةٍ.(6)
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2014, 12:33 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشّهادة وعلاقة السلطات بالكنيسة في حياة المسيحيين الأوائل في أورشليم وتخومها

لقد كانت تلك أوّل محاكمة أو بالأحرى شبه محاكمة للمسيحيين. إنّها أوّل حركة من قادة اليهود تجاه المسيحيّة بعد محاولتهم الفاشلة للقضاء على يسوع.
لقد كان ردّ بطرس، بل وردّ الكنيسة على تهديدهم؛ «لأَنَّنَا نَحْنُ لاَ يُمْكِنُنَا أَنْ لاَ نَتَكَلَّمَ بِمَا رَأَيْنَا وَسَمِعْنَا» (أع4: 20).
أسباب القبض على بطرس ويوحنّا:
شفاء الأعرج والتعليم في رواق سليمان والمناداة بقيامة يسوع
مراحل الاستجواب:
1- الاستدعاء الأوَّل (4: 5-12)
2- اجتماع خاص لقادة اليهود (4: 13-17)
3- الاستدعاء الثاني (4: 13-22)
الشّهادة وعلاقة السلطات بالكنيسة في حياة المسيحيين الأوائل في أورشليم وتخومها
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2014, 12:34 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشّهادة وعلاقة السلطات بالكنيسة في حياة المسيحيين الأوائل في أورشليم وتخومها

بعد مرور وقت قليل على حادثة القبض الأولى على الرسل نقرأ؛ «فَقَامَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَجَمِيعُ الَّذِينَ مَعَهُ، الَّذِينَ هُمْ شِيعَةُ الصَّدُّوقِيِّينَ، وَامْتَلأُوا غَيْرَةً فَأَلْقَوْا أَيْدِيَهُمْ عَلَى الرُّسُلِ وَوَضَعُوهُمْ فِي حَبْسِ الْعَامَّةِ(7)ἐν τηρήσει δημοσίᾳ» (أع5: 17-18) وكان ذلك بعد أن بدأت تنتشر التعاليم بقيامة يسوع، وبدأت الآيات تتزايد وتستقطب الكثيرين من المدن والقرى المتاخمة؛ «وَكَانَ مُؤْمِنُونَ يَنْضَمُّونَ لِلرَّبِّ أَكْثَرَ، جَمَاهِيرُ مِنْ رِجَال وَنِسَاءٍ.. وَاجْتَمَعَ جُمْهُورُ الْمُدُنِ الْمُحِيطَةِ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَامِلِينَ مَرْضَى وَمُعَذَّبِينَ مِنْ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ، وَكَانُوا يُبْرَأُونَ جَمِيعُهُمْ.» (أع5: 14-16)، وهو الأمر الذي استحضر في أذهانهم خدمة يسوع قبل موته؛ ولكن تلك المرّة هناك أكثر من يسوع، وكأنّهم حينما ألقوا بحبّة الحنطة على الأرض لتَمُت، أثمرت أعدادًا متزايدة من ثمارٍ حاملةً آلاف البذار. لم يكن الحبس في حدّ ذاته عقوبة بحسب القانون الروماني الذي يسري على البلاد الخاضعة للحكم الروماني، فقد كان تمهيدًا للعقوبة.(8) وفي السجن حدثت المعجزة الشهيرة التي تفتّحت فيها أبواب السجن على مصراعيها أمام الرسل(9) وكلّمهم الملاك أن عليهم أن يذهبوا لينادوا بكلمة الحياة، وهو ما عملوه في الصباح الباكر. وحينما نما إلى علم رئيس الكهنة وقائد جند الهيكل وكلّ مشيخة بني إسرائيل أنّهم يعلّمون من جديد في الهيكل، ألقوا القبض عليهم مرّة أخرى، ولكنهم لم يستخدموا العنف تلك المرّة خوفًا من الجموع (انظر: أع5: 26). «فَلَمَّا أَحْضَرُوهُمْ أَوْقَفُوهُمْ فِي الْمَجْمَعِ. فَسَأَلَهُمْ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ قِائِلاً:‘أَمَا أَوْصَيْنَاكُمْ وَصِيَّةً أَنْ لاَ تُعَلِّمُوا بِهذَا الاسْمِ؟ وَهَا أَنْتُمْ قَدْ مَلأْتُمْ أُورُشَلِيمَ بِتَعْلِيمِكُمْ، وَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْلِبُوا عَلَيْنَا دَمَ هذَا الإِنْسَانِ’. فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَالرُّسُلُ وَقَالُوا:‘يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ اللهُ أَكْثَرَ مِنَ النَّاسِ(10). إِلهُ آبَائِنَا أَقَامَ يَسُوعَ الَّذِي أَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُ مُعَلِّقِينَ إِيَّاهُ عَلَى خَشَبَةٍ. هذَا رَفَّعَهُ اللهُ بِيَمِينِهِ رَئِيسًا وَمُخَلِّصًا، لِيُعْطِيَ إِسْرَائِيلَ التَّوْبَةَ وَغُفْرَانَ الْخَطَايَا. وَنَحْنُ شُهُودٌ لَهُ بِهذِهِ الأُمُورِ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ أَيْضًا، الَّذِي أَعْطَاهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُطِيعُونَهُ’. فَلَمَّا سَمِعُوا حَنِقُوا، وَجَعَلُوا يَتَشَاوَرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُمْ.» (أع5: 27-33).
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2014, 12:34 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشّهادة وعلاقة السلطات بالكنيسة في حياة المسيحيين الأوائل في أورشليم وتخومها

من كلمات بطرس والرسل يرتسم أمامنا أساس لعلاقة الكنيسة بالسلطات القائمة آنذاك؛ إذ لا يجب الخلط بين طاعة الله وطاعة البشر، حينما يكون هناك تعارض. فالكرازة بكلمة الحياة كانت وصيّة المسيح قبيل صعوده إلى السماء، كما كانت تعليمات السماء بفم الملاك للرسل، وهنا تتعارض الوصيّة مع مطلب السلطات، ويبقَى القانون الذي سارت عليه الكنيسة وأرادات أن تُقدِّمه لنا في كلّ العصور وتحت مختلف الظروف هو أنّ طاعة الله تتقدّم على طاعة البشر.
لقد كتب القديس بطرس في رسالته؛ «فَاخْضَعُوا لِكُلِّ تَرْتِيبٍ بَشَرِيٍّ مِنْ أَجْلِ الرَّبِّ. إِنْ كَانَ لِلْمَلِكِ فَكَمَنْ هُوَ فَوْقَ الْكُلِّ، أَوْ لِلْوُلاَةِ فَكَمُرْسَلِينَ مِنْهُ لِلانْتِقَامِ مِنْ فَاعِلِي الشَّرِّ، وَلِلْمَدْحِ لِفَاعِلِي الْخَيْرِ. لأَنَّ هكَذَا هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ: أَنْ تَفْعَلُوا الْخَيْرَ فَتُسَكِّتُوا جَهَالَةَ النَّاسِ الأَغْبِيَاءِ. كَأَحْرَارٍ، وَلَيْسَ كَالَّذِينَ الْحُرِّيَّةُ عِنْدَهُمْ سُتْرَةٌ لِلشَّرِّ، بَلْ كَعَبِيدِ اللهِ. أَكْرِمُوا الْجَمِيعَ. أَحِبُّوا الإِخْوَةَ. خَافُوا اللهَ. أَكْرِمُوا الْمَلِكَ» (1بط2: 13-17). هنا ويبدو أن هناك تناقض بين ما قام به بطرس وصرّح به الرسل أمام المجمع، وبين تعليم بطرس الرسول فيما بعد. ولكن بنظرة أكثر عمقًا نجد أنّ الخضوع والطاعة والإكرام للسلطات الذي يطالب به القديس بطرس، الكنيسة، هو في إطار القوانين المدنيّة والتي لا تتعارض ولا تتداخل مع القانون الإلهي والوصيّة الإلهيّة؛ ولعلّ استشهاد القديس بطرس على يد السلطات لهو أقوى دليل على ضرورة عدم الخلط بين الطاعة الكاملة للوصيّة الإلهيّة وإن نتج عنه غضب السلطات، وبين الخضوع للترتيب البشري والقانون الوضعي الذي يحكم المعاملات بين الناس في إطار شرعيّة قانونيّة وقضائيّة تُظلِّل على الجانب التنفيذي منه.
اجتمع المجمع اليهودي والمكوَّن عادةً من 71 عضوًا يشمل رئيس الكهنة ليتباحثوا بخصوص الأزمة التي بدأت تتفاقم في المجتمع. وكانت تتعالى دعاوى بضرورة القضاء عليهم كما يسوع، لئلا يحدث ما لا يُحمد عقباه. إلاّ أنّ صوتًا عاقلاً وجد له مكانًا في جلستهم الصاخبة؛ هو غمالائيل(11) الشيخ الفريسي، والذي أشار على المجمع المنعقد بأن يتركوا القضاء لله لتظهر أحكامه، فإن كان هذا الأمر من الله سيثبت وإن لم يكن فسوف يتلاشى من تلقاء ذاته(12) مدلِّلاً بحركة ثوداس ومن معه، واستجاب الجمع لرأيه و«دَعُوا الرُّسُلَ وَجَلَدُوهُمْ، وَأَوْصَوْهُمْ أَنْ لاَ يَتَكَلَّمُوا بِاسْمِ يَسُوعَ، ثُمَّ أَطْلَقُوهُمْ»(أع5: 40). وكان الجلد بحسب القانون اليهودي، أربعين جلدة إلاّ واحدة (حتّى تقبل القسمة على ثلاثة كما تقول المشناه).
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2014, 12:34 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشّهادة وعلاقة السلطات بالكنيسة في حياة المسيحيين الأوائل في أورشليم وتخومها

ومن الغريب أنّ عقوبة الجلد لها ضوابط ومصوغات وأحكام لا تنطبق بأي شكل من الأشكال على حالة الرسل؛ فكما جاء في المشناه(13) أن عقوبة الجلد تتضمّن:
1- التعديات الأخلاقيّة مثل أن يضاجع الرجل / المرأة أشخاصًا مُحرَّمين (في النطاق العائلي).
2- التعديات التشريعيّة مثل التنجُّس بكل أشكاله.
3- التعديات السلوكيّة بالتشبّه بالعادات الوثنيّة، مثل حلق الشعر مستديرًا، الوشم، جرح الجسد.. إلخ.
إلاّ أن أسباب القبض على الرسل لم تتضمّن أحد تلك الأشكال، ومن ثمّ فإنّ عقوبة الجلد ههنا تفتقر إلى الشرعيّة اللاّزمة من التشريعات اليهوديّة، وهو ما يدلِّل أن القضاء اليهودي لم يكن هو المتحكِّم في الأمر، فقد تُرك بجملته ليد قادة اليهود لاجتثاث الحركة المسيحيّة من جذورها.
أمّا طريقة الجلد نفسها فنقرأ عنها في الموسوعة اليهوديّة:
“كان السوط يصنع من جلود العجول، وكان المُعاقَب يُجلَد على الجزء العلوي من جسده؛ ثلث عدد الجلدات على صدره، والثلثان الآخران على ظهره. وكان المُعاقب يقف في وضعٍ منحنٍ بينما الجلاّد يقف خلفه على حجرٍ، وكان يصاحب الجلد ترديد بعض العبارات التذكيريّة والإرشاديّة للمُعاقَب من النصوص المُقدَّسة”.(14)
كما نقرأ في المشناه:
“لا يُجلَد واقفًا ولا جالسًا وإنّما مائلاً، حيث ورد «ويطرحه القاضي» (انظر: تث25: 2). والجلاّد يجلد بيد واحدة وبكلّ قوّته.”(15)
كان الجلد هو أوّل عقوبة أو اضطهاد لجمع من المسيحيين (كلّ الرسل)، ولكنّه في المقابل كان سبب فرح غامر للرسل لأنّهم تألمّوا مع المُخلِّص أو بالأحرى اشتركوا في آلام المخلِّص؛ «وَأَمَّا هُمْ فَذَهَبُوا فَرِحِينَ مِنْ أَمَامِ الْمَجْمَعِ، لأَنَّهُمْ حُسِبُوا مُسْتَأْهِلِينَ أَنْ يُهَانُوا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ. وَكَانُوا لاَ يَزَالُونَ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ وَفِي الْبُيُوتِ مُعَلِّمِينَ وَمُبَشِّرِينَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ» (أع5: 41-41).
أسباب القبض على الرسل:


  • كسر كلام قادة اليهود بعدم المناداة بقيامة يسوع
  • انضمام مؤمنين كُثُر إلى الكنيسة
  • التعليم مجدّدًا في رواق سليمان
  • تجمهر اليهود من كلّ مكان حاملين مرضاهم لنوال الشفاء.
الشّهادة وعلاقة السلطات بالكنيسة في حياة المسيحيين الأوائل في أورشليم وتخومها
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2014, 12:34 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشّهادة وعلاقة السلطات بالكنيسة في حياة المسيحيين الأوائل في أورشليم وتخومها

(3)


ظهر على ساحة الكنيسة فمٌ جهوري جديد يبشّر بقيامة الربِّ بجرأة وقدرة فائقتين؛ إستفانوس أحد الشمامسة السبع، الذي لم تستطِع أن تصمد أمامه ردود قادة اليهود وهو ما أدّى إلى ثورتهم عليه؛ «فَنَهَضَ قَوْمٌ مِنَ الْمَجْمَعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ مَجْمَعُ اللِّيبَرْتِينِيِّينَ وَالْقَيْرَوَانِيِّينَ وَالإِسْكَنْدَرِيِّينَ، وَمِنَ الَّذِينَ مِنْ كِيلِيكِيَّا وَأَسِيَّا، يُحَاوِرُونَ اسْتِفَانُوسَ. وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُقَاوِمُوا الْحِكْمَةَ وَالرُّوحَ الَّذِي كَانَ يَتَكَلَّمُ بِهِ. حِينَئِذٍ دَسُّوا لِرِجَال يَقُولُونَ:‘إِنَّنَا سَمِعْنَاهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمٍ تَجْدِيفٍ عَلَى مُوسَى وَعَلَى اللهِ’. وَهَيَّجُوا الشَّعْبَ وَالشُّيُوخَ وَالْكَتَبَةَ، فَقَامُوا وَخَطَفُوهُ وَأَتَوْا بِهِ إِلَى الْمَجْمَعِ، وَأَقَامُوا شُهُودًا كَذَبَةً يَقُولُونَ:‘هذَا الرَّجُلُ لاَ يَفْتُرُ عَنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ كَلاَّمًا تَجْدِيفًا ضِدَّ هذَا الْمَوْضِعِ الْمُقَدَّسِ وَالنَّامُوسِ، لأَنَّنَا سَمِعْنَاهُ يَقُولُ: إِنَّ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ هذَا سَيَنْقُضُ هذَا الْمَوْضِعَ(16)، وَيُغَيِّرُ الْعَوَائِدَ الَّتِي سَلَّمَنَا إِيَّاهَا مُوسَى’. فَشَخَصَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الْجَالِسِينَ فِي الْمَجْمَعِ، وَرَأَوْا وَجْهَهُ كَأَنَّهُ وَجْهُ مَلاَكٍ» (أع6: 9-15). من المعروف أن مجامع اليهود كانت تعبيرًا عن أصولهم؛ فالسكندريين يُصلُّون معًا وكذلك القيروانيين.. إلخ، إلاّ أن مجمع الليبرتينيين له أهميّة خاصة في فهم موقف اليهود من إستفانوس. والمجمعσυναγωγή قد يُفهَم أنه مكان أو جماعة، ولعلّ الأخيرة أقرب إلى النصّ الذي كتبه القديس لوقا(17).
الليبرتينيين هي عن الكلمة اللاّتينيّة libertini وتعني المُحرَّرين، في إشارة إلى اليهود الذي أخذوا إلى روما كعبيد على يد بومبي Pompey 63 ق. م.، وهناك نالوا حرّيتهم فيما بعد وكوّنوا مستعمرة على نهر التيبر في روما(18)، وتمّ ترحيلهم من روما حسب مرسوم طيباريوس(19) عام 19 م. لقد كان هؤلاء هم الأشد عداءً لاستفانوس لأنّ ما يُبشِّر به يعني أنّ ما عانوا من أجله لم يكن يستحق؛ فالأمم سينالون ميراثًا كما اليهود؛ تلك الفكرة كانت تزعجهم حينما يستحضرون في أذهانهم الرومان الذين استعبدوهم ثمّ طردوهم، من هنا كان الصدام مع إستفانوس أكيدًا.
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2014, 12:34 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشّهادة وعلاقة السلطات بالكنيسة في حياة المسيحيين الأوائل في أورشليم وتخومها

ونلحظ هنا أمريْن في غاية الأهميّة:


1- الاعتماد على الشهادة الزور للوصول إلى مبتغاهم من النيل من إستفانوس.
2- تهييج الشعب على إستفانوس عن طريق الادّعاء عليه فيما يمسُّ مناطق مقدّسة عند جموع اليهود؛ الموضع المُقدّس، الناموس، موسى. وتلك هي المرّة الأولى التي تتحرّك فيها الجموع ضدّ الكنيسة.
وبالفعل تحقَّق لهم ما أرادوا إذ اختطُف إستفانوس بعنفٍ واقتيد إلى المجمع؛ مسرح المؤامرات اليهوديّة.
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2014, 12:35 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,883

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشّهادة وعلاقة السلطات بالكنيسة في حياة المسيحيين الأوائل في أورشليم وتخومها

أسباب القبض على إستفانوس:


  • التجديف على موسى والناموس
  • الدعوة إلى هدم الموضع المُقدَّس
بعد عظة طويلة استعرض فيها إستفانوس بمهارة ووعي مُجمل التاريخ اليهودي، كانت كلماته الأخيرة بمثابة الوخزة التي دفعتهم إلى الهياج والجنون؛ «يَا قُسَاةَ الرِّقَابِ، وَغَيْرَ الْمَخْتُونِينَ بِالْقُلُوبِ وَالآذَانِ! أَنْتُمْ دَائِمًا تُقَاوِمُونَ(20) ἀντιπίπτετε الرُّوحَ الْقُدُسَ. كَمَا كَانَ آبَاؤُكُمْ كَذلِكَ أَنْتُمْ! أَيُّ الأَنْبِيَاءِ لَمْ يَضْطَهِدْهُ آبَاؤُكُمْ؟ وَقَدْ قَتَلُوا الَّذِينَ سَبَقُوا فَأَنْبَأُوا بِمَجِيءِ الْبَارِّ، الَّذِي أَنْتُمُ الآنَ صِرْتُمْ مُسَلِّمِيهِ وَقَاتِلِيهِ، الَّذِينَ أَخَذْتُمُ النَّامُوسَ بِتَرْتِيبِ مَلاَئِكَةٍ وَلَمْ تَحْفَظُوهُ. فَلَمَّا سَمِعُوا هذَا حَنِقُوا بِقُلُوبِهِمْ وَصَرُّوا بِأَسْنَانِهِمْ عَلَيْهِ. وَأَمَّا هُوَ فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، فَرَأَى مَجْدَ اللهِ، وَيَسُوعَ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ. فَقَالَ: ‘هَا أَنَا أَنْظُرُ السَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً، وَابْنَ الإِنْسَانِ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ’. فَصَاحُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَسَدُّوا آذَانَهُمْ، وَهَجَمُوا عَلَيْهِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ.» (أع7: 51-58).
لم يذكر لنا القديس لوقا تفاصيل رجم إستفانوس إذ اكتفى بقوله؛ «وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ»، ولكي نتعرّف على عملية الرجم عند اليهود، والتي تختلف إلى حدٍّ كبير عن الصورة التي في أذهاننا عن تلك العقوبة، نقرأ:
“حسب كلام الرابيين، فإنّ المحكوم عليه بالرجم، كان يُوْثَق اليدان، وكان أحد الشهود يلقيه بقوّة حتى يسقط على ظهره، بعدها يلقي الشاهد الثاني عليه، حجرًا، وإن بقى حيًّا بعد ذلك، تبدأ الجموع في إمطاره بوابلٍ من الحجارة حتى تصرعه، ثم يتركوا الجسد معلَّقًا حتى الغروب.”(21)
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من المؤكد أن المسيحيين الأوائل لم يستخدموا أية آلات عزف
أن المسيحيين الأوائل لم يروا السيد المسيح ممجدًا فقط في المزامير
بولس هاج وثار على المسيحيين الأوائل
راحاب تذكّرنا بإيمان المسيحيين الأوائل
محاضرة أبونا أثناسيوس عن الحوار بين المسيحيين الأوائل واليهود والسلطة


الساعة الآن 10:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024