منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 04 - 2014, 04:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632


طقوس الأمم الوثنية:
7) الأعياد - الحج - النذور - الزواج


الأعياد والمواسم الدينية عن الوثنين:

- الأعياد السنوية: وهي عيد رأس السنة وعيد السنة الكبيسة وعيد السنة البسيطة.
- الأعياد الشهرية: عيد الحر الكبير، عيد الحر الصغير في أول برمهات.
- الأعياد اليومية: أول الشهر ثم اليوم الثاني – اليوم الرابع – اليوم الخامس – اليوم الثامن – اليوم الخامس عشر – اليوم السابع عشر – اليوم التاسع عشر – اليوم الثلاثين من الشهر – وأيام الشهر الصغير (شهر النسئ)
- الأعياد الخصوصية: 9 أعياد المصريين كان لهم 24 عيدًا ثابتًا وكان هناك عيد يتكرر كل 30 سنة، ذكر عن يربعام في سفر الملوك الذي عبد البعل أنه عيد بهذا البعل في الشهر 8 أي اليوم الـ15.

الحج:

للأماكن المقدسة الخاصة بهم سواء الأفراد، أو الجماعات، فنجد أن جماعة الصابئة كانوا يحجون إلى مكان فيما بين النهرين علي مقربة من حوران بالجزيرة العربية.

النذور:

كتقدمة للإله شعورًا منه بأن الإله مقتدرًا وعظيمًا وحتى يشعرون برضا هذه الإله عليهم، مثل إيمان المصريين بتقديم عروس للنيل نذرًا حتى يرضى عليهم ويأتي بفيضان لا يضرهم.
كذلك كانت هناك نذورًا في حالة الشفاء من الأمراض.

طقس الزواج:

مثل دفع المال وكتابة العقد عل يد أحد كهنة المعبد حتى يأخذ صبغته الدينية وكان الإنسان يستريح لأن الزواج تم في معبد وعلي يد أحد الكهنة وكان نظام الأسرة نظامًا إلهيًا.

رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 04:04 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاضرات في علم اللاهوت الطقسي - الأنبا بنيامين


طقوس الأمم الوثنية:
8) الحلال والحرام - الدفن - ملاحظات عامة


التمييز بين الحلال والحرام والمحلل والمحرم وبين الطاهر والنجس:

- فكان المصريون القدماء يعتبرون اليونان أمة نجسة لا يتعاملون معها ولا يأكلون معهم ولا يشربون معهم ولا يخالطونهم ولا يستعملون أدواتهم حتى وإن كانت لازمة لهم.
- كذلك اعتبرت بعض المهن نجاسة عند المصريين القدماء كمهنة رعي الأغنام (سفر التكوين 45: 45)
- كذلك اعتبر المصريون بعض الحيوانات مقدسة مثل الأبقار ولا يحل لهم أن يذبحوها لأنها مقدسة لأنها ملك لإيزيس.

طقوس الدفن والترحيم علي الموتى:

كانوا يؤمنون في الخلود والبعث وبقيامة الموتى وكان هذا الإيمان مجسمًا في طقوسهم، وكانوا يضعون الموتى في مقابر عظيمة يضعون كل ما يحتاج الميت من طعام وشراب وملبوسات حتى إذا قام الميت يجد ما يحتاجه. وفي طقوسهم كان الكاهن هو الذي يصلي علي أرواح هؤلاء الموتى ترحمًا عليهم وهو الذي يوزع الصدقات علي الفقراء.

ملاحظات هامة عن العبادة الوثنية:

(1) الصراع بين الشيطان والله:

فالشيطان يحاول أن يأخذ العبادة الموجبة إلى الله ويكون بها ناس تتبعه.
لذلك العبادات الوثنية صورة من صور الحرب ضد الله ولذلك يقول الكتاب الحرب هي للرب.
(2) الهدف من هذا الصراع:

هو تكوين مملكة تابعة للشيطان تقاوم مملكة الله لذلك باب الدخول إلى الله هو باب ضيق لأن فيه حرب الشيطان يشنها علي أولاد الله لذلك قال الكتاب عن هذا الباب الضيق "قليلون هم الذين يجدونه".
(3) استخدام الشيطان الأسلحة التي ضده ليحولها إلى أسلحة تستخدم ضد الحياة مع الله:

مثل الصلاة والصوم والتوبة.. الخ علاوة علي السحر، الأحجبة مثلًا (المزمور 151) هو من أكثر المزامير رعبًا للشيطان وللأسف هناك بعض الناس يستخدمونه في السحر.
(4) عدم وجود هدف من هذه الممارسات:

لا يوجد هدف حقيقي أو هدف أبدي، فمثلًا عندما نصل لإلهنا الحقيقي نشعر بصدى هذه الصلاة داخلنا لأنه يوجد عمل إلهي داخلنا لكن الوثنيين عندما يصلون إلى الأوثان فماذا تنفعهم الأوثان؟ طبعًا الشيطان هو الذي يعمل في هذه الأوثان كأن يجعل هذه الأصنام تتكلم لأن كل آلهة الأمم شياطين كما يقول المزمور.
(5) محاولة إشباع الشعور واللاشعور في الإنسان:

وهو هدف من أهداف الطقس، سواء في الأمم الوثنية، أو الأمة اليهودية هو مجرد إشباع عن طريق شيء محسوس لأنه لولا الشعور ما كان إحساس اللاشعور فكل إنسان محتاج إلى الطقس حتى ولو كان هذا الإنسان يعبد الأوثان.


  رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 04:07 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاضرات في علم اللاهوت الطقسي - الأنبا بنيامين


طقس الأمة اليهودية:
1) عصر ما قبل الناموس - بداية عصر البطاركة


1- الطقوس في عصر ما قبل الناموس (عصر البطاركة):

كان يسمى عهد البطاركة مثل آدم، أيوب، ونوح وملكي صادق وهو رمز للسيد المسيح والعهد الجديد وذبيحته كانت من الخبز والخمر وكانت مقبولة من خلال الرمز علي الرغم من ذبيحته كانت من نتاج الأرض (قمح، عنب) (خبز وخمر) وكانت الأرض ملعونة ونتاج الأرض ملعون إلا أن هذه الذبيحة قبلت من خلال الرمز فهي كانت رمزًا للسيد المسيح الذي قدم ذبيحة العهد الجديد، وأيضًا إبراهيم، واسحق، يعقوب.

2- الطقوس بين عصر البطاركة حتى بداية عصر موسى النبي:

(1) الناموس الطبيعي: كان له دخل كبير لأن الناموس كان داخل قلوبهم وأفكارهم كان ما يسمى بالضمير "فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم الذي يظهرون الناموس مكتوبًا في قلوبهم شاهدًا أيضًا ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكين" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 14 – 15).
(2) التقليد: فالبشرية عاشت بهذا التقليد الشفاهي قبل أن تكتب الشرعية علي يد موسى النبي حوالي 2000 سنة وكانوا هو حافظين للناموس إلى أن كتبت الشرعية في سفر الخروج ص2 وصارت الأجيال تتسلمه جيل بعد جيل وتسلموا الذبيحة بطقوسها ومارسوا تقديمها.. الخ.
كذلك تسلموا ناموس اللعنة كما هو واضح من حياة يوسف بن يعقوب الذي رفض الخطية علي الرغم أنه لم تكن هناك وصية مكتوبة وهذا يدل علي قوة التقليد.
وكذلك وصية حفظ السبت في (سفر الخروج 16) والعشور كما قدم إبراهيم العشور لملكي صادق وكذلك يعقوب وعد بتقديم العشور.. الخ.
(3) نظام العبادة والذبيحة والمذبح: لم تكن هناك أماكن خاصة بالعبادة لكن كثيرًا ما كانوا يعبدون الله في الجبال وفي الأودية وكان رب الأسرة هو كاهن الأسرة يقدم ذبائح محرقات عن الأسرة كلها (سفر تكوين 20 – 22) (سفر أيوب 1: 4 – 5) والذبائح كانت من الحيوانات الطاهرة.

  رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاضرات في علم اللاهوت الطقسي - الأنبا بنيامين

طقس الأمة اليهودية:
2) طقوس عصر ما قبل موسى النبي

الطقوس التي كانت تتم في عصر ما قبل موسى النبي:

أولًا: الصلاه:


محاضرات في علم اللاهوت الطقسي - الأنبا بنيامين
- الصلاة الانفرادية: كما جاء في (سفر أيوب 31: 15) أخنوخ في (تك 6: 7) واليعازر الدمشقي في (تك 18: 27) وكذلك صلاة يعقوب أيضًا في تك (32: 9-12) وذكر أيضًا عن يعقوب أنه صارع مع الله حتى الفجر وغير اسمه من يعقوب إلى إسرائيل لأنه جاهد مع الله (سفر التكوين 32: 24-28).
- الصلاة العائلة: أنظر المذكرة:
الشروط التي يجب توافرها في الصلاة:
1- التوبة وترك الشر والظلم وإعداد القلب.
2- الخضوع والاتضاع.
3- الإلحاح واللجاجة.
أهداف الصلاة:
1- التعليم بالإرشاد.
2- طلب إتمام مواعيد الله.
3- التضرع من أجل البركات الزمنية.

ثانيًا: الشفاعة:

وهي تنقسم إلى 3 أنواع:
(1) شفاعة الأحياء في الأحياء (مثل شفاعة إبراهيم في إسماعيل وفي أهل سدوم)
(2) شفاعة الأحياء في المنتقلين.
(3) شفاعة المنتقلين من أجل الأحياء (مثل شفاعة داود في سليمان من أجل داود عبدي) بسبب خطية سليمان (سفر ملوك الأول 11: 12، 13)

ثالثًا: الذبيحة:

- تخصيص مكان للعبادة والمذابح بإرشاد الهي كما في (سفر التكوين 28: 10 – 16)
- تدشين مكان للعبادة وتكريسه (تك 28: 18 – 19) كان ذلك يتم بصب زيت في هذه الأماكن وكل هذه الطقوس ستتضح أكثر في عصر ما بعد الشرعية في تدشين الهيكل.
- استعدادات خاصة قبل تقديم الذبيحة والعبادة منها:
· عَزْل الآلهة الغريبة.
· التطهير.
· إبدال الثياب.
- تقديم الذبيحة: وكانت تقدم من الحيوانات الطاهرة كما نوح، إبراهيم، اسحق ويعقوب وأيوب.. الخ.
- إقامة المذابح: لأنه بدون مذبح لا يقدم ذبيحة.

رابعًا الكهنوت:

· كان رب الأسرة أو كبير العائلة هو الكاهن وهو الذي يقدم الذبائح مثل آدم وهابيل ونوح وأيوب وإبراهيم واسحق ويعقوب وهم الذين يبنون المذابح ويقدمون الذبائح عن نفوسهم وعن أفراد أسرتهم.
· وقال الوحي في سفر التكوين عن ملكي صادق ملك ساليم اخرج خبزًا وخمرًا لأنه كان كاهنًا لله العلي وقال مبارك إبرام من الله العلي (تك 14)
· وقد جاء كهنوت السيد المسيح علي طقس ملكي صادق أي أنه كهنوت قائم علي الخبز والخمر وهم إشارة إلى جسد ودم عمانوئيل إلهنا.

خامسًا: السجود:

- سجود العبادة: لله وحده.
- سجود الإكرام: يمكن أن تؤدي للملائكة أو لذوى الكرامة من البشر.

سادسًا: الصوم:

الصوم هو الامتناع عن نوع معين من الأطعمة لذلك يري الكثيرون أن أول شخص صام أو طالب الله بالصوم عن نوع معين من الطعام هو آدم لما طلب منه الله أن لا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر لأنه يوم يأكل منها موتًا يموت.

سابعًا: التمييز بين الطاهر والنجس:

كما في نوح نري أن أخذ معه إلى الفلك البهائم الطاهرة، والبهائم الغير طاهرة.. الخ. كذلك هابيل قدم ذبيحة من الغنم وهي من الحيوانات الطاهرة.

ثامنًا: البكور:

كانت فكرة البكورية تحمل في طياتها معني تقديس البكور لله، وقدم هابيل من أبكار غنمه وسمانها وكذلك الابن البكر له امتيازات خاصة داخل الأسرة.

تاسعًا: العشور:

كما في إبراهيم لما قدم العشور لملكي صادق (تك 14) ويعقوب وعد الله بأن يقدم له العشور (تك 28)

عاشرًا: النذور:

فنجد أن يعقوب نذر نذرًا (تك 28) واعتب يوسف نذير إخوته ونسمع النذور في سفر أيوب.

  رد مع اقتباس
قديم 07 - 04 - 2014, 04:12 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محاضرات في علم اللاهوت الطقسي - الأنبا بنيامين


المغزى من دراسة طقوس الأمم اليهودية والوثنية

- هو أن نعرف كيف أن الأمم الوثنية عبدت هذه الأوثان وأيضًا كيف أن الشيطان أقنعهم بهذا يعني فكرة الوحي الإلهي عندنا بالروح القدس هو نسه الشيطان أدخله إليهم عن طريق الروح النجس وكيف كان يعطيهم إحساس بالوحي أي كيف يقنع الشيطان الإنسان بأن فيه وحي؟
- فالوحي الإلهي لا يتناقض مع نفسه، لأن الله لا يقول مبدأ ويعطي مبدأ آخر يتناقض مع نفسه. لذلك الإنجيل هو صورة للوحي ويستحيل أن يوجد به تناقض مستحيل أن يوجد به أي أخطاء من أي نوع.
- الفرق بين فكرة الوثنيين في العبادة وفكر اليهود قبل العهد الجديد في العبادة وفكر العهد الجديد في العبادة.
- فكر الأمم الوثنية هو فكر شيطاني لكن فكر الأمة اليهودية بكل عصورها كان فكر الهي ولكن في مرحلة الطفولة الروحية للبشرية.
- أما في المسيحية فهي فكر الله في مرحلة النضوج للبشرية.
- كيف نجح الشيطان أن يصور للناس عبادة ونظام وأصوام، فهذه كلها أشياء تريح الضمير وتوقع الإنسان في الخطية أحيانًا فهناك تناقض واضح يتعمده الشيطان لكي يتلف النفس البشرية لكن السيد المسيح يقول: كل ما أعطانيه الآب لا أتلف منه أحد بينما الشيطان يتلف وهو معتدى.


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأنبا بنيامين - عيد الغطاس المجيد: جـ) البعد الطقسي للعيد
علم اللاهوت الطقسي
اللاهوت الطقسى الكنسى
اللاهوت الطقسي
علم اللاهوت الطقسي(عيد الغطاس)


الساعة الآن 04:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024