منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 02 - 2014, 05:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
بدأت المفاهيم الخاطئة تنتشر حول عقيدة الخلاص منذ منتصف الستينات، مما اضطرني إلى شرح هذا الموضوع في مؤتمرين لخدام الوجه البحري، عقدا في بنها في أبريل ومايو سنة 1967. وكانت نتيجتهما طبع كتاب لنا هو [الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي] صدر في يونيو 1967، ومنشور هنا في موقع الأنبا تكلا.
وعادت المشكلة مرة أخرى إلى الظهور في النصف الثاني من السبعينات، ولكن في شكل جديد هو (بدعة الخلاص في لحظة) وقد نشرنا عنها مقالات كثيرة في مجلة الكرازة من سنة 1978 إلى سنة 1980. وقمنا بتدريس موضوع الخلاص في الكلية الإكليريكية، مع الجدل المحيط به، وبخاصة في الإخوة البلاميس ومن أخذ عنهم.
وأنا في كل ذلك أضع أمامي قول الآباء الرسل في الدسقولية: (امح الذنب بالتعليم) وكل ما أريده هو الإقناع، وليس معاقبة المخطئين.
وأخيرًا أصدرنا هذا الكتاب، ليكمل كتابنا الأول عن الخلاص.
وأرى أن هناك حاجة إلى إصدار كتاب ثالث في موضوع الخلاص، يشمل مناقشة ما يقوله البروتستانت عن: التبرير، والتقديس، والتمجيد، والتجديد، والملء.. وما إلى ذلك من موضوعات.
وقد رددت على كل النقط، التي ظهرت في بعض الكتب كمجال للشك وأخيرًا أقول لأولادي. ها أمامكم الطريقان واضحان. انظروا في أيهما تسلكون.
أريدكم أن تفهموا، وتؤمنون باعتقاد الكنيسة السليم، لا أن تقولوا: آمين.
البابا شنوده الثالث
رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2014, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث

أهمية العقيدة وتدرسيها
هل نعلم أولادنا الفضيلة، بلا إيمان، ونتركهم لمحاربات الشكوك؟
هل التعزية الروحية تكون على حساب الإيمان؟ وما موقفنا من حرب الشكوك؟
كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
مقدمة


في وقت ما، ربما منذ أكثر من ثلاثين سنة، اتهمنا بعض الطوائف، أن تدريسنا العقيدة للناس يكون على حساب روحياتهم، وأن عظاتنا ليست خلاصية، وأنهم يسمعون الكلام في العقيدة فلا يتعزون، وأن التعزية لا تأتى إلا تأتى إلا بترك المنهج العقيدي إلى المنهج الروحي أو (الخلاصي) بحسب تعبيرهم!!


كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
وفى (بساطة) الأقباط، تركنا تدريس العقيدة، وبدأنا في الكلام عن الروحيات، جاريناهم في الطريقة (الخلاصية) فلما وجدنا هكذا، صاروا يدرسون العقيدة في عمق، بحسب مفاهيمهم، يجعلون الكبار والصغار يحفظون آيات معينة، يفسرونها لهم بريقة خاصة. تحولت مواعظهم الخلاصية إلى موضوعات عقائدية بحتة. والمنهج العقلي الذي انتقدوه، اندمجوا فيه إلى أبعد الحدود.
وتنبهت الكنيسة للعملية كلها، وكيف بدأت وتحولت وتطورت.
ورأت الكنيسة أولادها أمام مجموعات ضخمة من الشكوك، توجه إلى الإيمان، من داخل ومن خارج..
وكان لابد أن تعمل عملًا. والعمل بدأ من رئاسة الكنيسة. ولكنه لابد أن ينتشر في كل مكان، من أجل الإيمان..
ووجد أولادنا أنفسهم أمام شكوك لم تدرس لهم في مدارس التربية الكنسية، ولا في اجتماعات الوعظ في الكنيسة، ولم يجدوا مؤلفات تقدم ردودا. بل زحفت التعاليم الغربية حتى إلى بعض الذين يقومون بالتعليم داخل الكنيسة!!
إن الدين ليس هو مجموعة من الفضائل. فالفضائل توجد حتى عند غير المؤمنين، عند البراهما والبوذيين وغيرهم.. ولكن الدين أولا هو عقيدة وإيمان ومن هذا الإيمان تنبع الفضائل، ويكون لها وضع روحي غير وضع الفضائل عند غير المؤمنين..
(والخلاص) وإن كان يتعلق بروحيات الإنسان، وإلا أنه عقيدة لها أسسها وهذه العقيدة تؤثر على طابع الروحيات..
ولذلك فإن الكنيسة ستعمل بكل جهدها، على تعميق مفاهيم أعقيدة في أبنائها منذ بداية طفولتهم، حتى إذا شبوا لا تتعبهم الشكوك والمحاربات الفكرية التي من الخارج..
الآباء والأمهات عليهم مسئولية كبيرة في هذا المجال..
وينبغي أن تدرك الأم مدى مسئوليتها كإشبين لطفلها، تسلمته من الكنيسة يوم العماد لتربيته في حياة الإيمان السليم..
والمسئولية تقع أيضا على مدارس التربية الكنسية التي ينبغي أن تتعدل مناهجها وتتفق والقيام بهذه الرسالة.
وهناك مسئولية أيضًا على الآباء الكهنة، وعلى الوعاظ، والمهتمين بقيادات الشباب، وكل من له مهمة التعليم..
الطفل نقدم له الإيمان بطريقة التسليم، وفي المراحل المتقدمة يأخذ التعليم أسلوب التفهيم. وفي كل الفترات نجعل أولادنا يحفظون العقيدة والآيات. وفي المرحلة الثانوية والجامعية، يدخل أبناؤنا في المرحلة الجدلية التي تحتمل مناقشة الآراء المعارضة والشكوك.
ويشمل تدريسنا المنهجين معا، العقيدي والروحي، والإيمان والفضيلة، العقل والقلب، والإنسان كله، لكي يكون منهجا متكاملا.
اهتمامنا بالإيمان والعقيدة لا ينسينا الحياة الروحية والسلوك. والاهتمام بالفضيلة لا ينسينا الإيمان.. افعلوا هذه ولا تتركوا تلك. فالتطرف في احد الطريقتين له أخطاؤه وأخطاره.
وفيما ندرس الإيمان لا نكون عقلانيين، وإنما روحيين أيضا.
وعلينا أن نجمع كل ما يواجه أبناءنا خارج الكنيسة، من أفكار وتيارات وحروب وشكوك ونقدم لهم ردودًا..
وتكون هذه أيضا مسئولية كنائسنا ومجلاتنا ومفكرينا، بل تكون هذه أيضا مسئولية كلياتنا الإكليريكية
هذا الجيل الذي نعيش فيه، يحتاج إلى اهتمام خاص بالإيمان. ويكفى كبرهان نظرة واحدة إلى المكتبات والمطبوعات.
وهو جيل لا تصلح له السطحية في التعليم، وإنما يجب إعداد المعلمين بعمق خاص في الفهم والمعرفة والدراسة.
وينبغي أن تكون للخدام دراسات مستمرة تنشط معلوماتهم، وتجعلها مناسبة لجيلهم Refreshing Courses.
كل عصر له أفكاره، وله الدراسات التي تناسبه. ولا يجوز أن يعيش الخدام في غير جيلهم، لا يشعرون بالحروب التي يتعرض لها أبناؤهم، بالشكوك الفكرية التي تهاجهم. وما أجمل قول الرسول: (كونوا مستعدين في كل في كل حين، لإجابة كل من يسألكم، عن سر الرجاء فيكم).
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2014, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث

تاريخ هذه البدعة
الكنيسة طوال القرون الخمسة عشر الأولى في اعتقادها بالكهنوت والأسرار الكنسية والتقاليد، ما كانت تؤمن مطلقًا بأن الخلاص يتم في لحظة فالخلاص يتم بدم المسيح، ولكن عن طريق الأسرار المقدسة التي وضعها الله في كنيسته بالروح القدس العامل فيها، والتي يمارسها رجال الكهنوت.
واستمر الأمر هكذا، إلى قيام البروتستانتية بقيادة لوثر، في بداية القرن السادس عشر للميلاد.
مارتن لوثر كان راهبًا كاثوليكيا، وكان كاهنا. ثم اصطدم بالكنيسة الكاثوليكية، رغبة في إصلاح الأخطاء التي كانت سائدة وقتذاك. فحرمته الكنيسة وقطعته من الكهنوت. وهنا بدأت المشكلة في دورها الخطير.. الذي ينبني أساسًا وقبل كل شيء، على كيف تعيش البروتستانتية بدون كهنوت، وبالتالي في موضوعنا هذا كيف ينال الناس الخلاص، بعيدا عن عمل الكهنوت؟

كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
لوثر وجماعته في حياته ومن بعده ما كانوا يستطيعون أن يمارسوا أي عمل من أعمال الكهنوت. الكنيسة قطعتهم من الكهنوت، فليقطعوا هم أيضا الكهنوت من كل أعمال الكنيسة! وهكذا أنكروا الكهنوت، وأنكروا سلطة الكهنوت، ونادوا بأنه لا يوجد سوى كاهن واحد في السماء وعلى الأرض هو يسوع المسيح. وقد قمنا بالرد على هذه النقطة في كتابنا (الكهنوت) المنشور هنا في موقع الأنبا تكلا.
كذلك قامت البروتستانتية بإلغاء كل ما وضعه رجال الكهنوت بسلطانهم الكهنوتي. وقالوا إنهم يعتمدون على الإنجيل وحده: لا قوانين كنسية، ولا قرارات مجامع مقدسة، ولا تقاليد كنسية، ولا أقوال آباء..
ولم توافق البروتستانتية أن تكون الكنيسة وسيطة في نوال الخلاص، ولا في أية علاقة بين المؤمن وإلهه واعتبرت هذه العلاقة مجرد علاقة فردية، ولا دخل للكنيسة ولا للكهنوت فيها..!
وكما ألغت هذه الوساطة على الأرض، ألغت أيضا في عقيدتها كل وساطة أخرى في السماء، أعنى كل شفاعة القديسين الذين انتقلوا، وعلمت أبناءها أنه لا فرق بينهم وبين هؤلاء القديسين، فكل المؤمنين قديسون حسب تسميتهم في العصر الرسولي. وخلطت بين الشفاعة الكفارية والشفاعة التوسلية، حسب فهمها للآية التي تتحدث عن الفداء قائلة إنه لا يوجد سوى وسيط واحد وشفيع واحد بين الله والناس هو يسوع المسيح (1تى 2: 5 )
ولم يعد في البروتستانتية إكرام للقديسين ولا للملائكة ولا للعذراء، ولم تعد الكنيسة تبنى بأسمائهم.
ومع إنكار الكهنوت وكرامة القديسين، ومع إنكار القوانين والتقاليد، تطور الأمر إلى إنكار تعليم الكنيسة، فلم يعد ملزما لأحد. وأصبح لكل أحد الحق في أن يفسر الكتاب كما يشاء!! بلا ضابط من سلطة كنسية.
ومع أن بعض العقلانيين ظنوا أن هذا الأمر كان تحريرًا للعقل البشرى من كل سلطة كنسية، ليفكر كما يشاء، حتى أسموا قيام البروتستانتية بحركة التحرير! وإلا أنه كان من نتيجة هذه (الحرية) قيام عشرات المذاهب البروتستانتية، ويقول البعض بل مئات. ويوجد في مصر منها 28 مذهبا.. والسبب في ذلك هو عدم التقيد بضوابط من التقاليد الكنسية أو التعليم الكنسي، وعدم وجود سلطة كنسية تؤاخذ أو تقوم من ينحرف في تفكيره اللاهوتي..
ونفس خلفاء لوثر لم يلتزموا بكل تعليمه، ووجد من هو أشد منه إنكارًا للتعليم الكنسي، مثل كلفن وزوينجل وآخرين.
إنه أخرجهم من الخضوع للكنيسة ورؤسائها، فلما كان يستطيع أن يلزمهم بالخضوع له ولكل تعليمه. ويوجد حاليًا من البروتستانت من يعارض لوثر في بعض الأفكار اللاهوتية. وأصبحت الكنيسة اللوثرية مجرد واحدة من الكنائس البروتستانتية المتعددة، تختلف عن بعضها في الفكر.
المهم أن هيبة الكنيسة كقيادة، زالت في الفكر البروتستانتي.
وبدأت العقلانية في الكنيسة تناقش كل شيء. وتقبل ما تقبله، وترفض ما يعن لها رفضه.
وبالتالي أخذت البروتستانتية تتدرج حتى أنكرت الأسرار.
أخذت تناقش أولا ما هو تعريف السر؟ ثم ما عدد الأسرار؟ إلى أن انتهت إلى إنكار الأسرار. ومادام الكهنوت هو الذي يمارس خدمة الأسرار، ولا كهنوت في البروتستانتية، اذن ما معنى وجود الأسرار ما لزومها؟!
كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
ولعل البعض يقول: هناك معمودية في البروتستانتية..
نعم، هناك معمودية. ولكنها ليست سرًا كنسيا، ولا يمارسها كهنوت. وليست لها الفاعلية التي نعتقدها فيها..! هذه خلافات ثلاثة جوهرية..
كان المسيحيون في الكاثوليكية قبل لوثر معتادين أن يعمدهم رجال الكهنوت في الكنيسة. والإيمان بالمعمودية أصبح راسخا في النفوس مدى خمسة عشر قرنًا، ولا يمكنه نزعه، وتسنده آيات من الإنجيل.. فما العمل مع عدم وجود كهنوت في البروتستانتية؟
الحل هو وضع الشيخ محل الكاهن. وفي ترجمة الكتاب، تترجم كلمة كاهن بشيخ. ويمكن للشيوخ أن يعمدوا. ولا مانع من أن يأخذوا لقب (قس)، دون أن يعنى هذا اللقب أية صفة أو اختصاصات كهنوتية!
ولكن هل يخلص الناس في المعمودية في التفكير البروتستانتي؟
كلا، فالبروتستانتية تنادى بأن الخلاص بالإيمان وحده. وهذا خلاف رابع بيننا وبينهم في المعمودية.
وأخذ البروتستانت يشدون جدا على موضوع الإيمان. وأصبحوا يرددون في اجتماعاتهم عبارة (آمن فتخلص) كما لو كانت هذه هي الآية الوحيدة المتعلقة بالخلاص في الكتاب المقدس!! بل ركزوا على الإيمان، حتى أصبحوا يقولون: (آمن فقط.. فتخلص).
والإيمان شعور في القلب، يرون أنه يمكن أن يتم في لحظة. وبالتالي يمكن للإنسان أن يخلص في لحظة، طبعًا بدون كنسية، ولا أسرار، ولا معمودية، ولا كهنوت!!
وهنا تحولت الفكرة إلى بدعة، نحاول الآن مناقشتها، لنرى ما مدى خطورتها على إيمان الكنيسة كله..
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2014, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث

خطورة هذه البدعة

كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
ببدعة الخلاص في لحظة، لا مانع من أن يحيا الناس حياة روحية توصلهم إلى الخلاص الأبدي، بعيدًا عن عمل الكنيسة، بعيدا عن عمل الكهنوت وعن السلطان الكنسي..!
حياة أساسها الإيمان وحده، وهو داخل القلب.. وأساسها النعمة، وهى من الله. ومع التركيز على الإيمان والنعمة، تصبح حياة الإنسان مجرد علاقة فردية بينه وبين الله، وتختفي كلمة الكنيسة، وكلمة الكهنوت، وكلمة الأسرار، من حياة الإنسان الروحية. وسنضرب لذلك أمثلة عديدة:
  1. المعمودية
  2. التوبة
  3. سر المسحة
  4. الأسرار اختبارات
  5. البنوة لله
  6. الخلاص
  7. خلط!
  8. محاولة للتبرير
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2014, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث

المعمودية
تبعًا لبدعة الخلاص في لحظة، لا يتحدثون عن عمل المعمودية في نوال الخلاص، لأن المعمودية لا تتم في لحظة. إذن يكون الخلاص في مفهومهم عن طريق الإيمان وحده.
ويتدرج الأمر إلى مفهوم المعمودية، فينكرون فاعليتها. وينسبون كل فاعلية المعمودية إلى الإيمان.
هل المعمودية تمنحك الولادة الثانية، حينما تولد من الماء والروح (يو 3: 5). كلا، إن الولادة الجديدة في مفهومهم تكون بالإيمان، فأنت بالإيمان تصير ابنا لله!

كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
هل المعمودية تمنح التبرير والتجديد؟ إنك بالإيمان كما يقولون تنال التبرير والتجديد! مجرد أن تنظر إلى المسيح وهو مصلوب، تتبرر في لحظة!
هل تنال في المعمودية الخلاص، ومغفرة الخطايا، وفيها تغسل من خطاياك؟ كل هذا في نظرهم تناله بالإيمان.. تناله في (لحظة) إيمانك!
لا مانع إذن من أن تبقى المعمودية، على أن يجردوها من كل فاعليتها، وتصبح مجرد جسد بلا روح، مجرد علامة، أو مجرد إشهار للإيمان، أو إعلان للإيمان، كما يقول الإخوة البلاميس..!
وهم يقولون إنهم نالوا المعمودية! ونفذوا وصية المسيح فيها. وتسأل: ما هي فاعلية تلك المعمودية التي ليس بها الخلاص، ولا التبرير، ولا المغفرة، ولا الولادة من الله؟! ويبقى سؤالك بلا جواب..!
وإن كان الإيمان به وحده يخلص الإنسان، فما قيمة هذه المعمودية إذن التي قد خلص الإنسان بدونها؟! وما معنى قول الرب: (من آمن واعتمد خلص) (مر 16: 16).
ولا تجد لهذه الآية صدى في قلب الذين يؤمنون بالخلاص في لحظة!.! ومادام الخلاص في نظرهم بالإيمان وحده، إذن لا علاقة له بالكنيسة والكهنوت والأسرار..!
وماداموا يركزون على الإيمان، ولا يعمدون إلا من يؤمن:
لذلك هم في المعمودية، ينكرون عماد الأطفال بحجة أنهم لم يصلوا بعد إلى الإيمان الواعي!
ويبقى الأطفال هكذا في نظرهم بلا إيمان، وبلا معمودية. وتسأل إذن كيف يخلصون، إن كان الإنسان لا يخلص بدون معمودية؟! (مر 16: 16) ويضيع الأطفال في زحمة هذه الأسئلة!!
وكناحية من التساهل، يقول البعض: لا مانع من تعميد الأطفال ولكنهم لا ينالون الخلاص إلا في,, لحظة تفجر مفاعيل المعمودية في قلوبهم..
وما فائدة هذه المعمودية إذن إن كانت لا تفيدهم إلا إذ تفجرت مفاعيلها حينما يكبرون؟! وإن ماتوا قبل هذا، هل يكونون قد نالوا الخلاص أم لا؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2014, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث

التوبة

كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
يرون أنه إن تاب الشخص، يخلص في لحظة توبته!
وطبعًا بلا اعتراف،
وبلا كاهن،
وبلا تحليل..
والتوبة هي مشاعر شخصية، لا علاقة للكنيسة بها. يقولون للشخص:
الق نفسك عند أقدام المسيح، فتخرج من هناك مبررًا، وقد أشرق على قلبك نور، وصرت أبيض من الثلج.
وقد محا الله كل خطاياك في لحظة، في تلك الجلسة المنفردة التي جلستها عند قدميه!
تعال إذن لتحكى اختبارك!
ولا مانع من أن تنشر هذه (الاختبارات الروحية) وفي مجلة تحمل اسم الأرثوذكسية، لكي يقلدها الناس، ويسيروا على نهجها، ويختفي بالتدريج من أذهانهم اسم الكاهن والتحليل والكنيسة والأسرار.
والذي نال الخلاص في جلسته هذه المنفردة مع الله، حسبما يقولون، ما حاجته إذن إلى الكنيسة وأسرارها؟!
إنه يستغنى عنها طبعًا، بهذه العلاقة الفردية المباشرة!
وفى التركيز على الإيمان وحده وفاعليته، يقولن لمن يخطئ:
آمن فقط أن الله قد رفع عنك خطيئتك، فتشعر أنها قد ارتفعت عنك في لحظة، ويمكنك سلام قلبي يفوق كل عقل.. بدون اعتراف، وبدون كنيسة، وبدون كهنوت.
وإن اعترفت على الله هكذا يقولون فالله هو الذي يغفر لك وليس الكاهن.
وفي لحظة اعترافك على الله ستخلص، وتشعر انك خلصت من خطاياك!
هذه هي مشكلة (الخلاص في لحظة) التي يحاولون بها إلغاء الكنيسة، وهدم كل أسرارها المقدسة.. ليس فقط المعمودية والكهنوت والاعتراف..
إنما حتى سر المسحة المقدسة أيضًا، التي بها نقبل الروح القدس..
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2014, 05:17 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث

سر المسحة

كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
يمكن لأي مؤمن في نظرهم أن يضع عليك اليد فتنال الروح القدس بل يمكن لأي امرأة تضع عليك اليد، فتنال الروح، بل وتنال الملء بالروح! وتستطيع أنت أيضًا بهذا أن تمنح الروح لآخرين!
إذن لم تعد المسحة المقدسة سرًا من أسرار الكنيسة، إنما أمكن تأميمها هي أيضا، فلم تعد عملا ً من أعمال الكهنوت، كان يقوم بها الرسل فقط عند بدء قيام المسيحية (أع 8: 14، 15) وأصبحت بهذا الوضع مجرد موهبة، يمنحها لك الذين نالوها من قبلك، ولا دخل للكنيسة في ذلك..!
وجماعة الإخوة البلاميس، يرون أن نوال الروح القدس يتم بالإيمان! ففي إمكانك تفيض من قلبك ينابيع الروح.. وبهذا لا تكون محتاجًا إلى المسحة المقدسة من الكنيسة، لأنك تنال الروح من الله مباشرة، أيضًا بالعلاقة الفردية، وفي لحظة!!
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2014, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث

البنوّة لله

كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
يرون أنها تتم في لحظة الإيمان، في لحظة قبولك فاديًا ومخلصًا!!
ويعتمدون على فهم خاطئ لقول الكتاب: (أما كل الذين قبلوه، فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله) (يو 1: 12) أما شرح هذه الآية فسنجده في هذا الكتاب بموقع الأنبا تكلا لاحقًا.
وهذه البنوة لله، تتم هكذا كما يقولون، بدون المعمودية، بدون الكنيسة، بمجرد علاقة الفردية بينك وبين الله!
ولذلك هم يسألونك أن قابلتهم: هل خلصت؟ هل قبلت المسيح مخلصًا وفاديًا؟ كما لو أنك لم تكن مسيحيًا على الإطلاق.
والبعض يقدم لك تعهدًا وربما في الإنجيل لكي توقعه، تقول فيه إنك قد قبلت المسيح مخلصًا!!
وهم لا يكتفون بهذه البنوة التي نلتها بالإيمان، وإنما:
عليك أن تطالب بحقوقك كابن، وكوريث مع المسيح!
وهكذا تصير في لحظة قبولك للمسيح، ابنًا لله، ووارثًا مع المسيح، وصاحب حقوق تطالب بها!
وهنا يفقد المؤمن اتضاعه. يفقد شعور الانسحاق وعد الاستحقاق. وبعد أن كان إنسانًا محكوما عليه بالموت، يصبح في لحظة مطالبًا بحقوق له كوريث..
وبعد أن كان في خورسالموعوظين، يجد نفسه مدعوًا لأن يقف على منبر الكنيسة وكابن، يحكى اختباره في نوال البنوة والميراث مع المسيح!
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2014, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث

الخلاص

كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
إنهم يضعون قاعدتين للخلاص: الخلاص بالدم، والخلاص قد تم!
الخلاص قد تم على الصليب. وأنت قد نلته بدم المسيح، في لحظة إيمانك بالمصلوب. وهذا الخلاص الذي نلته أبدى، لا يمكن أن تفقده مهما سقطت.
لذلك عليك أن ترتل ترتيلة (مغسولين بالدم الكريم).. أو ترتيلة (إني واثق بالدم، أنا واثق..) وما دمت قد نلت الخلاص، عليك أن تحيا في بهجة هذا الخلاص إلى الأبد، هذا الخلاص المجاني، الذي نلته بمجرد الإيمان ‍‍‍‍! هكذا يعتقدون..
وفى الإيمان بعدم فقدان هذا الخلاص مهما سقط المؤمن، يخلطون بين عبارة (المؤمنين) وعبارة (المختارين) وكأنهما كلمة واحدة!
ونحن يمكننا أن نقول تعليقًا على هذا، إن كل المختارين هم مؤمنون بلا شك. ولكن ليس كل المؤمنين مختارين. فقد يرتد بعضهم بعد إيمانه..
ثم أن موضوع الخلاص في لحظة، يتحير فيه المنادون به في معنى هذه اللحظة ومتى تكون؟ المكتفون بالإيمان! والذين يقولون إنهم أرثوذكس، يقولن إن الخلاص في لحظة المعمودية.
وواضح أن القول بالخلاص في لحظة الإيمان يلغى فاعلية المعمودية فيه. القول بالخلاص في لحظة المعمودية، يلغى أن الخلاص يتم بالإيمان وحده..
ويبقى السؤال في حيرة. أية اللحظتين هي الأصح! يزيد الحيرة إن الإيمان عمليًا لا يتم في لحظة! والمعمودية عمليًا لا ينالها الإنسان في لحظة!!
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2014, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث

خلط!

كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
والذين ينادون بالخلاص في لحظة، يخلطون بين الخلاص والتوبة والتغير..
فقد يتوب إنسان عن خطية بشعة تتعبه، فيعتبرونه قد خلص!
وهكذا يخلطون بين الخلاص الذي يسمونه (التبرير)،
وبين التوبة التي يدخلونها تحت عنوان (التقديس).
ويستخدمون هذه العبارات:
التبرير التقديس التجديد التمجيد الخلاص..
تمامًا بنفس معناها الموجود في الكتب البروتستانتية!
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث
الاختيار في يد الإنسان ( قداسة البابا شنودة الثالث ) من كتاب بدعة الخلاص في لحظة
الغضب كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث
بدع حديثة كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 12:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024