رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعجوبة الميلاد اشرق الكون والفضاء تبسم واكتسب بيت اللحم ثوبا منمنم وبذور الحياة في الارض هبت توقظ الفجر من سبات المحطم يا رعاة الاغنام اية بشرى قد زففتم الى الوجود المحطم يا وجوه الاصنام غيبي فهذا وجه طفل في مهده يتكلم وجه يسوع وجه فجر خلاص النا س وجه الايمان اسمى واعظم مذود ضعضع العروش وطفل شل سلطان جهاد جهنم يا رسول السلام في القلق الدامي حنانيك فالضمير تهشم يتفانى الانسان في قتل روح الحق والعدل وهو يسكر بالدم ناسيا ثورة الحياة على الموت بشخص المسيح حين تألم كان ظلم الانسان في الارض فوضى من قديم فصار ظلما منظم اايه صحراء عالم الروح ها قد فاض نبع الحياة في حضن مريم خالقا واحة الرجاء لنور ضعضع الليل بعد ان كان خيم يا شهيد الصليب من قال لي اني جئت للناس خادما لا لاخدم قل لمن باسمك العظيم اثاروا فتنة نارها بنا تنضرم كل عام وأنتم بكل خير .. وعيد ميلاد سعيد والرب يبارك إكليل هذه السنة بجود كبير وعطاء لكم وفير وأرجو وأصلى أن يكون ميلاد جديد للحب بكل قلب وبكل بيت وكنيسة ووطن .. |
07 - 01 - 2014, 07:47 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
†مــيلاد الســيد المســيح† ... ميلاد مجيد و سعيد و فريد... " ظلت البشرية آلاف السنوات في انتظار المسيا المنتظر ، فلقد كان العالم يعانى من الفقر الروحي الشديد، ويحيا تحت وطأة الخطية، إلى أن جاء عيد الميلاد المجيد حيث بدد الظلمة وأشرق النور، وأعلنت السماء البشرى السعيدة: " المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" (لو2: 14) لقد بدأت رحلة خلاص البشرية من سلطان الموت لقد أعطى عيد الميلاد المجيد للبشرية الأمل في إتمام وعد الله بأن نسل المرأة سيسحق رأس الحية، لذلك فإن ميلاد السيد المسيح يتميز بصفات كثيرة ، فهو : 1-ميلاد مجيد 2-ميلاد سعيد 3-ميلاد فريد. أولا: ميلاد السيد المسيح ... ميلاد مجيد... عندما نتذكر تسبحه الملائكة وهى تعطى المجد لله في الأعالي، الذي اتضع وأخلى ذاته وتنازل لكي يأتي ويولد كإنسان، من إنسانة كشبه البشر، نجد أن هذا الميلاد العجيب أعلن للمجوس عن طريق ظهور نجم غريب، ولذلك اخذ المجوس يتساءلون: "أين هو المولود ملك اليهود فإننا رأينا نجمه في المشرق واتينا لنسجد له" (مت2:2) والرب يسوع المسيح هو ملك الملوك ورب الأرباب، فهو ملك قبل ميلاده، ملك أيضا بعد ميلاده، ولكن ملكه لا مثيل له في البشرية كلها. " مملكتي ليست من هذا العالم" (يو18: 36) فهو لا يستمد سلطانه من سلطان أرضى أو بشرى، ولكن ليس لملكه نهاية "يملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية" (لو1: 33) وكذلك نجد أن السيد المسيح عند دخوله إلى أورشليم أستقبل كملك، فهتفت الجموع " مبارك الملك الآتي باسم الرب " (لو19: 38) وعند محاكمة رب المجد، تساءل بيلاطس الوالي الروماني "أنت ملك اليهود؟ " (يو18: 33)، ـما السيد المسيح فكان يرفض الملك الأرضي والمجد الأرضيين قائلا: " مجداً من الناس لست اقبل " (يو5: 41) ثانياً : ميلاد السيد المسيح ... ميلاد سعيد... حينما ولد السيد المسيح فرحت البشرية، فقد تخلصت من الكابوس الثقيل الذي كان يجثم عليها منذ مخالفة أدم وحواء للرب، وأيضا فرحت الملائكة لأنه قد قرب أن تتم المصالحة بين السماء والأرض، لذلك أنشدت قائلة: " المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" (لو2: 14) وكل من يحيا مع السيد المسيح حياة الشركة الحقيقية يتمتع بالسعادة والفرح، وكل من يقدم توبة حقيقية يعيش بفرح القلب ويتمتع بدم السيد المسيح المسفوك على الصليب وبعطاياه، لأنه هو القائل " لا ينزع أحد فرحكم منكم" (يو16: 22) لأنه يحيا مع المسيح حياة حب ويمارس وسائط النعمة ( اعتراف وتناول وصوم وصلاة) ، لذلك نجد أن السلام يملأ قلبه بفرح روحى عجيب " وبالناس المسرة" (لو2: 14) ثالثا: ميلاد السيد المسيح ... ميلاد فريد... ميلاد السيد المسيح ميلاد فريد من نوعه ولا مثيل له في كل التاريخ.. ونحن نتساءل : (1) هل يوجد مولود يختار أمه؟! "الآب اطّلع من السماء ولم يجد من يشبهك يا مريم فيرسل وحيده فيأتي ويتجسد في بطنك" (2) وهل يوجد مولود يختار اسمه؟ ! "يعطيكم السيد نفسه آية ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل " (أش7: 14) (3) وهل يوجد مولود يختار نوعه؟ ! "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديراً أبا أبديا رئيس السلام" (أش9: 6) (4) وهل يوجد مولود يولد قبل أمه ؟! " عند ما نظرت الوالدة الحمل والراعي مخلص العالم على الصليب معلقاً، قالت وهى باكية: أما العالم فيفرح لقبوله الخلاص، وأما أحشائي فتلتهب عند نظري إلى صلبوتك الذي أنت صابر عليه من أجل الكل، يا ابني والهي" ( من قطع الساعة التاسعة) ان للسيد المسيح ميلادين: احدهما أزلي، قبل كل الدهور، فهو مولود من الآب ولادة أزلية أبدية مستمرة، ولادة معنوية روحية، وليست تناسلية جسدية، ولادة مثل ولادة شعاع النور من الشمس بلا انفصال وبلا فارق زمني. أما الميلاد الثاني فهو في الزمن، حينما تجسد الأقنوم الثاني وحلّ في أحشاء السيدة العذراء مريم، فاتحد اللاهوت بالناسوت بدون اختلاط أو امتزاج أو تغيير. (5) وهل يوجد مولود يختار مكان ميلاده؟! "أما أنت يا بيت لحم افراته وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على إسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل " (ميخا5: 2) (6) وهل يوجد مولود من عذراء ؟! "ها العذراء تحبل وتلد ابناً " (أش7: 14) (7) وهل يوجد مولود عند ميلاده ظهر نجم غريب، وزاره مجوس من المشرق؟! " ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية وفى أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين أين هو المولود ملك اليهود فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له" (مت2: 1، 2) ·حقا إن ميلاد السيد المسيح ميلاد عجيب، فهو ميلاد مجيد، وميلاد سعيد، وميلاد فريد من نوعه من هو حبيبي؟ في التكوين هو نسمة الحياة ...........في الخروج هو حمل الفصح في اللاويين هو رئيس الكهنة.............في العدد هو عمود نار ليلا... في التثنية هو صوت موسى ..........في يشوع هو خيار الخلاص في القضاة هو معطي الشريعة...........في راعوث هو المنقذ المكافيء في صموائيل 1و2 هو نبينا الموثوق به............في ملوك والاخبار هو السيد والملك في عزرا هو الكاتب الامين والمخلص...........في نحميا هو مرمم الحياة والجدران المهدمة في استير هو الشجاعة..........في ايوب هو الفادي السرمدي في المزامير هو ترنيمة كل صباح ................في نشيد الاناشيد هو حلم العاشق في الامثال هو صرخة الحكمة .........في الجامعة هو الموسم والوقت |
||||
07 - 01 - 2014, 07:47 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
لنحيا ميلاد الحب جاء الميلاد بالحب: ما اسمى هذا الحب الالهي الذي جاء ربنا الى ارضنا في جسد كجسدنا ليقدم لنا محبته اللامحدودة فهو الذي قال عن نفسه في الكتاب المقدس (1يو 4 : 8)ومن لا يحب لم يعرف الله، لأن الله محبة. فالله قد احبنا محبة عظيمة جدا حتى انه تنازل ونزل الى ارضنا ليعيش معنا ويعيش حياتنا.جاء ليعلمنا كيف هي المحبة الحقيقية . المحبة الالهية , المحبة المضحية , لكي نتمتع بمحبته الغامرة (1تى 3 : 16)وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد، والرب يسوع كرر في كل مدة خدمته وأكد على المحبة كثيرا بل حتى انه اعطانا وصية بالمحبة قائلا : (يو 15 : 12)"هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم. فالرب يحبنا محبة الهية ويوصينا ان نسلك بالمحبة كل حياتنا فقد احبنا حتى الموت. لنقدم للآخرين الحب : ان كنا لانحب كل الناس, لنبدأ في ذكرى ميلاد الرب المجيد بان نحب كل الناس, فمحبة الرب ليست محصورة فينا, بل قدم الرب المحبة لكل الناس . (يو 3 : 16)لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. وصية الرب لنا ان نحب الكل, حتى اعدائنا اوصانا ان نحبهم, يؤكد الرب على افضلية المحبة على فم الرسول بولس الى كورنثوس (1كو 13 : 13)أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة. اعظمهن المحبة. لان الكل سينتهي ولكن المحبة ستدوم الى الازل لن تنتهي. (1كو 13 : 8)المحبة لا تسقط أبدا. وأما النبوات فستبطل والألسنة فستنتهي والعلم فسيبطل. لن تسقط المحبة ولن تزول و لن تنتهي ولن تبطل ابدا. فكما قدم الرب محبته لنا ينبغي نحن ايضا ان نقدم محبتنا للاخرين لكل الاخرين, مهما كان دينهم او جنسهم . لكي تمتليء حياتنا بالمحبة في كل نواحيها والمجد للرب الهنا الصالح دائما |
||||
07 - 01 - 2014, 07:49 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الايمان يمنح القلب تعزيه في وسط المخاوف , أماعدم الإيمان فيخلق المخاوف في وسط التعزيات الإيمان يساعدالنفس لكي تنتظرحتى يجيب الله الطلب , أماعدم الإيمان فينفر ويلقي بفكرة الانتظارجانباً لمجرد أن الله هوالذي يطالب بهذاالأنتظار.... الإيمان هوالموافقه على إرادة الله , ومن ثم التجاوب مع دعوةالله وإطاعتها الإيمان يفتح بصيرتنا لنرى مافي قلب المسيح من حب صادق ,وقد سبق أن برهن المسيح على صدق حبه بأقوال فمه, أما عدم الإيمان فيصور لنا قلب المسيح بأنه يحتوي على الغضب الصارخ بالرغم من كلمات الحب التي نطقها المسيح بنفسه الإيمان يرى في وعدالله معيناً أكثر ,بينما الأمورا لأخرى يعتبر ها معطلاً, أماعدم الإيمان فلايعتمدعلى وعدالله, بل ويتساءل كيف يمكن أن تكون هذه الأمورهكذا؟؟؟ |
||||
07 - 01 - 2014, 07:50 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
بركات الميلاد من هنا كان ميلاد المسيح بداية الصورة الكاملة لتنفيذ خطة الله. هذا الميلاد الذي بدا متواضعاً في مدينة صغيرة في مذود بقر هو الذي غيّر التاريخ الإنساني من حيث علاقة الله بالإنسان، فالميلاد: أولاً: أظهر محبة الله للإنسانلقد كلفت هذه المحبة موت ابن الله الحبيب على الصليب.ولولا الميلاد، بل التجسد، لما كان الصلب ولما كان الفداء. إن عملية الصليب الفدائي هذا من مضاعفات الخطيئة والعصيان، ولكن الله تجلى بمحبته لكي يتمم مطالب العدالة الإلهية، ولكي يظهر مدى اهتمامه بالإنسان. ثانياً: رفع الدينونة عن الإنسان ثانياً، لولا الميلاد لما ارتفعت الدينونة عن الجنس البشري. ففي مولد المسيح، ثم صلبه، قبل الآب الذبيحة الأبدية كفارة عن خطايانا، وصارت لنا حياة خالدة حسب برّ المسيح. لقد تحمّل المسيح آلام العقاب وهو البريء؛ ليشرّع أمامنا أبواب الحياة ويعيد إلينا الفردوس المفقود، لا لجدارة فينا ولكن بفضل بذله لحياته من أجلنا. يقول الكتاب أنه ”لا دينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع“، بمعنى آخر، إن ميلاد المسيح كان الخطوة الأولى في طريق الجلجثة التي تمّ فيها انتصار المسيح على الموت الروحي؛ فاستعدنا بفضله الحياة التي لا تعرف الموت. ثالثاً: صالح الإنسان مع الله كان الميلاد سبباً في مصالحتنا مع الآب السماوي، ففي المولد المقدس ابتدأ بناء الجسر الروحي فوق الهوة التي فصلتنا عن الله. إنه عودة إلى العلاقة التي كانت بين آدم والله قبل السقوط، فأصبحنا بالإيمان بهذا المولود، وقبول صلبه والاغتسال بدمه الزكي، ورثة للملكوت لأن كل الذين قبلوه [أي المسيح] فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أبناء الله. إنها بنوّة روحية تعجز الخطيئة الآن عن القضاء عليها كما فعلت في زمن آدم. لقد تمت المصالحة، وأكمل بناء الجسر الخلاصي، وتمّ تحقيق عملية الفداء. وهكذا لولا الميلاد لبقي العالم على وضعه القديم بل لظلّ الشر، والدينونة والانفصال والموت الأبدي مستفحلاً في وجودنا من غير رجاء الخلاص. المسيح هو العيد |
||||
07 - 01 - 2014, 07:51 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
وانما المسيح الحي هو العيد : ليس العيد في مظاهره ، بل في جوهره . هل العيد هو في اللباس والاكل والشرب ؟ هل هو في البذخ والتبذير واللهو ؟ اليس العيد في الصلاة والمجىء الى الكنيسة للسجود والخشوع . العيد ليس تطورا في المظهر وتراجعا في الجوهر .يسوع هو العيد : هو المحبة والفرح والسلام . لقد احبك هو ، فاحبب انت اخاك الانسان ، فيولد الفرح، لقد سامحك هو ، فسامح انت قريبك ، فيولد السلام. لقد شاركك حياته ، فشارك انت بما عندك ، فيولد العيد.الحياة هي ان تحب . والحب يعني المقاسمة والمشاركة . فبقدر ما نفكر بغيرنا بقدر ذلك يكون معنى لحياتنا. في عيد الميلاد المجيد ، نتذكر ان السيد المسيح جاء الى عالمنا بالجسد متأنسا لاجل خلاصنا وفدائنا ، فالمعنى الحقيقي للميلاد هو ان ابن الله صار ابن الانسان، لكي نصير نحن ابناء الله . فيا ليتنا ندرك اعماق ومعاني هذا العيد ، ولا نكتفي بالاحتفالات الظاهرية للعيد ، بل يجب علينا ان نسير على خطى المسيح ، ونجعل من قلوبنا مسكنا دائما له. بهذا نحتفل احتفالا فعليا بالميلاد . وبمناسبة هذه الذكرى المجيدة ، لا يسعنا الا ان نرفع قلوبنا الى السماء ضارعين اليه تعالى ان يعيد عليكم هذه الاعياد المباركة بالصحة والتوفيق وغزارة النعم والبركات ، |
||||
07 - 01 - 2014, 07:52 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
مغارة الميلاد هنا ولد المسيح كان الامبراطور أغسطس قيصر هو حاكم الامبراطورية الرومانية الواسعة. وفى يوم من الأيام أمر باجراء تعداد لكل سكان الامبراطورية وذلك بأن يسجل كل شخص اسمه فى المدينة التى ولد بها. وكانت أرض فلسطين من ضمن الامبراطورية الرومانية. فسافر يوسف النجار مع مريم العذراء الى بيت لحم ليسجل اسمه فيها وكانت العذراء حبلى. فأرهقها السفر جدا. وذهبا ليبحثا عن مكان ليبيتا فيه ولكن من شدة الزحام لم يجدا ولا غرفة فى أى فندق.و ظلا يسألان اصحاب الفنادق طول الليل الى ان عرض عليهما صاحب فندق ان يبيتا فى المغارة المخصصة لحيواناته ورغم سوء المكان لم يجد يوسف النجار ومريم العذراء حلا أخر فوافقا وخصوصا بعد ان شعرت العذراء بآلام الولادة و فى هذا المكان ولدت العذراء الطفل يسوع ووضعته فى المذود. لما وُلد يسوع في مغارة بيت لحم، وظهر الملاك بغتةً يُبشِّر الرعاة قائلاً: "لا تخافوا. فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون للشعب كله: فاليوم، في مدينة داود وُلِدَ لكم مخلص، وهو المسيح الرب. والعلامة لكم أنكم تجدون طفلاً في قمط،مضجعاً في مذود" (لو 2: 10-12) |
||||
07 - 01 - 2014, 07:53 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
تأمل في : أشخاص مغارة الميلاد تأمل في الملائكة لقد بشّر الملاك زكريا بالطفل الذي سيهيئ الطريق قدّام الربّ. وبشارة الملاك للعذراء مريم، هي أولى مراحل الميلاد. يتواجد الملائكة دوماً حيث يكون الله. لذلك هم دوماً فرحون، ويحملون فرحهم الى حيث يُرسلون وقد بشّر الملائكة الرعاة بميلاد المخلّص. ويرمز الملائكة إلى نزول السماء إلى الأرض، وارتفاع الأرض إلى السماء. والى الرسل الحاملين بشرى الفرح إلى كلّ العالم. كما يرمزون إلى الخدّام الذين يتمّمون كلمة الله ويحملون بشرى الحياة إلى العالم، ويساعدون الخطأة على الرجوع إلى عالم النعمة |
||||
07 - 01 - 2014, 07:54 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
تأمل في العذراء كانت العذراء، أول شخص يصغي إلى كلام الربّ ويتأمل بعجائبه فكانت الأرض الصالحة، التي حفظت الكلمة بقلب جيّد، فأعطت مئة. وهل من عطاء أكبر من تجسّد الله؟ لذلك فهي ترمز إلى الإصغاء؛ إذ كانت تصغي لكلمة الربّ وتردّد مع صموئيل: "تكلّم يا ربّ، فإنّ عبدك يسمع" ( 1 صمو 3:10) وكلّ مرّة يصغي إنسان إلى كلام الله ويتأمل فيه، ويتمّم إرادة الله، يتمّ ميلاد الله في حياته. وترمز إلى حياة التأمل ، فهي كانت تحفظ كلام الله في قلبها وتعمل به. والى انتظار البشرية للخلاص. يقول القدّيس أفرام السرياني: " ما أفسدته حوّاء بتمردّها، أصلحته العذراء بطاعتها وترمز أيضاً إلى التواضع : يقول الأنبا سلوان : " إنّ النفس المتواضعة تشبه بيتاً جميلاً في وسط حديقة جميلة جداً لا يستطيع الله إلاّ أن يسكنها، لأنّها تغريه بتواضعها". وترمز أيضاً إلى: حين يلتقي التواضع مع الإصغاء يتمّ ميلاد الله. قال القدّيس إسحاق السرياني: " عندما أراد الله أن يتجسّد، لم يجد رداءاً يرتديه أجمل من التواضع". لقد جعل الله المرأة، أمّاً لابنه يسوع المسيح المتجسّد. ومن دمها، دم الإله المتجسّد والمُرَاق لأجل خلاص البشر. وما سعت إليه حوّاء بكبريائها- أن تصبح مثل الله- حقّقته العذراء لها ولكلّ أبنائها البشر |
||||
07 - 01 - 2014, 07:56 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
تأمل في القدّيس يوسف يرمز القدّيس يوسف إلى الطاعة الواعية والصامتة ويرمز إلى تتميم إرادة الله بصمت. فهو لم يتمرّد لم يتذمّر. واستطاع أن يحمي الله المتجسّد بيسوع المسيح، بصمته المصلّي. وتصرّف كما أمره الملاك بدون جدال. وهو يرمز إلى الإنسان المترقّب لعلامات الله في حياته، دون أن يرفضها أو يتهرّب منها، حتى لو يفهمها. كذلك حين شكّ يوسف في قلبه وخاف، لم يتردّد أن يأخذ مريم، كما أمره الملاك مخضعاً منطقه لنعمة الله وعمله. فهل من إيمان أكبر ؟ إنّه بنى بيته على صخر الإيمان، فلم تحطّمه سيول الشكّ " فكلّ من سمع أقوالي هذه وعمل بها يُشبه رجلاً عاقلاً بنى بيته على الصخر فهطل المطر، وجاءت السيول، وعصفت الرياح، وانقضّت على ذلك البيت فلم يسقط لأنّ أساسه ثابتٌ على الصخر" ( متى 7: 24-25 ) كم جدير بنا أن نتمثّل بمن ربّى الله بالجسد في بيته، وشاركه في قليله، فأشركه الله في كثيره. كلّنا مدعوون للتشبّه بالقدّيس يوسف |
||||
|