رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليعطه الرب أن يجد رحمة (2تي1: 1 (ليعطه الرب أن يجد رحمة من الرب في ذلك اليوم) أي ليعطه الرب أن يجد رحمة عنده ( كما جاء في خر24: 1) وقال (الرب) لموسى اصعد إلى الرب ( انظر مز110: 1 ) وقد فهم بعضهم في قوله ( 2تي1: 18 ) ليعطه الرب: (أي الآب) أن يجد رحمة من الرب ( أي الابن) أي ليعطه (الآب) أن يجد رحمة عند الابن الديان الذي سوف يقول للرحماء ( تعالوا إلي يا مباركي أبي.. لأني كنت محبوساً فأتيتم إلى ) (مت 25 : 34 – 36) (وأما رحمة الرب فإلى الدهر والأبد على خائفيه لحافظي عهده وذاكري وصاياه ليعملوها) مز103: 17، 18 (لأن الحكم بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة ) يع 2 : 13 (طوبى للرحماء لأنهم يرحمون مت5: 7)، (طوبى للرحماء على المساكين فإن الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم: مردات الصوم الكبير الدرة الأرثوذكسية للشماس فرج عبد المسيح مرتل كنيسة العذراء بروض الفرج ص351 سنة1983) الصلاة من أجل الراقدين (2تى1 : 1 يكاد يجمع المفسرون على أن أنيسيفورس كان ميتا وقت أن طلب له بولس الرحمة وعلى هذا الأساس تصلى الكنيسة من أجل الراقدين لا لتنقلهم من الجحيم إلى الفردوس بل لكي يغفر الله لهم الهفوات (السهوات)(مز19: 12) والخطايا التي ليست للموت والدليل على أن أنيسيفورس كان ميتا عندما طلب بولس له الرحمة هو أنه: (أ) ميز بين طلب الرحمة لعائلته ( 2تي1: 16 ) وبين طلب الرحمة لشخصه ( 2تى1: 18 ) (ب) الرحمة للعائلة، كانت مطلقة غير مرتبطة بزمن معين، أما طلب الرحمة لأنيسيفورس فقد حصرها في يوم الدينونة (ج) في نهاية الرسالة يعطى بولس الرسول السلام لعائلة أنيسيفورس وليس لشخصه ، 2تي4: 19 ليعطه الرب (الآب) أن يجد رحمة من الرب (الابن) في ذلك اليوم (2تى1: 1 الصلاة على المنتقلين ( لأن الجميع عنده أحياء ) ( لو 20 : 38 ) ( ليس موت لعبيدك بل هو انتقال ) أوشية الراقدين قد ينتاب الراقدين بعض القلق من أجل أحبائهم الذين على الأرض فيطلبون تمجيد العدل كما تمجدت الرحمة (رؤيا6: 9) لئلا يتزعزع إيمان المؤمنين على الأرض من كثرة المظالم ، ولئلا يستمرئ الظالمون الظلم (جا8: 11) (لأن القضاء على العمل الرديء لا يجرى سريعاً فلذلك قد امتلأ قلب بنى البشر فيهم لفعل الشر) (جا8: 11) فنطلب لهم النياح (الراحة) من قلق المحبة: أولئك يا رب الذين أخذت نفوسهم نيحهم في فردوس النعيم (القداس الإلهي) انظر كتاب التحفة اللوكاسية لنيافة الأنبا لوكاس الكتاب الثاني الطبعة الأولى ص50 إلى 60 ( قداسات الكنائس الرسولية الموجودة منذ العصر الرسولي تتضمن صلوات كثيرة من اجل المنتقلين أقوال الآباء الأولين مثل ديونيسيوس الأريوباغي وأوغسطينوس والأب روبرتسون (تعريب الرسالة الثانية إلى تيموثاوس للقمص مرقس داود ملحق في نهاية تفسير الأصحاح الأول، تفسير الرسالة الثانية إلى تيموثاوس للقمص تادرس يعقوب ملطي للآية 2تي1: 1 إجماع المسيحيين أن عدم اعتقاد بعض الإخوة في أهمية الصلاة علي المنتقلين يجعلنا نتساءل لماذا يحملون موتاهم إلى الكنائس ويشيعونهم باحتفالات دينية ؟ هل لأجل تعزية الأحياء ؟ إن تعزية الأحياء لا تحتاج إلى وجود الجثث أمام أصحابها داخل الكنيسة ( انظر كتاب كنيسة الأمجاد للأرشيدياكون نجيب جرجس الطبعة الأولى ص301) (أما رحمة الرب فإلى الدهر والأبد على خائفيه مز103: 17) (لأن الحكم بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة يع2: 13) (الرحمة تفتخر على الحكم يع2: 13) أي في عمل الفداء. لأن العدل يطلب دينونة (عقاب) الخاطئ ، ولكن الرحمة تطلب المغفرة للمؤمن بالنسبة إلى كفارة المسيح أما الأشرار فيكون الحكم عليهم بلا رحمة انظر (مت5: 7، 7: 1، 2، 18: 21ـ 35، مز18: 25، 26) الذين لا تصلى من أجلهم الكنيسة "توجد خطية للموت ليس لأجل هذه أقول أن يطلب" (1يو5: 16 ، 17 ) ولا يمكن أن تشير هذه إلى جميع الخطاة الأحياء، لأنه من المحتمل أن يتوبوا لا يجوز للكنيسة أن تصلى على إنسان مات في خطيته بلا توبة ، وإن صلت عليه خطأ ، لا تنفعه الصلاة "إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون (لو 13 : 3 ، 5 ) انظر كتاب (سنوات مع أسئلة الناس لقداسة البابا شنوده الثالث ص 2 ، ص 74 سؤال33، ج4 ص20 سؤال5 ج5، ص26ـ 30 سؤال11) (أ) لص تسلق ماسورة مياه ليسرق فوقع ميتاً الكنيسة لا تصلى عليه (ب) رجل ضبط زوجته تزنى فقتلها هي والزاني معا. لا تصلى الكنيسة عليه (ج) المنتحر لأنه قاتل نفس والاستثناء الوحيد هو إن ثبت جنونه. أما المنتحر الذي لا يموت لتوه ويكون في وعيه وظل بضع ساعات أو بضعة أيام ، فربما يكون قد تاب الذين يموتون في خطيتهم المنتحرون الذين يكونون في وعيهم ويموتون لتوهم الذين يموتون أو يقتلون أثناء ارتكابهم لخطية من الخطايا كالقتل أو الزنا أو السرقة وغيرها التاركون للإيمان وقت الموت |
|