|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليصل المسيح بالايمان فى قلوبكم (اف17:3) تامل انهارده انا حباه جداااااا يلا مع بعض نشوفه بجانب شجرة عند سور المدينة المطلة على البحر وقف رجل ليصلى و قال: يا رب إن كنت تريدنى أن أتبعك فأشعل نار فى هذه الشجرة كما فعلت مع موسى فى العلي. و أهدم أسوار هذه المدينة مثلما فعلت مع يشوع و أنا أصير خادماً أميناً لك. و هدئ أمواج البحر كما فعلت فى بحر الجليل و أنا أكون واحداً من تلاميذك. ثم جلس ينتظر، بجانب الشجرة التى عند سور المدينة المطلة على البحر...و طال انتظاره و ظن أن الله لم يسمع و لن يستجيب صلاته. فقال: "يا رب، لن أقدر أن اتبعك و أنت لم تستجب لى، لن أكون خادماً أو تلميذاً لك لأنك لم تسمع صلاتى". وهنا سمع صوت يقو له: "أهكذا أنت بطئ القلب فى الإيمان...؟! لقد استجبت لصلاتك، و ارسلت نارا و لكن ليس لعليقة أو شجرة بل داخل قلوب الناس ليلتهبوا بمحبتى، و هدمت أسوارا و لكن ليست أسوار مدينة بل أسوار كراهيه و أنانية و حب ذات و كبرياء، و هدأت أمواج و لكن ليس أمواج البحار بل أضطرابات النفوس لتنعم بالهدوء و السلام و الطمأنينة" و هنا جثا الرجل على ركبتيه و قال: "سامحنى يا رب، و علمنى أن أسلك بالأيمان لا بالعيان، و أن أنظر عملك داخل النفوس، لا فى الظواهر الغير طبيعية". و من اقول الأنبا باخوميوس أب الشركة إذا جعلتم من البخيل كريما شفيتم يدا مشلولة، و إذا حولتم الكسول نشيطا منحتم الشفاء لمقعد مفلوج، و إذا حولتم الغضوب وديعاً أخرجتم شيطانا محتاجه صلواتكم |
06 - 03 - 2013, 11:46 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
" خرافى تسمع صوتى وأنا أعرفها فتتبعنى,وأنا أعطيها حياةأبدية ولن تهلك إلى الأبد,ولايخطفها أحد من يدى"يو27:10" خرج الأب ليشترى بعض الأشياء وترك إبنه وحيدا فى المنزل,وبعد فترة من خروجه حدث حريق فى المحل أسفل المنزل منع السكان من الخروج, واضطرب السكان وخاف الجميع وابتدأوا يلقون بأنفسهم من الشرفات أو يصنعون من الأغطية حبالا وينزلون,والدخان الأسود يتصاعد و يحجب عنهم الرؤية,ورجع الأب وشاهد إبنه... حبيبه يقف على سور الشرفة والدخان المتصاعد يحيط به ولا يقوى على عمل أى شىء,والنيران تقترب منه فنادى عليه...يا إبنى...يا حبيبى أتسمعنى؟ أنا والدك...إنى أراك ولكنك لا ترانى لأن الدخان يعمى عينيك...فلا تخف... أنا هو...ثق فى و إرمى بنفسك وستجد أحضانى فى إنتظارك...وسمع الإبن الصوت... صوت أبيه الذى يحبه ولكنه خاف وتردد...وابتدأ يفكر فى إحتمالات كثيرة وقال الإبن...لا أستطيع يا أبى...لا أقدر أن أرمى بنفسى من الأفضل أن أعمل مثل باقى السكان فأصنع حبالا من الأغطية وأحاول الوصول إليك بها ولكنها قد تحترق...أوأنتظر قليلا فقد تبتعد النيران عن الشرفة... ولكن هذا غيرمؤكد...آه يا أبى...لست أدرى ماذا أفعل...إنى خائف. وهنا صاح الأب بصوت كسير وحزين ولكنه مفعم بالحب...إذا كنت تحبنى وتثق فى إرمى بنفسك...لا تفعل شيئا ولا تحاول أن تفعل...فقط ثق ولا تخف...إنى أراك يا إبنى...سأمسك بك وآخذك فى أحضانى,إنى فاتح ذراعى وأحضانى فى إنتظارك...هيا لا تضيع حياتك...أرجوك بل أتوسل إليك ياإبنى وأغمض الإبن عينيه وترك كل محاولاته العقيمة ورمى بنفسه فى وسط الدخان واثقا من أبيه,لأنه لم يكن هناك أى منقذ آخر..وفجأة وجد نفسه فى أحضان أبيه الذى قال له بحب وعتاب : يا إبنى...لماذا شككت؟,ألا تعرف أنى أحبك وإنك جزءمنى,فنظر إليه الإبن والدموع فى عينيه فرحا بأحضان أبيه ونادما على عدم ثقته فيه أليست هذه هى قصة كل واحد منا,نار الأبدية تقترب منا...ودخان العالم يعمى أعيننا ويخنقنا,ونحن نحاول أننصنع حبالا واهية نتعلق بها,والرب ينادى علينا فهل نسمع صوته ونثق فيه اذكرونى فى صلواتكم |
||||
07 - 03 - 2013, 07:26 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
بجد القصتين حلوين جدا
ربنا يباركك ويبارك خدمتك المميزة حبيبتى |
||||
07 - 03 - 2013, 12:16 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ميرسى ياحنان لمرورك
ربنا يباركك ويعوض تعبك |
||||
15 - 03 - 2013, 11:14 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
مسيحنا قادم على السحاب مع ملائكته (1تس16:4) قيل: أنه في قرية صغيرة تعتمد على صيد السمك، كانت بعض الطيور تعيش على البواقي التي يتركها الصيادون، وفجأة إذ صار صيد السمك في القرية غير مُجزٍ، فرحل الصيادون إلى منطقة بعيدة يتوفر فيه السمك، لم تجد الطيور طعاماً إذ أنها اعتمدت تماماً على الصيادين، ولم تتعلّم كيف تُطعم نفسها، فضعفت الطيور وماتت في النهاية.. كثيراً ما يكون حالنا كحال هذه الطيور، نعيش نحن على الفضلات التي يُقدمها لنا الآخرون، ولا يكون لنا خبرات يومية وصداقة حميمة مع الكتاب المُقدس، ومُعاملات مع الله، بل نعتمد على خبرة الآخرين وحدهم، وبهذا نحكم على أنفسنا بالموت المحتم مثل هذه الطيور الغبية التي لم تتعلّم شيئاً!! مسيحنا قادم على السحاب مع ملائكته (1تس16:4)، إنه مُشتاق إليك وبذل حياته ليلتقي بك، ويدخل معك إلى شركة أمجاده السماوية، فهو يود أن يرى فيك الاشتياق إلى مجيئه، تسهر مُترقباً بتهليل قلب حضوره.. كثيرون ينتظرون ، مجيء السيد المسيح بالفكر فقط دون التحرك من داخلهم نحوه، أما الروحيون فيترقبون ، مجيئه مُنطلقين نحوه ليلتقوا به على السحاب، لذا يقول الرب: طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدُهم يجدهم ساهرين، ولنُحاضر بالصّبر في الجهاد، ناظرين إلى رئيس الإيمان ومُكمله يسُوع، أنظر (لو37:12؛ عب2:12).. اذكرونى فى صلواتكم |
||||
15 - 03 - 2013, 11:22 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ملعون كل من اتكل على ذراع البشرالله وحده اللي نقدر نتكل عليه هو وحده الحنان هو الملجأ الحصين القوي الذي لا يتزعزع هو وحده العون الذي يعطي المعونة هو العادل في وقت هربت منه العدالة من يد البشر وانتشر الظلم مش هطول عليكم يحكى أحد الجراحين .. يقول .. كنت أعمل كجرّاح في إحدى المستشفيات للجيش الأميركي خلال الحرب الأهلية، حيث كان مئات من الجنود الجرحى الذين أصيبوا بالرصاص والمتفجرات. كان بين هؤلاء الجرحى شاب، كان قد التحق بالخدمة منذ 3 شهور فقط، لم يكن جندي لإنه كان لم يزل قاصر السن، لكنه كان يلعب على الطبل في الجيش، تشجيعا للجنود.إقترب مساعد الجراح، من هذا الشاب، لكي يعطيه المخدر قبل أن يبتروا رجليه، لكنه كان يرفض بإستمرار أخذ المخدر، حاول الجميع إقناعه، لكن من غير جدوى. أخيرا جاء الجراح وأخبره قائلا، بإنه لن يستطيع إحتمال الآلام إن لم يأخذ المخدر... نظر ذلك الشاب للجراح وقال له: يا سيدي الجراح، عندما كنت في التاسعة من عمري، وفي إحدى مدارس الأحد، سلمت حياتي للرب يسوع، وتعلمت أن أثق به في كل أمر من حياتي، وأنا متأكد بانني أستطيع أن أثق به اليوم أيضا. سأله الجراح، إذا، هل لك أن تأخذ قليلا من ال Brandy لتخفيف آلامك...أجاب شارلى : عندما كنت في الخامسة من عمري، كانت أمي تركع بجانب سريري، وتصلي معي ، وغالبا ما كانت تصلي طالبة: يا رب أحفظ شارلي من السكر... لقد كان والدي سكيرا، ومات وهو تحت تأثير المسكر، فعاهدت الله بأن لا أذوق المسكر... وها أنا اليوم في السابعة عشر من عمري، ولم أذق الى الآن طعم له... ربما تكون هذه أيامي الأخيرة... فهل لي أن أنتقل الى حضرة الله، و شفتيَّ تفوح براحة هذا المسكر ؟... وهكذا رفض شارلى ما قدمه له الجراح...لم يكن الجراح ممن يؤمن بالله، لكن ما قاله هذا الشاب ترك أثرا كبيرا في قلبه... إذ لم يرى في حياته كلها جرأة وايمانا مثل هذا... قبل إجراء عملية البتر، علم شارلى بإنه ربما تكون هذه فرصته الأخيرة للحياة، تناول كتابه المقدس من تحت وسادته، وطلب من أحد الموجودين أن يخط له هذه الكلمات، الى أمه:... قال فيها... أمي الحنونة...، لقد كنت أمينا في كل يوم من حياتي، كما علمتني يا ماما ... وانا سانتظرك في السماء... انا أحبك جدا... ثم أودع كتابه المقدس ووضع الرسالة داخله، طالبا إن كان بالإمكان إرسالهما الى والدته...ثم التفت للجراح، وقال أنا مستعد الآن... وسأعدك بإنك لن تسمع صراخي... ربط الممرضات يدي ورجلي شارلي بالسرير، وهم الجراح في عملية البتر لساقيه ... كانت الدموع تنهمر من عيني ذلك الشاب من شدة الآلام... حتى أنه وضع طرف الوسادة في فمه، ولم يسمع صوت صراخه كما وعد، لكنه وسط الدموع والآلام كان يتمتم هذه الكلمات... يا رب يسوع ... يا رب يسوع ... أمسك يميني .. امسك يميني...في تلك الليلة، لم يستطع الجراح النوم، إذ كان أمام مخيلته صورة هذا الشاب وهو يقول يا رب يسوع أمسك يميني ... نهض الجراح من سريره، وذهب ليتفقد المرضى، شيء لم يفعله بتاتا في حياته... أخبره المسؤل عن المرضى، بإن 16 جريحا من الجنود لاقوا حتفهم... سأل الجراح، وماذا عن الشاب شارلى ، أجابه المسؤل، كلا يا سيدي... بل إنه نائم...ساءت حال شارلى وعلم بإنه لا بد له أن يفارق الحياة... فطلب أن يرى الجراح إن أمكن، بعد أن حضر الجراح، نظر شارلى الى الجراح مبتسما وقال: أشكرك يا سيدي على ما صنعته معي... لكنني أشعر بأنني سأذهب بعد قليل، لكنني مطمئن، إذ أنا عالما بمن ينتظرني على الشاطئ الآخر... ثم أردف قائلا: عندما كنت تجري لي عملية البتر كنت أصلي من أجلك كيما تختبر أنت أيضا هذا الصديق الوفي الذي أنا أختبرته أيضا منذ صباي... صديقي... إن كل من وضع حياته في شخص الرب يسوع، وآمن به، وطلب منه أن يغفر خطاياه، فله حياة أبدية... وهناك من ينتظره على الشاطئ الآخر... وإن لم تكن قد فعلت هذا الى الآن... نشجعك من كل قلوبنا... كما فعل هذا الجراح فيما بعد... اتكالى عليك يارب ... رميت كل حمولى عليك و انا اثق فى محبتك اذكرونى فى صلواتكم |
||||
15 - 03 - 2013, 11:31 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
تامل انهارده مش تامل عادى زى كل يوم تامل انهارده فيه معنى كبير اوى لمحبة يسوع للاولاده "هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابديه" تعالوا نقرا القصه يخترق نهر كبيير بلدة ما وفوق النهر كوبرى يظل مفتوحا معظم الوقت ليمكن السفن من العبور ولكنه يغلق فى اوقاات اخرى لتمر عليه القطارات فى اوقاتها المحددة كان العامل المسئول عن مواعيد فتح وغلق الكوبرى معتادا ان يصطحب ابنه فى بعض الاحيان ليلعب وسط الطبيعه بينما يجلس هو فى كشك مرتفع ليغلق الكوبرى فى المواعيد المحددة لتتمكن القطارات من المرور وذات يوم وهو جالس جائته الاشارة باقتراب القطار فقام بالضغط على المفتاح الذى يحرك الرافعة التى تعمل بالكهرباء ولكن الصدمة كادت ان تصيبه بالشلل عندما اكتشف انه معطل.... لم يكن امامه حل اخر سوى انينزل بسرعة ويحرك الرافعة بكل قوته ليتمكن القطار من العبور بسلام كانت سلامة لركاببين يديه وتعتمد على قوته فى ابقاء الذراع منخفضا طوال وقت عبور القطار....راى القطار قادمااا نحوه مسرعا ولكنه سمع فى تلك اللحظة نداء جمد الدماء فى عروقه اذ راى ابنه ذو الاربعة اعوام قادما نحوه فوق قضبان القطار يصييح"ابى...ابى..... اين انت؟ كان امام الرجل احدى الخيارات....اما ان يضحى بالقطار كله وينتشل ابنه من على شريط القطاار.او واختااااار الحل الثانى ومرالقطار بسلام دون ان يشعر احد من ركابه ان هناك جسد ممزق لطفل مطروح فى النهر ولم يدرى احد بالاب الذى كاد انيصاب بصدمة وهو يبكى ابنه باسى وقلبه يكاد ينفجر من المرارة وهو مازال ممسكا بالرافعة... احبائى ...... هل شعرتم بالاسى تجاه هذا الرجل المسكين؟ هل تقدرون مشااعرة؟ هل حاولتم التفكير فى مشاعر الله الاب وهو يبذل ابنه الوحيد فديه عن العالم ليصالحنا معه؟ هل فهمتم لماذا اظلمت الشمس وتشققت الصخور وقت صلب المسيح؟ ومن ناحيه اخرى هل انتم مثل الناس ركاب هذا القطار الذين لا يعرفون ثمن فدائهم؟ "هكذا احب الله العالم حتى بذلابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابديه" عظيمه هى محبتك يارب اذكرونى فى صلواتكم |
||||
18 - 03 - 2013, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل: انتقل من هنا إلى هناك فينتقل. ولا يكون شيء غير ممكن لديكم ( مت 17: 20 ) حلوه الايه اوى مش كده كلنا عرفين نقل الجبل المقطم ايه رايكم تعالوا كده مع بعض نشوف قصة ايمان تانيه دليل ان رب المجد ينظر للقلب فقط و يعطيكم حسب نقاوته اللى هقوله دلوقتى قصه حقيقه . يلا بينا مش هطول عليكم ما ان خيم الظلام علي الدير و دخل كل راهب الي قلايته يتلو مزاميره و يرتل تسابيحه حتي خرج الراهب الامي بهدوء من قلايته و تسلل خارج منطقه القلالي و عند الطافوس جلس يبكي و هو يعاتب ربه انه غير قادر علي حفظ المزامير ولا حتي علي تلاوه الصلاه الربانيه و اخيرا بقي يردد المقطع ابانا الذي في السموات وهو يفكر في ابوه الله و يلهج بالشكر من اجل عمل الخلاص ما ان طرق الراهب باخوم باب قلايه رئيس الدير حتي فتح الرئيس الباب الراهب باخوم:سلام يا ابي...جئت اعاتبك في محبه الرئيس:خيرا الراهب باخوم :لعلك تعرف الراهب الجديد الرئيس:اعرفه تماما...انسان بسيط و محب الراهب:هذا لا شك فيه لكن كيف يلبس زي الرهبنه وهو لا يعرف القراءه في الكتاب المقدس ولا يحفظ المزامير ولا حتي الصلاه الربانيه الرئيس:من قال لك هذا الراهب:سامحني يا ابي و اغفرلي...فقد شدني منظره في الصلاه كنت اشعر انه قائم في السماء ...تطلعت اليه فوجدت حركات شفتيه رتيبه.وقفت الي جواره فوجدته يكررالعباره ابانا الذي في السموات دون سواها صمت الرئيس قليلا ثم قال:اترك لي هذا الامر و انصرف الراهب باخوم ارتبك رئيس الدير بسبب هذا النقاش و لم يعرف ماذا يفعل فانه يحب الراهب البسيط ولا يريد ان يطرده وفي نفس الوقت لا يقدر ان يكسر قانون الدير حتي لا يهمل الرهبان التامل في كلمه الله و الصلاه بالمزامير و التسبيح و في اليوم التالي التقي الرئيس بالراهب و بعد حديث ليس بطويل ساله الرئيس :هل تحفظ المزامير يا ابي؟ارجوك عرفني كم مزمور تحفظه عن ظهر قلب؟ الراهب البسيط:سامحني يا ابي فاني اردد في صلاتي ما حفظته الرئيس:لابد لي ان اعرف لان قانون الدير يستوجب حفظك اجزاء من الكتاب المقدس و المزامير و التسبحه الراهب البسيط:اني حفظت قدر ما استطعت يا ابي الرئيس:ان كنت لا تحفظ فساضطر اطلب منك مغادره الدير حتي لا تسبب بلبله في الدير الراهب البسيط:هل تسمح لي ان اخذ معي قلايتي؟ الرئيس:هل تمزح؟ الراهب البسيط:لا يا ابي فاني اود الا افارقهما و لكي ينهي الرئيس الحديث قال له :خذها ان اردت عندئذ صنع الراهب ميطانيه امام رئيس الدير وفعل ذات الشىء امام الراهب ...و ذهب الراهب الي المخزن و احضر حبلا طويلا طوق به قلايته...و صار يسحبها وهويقول:"سيري يا مبروكه "..و كم كانت دهشه الاباء حين راوا المبني يتحرك وراؤه حتي خرج الي اميال.و استقر ليعيش فيه الراهب البسيط المتوحد الذي لم يقدر ان يحفظ شيئا عن ظهر قلب؟ + هل قرأت القصة جيدا.. هل تعرف ان هذة القصة قد حدثت بالفعل وليست قصة خيالية.. اخى عند زيارتك لدير الانبا انطونيوس بالبحر الاحمر لاتنسى ان تسال احد الرهبان الشيوخ عن قلاية الراهب حنا الزمار الذى نقل قلايتة... نعم فذلك الراهب الذى نقل قلايتة يدعى الراهب حنا الزمار. + اللة ينظر دائما الى القلب فقط ويعطيك بحسب نقاوتة... فهل قلبك نقى !!! اذا لم يكن نقى لاتتضايق بل اشكر اللة انة مازال يعطيك وقت حتى الان لانك قرأت هذة الرسالة وتستطيع الان وليس غدا ان تقدم توبة حقيقية لكى يعطيك اللة قلب نقى لانك تملك اللحظة الان اما ان اجلت توبتك فانت لا تضمن ان تستمر فى الحياة للغد . + كثيرا ما نقول غدا أتوب وينتهي كل شيء .. حسنا.. ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ؟ إن الذي وعدك بالغفران اذا تبت لم يعدك بالغد اذا أجلت )القديس أغسطينوس) اذكرونى فى صلواتكم |
||||
18 - 03 - 2013, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل: انتقل من هنا إلى هناك فينتقل. ولا يكون شيء غير ممكن لديكم ( مت 17: 20 ) حلوه الايه اوى مش كده كلنا عرفين نقل الجبل المقطم ايه رايكم تعالوا كده مع بعض نشوف قصة ايمان تانيه دليل ان رب المجد ينظر للقلب فقط و يعطيكم حسب نقاوته اللى هقوله دلوقتى قصه حقيقه . يلا بينا مش هطول عليكم ما ان خيم الظلام علي الدير و دخل كل راهب الي قلايته يتلو مزاميره و يرتل تسابيحه حتي خرج الراهب الامي بهدوء من قلايته و تسلل خارج منطقه القلالي و عند الطافوس جلس يبكي و هو يعاتب ربه انه غير قادر علي حفظ المزامير ولا حتي علي تلاوه الصلاه الربانيه و اخيرا بقي يردد المقطع ابانا الذي في السموات وهو يفكر في ابوه الله و يلهج بالشكر من اجل عمل الخلاص ما ان طرق الراهب باخوم باب قلايه رئيس الدير حتي فتح الرئيس الباب الراهب باخوم:سلام يا ابي...جئت اعاتبك في محبه الرئيس:خيرا الراهب باخوم :لعلك تعرف الراهب الجديد الرئيس:اعرفه تماما...انسان بسيط و محب الراهب:هذا لا شك فيه لكن كيف يلبس زي الرهبنه وهو لا يعرف القراءه في الكتاب المقدس ولا يحفظ المزامير ولا حتي الصلاه الربانيه الرئيس:من قال لك هذا الراهب:سامحني يا ابي و اغفرلي...فقد شدني منظره في الصلاه كنت اشعر انه قائم في السماء ...تطلعت اليه فوجدت حركات شفتيه رتيبه.وقفت الي جواره فوجدته يكررالعباره ابانا الذي في السموات دون سواها صمت الرئيس قليلا ثم قال:اترك لي هذا الامر و انصرف الراهب باخوم ارتبك رئيس الدير بسبب هذا النقاش و لم يعرف ماذا يفعل فانه يحب الراهب البسيط ولا يريد ان يطرده وفي نفس الوقت لا يقدر ان يكسر قانون الدير حتي لا يهمل الرهبان التامل في كلمه الله و الصلاه بالمزامير و التسبيح و في اليوم التالي التقي الرئيس بالراهب و بعد حديث ليس بطويل ساله الرئيس :هل تحفظ المزامير يا ابي؟ارجوك عرفني كم مزمور تحفظه عن ظهر قلب؟ الراهب البسيط:سامحني يا ابي فاني اردد في صلاتي ما حفظته الرئيس:لابد لي ان اعرف لان قانون الدير يستوجب حفظك اجزاء من الكتاب المقدس و المزامير و التسبحه الراهب البسيط:اني حفظت قدر ما استطعت يا ابي الرئيس:ان كنت لا تحفظ فساضطر اطلب منك مغادره الدير حتي لا تسبب بلبله في الدير الراهب البسيط:هل تسمح لي ان اخذ معي قلايتي؟ الرئيس:هل تمزح؟ الراهب البسيط:لا يا ابي فاني اود الا افارقهما و لكي ينهي الرئيس الحديث قال له :خذها ان اردت عندئذ صنع الراهب ميطانيه امام رئيس الدير وفعل ذات الشىء امام الراهب ...و ذهب الراهب الي المخزن و احضر حبلا طويلا طوق به قلايته...و صار يسحبها وهويقول:"سيري يا مبروكه "..و كم كانت دهشه الاباء حين راوا المبني يتحرك وراؤه حتي خرج الي اميال.و استقر ليعيش فيه الراهب البسيط المتوحد الذي لم يقدر ان يحفظ شيئا عن ظهر قلب؟ + هل قرأت القصة جيدا.. هل تعرف ان هذة القصة قد حدثت بالفعل وليست قصة خيالية.. اخى عند زيارتك لدير الانبا انطونيوس بالبحر الاحمر لاتنسى ان تسال احد الرهبان الشيوخ عن قلاية الراهب حنا الزمار الذى نقل قلايتة... نعم فذلك الراهب الذى نقل قلايتة يدعى الراهب حنا الزمار. + اللة ينظر دائما الى القلب فقط ويعطيك بحسب نقاوتة... فهل قلبك نقى !!! اذا لم يكن نقى لاتتضايق بل اشكر اللة انة مازال يعطيك وقت حتى الان لانك قرأت هذة الرسالة وتستطيع الان وليس غدا ان تقدم توبة حقيقية لكى يعطيك اللة قلب نقى لانك تملك اللحظة الان اما ان اجلت توبتك فانت لا تضمن ان تستمر فى الحياة للغد . + كثيرا ما نقول غدا أتوب وينتهي كل شيء .. حسنا.. ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ؟ إن الذي وعدك بالغفران اذا تبت لم يعدك بالغد اذا أجلت )القديس أغسطينوس) اذكرونى فى صلواتكم |
||||
18 - 03 - 2013, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
يا الله قلبي مُستعد، ولا أخاف الموت ولا أطلب تأجيله، إني مُشتاق إليك يارب، نصيبي هو الرب قالت نفسي، من أجل ذلك أرجوه(إر)24:3 كان الشاب مُضطرباً بعد أن وقف به ملاك الموت، لكنه أدرك أنه لم يكن هذا كله إلا حلماً، أستيقظ الشاب وكان يخشى أن ما رآه في الحلم يكون حقيقة، عبرت سنوات، وسنوات وصار الرجل غنياً جداً وتزوج أولاده، وإذ شاخ جاءه ملاك الموت يطلب نفسه، قال الرجل له: كيف تطلب نفسي وقد وعدتني أن ترسل لي رسولاً يُخطرني بحضورك، فأرجو أن توفي بوعدك قال: لقد وفيت بوعدي، فإني لم أرسل لك رسولاً واحداً، بل سبعة رسل فالرسول الأول: هو عيناك اللتان كانتا حادتان، والآن قد صارتا عاجزتين والثاني: هو أذناك، فقد كدت أن تصير أصماً، وبالكاد تسمع صوت بوق مرتفع، والثالث: هو أسنانك التي كانت تسحق الحجارة، وقد تساقطت جميعها، والرابع: هو شعرك الذي كان أسود، وقد صار أبيضاً كالقطن والخامس: هو هيكل جسمك الذي كان كشجرة النخيل في استقامته، وقد أنحنى كالقوس، والسادس: هو ساقاك اللتان صارتا ترتعشان ولا تقدر أن تحملاك، والسابع: هو شهيتك للطعام، فبعدما كنت تأكل كل شيء، بالكاد تقبل أن تأكل القليل، هؤلاء هم الرسل السبع، ألم تسمع لهم؟! إذ سمع الرجل ذلك سلم نفسه بين يدي ملاك الموت.. حقاً يارب في كل يوم تبعث لي رسولاً، لأقل الآن: قلبي مُستعد يا الله قلبي مُستعد، ولا أخاف الموت ولا أطلب تأجيله، إني مُشتاق إليك يارب، نصيبي هو الرب قالت نفسي، من أجل ذلك أرجوه (إر24:3).. صلوا من اجلى |
||||
|