|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الإصحاح الثامن 8: 1 اذا لا شيء من الدينونة الان على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح 8: 2 لان ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد اعتقني من ناموس الخطية و الموت 8: 3 لانه ما كان الناموس عاجزا عنه في ما كان ضعيفا بالجسد فالله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية و لاجل الخطية دان الخطية في الجسد 8: 4 لكي يتم حكم الناموس فينا نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح 8: 5 فان الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون و لكن الذين حسب الروح فبما للروح 8: 6 لان اهتمام الجسد هو موت و لكن اهتمام الروح هو حياة و سلام 8: 7 لان اهتمام الجسد هو عداوة لله اذ ليس هو خاضعا لناموس الله لانه ايضا لا يستطيع 8: 8 فالذين هم في الجسد لا يستطيعون ان يرضوا الله 8: 9 و اما انتم فلستم في الجسد بل في الروح ان كان روح الله ساكنا فيكم و لكن ان كان احد ليس له روح المسيح فذلك ليس له 8: 10 و ان كان المسيح فيكم فالجسد ميت بسبب الخطية و اما الروح فحياة بسبب البر 8: 11 و ان كان روح الذي اقام يسوع من الاموات ساكنا فيكم فالذي اقام المسيح من الاموات سيحيي اجسادكم المائتة ايضا بروحه الساكن فيكم 8: 12 فاذا ايها الاخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد 8: 13 لانه ان عشتم حسب الجسد فستموتون و لكن ان كنتم بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون 8: 14 لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله 8: 15 اذ لم تاخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا ابا الاب 8: 16 الروح نفسه ايضا يشهد لارواحنا اننا اولاد الله 8: 17 فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله و وارثون مع المسيح ان كنا نتالم معه لكي نتمجد ايضا معه 8: 18 فاني احسب ان الام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا 8: 19 لان انتظار الخليقة يتوقع استعلان ابناء الله 8: 20 اذ اخضعت الخليقة للبطل ليس طوعا بل من اجل الذي اخضعها على الرجاء 8: 21 لان الخليقة نفسها ايضا ستعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد اولاد الله 8: 22 فاننا نعلم ان كل الخليقة تئن و تتمخض معا الى الان 8: 23 و ليس هكذا فقط بل نحن الذين لنا باكورة الروح نحن انفسنا ايضا نئن في انفسنا متوقعين التبني فداء اجسادنا 8: 24 لاننا بالرجاء خلصنا و لكن الرجاء المنظور ليس رجاء لان ما ينظره احد كيف يرجوه ايضا 8: 25 و لكن ان كنا نرجو ما لسنا ننظره فاننا نتوقعه بالصبر 8: 26 و كذلك الروح ايضا يعين ضعفاتنا لاننا لسنا نعلم ما نصلي لاجله كما ينبغي و لكن الروح نفسه يشفع فينا بانات لا ينطق بها 8: 27 و لكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح لانه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين 8: 28 و نحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده 8: 29 لان الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين 8: 30 و الذين سبق فعينهم فهؤلاء دعاهم ايضا و الذين دعاهم فهؤلاء بررهم ايضا و الذين بررهم فهؤلاء مجدهم ايضا 8: 31 فماذا نقول لهذا ان كان الله معنا فمن علينا 8: 32 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء 8: 33 من سيشتكي على مختاري الله الله هو الذي يبرر 8: 34 من هو الذي يدين المسيح هو الذي مات بل بالحري قام ايضا الذي هو ايضا عن يمين الله الذي ايضا يشفع فينا 8: 35 من سيفصلنا عن محبة المسيح اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف 8: 36 كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار قد حسبنا مثل غنم للذبح 8: 37 و لكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا 8: 38 فاني متيقن انه لا موت و لا حياة و لا ملائكة و لا رؤساء و لا قوات و لا امور حاضرة و لا مستقبلة 8: 39 و لا علو و لا عمق و لا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا |
|