|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهادة الزور مِقْمَعةٌ وَسَيْفٌ وَسَهْمٌ حَادٌ، الرَّجُلُ الْمُجِيبُ قَرِيبَهُ بِشَهَادَةِ زُورٍ [18]. شهادة الزور أو الافتراء على شخص يشبه مطرقة، يضرب بها الإنسان عقول الآخرين، أو مِدْرسًا يسحق ما هو تحته، أو سيفًا أو سهمًا يدمر. أما المؤمن فإنه وإن هوجم بالافتراء، فيحسب هذا بسماح من الله لتأديبه وتزكيته وكسب المفتري عليه. عندما شتم شمعي بن جيرا داود، وكان يرشقه بالحجارة هو وعبيد الملك والجبابرة المحيطين به، قال أبيشاي للملك: "لماذا يسب هذا الكلب الميت سيدي الملك. دعني أعبر فأقطع رأسه" (2 صم 16:9). أما الملك الهارب من وجه أبشالوم ابنه فقال: "دعوه يسب، لأن الرب قال له سبَّ داود، ومن يقول لماذا تفعل هذا؟" وقال داود لأبيشاي ولجميع عبيده: "هوذا ابني الذي خرج من أحشائي يطلب نفسي، فكم بالحري الآن بنياميني. دعوه يسبّ، لأن الرب قال له" (2 صم 16: 11). * من يُضرب بحجرٍ يذهب إلى طبيب، لكن ما هو أحدَّ من الحجر: ضربات الافتراء (تشويه السمعة). وكما يقول سليمان: شهادة الزور هي حرب بالهراوة وسيف وسهم حاد" (راجع أم 25: 18)، وجراحاتها قادر أن يشفيها الحق وحده. فإذا تدمر الحق، تصير الجراحات إلى أردأ فأرد. القديس أثناسيوس الرسولي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شهادة الزور والكذب |
مطرقة كل الأرض وليس مطرقة السماء |
كن يا رب حارس الشفتين كي لا يخرج منهما الافتراء |
الافتراء |
واشنطن بوست: السيسي يحذر من الافتراء على الجيش |