رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سَحَابٌ وَرِيحٌ بِلاَ مَطَرٍ، الرَّجُلُ الْمُفْتَخِرُ بِهَدِيَّةِ كَذِبٍ [14]. متى عانى موقع ما من الجفاف ثم ظهرت سحابة، يترقب الكل باشتياق أن تهطل مطرًا عوض المعاناة من الجفاف، فإذا تبددت السحابة دون أن تسقط مطرًا يحل بالناس حالة من الإحباط وخيبة الأمل. هذا هو حال من يفتخر مؤكدًا أنه يقدم هدية، ولا يفي بما وعد به. عندما كتب يهوذا الرسول عن المعلمين الذين يعدون سامعيهم بتقديم الحق الإنجيلي، لكنهم يعجزون عن تنفيذ ما يعدون بهم، اقتبس ما ورد في هذا العدد، وكتب عنهم أنهم "غيوم بلا ماء، تحملها الرياح؛ أشجار خريفية بلا ثمر، ميتة مضاعفًا مقتلعة" (يه 12). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كما أن الأرض لن نثمر ما لم تهطل عليها الأمطار |
يعطي القدير مطرًا على الأرض، عندما يروي قلوب الأمم |
يارب يامن رويتَ الأرض مطرًا |
هل تهطل علينا النعم بارتدائها |
أرسل لنا مطرًا من السماء |