نَوْمٌ قَلِيلٌ بَعْدُ نُعَاسٌ قَلِيلٌ وَطَيُّ إلىَدَيْنِ قَلِيلًا لِلرُقُود[33]. فَيَأْتِي فَقْرُكَ كَعَدَّاءٍ وَعَوَزُكَ كَغَازٍ! [34].
إذ يحل وقت العمل ينام الكسلان، ويظن في هذا راحة وسعادة،
لكنه يُفاجأ بالفقر يجري بسرعة (يعدو) لكي يحل بممتلكاته كما
بعقله وقلبه، فتتحطم طاقاته الداخلية، ويغزوه العوز كغازٍ يأسره.