منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 11 - 2024, 01:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,119

تلاحظ عينا الرب ما في قلوبنا





تلاحظ عينا الرب ما في قلوبنا، فإن رأى في قلبٍ ما فرحًا بالبلايا والكوارث التي تحل بغيره، يتحول غضب الله من ذاك الذي تحت التأديب إلى الشامت فيه، كما حدث مع بني أدوم الذين شمتوا في إسرائيل بعد سبيهم، وسجل عوبديا النبي سفره خصيصًا من أجل هذا الموقف ليبرز خطورة الشماتة فيمن يحل بهم التأديب."يجب أن لا تنظر إلى يوم أخيك يوم مصيبته، ولا تشمت ببني يهوذا يوم هلاكهم، ولا تفغر فمك يوم الضيق. ولا تدخل باب شعبي يوم بليتهم، ولا تنظر أنت أيضًا إلى مصيبته يوم بليته، ولا تمد يدا إلى قدرته يوم بليته. ولا تقف على المفرق لتقطع منفلتيه، ولا تسلم بقاياه يوم الضيق. فإنه قريب يوم الرب على كل الأمم، كما فعلت يفعل بك، عملك يرتد على رأسك" (عو 12-15).
* يلزمنا ألاّ ننتفخ بانتصارنا، لهذا يحذرنا قائلًا "لئَلاَّ إذا أكلت وشبعت وبنيت بيوتًا جيّدة وسكنت وكثرت بقرك وغنمك وكثرت لك الفضة والذهب وكثر كل مالك، يرتفع قلبك، وتنسى الربَّ إلهك الذي أخرجك... من بيت العبودية (الخطية)" (تث 8: 12-14). كذلك يقول سليمان في الأمثال: "لا تفرح بسقوط عدوك (أي بغلبتك على الخطية والشيطان) ولا يبتهج قلبك إذا عثر، لئَلاَّ يرى الرب ويسوءَ ذلك في عينهِ فيردَّ عنهُ غضبه" (أم 24: 17، 18)، أي خشية أن يرى الله كبرياء قلبك فلا يعود يهاجمه (يدافع عنك ضد الخطية)، بذلك يتخلى عنك فتغلبك الشهوة التي كنت بنعمة الله منتصرًا عليها من قبل.
الأب سرابيون
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ارض يعتنى بها الرب الهك عينا الرب عليها دائما
عينا الرب
عينا الرب
عينا الرب نحو الصديقين،
عينا الرب


الساعة الآن 01:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024