ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيادة والتبعية المستنيرة: من أوضح العلامات الصحية في المناخ الكنسي أن يكون المسئول مسئولًا فعلًا، وأن يكون كل شخص في موقعه تماما. فلا يصح أن يكون الأسقف مغلوبًا عليه بينما يوجد آخر في الإيبارشية صاحب الكلمة العليا. ولا يصح أن يكون الشماس قائمًا بعمل الأسقف، والكاهن قائمًا بعمل الشماس. وهكذا فإن إختلال وظائف الأعضاء يسبب للجسد تعبًا شديدًا. في هذا يقول الرسول بولس "فوضع الله أناسًا في الكنيسة أولًا رسلًا ثانيًا أنبياء ثالثًا معلمين ثم قوات وبعد ذلك مواهب شفاء أعوانًا تدابير وأنواع ألسنة، ألعل الجميع رسل ألعل الجميع أنبياء، ألعل الجميع معلمون".. وفي نفس الأصحاح يقول "فإن الجسد أيضًا ليس عضوًا واحدًا بل أعضاء كتيره، إن قالت الرجل لأني لست يدًا لست من الجسد أفلم تكن لذلك من الجسد... وأما الآن فقد وضع الله الأعضاء كل واحد منها في الجسد كما أراد، ولكن لو كان جميعها عضوًا واحدًا أين الجسد، فالآن أعضاء كثيرة ولكن جسد واحد.. (اكو 12: 14 -20، 28-31). ومن هذا المنطلق نستطيع أن نقول أن النظام الكنسي الذي تتميز به كنيستنا الفريدة قادر أن يحمي المناخ من الخلل وسوء التدبير. وكلما كانت القيادة حانية وحازمة معًا كلما كانت الأجواء الكنسية كلها هادئة متعاونة. يقول اغريغوريوس الكبير في كتابه عن الرعاية: "يا أسقف لا تكن أسدًا تفترس، ولا تكن نعجة تقاد، فالكاهن المحب والحازم أيضًا يقود لجان الكنيسة والأنشطة المختلفة بالتدبير الروحي الأصيل. فلا يحدت تسيب كما لا يحدث إرهاب وتعالى وخوف. بل يصبح الجو مسیحیًا نقيًا. الكل مقبل على عمله. الكل يعمل في موقعه دون تجاوز للآخرين أو سلبية وإنسحاب وتراخي يعطل العمل ويفقد الجميع الثقة في أنفسهم ورعايتهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العين المستنيرة | عين الرضا |
العين المستنيرة | عين الرجاء |
آلام الانتساب والتبعية |
الخادم في الخدمة والتبعية للكنائس |
الإسكندرية وروما: الاستقطاب والتبعية |