رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيم قيادية الشبابية الخاطئة: يتأثر شبابنا بقيم وانماط قيادية تنتشر بين أهل العالم: فمثلًا يعجبون بالقائد المتسلط الذي يسيطر ويوهب ويرعب. وهذا إتجاه خاطىء يعارض المسيحية، لأن العنف إساءة للآخر، واحتقار لإنسانيته، ودلالة أكيدة على الكبرياء والغطرسة. وهو نمط يعارض الإتجاهات التقدمية التي تؤمن بالديمقراطية والحوار وإحترام إنسانية الإنسان مهما كان.. ومثال آخر وهو النمط الفهلوي الذي أبرزته الدراسة الإجتماعية العميقة للدكتور عمار في بحثه القيم عن الشخصية المصرية. وقد حذر بلادنا من تيار هذا النوع، الذي يميل إلى الهروب من المسئولية، ويكتفي بالمظاهر، ويتجنب التعب فكريًا وجسديًا، ويسعى بطرق ذكية نحو أخذ أكثر الحقوق، وإعطاء أقل الواجبات، مع التظاهر بالفهم والوعي، بينما الداخل خاوی عدیم الخبرة، ميال إلى السطحية في كل شيء.. هذا النمط مرفوض مسيحيًا، لأنه يناقض الحياة الروحية الرصينة الصادقة، القائمة على البذل بكل مجالاته. وهو مرفوض إجتماعيًا، لأنه يمثل القواعد الرخوة الهشة، التي إن وضعت عليها أحمالًا ومسئوليات سرعان ما تتهاوى وتسقط. |
|