قداسة البابا تواضروس الثاني
نتأمل فى الخامس والستون من سفر المزامير لداود النبى
“الرب عاضد كل الساقطين، ومقوم كل المنحنين.
أعين الكل إياك تترجى، وأنت تعطيهم طعامهم في حينه.
تفتح يدك فتشبع كل حي رضى.
الرب بار في كل طرقه، ورحيم في كل أعماله.
الرب قريب لكل الذين يدعونه، الذين يدعونه بالحق.
يعمل رضى خائفيه، ويسمع تضرعهم، فيخلصهم.
يحفظ الرب كل محبيه، ويهلك جميع الأشرار.
بتسبيح الرب ينطق فمي، وليبارك كل بشر اسمه القدوس إلى الدهر والأبد.“
بدأنا منذ عدت أسابيع التأمل فى قطع القداس الغريغوري ” شفاءًا للمرضي”، “راحة للمعوزين”
“إطلاقًا للمسبيين”، “قبولًا للأيتام”،”مساعدة للأرامل”، “المتضايقون أشبعهم بالخيرات”
اليوم نتأمل فى عبارة “الساقطون أقمهم”
لو سمح الله بسقوط إنسان ..اعلم ان هذا لفائدتك
تصلى الكنيسة فى أوشية المرضى “أمراض نفوسنا، إشفها والتي لأجسادنا، عافها. أيها الطبيب الحقيقي الذي لأنفسنا، وأجسادنا، يا مدبر كل جسدٍ تعهدنا بخلاصك”.