قداسة البابا تواضروس الثاني
لكى ما يكون عندنا رجال عظماء ..يكون عندنا أطفال صغار
الشجرة الكبيرة تبدأ ببذرة صغيرة
نتأمل فى المزمور 34 من مزامير داود النبى والأعداد (١٧ – ٢٢)
“أولئك صرخوا، والرب سمع، ومن كل شدائدهم أنقذهم.
قريب هو الرب من المنكسري القلوب، ويخلص المنسحقي الروح.
كثيرة هي بلايا الصديق، ومن جميعها ينجيه الرب.
يحفظ جميع عظامه. واحد منها لا ينكسر.
الشر يميت الشرير، ومبغضو الصديق يعاقبون.
الرب فادي نفوس عبيده، وكل من اتكل عليه لا يعاقب.“
بدأنا منذ عدت أسابيع التأمل فى قطع القداس الغريغوري ” شفاءًا للمرضي”، “راحة للمعوزين”
“إطلاقًا للمسبيين”، “قبولًا للأيتام”،”مساعدة للأرامل”، اليوم نتأمل في طِلبة “المتضايقون اشبعهم بالخيرات”،
الله يرى ضيقتنا ويسمع صرخنا مهما كانت صلواتك قصيرة استجابة الله في الضيقة:
١– يرى ضيقتنا، “إني قد رأيت مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم من أجل مسخريهم. إني علمت أوجاعهم ” (خر ٣: ٧).
٢– يستجيب، “القادر أن يفعل فوق كل شيء، أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر، بحسب القوة التي تعمل فينا ” (أف ٣: ٢٠).
٣– يشبع الذين في الضيقة، “ها أنا ناظر أربعة رجال محلولين يتمشون في وسط النار وما بهم ضرر، ومنظر الرابع شبيه بابن الآلهة ” (دا ٣: ٢٥).