|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ يو 1: 3 التفاؤل و الرجاء .. إن التفاؤل يأتي من*الإيمان*بعمل الله من أجلنا، ومن الرجاء بأنه لابد سيعمل عملًا. بالتفاؤل يرى*الإنسان أن الليل مهما بلغ ظلامه، لابد سيأتي بعده الفجر المنير. وأن برد الشتاء يعقبه دفء الربيع، وهكذا يتأمل الشخص في النقاط البيضاء في كل ماحوله.*وبالإيمان*يرى*الخير*في كل شيء. لا ينظر إلى الظلمة الحالية، بل إلى النور الذي سيأتي. لا ينظر إلى ما يراه الآن، وإنما ما أعده الله له فيما بعد. كلمات من مقال "التفاؤل و الرجاء" لقداسة البابا شنودة الثالث. |
|