* زائفٌ هو الإنسان العتيق أما الإنسان الجديد فهو حق، والحق هو أصل الأعمال الصالحة، والزيف هو الموت. لو علم الكذّاب واللص والمفتري أنهم سيُفضحون أخيرًا وتُفضح أعمالهم، لما ارتكبوا الخطية إطلاقًا. وهكذا يكون الأمر بخصوص الزناة مثل ابنيّ عالي الكاهن، حفني وفينحاس، لأنهما كانا كاهني للرب، ولكنهما لم يخافا الله، فهلكا مع كل بيتهما. والإنسان الذي يحتفظ بذكر الشرور ويرتبط بها ويحبسها في داخله، يشبه الذي يخبِّئ نارًا في قشّ.