* احرص -سواء من جهة عينيك أو من جهة قلبك- أن تثبت في الراحة، فتحيط بك نقاوة كاملة، لأن الله يحب القداسة، ولهذا يقول: "لأني قدوس ومع القديسين أستريح" (إش 57: 15) lxx. وأيضًا: "طوبى للأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله"، وأيضًا: "اتبعوا السلام مع الجميع، والقداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب" (عب 12: 14). لأننا نعلم أنه إن أتينا بأثمار فالله ينقينا. فجاهد، إذن يا ابني، أن تثبت دائمًا في القداسة، سواء كان بالنسبة للعينين أو القلب، لكي ترجع إلى مبدأك كحال الأطفال الصغار الذين قال عنهم الله: "إن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات".