منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 11 - 2024, 02:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,959

المساواة بين الغني والفقير



المساواة بين الغني والفقير

الغَنِيُّ والفَقِيرُ يَتَلاقَيَانِ.
صَانِعُهُمَا كِلَيْهِمَا الربُّ [2].

اهتم الكتاب المقدس بإبراز أن الله "صنع من دم واحدِ كل أمة من الناس يسكنون على وجه الأرض" (أع 17: 26). فالبشرية تمثل أسرة واحدة، تنتسب إلى أبٍ واحدٍ وأمٍ واحدةٍ. يؤكد الكتاب المقدس أن الله هو خالق كل البشرية، وعنايته تمتد إلى الجميع، قدم الخلاص من أجل العالم كله، غير أنه ترك للإنسان حرية الإرادة ليُنتسب لله كأبٍ له أو لإبليس (1 يو 10: 3).
الله خالق الجميع، لكن لن يُلزم أحدًا أن يقبل البنوة له، فيقول للجاحدين: "أنتم من أب هو إبليس، وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا" (يو 8: 44).
* "الفقير والغني يتلاقيان". أين يتلاقيان؟ في هذه الحياة. هذا الشخص يُولد، وذاك يُولد، وحياتهما تعبران، إنهما يلتقيان. ومن الذي خلقهما؟ الرب. ليساعد الغني الفقير، وليمتحن الفقير الغني.
* إنكما تلتقيان معًا، إذ تسيران معًا كل الطريق. يليق بالفقير ألا يحتال على الغني، والغني ألا يضغط على الفقير. الواحد محتاج، والثاني لديه فيض، لكن الرب خالق الاثنين. يعين الرب المحتاج بواسطة الذي لديه. ويُختبر من له بواسطة ذاك الذي ليس له.
* كلكم ترحلون في ذات الطريق، إنكم معًا في صحبة في الرحلة. يخفف الفقراء الحمل عن أكتاف الناس، ولكنكم أنتم مثقلون بحملٍ ثقيلٍ. انزعوا عنكم نصيبًا من الحمل الذي يثقل عليكم.
أعطوا شيئًا من أحمالكم للفقير. بهذا تستريح أنت ورفيقك. يقول الكتاب: "الفقير والغني يتلاقيان، صانعهما كلاهما الرب" أين يلتقيان؟ إلا في هذه الحياة؟ الواحد يلتحف بثيابٍ ثمينة، بينما الآخر بخرقٍ. متى يلتقيان؟ كلاهما وُلدا عريانان، حتى الغني وُلد فقيرًا. ليتجاهل أنه وجد (ثيابًا) عندما جاء، وليتأمل أي شيء جلبه معه عند ميلاده.
القديس أغسطينوس
* جميعنا متساوون بالطبيعة.
* (خلقت البشرية في الأصل متكاملة)، لكل واحدٍ سلطان أن يدير نفسه بلا سيدٍ، يقود حياته بلا حزن ولا تعب؛ فماذا يعني أن تُقاد (بأوامر السيد عليك) إلا أن تُستعبد؟!
* ليست الطبيعة بل (حب) السلطة هو الذي قسم البشرية إلى عبيد وسادة.
* الله وهب البشرية حق تقرير مصيرها (ليس للسيد أن يتحكم في حياة العبد).
* هذا الذي يخضع لك بالعادة والقانون، هو مساوٍ لك في كرامة الطبيعة.
* أن تُقسم الخليقة التي يليق بها بحق الطبيعة أن تمارس المساواة، إلى عبيد وقوة حاكمة، قسم يأمر والآخر يخضع، هو طغيان واغتصاب للنظام الذي وضعه الله.
* (العبودية هي) فقدان لتكامل الكائن الحي.
* حالة الاستقلال والحرية هي ميل (طبيعي) للحكمة وتحرك لإرادة الإنسان.
* أعظم مشكلة للحرية هي أن يكون الإنسان سيد نفسه.
القديس غريغوريوس النيسي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح أيقونة مَثَلْ الغني والفقير لعازر
الوسادة تحمل رأس الغني والفقير
الغنى والفقير
شريط الغنى والفقير - مارى فارس
الوسادة تحمل رأس الغني والفقير لكــِـن .....


الساعة الآن 12:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024