نستخدم الطرائق العصرية والتقليدية معًا
لا نرفض العصر لأنه عصرى، كما لا نرفض التقليدي لأنه تقليدي.. الطريقة التقليدية في الخدمة هي العظة.. والكلمة والسر هما أسماس الكنيسة.. لا بُد لأولادنا أن يمارسوا حياة الشركة من خلال التناول وممارسة الأسرار وحياة الخدمة... في الكنيسة.
الوظائف الثلاث (الليتورجيا والكيمونيا والدياكونيا) متكاملة العمل.. ونحن أيضأ يلزمنا أن نربى الشباب على ممارسة هذه الثلاث.. من الطرق العصرية.. الفيلم - الندوة - المعسكر - الموسيقي والفن والمعرض.. هذه طرائق ضرورية، ومفيدة معًا.. ولكن يلزمنا أن نربي أولادنا على أن يمارسوا عصريتهم بروح أبائية..فالفنان يكون روحيًا وليس دنيوي Secular فهناك ما يسمى بلاهوت الأيقونة واللاهوتی بول أفديكموف يقول هناك فارق بين صورة يرسمها فنان عالمی جسدى وآخرى يرسمها راهب قديس الأول قد تحمل فنًا ولكن الثانية تحمل أبدية وعمقًا.. وهناك فارق بين أنشودة يرنمها شبان دنیويون وآخرى يرنمها خورس من العابدين.. الأول قد تحمل نغمًا منسجمًا ولكن الثانية تحمل سر الصمت والقداسة.. عصريتنا لا علاقة لها بالعقيدة، والإيمان ولكن بالأسلوب وطريقة التعبير.