منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 11 - 2024, 05:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

تأكيد من جانب الله أن من يرحم الفقير يُقرض الرب






روح العطاء

مَنْ يَسُدُّ أُذُنَيْهِ عَنْ صُرَاخِ المِسْكِين،ِ
فَهُوَ أَيْضًا يَصْرُخُ وَلاَ يُسْتَجَابُ [13].

في أمثال 19: 17 تأكيد من جانب الله أن من يرحم الفقير يُقرض الرب، الذي يرد له هذا القرض كضامنٍ لمخلوقه الفقير. هنا يحذر من سد الأذنين عن صرخات المسكين، فإن صرخاته هو أيضًا لا يُستجاب لها.
* من لا يرحم لا يُمكن أن يتأهل لمراحم الله، ومن لا يكون عطوفًا على طلبة الفقير لا ينال أية طلبة من الحب الإلهي بصلواته.
الشهيد كبريانوس
* الإحسانات المُقدمة للمحتاجين من مكاسب ظلم غير مقبولة لدى الله. بل والذي يمتنع عن ممارسة الظلم ولا يشرك أحدًا في الخيرات التي يملكها لا يتأهل للمديح... إن كنت تقدم لله من ثمار الظلم والنهب، فكان من الأفضل ألا تملك مثل هذه الثروة عن أن تملكها وتعطي تقدمة.
القديس باسيليوس الكبير
* ألاَ تتفقوا بأن الفقر- كما قلت - أكثر قسوة من أي حيوان مفترس؟ لهذا يلزمكم أن تساعدوا الذين يسقطون تحته.
أميلوا أذانكم للفقراء، وأصغوا إليهم، كما هو مكتوب: "من يسد أذنيه، فهو أيضًا يصرخ ولا يُستجاب" (أم 21: 13). أعطوا لكي تنالوا، اسمعوا لكي يُسمع لكم، اَغرسوا القليل الذي لديكم فتحصدوا الكثير. بجانب هذا فإن لذة الجسد هزيلة ومؤقتة وتنتهي بالفساد. أما من يمارس العطاء والمحبة للفقراء فيكلل بمجد من قبل الله، ويقودانه إلى السعادة غير الفاسدة التي يمنحها المسيح للذين يحبونه.
القديس كيرلس الكبير
* إن العلاج لاستعطاف الله قد أُعطى لنا في كلمات الله نفسه، إذ تعلم التعاليم الإلهية الخطاة ما يلزمهم أن يفعلوه، وهو أن الله يكتفي بأعمال البرّ (خلال دم المسيح). فبالرحمة يستحقون غفران الخطية. وقد جاء في سليمان: "اغلق على الصدقة في أخاديرك (في قلب الفقير)، وهي تنقذك من كل شرٍ" (سي 29: 15).
وأيضًا "من يسد أذنيه عن صراخ المسكين، فهو أيضًا يصرخ ولا يُستجاب" (أم 21: 13). لأن من لا يرحم لا يقدر أن يتأهل لمراحم الرب. ومن ليس لديه إنسانية تجاه طلبات الفقير، لا يستدر بصلواته أي نصيب من العطف الإلهي. هذا ما أعلنه الروح القدس في المزامير مؤكدًا "طوبى للذي ينظر إلى المسكين، في يوم الشر ينجيه الرب" (مز 41: 1).
تذكر أية وصية قدمها دانيال لنبوخذنصر الملك عندما كان قلقًا وخائفًا من الحلم الخطير، مقدمًا له علاجًا ليحصل على عون إلهي ينتزع الشرور، إذ يقول: له "لذلك أيها الملك فلتكن مشورتي مقبولة لديك، وفارق خطاياك بالبرّ، وآثامك بالرحمة للمساكين..." وإذ لم يطعه الملك سقط تحت المصائب والشرور التي رآها، والتي كان يمكنه أن يهرب منها بالصدقات.
ويشهد روفائيل الملاك بمثل هذا حاثًا على إعطاء الصدقة باختيار وسخاء، إذ يقول: "الصلاة جيدة مع الصوم والصدقة، لأن الصدقة تنجي من الموت، وتطهر عن الذنوب" (طو 12: 8-9). إنه يظهر أن صلواتنا وأصوامنا ما لم تعينهما الصدقة تصير أقل نفعًا. لأن من يفعلها دون أن يسندها بالأعمال الصالحة تكون قوتها ضعيفة في بلوغ طلبته.
أعلن الملاك وأوضح وشهد بأنه بالصدقات تصير توسلاتنا فعّالة، وتصير الحياة بلا خطر، وتتخلص الروح من الموت.
الشهيد كبريانوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من يرحم الفقير
من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه
ام 19: 17 من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه
من يرحم الفقير
من يرحم الفقير يقرض الرب


الساعة الآن 06:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024