رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اَلبَارُّ يَتَأَمَّلُ بَيْتَ الشرِّيرِ، وَيَقْلِبُ الأَشْرَارَ فِي الشرِّ [12]. يرى بعض الدارسين مثل Joseph Parker أن البار هنا يُقصد به الله القدير Righteous One، فمع طول أناته على الشرير وكل أهل بيته، يتركه يزدهر إلى حين لعله يتوب، فإن لم يتب يرجع شره إليه. غير أن البعض مثل متَّى هنري يرون أن البار هنا هو الحاكم أو القاضي البار، فإنه يبحث بكل اجتهاد قضية الشرير في دقةٍ حتى متى حكم عليه لا يظلمه. على أي الأحوال فإن الإنسان البار يرى بيت الشرير يزدهر دون أن يتضايق ولا يضطرب لنجاحه، إنما يُصر على شركته مع الله مهما كانت تكلفتها، دون أن ينحرف مع الشرير، فيصير بذلك شاهدًا وديانًا للشرير يوم انهياره في يوم الرب العظيم، أو في الحياة الحاضرة، لأن نجاح الشرير لن يدوم. |
|