رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاجتهاد بروح البرّ 5 أَفْكَارُ الْمُجْتَهِدِ إِنَّمَا هِيَ لِلْخِصْبِ، وَكُلُّ عَجُول إِنَّمَا هُوَ لِلْعَوَزِ. 6 جَمْعُ الْكُنُوزِ بِلِسَانٍ كَاذِبٍ، هُوَ بُخَارٌ مَطْرُودٌ لِطَالِبِي الْمَوْتِ. 7 اِغْتِصَابُ الأَشْرَارِ يَجْرُفُهُمْ، لأَنَّهُمْ أَبَوْا إِجْرَاءَ الْعَدْلِ. 8 طَرِيقُ رَجُل مَوْزُورٍ هِيَ مُلْتَوِيَةٌ، أَمَّا الزَّكِيُّ فَعَمَلُهُ مُسْتَقِيمٌ. أَفْكَارُ المُجْتَهِدِ إِنَّمَا هِيَ لِلخِصْبِ، وَكُلُّ عَجُولٍ إِنَّمَا هُوَ لِلعَوَزِ [5]. يليق بالمؤمن كقائدٍ روحي أن يكون مثالًا حيًا بسلوكه العملي، دائم العمل باجتهادٍ وأمانةٍ وفي غير تسرعٍ. فالاجتهاد فضيلة، بينما التسرع وعدم التروي خطأ. يليق بالمؤمن في اجتهاده أن يعرف ماذا يعمل، ومتى يعمل، وإلى أي مدى، بل ومتى يتوقف. فلا يليق به أن يفسد وقته وطاقاته وإمكانياته بدون حكمة. "العامل بيدٍ رخوة يفتقر، أما يد المجتهدين فتُغني" (أم 10: 4). "يد المجتهدين تسود، أما الرخوة فتكون تحت الجزية" (أم 12: 24)، "الرخاوة لا تمسك صيدًا، أما ثروة الإنسان الكريمة فهي الاجتهاد" (أم 12: 27). "نفس الكسلان تشتهي العسل ولا شيء لها، ونفس المجتهدين تسمن" (أم 13: 4). هذا لن يتحقق بالتسرع في العمل. وكما يقول الحكيم: "المستعجل برجليه يخطئ" (أم 19: 2). "أرأيت إنسانًا عجولًا في كلامه، الرجاء بالجاهل أكثر من الرجاء به" (أم 29: 20). * يلزم كل واحد أن يستخدم بالكمال كل ما لديه لأجل الصالح العام. فإن كان لديك حكمة أو قوة أو غنى أو أي شيء آخر، فلا يكون ذلك لدمار العبيد زملائك ولا لدمارك أنت. * من أين يأتي التباين الكبير في أحوال الحياة؟ من طمع الأغنياء وغطرستهم. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عوضنا يا إلهنا بروح القوة بروح الفرح |
من يقتني الحكمة يقتني البرّ ومن يقتني البرّ يعيش مع القدوس إلى الأبد |
الاجتهاد والتعب أمر جيد |
عدم الاجتهاد |
حشبون أرض الاجتهاد |