رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعتزال الشر "اَلْمَلِكُ الْحَكِيمُ يُشَتِّتُ الأَشْرَارَ، وَيَرُدُّ عَلَيْهِمِ النَّوْرَجَ" [ع 26] الملك الحكيم يزيل من قصره الأشرار، ويحوِّط نفسه بأناس مخلصين محبين للحق والبرّ، فيطمئن لخلاصهم كما لمشورتهم، ويمكنه الاعتماد عليهم في أمورٍ كثيرة. بهذا يتمتع الملك كما المملكة بنوعٍ من الاستقرار. ما نقوله عن الملك والملكوت الزمني ينطبق أيضًا على ملكوت الله الذي يقيمه في نفوسنا، فلكي ننعم بهذا الملكوت يلزمنا ألا نترك أثرًا للشر والفساد فينا. لا نستطيع أن نمارس الخير ما لم نكف عن الشر إذ ليس من شركة بين النور والظلمة، وبين المسيح وبليعال. طالب الرسول بولس كنيسة كورنثوس أن تعزل الخبيث من بينهم، حتى لا يكون خميرة فاسدة تفسد العجين كله! |
|