منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 11 - 2024, 01:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

القدّيس العظيم أغناطيوس الثيؤفورس  |  لقاؤه مع والي سوريا

القدّيس العظيم أغناطيوس الثيؤفورس

لقاؤه مع والي سوريا

إذ سمع عنه الوالي من جهة غيرته على انتشار المسيحيّة استدعاه، ودخل معه في حوار من جهة "يسوع المصلوب"، انتهى بإصداره الأمر بأن يُقيَّد أغناطيوس القائل عن نفسه أنّه حامل في قلبه المصلوب، ويُقاد إلى روما العظمى، ليُقدّم هناك طعامًا للوحوش الضارية، إرضاءً للشعب.
سمع الأسقف بذلك فابتهج جدًا. إذ جاءت الساعة التي طالما ترقبها، وحسب هذا الأمر أعظم هديّة قدّمت إليه؛ إذ جثا وصرخ مبتهجًا: "أشكرك أيها السيّد الرب، لأنك وهبتني أن تشرّفني بالحب الكامل نحوك، وسمحت لي أن أُقيّد بسلاسل حديديّة كرسولك بولس". ولما صلى هكذا قبل القيود، متضرعًا إلى الله أن يحفظ الكنيسة، هذه التي ائتمنه الرب عليها ليخدمها حوالي 40 عامًا.
إلى روما

خرج القدّيس في حراسة مشدّدة من عشرة جنود، وقد صاحبه اثنان من كنيسته هما روفوس وزوسيموس اللذان شملهما الحكم بالإعدام.
إذ رأى الجند حب الشعب له والتفافهم حوله عند رحيله تعمّدوا الإساءة إليه ومعاملته بكل عنف وقسوة، حتى دعاهم بالفهود بالرغم من لطفه معهم.، وما دفعه الشعب لهم كي يترفّقوا بأسقفهم.
وصلّوا إلى سميرنا Smyrna حيث استقبله القدّيس بوليكاروبوس أسقفها، كما جاء إليه أساقفة كنائس مغنيسيّة (مانيزيا) Magnesia وأفسس وتراليا Tralles مع وفود من الكنائس يتبركون به، ويلتقطون درر تعاليمه. استغل الفرصة وكتب رسائل إلى هذه الكنائس، كما كتب رسالة بعثها إلى روما، إذ سمع أن بعض المؤمنين يبذلون كل الجهد لينقذوه من الاستشهاد، جاء فيها:
"لا أطلب إليكم سوى أن أكون سكيبًا لله مادام المذبح معدًا...
أطلب إليكم ألا تظهروا لي عطفًا في غير أوانه، بل دعوا الوحوش تأكلني، التي بواسطتها يوهب لي البلوغ إلى الله. أنّني حنطة الله. اتركوني أُطحن بأنياب الوحوش لأصبح خبزًا تقيًا للمسيح. هيِّجوا هذه الوحوش الضارية لتكون قبرًا لي، ولا تترك شيئًا من جسدي، حتى إذا ما مُت لا أُتعب أحدًا، فعندما لا يعود العالم يرى جسدي أكون تلميذًا حقيقيًا للمسيح.]
في تراوس

أبحر بالسفينة من سميرنا إلى تراوس، ليكتب القدّيس أيضًا ثلاث رسائل "إلى فيلادلفيا، وسميرنا، والقدّيس بوليكاربوس"
من تراوس أبحر إلى نيوبوليس، ثم فيلبّي، ثم Epirus وTyrhene... وأخيرًا إلى منطقة Portus حيث التقى بالاخوة الذين امتزج فرحهم برؤيته وبحزنهم لانتقاله. قابلهم بكل محبّة سائلًا إياهم أن يظهروا المحبة الحقيقيّة ويتشجّعوا.
جثا على ركبتيه وصلّى لكي يوقف الله موجة الاضطهاد عن الكنيسة، وأن يزيد محبّة الأخوة لبعضهم البعض...


أخيرًا أسرع به الجند إلى الساحة، وأطلقت الوحوش ليستقبلها بوجه باش، لمن يُسرع إلى المدينة السماويّة الأبديّة، ليعيش مع سيّده في الأمجاد الأبديّة. وثب عليه أسدان، ولم يبقيا منه إلاَّ القليل من العظام. استشهد حوالي سنة 108 بروما [120].
جمع المؤمنون ذخائره وأرسلوها إلى كنيسته بأنطاكيا، فدفنت خارج السور بالقرب من باب دفنه. وبقيت هناك حتى أيام إيرونيموس، ثم تحوّل هيكل فورتونة في قلب أنطاكية إلى كنيسة مسيحيّة، فنقل الإمبراطور ثيؤدوسيوس الصغير (408-450) رفات القدّيس إلى هذه الكنيسة، وأطلق عليها اسم الشهيد البار تخليدًا لذكراه [121].
تعيِّد له الكنيسة في 7 من شهر أبيب.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القدّيس العظيم أغناطيوس الثيؤفورس | وضعه نظام التسبحة
القدّيس العظيم أغناطيوس الثيؤفورس | أسقف أنطاكية
القدّيس العظيم أغناطيوس الثيؤفورس
القدّيس أغناطيوس الثيؤفورس
القديس الشهيد أغناطيوس الثيؤفورس الأنطاكي (القديس أغناطيوس المتوشح بالله)


الساعة الآن 09:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024