رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"رفع وجه الشرير ليس حسنًا لأخطاء الصديق في القضاء" [ع 5]. إذ يود الله أن تكون الكنيسة أيقونة السماء، والبشر سفراء عنه، يشدد على عدم المحاباة في القضاء، فلا يجوز تبرير الشرير، وتلفيق تُهم للصديقين الأبرار، كلاهما مكرهة للرب الديان العادل. جاء في سفر التثنية: "وأمرت قضاتكم في ذلك الوقت، قائلًا: "اسمعوا إخوتكم، واقضوا بالحق بين الإنسان وأخيه ونزيله. لا تنظروا إلى الوجوه في القضاء، للصغير كالكبير تسمعون. لا تهابوا وجه إنسان، لأن القضاء لله" (تث 1: 16-17). * يلزم الذين يسمعون القضايا أن يحكموا بالعدل، ولا يقبلوا رشاوى على حساب البريء، "لأن الرشوة تعمي أعين الحكماء، وتعوِّج كلام الصديقين" (تث 16: 19). لئلا وهم يطلبون المال يفقدون النفس. لا يحصل أحد مكسب ظالم دون أن تحل به خسارة عادلة. حيث يوجد المكسب تكون الخسارة، المكسب في خزانة المال، ولكن الخسارة في الضمير. الأب قيصريوس أسقف آرل |
|