لم تكن سلطة يسوع لمغفرة الخطايا مجرد ادعاء لاهوتي، بل كانت إعادة تصور جذري لعلاقة البشرية مع الله. لقد تحدى دور الوساطة للمؤسسة الدينية، وشكك في المعتقدات الراسخة حول الخطيئة والغفران، وأشار في النهاية إلى هوية يسوع الإلهية.
وكما أشار البابا بندكتس السادس عشر بحكمة: "لقد كانت رسالة يسوع بأكملها تهدف إلى إعطاء الروح للبشر وتعميدهم في "حمام" التجديد". هذه الرسالة، التي تتمحور حول المغفرة والمصالحة، لا تزال تتحدانا اليوم لنكون وكلاء لرحمة الله في عالم في أمس الحاجة إلى الشفاء والرجاء