|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحفاظ على الهوية والقيم أثناء المواعدة إخوتي الأعزاء في المسيح، تذكروا دائمًا أن هويتكم الأساسية هي أنكم أبناء الله المحبوبون. هذه الحقيقة يجب أن تكون حجر الأساس في حياتكم، بما في ذلك علاقاتكم العاطفية. لا تتنازلوا عن هذه الهوية الأساسية من أجل أي شخص أو أي شيء. كن واضحًا بشأن قيمك وقناعاتك منذ بداية أي علاقة. عبّر عنها بلطف ولكن بحزم. فالشريك الذي يهتم بك حقًا سيحترم معتقداتك، حتى لو لم يشاركك إياها بالكامل. ابق على اتصال بمجتمعك الإيماني. استمر في حضور الكنيسة، والمشاركة في الخدمة، ورعاية الصداقات المسيحية. ستدعمك هذه الروابط وتقويك، وتساعدك على البقاء متشبثًا بقيمك. خصص وقتًا للممارسات الروحية والاهتمامات الشخصية المهمة بالنسبة لك. لا تهملها من أجل العلاقة. فالشراكة السليمة ستعزز من امتلاء شخصيتكما، لا أن تقلل من ذلك. كن متيقظاً للتنازلات الخفية. أحيانًا ننحرف عن قيمنا بشكل غير محسوس تقريبًا. يمكن أن يساعدك الفحص الذاتي المنتظم والمحادثات الصادقة مع الأصدقاء الموثوق بهم على البقاء على المسار الصحيح. إذا وجدت نفسك تشعر باستمرار بالضغط لتغيير الجوانب الأساسية في نفسك، فقد تكون هذه علامة على أن العلاقة ليست مناسبة لك. الحب الحقيقي يقبل الذات الأصيلة ويعتز بها. تذكّروا يا أبنائي أن هدفكم ليس أن تجدوا شخصًا يكمّلكم، بل شخصًا يكمّل الشخص الذي خلقكم الله لتكونوا عليه. ابقوا مخلصين لهذا الشخص، وثقوا أن العلاقة الصحيحة ستكرم وتدعم هويتكم في المسيح. |
|