رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مسؤوليتنا تجاه الخالق (1) نتعرف به ونذكره في باكورة عمرنا «فَاذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ أَوْ تَجِيءَ السِّنِينَ إِذْ تَقُولُ: لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ» (جا12: 1). (2) نُسبّحه ونرنِّم له وحده «أَيُّهَا الرَّبُّ سَيِّدُنَا، مَا أَمْجَدَ اسْمَكَ فِي كُلِّ الأَرْضِ! حَيْثُ جَعَلْتَ جَلاَلَكَ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ ... إِذَا أَرَى سَمَاوَاتِكَ عَمَلَ أَصَابِعِكَ، الْقَمَرَ وَالنُّجُومَ الَّتِي كَوَّنْتَهَا ... أَيُّهَا الرَّبُّ سَيِّدُنَا، مَا أَمْجَدَ اسْمَكَ فِي كُلِّ الأَرْضِ!» (مز8: 1، 3، 9). (3) نسجد له وحده «هَلُمَّ نَسْجُدُ وَنَرْكَعُ وَنَجْثُو أَمَامَ الرَّبِّ خَالِقِنَا» (مز95: 6)، علمًا بأن سجودنا له باعتباره الخالق سيكمل ونحن مِن حوله في المجد في السماء (رؤ4: 10،11). (4) نفرح به «لِيَفْرَحْ إِسْرَائِيلُ بِخَالِقِهِ» (مز149: 2) ليتنا إذ نعرف الله الخالق نُمجّده ونشكره، ولا نُبدل مجده الذي لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى، والطيور، والدواب، والزحافات؛ وأن نعبده وحده “الذي هو مباركٌ إلى الأبد” (رو1: 19، 21، 23، 25، 28). |
|