منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 11 - 2024, 11:31 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,270

يقوم بتوصيل رسالة النعمة للبائسين والمأسورين ومنكسري القلوب






خطوات النعمة

جاء المسيح ”لا ليُخدَم بل ليَخدِم“، لذا كان يجول يصنع خيرًا من قرية إلى أخرى، ومن شارع إلى آخر، ومن شخص إلى آخر. كان يسير ليرفع المعاناة التي سبّبتها الخطية، ويقوم بتوصيل رسالة النعمة للبائسين والمأسورين ومنكسري القلوب. فئات من الناس يستحي الناس بهم، قادته نعمته إليهم. فلقد ذهب بالنعمة إلى مريض عند بركة ليس له إنسان، وإلى مجنون في القبور يخاف منه الإنسان، وإلى امرأة نجسة ينفر منها كل إنسان.

والآن لنقف قليلاً أمام بعض الأماكن التي ذهب إليها – له المجد – لنتعرف هناك على بعض مظاهر النعمة.

إلى بيت الفريسي ذهب وهو يعرف دوافع الفريسي من دعوته، لكنه ذهب وجلس لا ليأكل من مائدته بل ليُشبع هناك جوع امرأة خاطئة جذبتها نعمته إليه. ورغم علمه بنجاستها تركها تقبِّل قدميه وتغسلهما بدموعها. المشهد الذي قاد الفريسي ليتشكك في كونه نبيًا، إذ كيف يتركها لتلمسه وهى خاطئة؟! فأي مشهد هذا! امرأة معروفة في المدينة بشرها وفسادها، تدخل للمملوء نعمة، وتخرج بعدها محمَّلة ببركات النعمة: مغفرة الخطايا.. الخلاص.. السلام.

مشهد آخر لنعمة المسيح نراه في مشوار طويل سار فيه ساعات كثيرة حتى تعب من السفر ليلتقي مع امرأة شريرة ونجسة. يقول الكتاب: «كان لا بد له أن يجتاز السامرة»، ليس لجغرافية الأرض اجتاز مرغمًا، بل لسبب النعمة التي لا تعرف الجغرافية.

والنعمة التي جعلته لا ينتظر حتى تأتي إليه هذه المرأة السامرية كما فعلت المرأة الخاطئة.

والنعمة التي جعلته لا ينتظر حتى يميل النهار بحرارته اللافحة.

والنعمة التي قادت السيد الجالس على الكرسي العالي والمرتفع ليجلس على البئر.

والنعمة التي جعلت الذي لا يكل ولا يعيا يتعب من السفر.

والنعمة التي جعلت المفجر عيونًا في الأودية يعطش ويأخذ مكان المحتاج أمام امرأة نجسة لتعطيه ليشرب.

مشهد ثالث تلمع فيه نعمة المسيح، وهو مشهد لقاء بالمرأة التي أُمسكت في ذات الفعل.

في لقائه بالسامرية جلس على البئر.. وهنا انحنى إلى الأرض
الفريسيون المملوؤون بالشر أمطروها بنظرات الاحتقار.. والمملوء نعمة نظر إلى الأرض ليتفادى إحراجها وجرحها.

رجل الناموس يقول مثل هذه تُرجم.. لكن ماذا يقول رجل النعمة؟

إنه بعد أن صف خطايا المشتكين أمام أعينهم، وابتدأوا في الخروج واحدًا وراء الآخر. ينتصب رجل النعمة ليعلن لها بركاته الثلاثية

ولا أنا أدينك
اذهبي
لا تخطئي أيضًا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيها الاب ملجأ الخلاص للبائسين إرحمنا
القلوب التي غمرتها النعمة
روح النعمة التي تسعى لربح القلوب للرب
يقول الرب يشفي المنكسري القلوب
في فرنسا كان ساعي البريد يقوم بتوصيل الرسائل مرتديا أرجل صناعية طويلة


الساعة الآن 01:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024