رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقرّ النعمة لقد كان - له المجد - مقرًّا للنعمة «وكانت نعمة الله عليه» (لو2: 40). في لقطات قليلة يتكلم الوحي عن حياة ربنا يسوع قبل بدء خدمته الجهارية. ولكن في هذه الأثناء، كطفل ثم صبي ثم شاب، كان ينمو نموًا طبيعيًا بحسب الطبيعة الإنسانية، لكنه كان يتفوق على الكل في حكمته وفهمه. لذا انفرد بمحبة الله وتقديره له ورضاه عليه. وكأن النعمة لم تجد مقرًا لها إلا في ذلك الشخص الفريد. فكان هو يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس (لو2: 52)، في الوقت الذي يتقدم فيه الكل إلى الأردإ، في الشر والفجور. فهو اختلف عن الأطفال المرتبطة قلوبهم بالجهالة (أم22: 15) واختلف عن الشباب المرتبطة قلوبهم بشهواتهم الشبابية (2تي2: 22). |
|