ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاهتمام بإرضاء الله لا الناس "فِي كُلِّ مَكَانٍ عَيْنَا الرَّبِّ مُرَاقِبَتَانِ الطَّالِحِينَ وَالصَّالِحِينَ" [ع 3]. إذ يدعونا الحكيم إلى الحديث اللطيف واللين حتى نصرف روح الغضب عمن يضايقنا، كما يُعلن أن كلماتنا هي ترجمة لما في قلوبنا وأفكارنا من حكمةٍ ومعرفةٍ صادقةٍ، فإن ما يشغلنا حقيقة هو إرضاء الله لا الناس. فمع الكلمات العذبة يلزمنا أن تكون أعماقنا مقدسة تتناغم من عذوبة الكلمات. فإن عينيّ الرب تتطلعان إلى أعماقنا. عندما أرادت امرأة فوطيفار أن تجتذب يوسف الشاب للخطية، قال لها: "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟" (تك 39: 9). وسط كل الظروف القاسية التي عاشها حيث حُرم من والديه، وبيع كعبدٍ، والتي تغريه هي سيدته، لكنه كان يدرك أن عينيّ الله تراقبانه! أخطأ موسى النبي حين "التفت إلى هنا وهناك ورأى أنه ليس أحد فقتل المصري، وطمره في الرمل" (خر 2: 12). إنه لم ينظر إلى فوق ليدرك أن الله يراه! يليق بنا في كل تصرفاتنا، حتى في عبادتنا أن يشغلنا تطلع الله إلى قلوبنا ومشاعرنا الداخلية! * عندما نجتمع مع الإخوة في موضعٍ واحدٍ ونحتفل بالذبيحة الإلهية مع كاهن الله، يلزمنا أن نضع في أذهاننا التواضع والتأدب ولا نقذف بصلواتنا بطريقة عشوائية بأصوات فظة ولا نلقي بطلباتنا بثرثرة عنيفة. بل بالحري يلزم أن تقدم طلبتنا لله في تواضعٍ، فإن الله يسمع لقلوبنا لا لأصواتنا. الله الذي يرى أفكارنا، لا يُعاتب بصيحات، وكما يقول الرب: "لماذا تفكرون باطلًا في قلوبكم؟" (راجع مت 9: 4). وفي موضع آخر يقول: "ستعرف كل الكنائس أنني فاحص الاشتياقات والقلوب" (راجع رؤ 2: 23). الشهيد كبريانوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الاهتمام بخلاص جميع الناس |
عدم الاهتمام بنظرة الناس |
لا تهتم بإرضاء الآخرين بدون حق |
لاتهتم بإرضاء الآخرين بإفراط |
لا تبالغ فى الاهتمام برأى الناس .... |