إن الأهمية الثقافية والرمزية لجسر ألكسندر الثالث تتجاوز إنجازاته المعمارية والهندسية، حيث تجسد أهمية أعمق لشعب باريس وزوارها على حد سواء. يمتد الجسر على نهر السين ويربط بين الدائرتين السابعة والثامنة، وهو بمثابة رمز للسلام والوحدة، وتمثيل ملموس للصداقة الدائمة بين الأمم [3]. وتثير الزخارف المزخرفة والتماثيل المهيبة التي تزين أعمدة الجسر شعوراً بالحنين والرومانسية، وتدعو كل من يعبره إلى التأمل في التاريخ والتراث الذي يمثله[3]. عندما تغرب الشمس فوق نهر السين، تلقي بتوهج ذهبي على جسر ألكسندر الثالث، فهي بمثابة تذكير خالد بقدرة الفن والهندسة المعمارية على تجاوز الحدود والتواصل بين القلوب [3].
ترميم جسر الكسندر الثالث
في عام 1995 تم ترميم الجسر وذلك بعد أن مر على ذكرى تأسيسه مئة عام،ولكن مازال الجسر يحتفظ بمظهره الخارجي الأصلي على الرغم من الترميمات.