أُجريت دراسةٌ نُشرت نتائجها في مجلة British Journal of Nutrition عام 2015، على 70 شخصاً يعانون من فرط الوزن أو بالسمنة مع ارتفاع مستويات ضغط الدّم، وقد تبيّن أنّ استهلاكهم لمسحوق مستخلص قشر البصل الذي يحتوي على مادة الكيرسيتين (باللاتينيّة: Quercetin)؛ وهي إحدى أنواع الفلافونويدات مدة 6 أسابيع يساهم في خفض مستوى ضغط الدّم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ كيفية حدوث هذا التأثير ما تزال غير واضحة وبحاجة للمزيد من الدراسات.
أجريت دراسة مخبرية نُشرت نتائجها في مجلة Journal of agricultural and food chemistry عام 2006 وأشارت نتائجها إلى أنّ محتوى المستخلص المائي لقشر البصل من بعض المركبات يساعد على مكافحة البكتيريا مثل؛ المكورات الذهبية المقاومة للمثسلين المعروفة اختصاراً بـ MRSA، وبكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori).
أشارت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونُشرت نتائجها في مجلة Laboratory animal research عام 2014، إلى أنّ استهلاك المكملات الغذائية للمستخلص المائي لقشر البصل يساهم في تعزيز المناعة؛ حيث إنّه يحسن من عدد الخلايا اللمفاوية في الدم، ومن مستوى بعض السيتوكينات، مثل؛ إحدى السايتوكينات المُهمّة للمناعة الفطريّة والجهاز المناعيّ التكيّفي في مكافحة الفيروسات وغيرها والذي يُدعى اختصاراً بـ IFN-γ، ومن عامل نخر الورم ألفا المعروف اختصاراً بـ TNF-α؛ الذي يساهم في تنظيم خلايا الدم البيضاء.
أشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت نتائجها في مجلة SpringerPlus عام 2015 إلى أنّ مُستخلص قشر البصل قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك عن طريق تثبيط تجمع الصفائح الدّمويّة التي تُسبب أمراض القلب، ويعود هذا التأثير لمحتواه من الكيرسيتين.
28 - 10 - 2024, 03:45 PM
العرض العادي
