منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 02:58 PM   رقم المشاركة : ( 176951 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,829

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشهداء القديس ثاؤفيلس وزوجته

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





 
قديم اليوم, 03:01 PM   رقم المشاركة : ( 176952 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,829

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كنت يا الله كريما
مع عبدك تماما كوعدك
(مز 119: 65)




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
قديم اليوم, 03:06 PM   رقم المشاركة : ( 176953 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,829

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع بذراعيه يسندكم في أشد الصعاب




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



 
قديم اليوم, 03:50 PM   رقم المشاركة : ( 176954 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,829

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


المرأة الحكيمة والمرأة الحمقاء

1 حِكْمَةُ الْمَرْأَةِ تَبْنِي بَيْتَهَا، وَالْحَمَاقَةُ تَهْدِمُهُ بِيَدِهَا.

المرأة الحكيمة تبني بيتها،
والحمقاء تهدمه بيدها [ع 1].
إن كان العالم الحديث يهتم جدًا بحقوق المرأة، فإن هذا الاهتمام هو وليد الفكر الإنجيلي الحي، غير أن ما يشغل الكثيرون هو الحقوق المادية والشكلية. أما الكتاب المقدس بعهديه فيتطلع إلى المرأة سواء بكونها زوجة أو أمًا أو أختًا، أنها العمود الفقري للأسرة، لها فاعليتها القوية على بقية أعضاء الأسرة، وعلى خلق جوٍ من الحب والدفء العائلي والوحدة.
في سلطان المرأة أن تبني بيتها وفي سلطانها أن تهدمه؛ ليس بجمال الجسد ولا بالإمكانيات المادية تُقيم المرأة بيتها، وإنما بالحكمة، كما بالجهالة والحماقة تهدمه. إن حملتْ مسيحها - حكمة الله - في داخلها إنما تجتذب رجلها وأولادها إليه، وينمو بيتها كنيسة مقدسة متهللة، أما إن سلكت خارج المسيح، وعاشت لأجل ملذات العالم، فتحدر بيتها إلى الهاوية.
خلال الحياة المقدسة الحكيمة في الرب تبني الكنيسة كما النفس البشرية مسكنها السماوي بالنعمة الإلهية، أما النفس الشريرة فتهدم المجد المُعد للمؤمنين بيدها، أي بحياتها الشريرة وسلوكها غير اللائق وتمردها.
* مكتوب: "المرأة الحكيمة تبني بيتًا، وأما الحمقاء فتهدم بيديها" (أم 14: 1). هذا يعني أن المرأة الحكيمة تشجع قريبتها في مخافة الرب، والمحبة التي في قلبها نحو أختها وأخواتها. ولكن من جانب الآخر المرأة الجاهلة تحطم بكلماتها المملوءة مرارة وكراهية وشرًا واستخفافًا، كما هو مكتوب: "في فم الجاهل قضيب لكبريائه اما شفاه الحكماء فتحفظهم" (راجع أم 14: 3).
القديس ويصا
* هنا (لقاء السيد المسيح مع المرأة السامرية يو4) أعلنت امرأة عن المسيح للسامريين، وفي نهاية الأناجيل أيضًا امرأة رأته قبل كل الآخرين تخبر الرسل عن قيامة المخلص (يو 20: 18).

العلامة أوريجينوس
* "النساء الحكيمات يبنين بيوتهن". الكنيسة تبني بيتها بصبرها ورجائها في المسيح، أي تنهض الداخلين فيها وتصلحهم بتعليمها وإيمانها. "الجاهلة تهدمه بيدها". هذه هي الهرطقة التي تصير علة لموتهم الأبدي.

* إذ يتحدث عن مجد الرجل، يقيم بولس الآن توازنًا هكذا، فلا يفتخر الرجل فوق الحد اللائق، ولا يُضغط على المرأة. ففي الرب المرأة ليست مستقلة عن الرجل، ولا الرجل مستقل عن المرأة. إن كنت تسأل من الذي جاء بعد الآخر، فإن كل منهما هو علة الآخر، أو بالأحرى ليس كل من الآخر بل الله هو علة الكل.
* وقفت النسوة عند الصليب، الجنس الضعيف الذي ظهر أكثر قوة، وهكذا تغيرت كل الأمور تمامًا.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* واحدة هي الفضيلة عند الرجل والمرأة، بما أن خلقهما أُحيطا بشرفٍ متساوٍ. اسمعوا سفر التكوين: "خلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكرا وأُنثى خلقهم" (تك 1: 27). فبما أن طبيعتهما واحدة ولهما نفس الأفعال، فمكافئاتهما يجب أن تكون أيضًا واحدة.

القديس باسيليوس الكبير
* هذه التي كانت قبلًا خادمة للموت قد تحرّرت الآن من جريمتها بخدمة صوت الملائكة القدّيسين، وبكونها أول كارز بالأخبار الخاصة بسرّ القيامة المبهج.

القديس كيرلس الكبير
 
قديم اليوم, 03:52 PM   رقم المشاركة : ( 176955 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,829

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* مكتوب: "المرأة الحكيمة تبني بيتًا، وأما الحمقاء فتهدم بيديها" (أم 14: 1). هذا يعني أن المرأة الحكيمة تشجع قريبتها في مخافة الرب، والمحبة التي في قلبها نحو أختها وأخواتها. ولكن من جانب الآخر المرأة الجاهلة تحطم بكلماتها المملوءة مرارة وكراهية وشرًا واستخفافًا، كما هو مكتوب: "في فم الجاهل قضيب لكبريائه اما شفاه الحكماء فتحفظهم" (راجع أم 14: 3).


القديس ويصا
 
قديم اليوم, 03:57 PM   رقم المشاركة : ( 176956 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,829

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* "النساء الحكيمات يبنين بيوتهن". الكنيسة تبني بيتها بصبرها ورجائها في المسيح، أي تنهض الداخلين فيها وتصلحهم بتعليمها وإيمانها. "الجاهلة تهدمه بيدها". هذه هي الهرطقة التي تصير علة لموتهم الأبدي.
* إذ يتحدث عن مجد الرجل، يقيم بولس الآن توازنًا هكذا، فلا يفتخر الرجل فوق الحد اللائق، ولا يُضغط على المرأة. ففي الرب المرأة ليست مستقلة عن الرجل، ولا الرجل مستقل عن المرأة. إن كنت تسأل من الذي جاء بعد الآخر، فإن كل منهما هو علة الآخر، أو بالأحرى ليس كل من الآخر بل الله هو علة الكل.
* وقفت النسوة عند الصليب، الجنس الضعيف الذي ظهر أكثر قوة، وهكذا تغيرت كل الأمور تمامًا.


القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم اليوم, 03:58 PM   رقم المشاركة : ( 176957 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,829

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* واحدة هي الفضيلة عند الرجل والمرأة،
بما أن خلقهما أُحيطا بشرفٍ متساوٍ.
اسمعوا سفر التكوين: "خلق الله الإنسان على صورته،
على صورة الله خلقه، ذكرا وأُنثى خلقهم" (تك 1: 27).
فبما أن طبيعتهما واحدة ولهما نفس الأفعال،
فمكافئاتهما يجب أن تكون أيضًا واحدة
.



القديس باسيليوس الكبير
 
قديم اليوم, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 176958 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,829

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* أيها الأحباء، نهاية كل الطرق هي المسيح، فيه نصير كاملين، لأن كمالنا هو أن نعود إلى بيتنا فيه.
لا تطلبوا شيئًا آخر غيره. هو غايتكم، وإليه أنتم راحلون، وإذ تبلغون إليه لا تطلبوا أمرًا آخر. فإنكم لا تستطيعون أن تشتهوا ما هو أفضل من أن يكون بيتكم فيه.

إنه يقودنا بكونه هو نفسه طريقنا، ويجتذبنا إليه بكونه بيتنا. نأتي بالمسيح إلى المسيح، خلال الكلمة الذي صار جسدًا، إلى الكلمة الذي هو في البدء كان الله ومع الله، إذ يقول: "أنا هو الطريق، وإليّ تأتون".



القديس أغسطينوس
 
قديم اليوم, 04:06 PM   رقم المشاركة : ( 176959 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,829

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* السالك باستقامة يخاف الرب". ليس كل خوف يجعل البشر يسلكون باستقامة، وإنما مخافة الرب... الحياة المُدعمة بالفضيلة هي شهيرة جدًا، أما إضافة مخافة الرب إليها فتجعل الأشخاص أكثر تقوى.
* "أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يو 6:14).
إن كنت أنا الطريق، فإنكم لا تحتاجون إلى أحد يمسك بأيديكم...
إنه يقول: "إن كنت أنا هو السلطة الوحيدة التي تُحضر إلى الآب، أنتم بالتأكيد تأتون إليه، فإنكم لا تستطيعون أن تأتوا بطريق آخر".

القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم اليوم, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 176960 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,829

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فاعلية الكلام

"فِي فَمِ الْجَاهِلِ قَضِيبٌ لِكِبْرِيَائِهِ،
أَمَّا شِفَاهُ الْحُكَمَاءِ فَتَحْفَظُهُمْ" [ع 3]

فم الجاهل عرش يجلس فيه ملك متعجرف يأمر وينهي، يطلب ما لكرامته وليس ما لصالح الآخرين، أما الحكيم فشفتاه تخرجان كلمات بنَّاءه تحفظه وتسنده.
فم الإنسان يحكم عليه، فالجاهل يحكم على نفسه بنفسه خلال الكلمات الخارجة من فمه، والصادرة عن كبرياء قلبه. أما الحكيم، فتشهد له كلماته الرقيقة والمملوءة بالحق الذي لا ينفصل عن الحب الذي في قلبه. الحكيم بطول أناته يواجه الغضب بالجواب اللين فيصرفه، تصدر أحكامه صادقة لأنه بطيء في الكلام، ومسرع في الاستماع.
في كبرياء وتسرع قال جليات الجبار لداود الصبي الصغير: "تعال إليَّ، فأعطي لحمك لطيور السماء ووحوش البرية" (1 صم 17: 44). أما داود ففي تواضع مع إيمان بقوة الله قال له: "أنت تأتي إليَّ بسيفٍ وبرمح وبترسٍ، وأنا آتي إليك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم" (1 صم 17: 45).
* أي حكم أكثر قسوة مما يصدر عن قلوبنا حيث به يقف كل واحدٍ مقتنعًا ومتهمًا نفسه بالضرر الذي سببه خطأ ضد أخيه؟ هذا ما تتكلم عنه الأسفار المقدسة بكل وضوح: قائلة: "في فم الجاهل قضيب الإثم"، إذن تُدان الحماقة إذ تسبب إثمًا. ألا يليق بنا أن نتجنب هذا أكثر من الموت، أو الخسارة، أو العوز، أو السبي أو المرض؟ من لا يحسب أن العيب الجسدي أو فقدان الميراث أقل بكثير من بعض عيوب النفس وفقدان السمعة؟
القديس أمبروسيوس
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024